ابو قنوة
20-01-2011, 22:27
عندما اعلن الرئيس علي عبد الله صالح في الصيف الماضي انه لن يخوض معركة الرئاسة في العام المقبل، مكتفياً بربع قرن ويزيد من الحكم الجمهوري، عاد الرجل عن قراره نزولاً عند «رغبة شعب اليمن». ووفقاً لجميع الاصول الديمقراطية. وها هو الحزب الحاكم في صنعاء يتخذ الخطوة الاولى في سبيل إقناع الرئيس والنزول عند «رغبة شعب اليمنومصيبة الدهر المنشد ان لم ينزل العقيد عند رغبة الجماهير في جناحي اليمن السعيد ,
هناك قصورعقلي وتلبد فكري واضح من قبل جماهير شعبنا العظيم، اذ يفوتها دوماً ان تشكر الاحزاب الحاكمة على تكليف خاطرها بما لا حاجة اليه. كالمؤتمرات واللجان وغيرها من مصاريف ونثريات. فما دامت «رغبة الشعوب» معروفة سلفاً ومقروءة في عيون الناس، فلماذا الهبر وبيانات الهوامير وبلاغات القيادات الحزبية وبرقيات التاييد الكاذبة التى يرفعها كل من هب ودب الى القائد الملهم ,,,هذا التكبد الذي لا لزوم له. والذي يدغدغ المشاعر ويخاطب الناس،والحمير والذباب ، بأن رغبتهم الغالية تحت عين وشنب الزعيم الملهم وانه وضع نصب عينية شفط ولهف قلوب الناس لا جيوبهم وانه اقسم باغلظ ايمان الشرف العربي الملقى على عتبات القدس انه لن يترك الكفاح والنضال من اجل الامة والشعب الا عند الموت ,, لا بل انه يقسم بكل شرفه العسكري وشرف ابيه الحزبي انه سيجر الوطن والمواطن الى القبر الكريم معه ,,
الاخ العقيد ابو احمد ,,,علي عبد الله صالح، او سواه، لهم تفانينهم في العبث والصول والجول بعظام الجمهوريات في العالم العربي، حيث عندنا عربيا على الرئيس ان يخلف الرئيس نفسه، لكي يجنب البلاد خطر , الواقف المترصد على ابواب الوطن ....
ملهوفة هذه الأمة ساعة الاختيار. وساعة الموت ؟؟؟
لا يعود فيها سوى رجل واحد وحزب واحد وطبعاً صوت واحد.
وكان لبنان في الماضي بعيداً عن نظرية العهود التي ترث نفسها، لكنه انضم الى القافلة برفع الأيدي. والصدفة الغريبة ان جميع الانظمة الجمهورية الوارثة نفسها باعتزاز نزولاً عند رغبة الشعوب، على رأسها عسكري. طبعاً مع اختلاف الرتب. فالرئيس اللبناني «عماد»، فيما اكتفى معمر القذافي برتبة عقيد، ؟؟. اما علي عبد الله صالح فاكتفى برتبة العقيد، تواضعاً امام رتبة «المشير» التي بلغها الرئيس عبد الله السلال من قبله ، مع انه وهب ابنة احمد رتبة عميد ,, فيما يبدو تجهيزا له لقادم الايام ,, تماما كما هو رجل البزنس جمال مبارك في مصر المحروسة ,
مع وصول العسكريين الى الحكم في العالم العربي الغيت تلقائياً فكرة التقاعد.
هناك امام الزعيم مهمات كبرى لا تنتهي وعليه ان يعمل، متعباً، حتى انهائها. ثم ان جماهير شعبنا العظيم تعرف من هو المنقذ الاعظم . والمنقذون لا يريدون ان يكسروا خاطرها أي خاطر الامة . هل هناك من يجرؤ على مخالفة ارادة الجماهير؟
بالطبع لا ,,,, فكلهم ينزلون الى رغبة الجماهير ,,, وتنتزعهم الجماهير ايضا ,,من كراسي القيادة وترميهم على قارعة الزمن ,,جيفا قد انتنت.
وهاكم العقيد بن علي ,, وبين بن علي العقيد وعلي العقيد ,, والعقيد معمر تلمع اسماء عقداء كثر ,, يبشرون برغبة الجماهير ,, بدء من بشرى البشير عمر ,,, والفريق طيار حسني مبارك ,,, وانتهاء بالعقيد محمد دحلان ...
اوروبا بكل ما فيها ,, لم يحكمها جندي واحد منذ انتحار العريف ادولف هتلر ,,ومع ذلك لم ينزل احد عند رغبة الجماهير ,,,
فكم من قرن تحتاج دول اوروبا للوصول الى حفاية عقيد عربي ,,,
الا يدرك هاولاء الروم الاوربيون الكفرة ان امامهم زمن طويل .
