نكهة القهوة
25-01-2011, 19:47
http://up.arab-x.com/Dec10/T3A28831.gif
وننسى مدحت صالح.mp3 (http://www.4shared.com/audio/plQMDQdN/___online.html)
وحيدة أجلس إلى فنجان فارغ راودته عن نفسه ،فأطاعني
في مساء ..
اعتاد أن يزدحم بالنيام ؛ ويلفظنا معا
أستحضر على جثته شديدة السواد بعضا مما أذكر من جرائمي !
أرفض المبررات .. وحتى الأسباب الحقيقة
خاضعة لفاجعة اللاحاجة ،
لأكف ولو لليلة عن ادعاء بعض البراءة !
يبدو بأن ليلتي هذه في طول رحلة العمر ،
عمر من سهر .. لقهوة !
كم عشت معها صمت القمر في صلاته ؟
ليال من ألف أرق وحيرة !
ها هي كثر من جرائمي تتعبد في محراب ذاكرتي
ترتل في خشوع آهات نتائجها ،
فلا تكاد احداها تقترب من ذاكرتي ،..
حتى تتملكني على مهل !
وتظلل على نافذة هذا الفنجان أثقال الخذلان والندم .
يا صلاة القمر :
ليس ثمة ميناء انتظر ناسكاً !
ولا مساء أرهق عابدا !
فشوارع الليل أبت إلا حمل الفجور
هذه هي حقيقة كثير من الحياة : " أن نظل مشروع جريمة مستعارة " !
نتسابق فيها لتحقيق الأوهام لتنقلب في أيدينا جرائم لا شرف !
على الرغم من معرفتنا بأن ما نريده ونرغبه سيحرقنا
إلا أننا نحبه ، نحب أن نخطئ ؟!
نحب الخطيئة ؟!!
عاجز منا الندم ، عاجز في كرسي بلا عجل ، كرسي بـ " تمـَــهُّل " !
ويستمر تأريخ الخطايا ، ونذهب بعيدا في توحش الرغبة
وتنتشر فينا لوكيميا شهواتنا
لنساق أبدا : عبيدا لإرهاب هو : حاجاتنا التي لا حاجة لنا بها !
لا أدري ،
هل يجب أن نرى الأحداث قبل أن نعرفها ؟!!
هل يلزمنا بالفعل أن نوجد في عالم مجريات الأحداث قبل أن تتجسد من خلالنا ، كي لا تظل جرائمنا مع سابق اصرار لترصد ؟!!
هل حقا حينها لن نفتعل الجرائم ؟
سر بلية هذا العُـمْر أن لا يتحكم به من سيحاسب عليه ..
وشر البلية أن نرجو الخلاص من ذاتنا متى داومت أمرنا بالسوء !
يبدو ، أيضا !
بأننا نشبه التاريخ ، ونشابه لطبيعة الكون ، كلاهما يخلد الجريمة :
فها هو جسد فرعون يشهد بأن الجريمة خالدة !
وها هما على اليمين وعلى الشمال يخلدان منا الجرائم !
ربما هي طبيعة الجريمة إذا أن تكون خالدة ؟!
فالنسيان مقبرة :
مقبرة الأسماء ..
مقبرة الوجوه ..
مقبرة المشاعر ..
مقبرة الكلمات ، ترتضي بأي شيء !
إلا أنها أبدا لا ترضى جثث الجرائم
عليّ في ليلتي هذه ، أن أهب السهر صلاة القمر ،
وأهب القمر صلاتي : صلاة الندم
وأمنح فنجاني هذا عتق من نار الخطيئه
سأخلد للنوم مدركة بأن لي نفس
أمارة بالسوء
ولي رب كثير المغفرة
فأستغفره وأتوب إليه !
من مدونتي ، بقلمي :hhh1:
وننسى مدحت صالح.mp3 (http://www.4shared.com/audio/plQMDQdN/___online.html)
وحيدة أجلس إلى فنجان فارغ راودته عن نفسه ،فأطاعني
في مساء ..
اعتاد أن يزدحم بالنيام ؛ ويلفظنا معا
أستحضر على جثته شديدة السواد بعضا مما أذكر من جرائمي !
أرفض المبررات .. وحتى الأسباب الحقيقة
خاضعة لفاجعة اللاحاجة ،
لأكف ولو لليلة عن ادعاء بعض البراءة !
يبدو بأن ليلتي هذه في طول رحلة العمر ،
عمر من سهر .. لقهوة !
كم عشت معها صمت القمر في صلاته ؟
ليال من ألف أرق وحيرة !
ها هي كثر من جرائمي تتعبد في محراب ذاكرتي
ترتل في خشوع آهات نتائجها ،
فلا تكاد احداها تقترب من ذاكرتي ،..
حتى تتملكني على مهل !
وتظلل على نافذة هذا الفنجان أثقال الخذلان والندم .
يا صلاة القمر :
ليس ثمة ميناء انتظر ناسكاً !
ولا مساء أرهق عابدا !
فشوارع الليل أبت إلا حمل الفجور
هذه هي حقيقة كثير من الحياة : " أن نظل مشروع جريمة مستعارة " !
نتسابق فيها لتحقيق الأوهام لتنقلب في أيدينا جرائم لا شرف !
على الرغم من معرفتنا بأن ما نريده ونرغبه سيحرقنا
إلا أننا نحبه ، نحب أن نخطئ ؟!
نحب الخطيئة ؟!!
عاجز منا الندم ، عاجز في كرسي بلا عجل ، كرسي بـ " تمـَــهُّل " !
ويستمر تأريخ الخطايا ، ونذهب بعيدا في توحش الرغبة
وتنتشر فينا لوكيميا شهواتنا
لنساق أبدا : عبيدا لإرهاب هو : حاجاتنا التي لا حاجة لنا بها !
لا أدري ،
هل يجب أن نرى الأحداث قبل أن نعرفها ؟!!
هل يلزمنا بالفعل أن نوجد في عالم مجريات الأحداث قبل أن تتجسد من خلالنا ، كي لا تظل جرائمنا مع سابق اصرار لترصد ؟!!
هل حقا حينها لن نفتعل الجرائم ؟
سر بلية هذا العُـمْر أن لا يتحكم به من سيحاسب عليه ..
وشر البلية أن نرجو الخلاص من ذاتنا متى داومت أمرنا بالسوء !
يبدو ، أيضا !
بأننا نشبه التاريخ ، ونشابه لطبيعة الكون ، كلاهما يخلد الجريمة :
فها هو جسد فرعون يشهد بأن الجريمة خالدة !
وها هما على اليمين وعلى الشمال يخلدان منا الجرائم !
ربما هي طبيعة الجريمة إذا أن تكون خالدة ؟!
فالنسيان مقبرة :
مقبرة الأسماء ..
مقبرة الوجوه ..
مقبرة المشاعر ..
مقبرة الكلمات ، ترتضي بأي شيء !
إلا أنها أبدا لا ترضى جثث الجرائم
عليّ في ليلتي هذه ، أن أهب السهر صلاة القمر ،
وأهب القمر صلاتي : صلاة الندم
وأمنح فنجاني هذا عتق من نار الخطيئه
سأخلد للنوم مدركة بأن لي نفس
أمارة بالسوء
ولي رب كثير المغفرة
فأستغفره وأتوب إليه !
من مدونتي ، بقلمي :hhh1: