تونس الخضراء
01-02-2011, 12:56
رحلة في أغوار اللاّمنطق
كانت رائعة الجمال ...اذا رأيتها تمشي
حسبتها قطاة تمشي الى الغدير شعرها المتهدل على أكتافها في قتامة الليل
البهيم قدها المياس في جمال شجرة السرو .
عندما تخرج من بيتها لقضاء
مأرب ما لا تبتسم لاي مخلوق فهي متكبرة وتخال نفسها فوق الجميع كيف لا ؟؟
وهي فاحشة الثراء لباسها من النوع الباريسي المستورد وعطورها كذلك .
عندما
تدخل على تجار الحي تشير بأصبع السبابة عموديا نحو التاجر ليمدها مبتغاها
، كانت ترمي النقود رميا فوق المكان المخصص لتسليم النقود.
هذه الفتاة
ذات التسعة عشر ربيعا لا تزور جاراتها الفتيات ولا تسمح لهن بزيارتها وحتى
ان بادرتها احداهن بتحية صباحية ردت التحية بنظرة فيها شزر ودونية واضحين .
هام في حبها شاب وتقدم لخطبتها ودون حياء منها بادرته بقولها :
كم رصيدك بالبنك يا أنت ؟؟؟
أم الفتاة تحاول اثناء بنتها بعدم "ايذاء" الشاب .
قال الشاب : وما دخل رصيدي البنكي ؟؟
قالت : هيئتك توحي بأنك معدم وتستحق الشفقة .
وتسرع الفتاة وتدخل غرفة ثم تعود مسرعة وبيدها ورقة صغيرة وتبادر "الخطيب" هل يكفيك .....دينار ؟؟؟ هذه صدقة لا تعدها.
الشاب : أنا أحبك يا .....
الفتاة "هههه أمثالكم يعرف الحب ؟؟؟
الشاب : أعترف انه حب من طرف واحد ولكنه حب عذري يا ...
أم الفتاة : يا بني من أي عائلة أنت ؟؟؟
الفتاة مقاطعة أمها :
مثل هؤلاء ليس لهم نسب أصلا .
الشاب يدخل يده بجيبه ويجذب ورقة صغيرة يتركها فوق طاولة أمامه وينهض ويخرج مسرعا .
الفتاة تأخذ الورقة وتتأملها ثم ترتعش تسقطها ثم تلطقتها بأكثر ارتعاش وتقرأها كرة أخرى ثم تسقط مغشية عليها .
الام تصيح وتستنجد بالاجوار .
من بين الذين هبوا للواقعة رجل يمسك بالورقة التي تركها "الخطيب" وقد كتب بها التالي :
يشهد مدير مستشفى ......أن المسماة .....(الفتاة ذات 19 عشر ربيعا) لقيطة تم العثور عليها أمام بناية المستشفى يوم .....من سنة .....
في اليوم الموالي تنتحر الفتاة ذات التسعة عشر ربيعا غير مؤسوفا عليها الا من "أمها" الثرية والوحيدة .
كانت رائعة الجمال ...اذا رأيتها تمشي
حسبتها قطاة تمشي الى الغدير شعرها المتهدل على أكتافها في قتامة الليل
البهيم قدها المياس في جمال شجرة السرو .
عندما تخرج من بيتها لقضاء
مأرب ما لا تبتسم لاي مخلوق فهي متكبرة وتخال نفسها فوق الجميع كيف لا ؟؟
وهي فاحشة الثراء لباسها من النوع الباريسي المستورد وعطورها كذلك .
عندما
تدخل على تجار الحي تشير بأصبع السبابة عموديا نحو التاجر ليمدها مبتغاها
، كانت ترمي النقود رميا فوق المكان المخصص لتسليم النقود.
هذه الفتاة
ذات التسعة عشر ربيعا لا تزور جاراتها الفتيات ولا تسمح لهن بزيارتها وحتى
ان بادرتها احداهن بتحية صباحية ردت التحية بنظرة فيها شزر ودونية واضحين .
هام في حبها شاب وتقدم لخطبتها ودون حياء منها بادرته بقولها :
كم رصيدك بالبنك يا أنت ؟؟؟
أم الفتاة تحاول اثناء بنتها بعدم "ايذاء" الشاب .
قال الشاب : وما دخل رصيدي البنكي ؟؟
قالت : هيئتك توحي بأنك معدم وتستحق الشفقة .
وتسرع الفتاة وتدخل غرفة ثم تعود مسرعة وبيدها ورقة صغيرة وتبادر "الخطيب" هل يكفيك .....دينار ؟؟؟ هذه صدقة لا تعدها.
الشاب : أنا أحبك يا .....
الفتاة "هههه أمثالكم يعرف الحب ؟؟؟
الشاب : أعترف انه حب من طرف واحد ولكنه حب عذري يا ...
أم الفتاة : يا بني من أي عائلة أنت ؟؟؟
الفتاة مقاطعة أمها :
مثل هؤلاء ليس لهم نسب أصلا .
الشاب يدخل يده بجيبه ويجذب ورقة صغيرة يتركها فوق طاولة أمامه وينهض ويخرج مسرعا .
الفتاة تأخذ الورقة وتتأملها ثم ترتعش تسقطها ثم تلطقتها بأكثر ارتعاش وتقرأها كرة أخرى ثم تسقط مغشية عليها .
الام تصيح وتستنجد بالاجوار .
من بين الذين هبوا للواقعة رجل يمسك بالورقة التي تركها "الخطيب" وقد كتب بها التالي :
يشهد مدير مستشفى ......أن المسماة .....(الفتاة ذات 19 عشر ربيعا) لقيطة تم العثور عليها أمام بناية المستشفى يوم .....من سنة .....
في اليوم الموالي تنتحر الفتاة ذات التسعة عشر ربيعا غير مؤسوفا عليها الا من "أمها" الثرية والوحيدة .