وحتى تدرك الحارة العربية ان مصيرها الى انحطاط ,, وان عليها ان تبحث عن مفاتيح جديدة لبابها الثقيل .. لعل وعسى ان تأتيها الايام بعقيد جديد .. حتى وان كان العقيد ابو شهاب ,,
الا ندرك ان الامية تأكل الجسد العربي كدود الارض ,, وان الجهل تمترس في العقول حتى غدت شوارع تأكلها مواكب العقداء ,,
ام لم ندرك اننا امة خارت ,,وتهاوت فغدت جثة بلا حراك ...
هناك قصورعقلي وتلبد فكري واضح من قبل جماهير شعبنا العظيم، اذ يفوتها دوماً ان تشكر الاحزاب الحاكمة على تكليف خاطرها بما لا حاجة اليه. كالمؤتمرات واللجان وغيرها من مصاريف ونثريات. فما دامت «رغبة الشعوب» معروفة سلفاً ومقروءة في عيون الناس، فلماذا الهبر وبيانات الهوامير وبلاغات القيادات الحزبية وبرقيات التاييد الكاذبة التى يرفعها كل من هب ودب الى القائد الملهم ,,,هذا التكبد الذي لا لزوم له. والذي يدغدغ المشاعر ويخاطب الناس،والحمير والذباب ، بأن رغبتهم الغالية تحت عين وشنب الزعيم الملهم وانه وضع نصب عينية شفط ولهف قلوب الناس لا جيوبهم وانه اقسم باغلظ ايمان الشرف العربي الملقى على عتبات القدس انه لن يترك الكفاح والنضال من اجل الامة والشعب الا عند الموت ,, لا بل انه يقسم بكل شرفه العسكري وشرف ابيه الحزبي انه سيجر الوطن والمواطن الى القبر الكريم معه ,,
الاخ العقيد ابو احمد ,,,علي عبد الله صالح، او سواه، لهم تفانينهم في العبث والصول والجول بعظام الجمهوريات في العالم العربي، حيث عندنا عربيا على الرئيس ان يخلف الرئيس نفسه، لكي يجنب البلاد خطر , الواقف المترصد على ابواب الوطن ....
ملهوفة هذه الأمة ساعة الاختيار. وساعة الموت ؟؟؟
لا يعود فيها سوى رجل واحد وحزب واحد وطبعاً صوت واحد.
وكان لبنان في الماضي بعيداً عن نظرية العهود التي ترث نفسها، لكنه انضم الى القافلة برفع الأيدي. والصدفة الغريبة ان جميع الانظمة الجمهورية الوارثة نفسها باعتزاز نزولاً عند رغبة الشعوب، على رأسها عسكري. طبعاً مع اختلاف الرتب. فالرئيس اللبناني «عماد»، فيما اكتفى معمر القذافي برتبة عقيد، ؟؟. اما علي عبد الله صالح فاكتفى برتبة العقيد، تواضعاً امام رتبة «المشير» التي بلغها الرئيس عبد الله السلال من قبله ، مع انه وهب ابنة احمد رتبة عميد ,, فيما يبدو تجهيزا له لقادم الايام ,, تماما كما هو رجل البزنس جمال مبارك في مصر المحروسة ,
مع وصول العسكريين الى الحكم في العالم العربي الغيت تلقائياً فكرة التقاعد.
هناك امام الزعيم مهمات كبرى لا تنتهي وعليه ان يعمل، متعباً، حتى انهائها. ثم ان جماهير شعبنا العظيم تعرف من هو المنقذ الاعظم . والمنقذون لا يريدون ان يكسروا خاطرها أي خاطر الامة . هل هناك من يجرؤ على مخالفة ارادة الجماهير؟
بالطبع لا ,,,, فكلهم ينزلون الى رغبة الجماهير ,,, وتنتزعهم الجماهير ايضا ,,من كراسي القيادة وترميهم على قارعة الزمن ,,جيفا قد انتنت.
وهاكم العقيد بن علي ,, وبين بن علي العقيد وعلي العقيد ,, والعقيد معمر تلمع اسماء عقداء كثر ,, يبشرون برغبة الجماهير ,, بدء من بشرى البشير عمر ,,, والفريق طيار حسني مبارك ,,, وانتهاء بالعقيد محمد دحلان ...
اوروبا بكل ما فيها ,, لم يحكمها جندي واحد منذ انتحار العريف ادولف هتلر ,,ومع ذلك لم ينزل احد عند رغبة الجماهير ,,,
فكم من قرن تحتاج دول اوروبا للوصول الى حفاية عقيد عربي ,,,
الا يدرك هاولاء الروم الاوربيون الكفرة ان امامهم زمن طويل .
وحتى تدرك الحارة العربية ان مصيرها الى انحطاط ,, وان عليها ان تبحث عن مفاتيح جديدة لبابها الثقيل .. لعل وعسى ان تأتيها الايام بعقيد جديد .. حتى وان كان العقيد ابو شهاب ,,
الا ندرك ان الامية تأكل الجسد العربي كدود الارض ,, وان الجهل تمترس في العقول حتى غدت شوارع تأكلها مواكب العقداء ,,
ام لم ندرك اننا امة خارت ,,وتهاوت فغدت جثة بلا حراك ...