ابو قنوة
20-01-2011, 21:13
حين كان حصار بيروت 1982 يومئذ التقى الحديد على الحديد والنار لفحت بلهيبها اطراف عروس العروبة ,, ويوم كان عشرة الاف رجل يصدون بزنودهم اربعة عشر ضعف عددهم ,,
ومعهم امة العرب مردفين , ويكيلون لجحافل صهيون الصاع صاعات كثيرة ,, رغم المؤامرة الممتدة من موارنة لبنان الى حواف الخليج ,,, في سباق محموم لانهاء غابة البنادق التى جعلت من كريات شمونا مهبط لصواريخ الكاتيوشا صباح مساء ,,
كل هذا كان كالزبد لم يفتت من عضد الصامدون شىء ’’ الصامدون الذين اثبتوا للعدو اللدود وللاخوة الاعداء انهم لن يمروا الا على الاجساد التى حفرت بالنار خريطة وطن سليب على زنودها السمر ..
حينها فقط خرج علينا ملك الملوك الافريقي ,, والاخ القايد الاخضر كي يلوك ويعصر بين شدقية ,, كلمات سقطت بالية عند اقدام اشبال النبطية وقلعة الشقيف ,
القايد المهزوم طلب من المحاصرين الانتحار ,,, ,, لانهم صمدوا تسعون يوما بلياليها في جحيم المعركة التى انصبت نيرانها برا وبحرا وجوا على رؤوس الصامدون في بيروت التى لم تنحني ابدا ,, لاي كلب ينبح في الجوار ,
حينها وحين كان ارئيل شارون يمشط بيروت من قمة الجبل برفقة عاهرات حزب الكتائب الماروني ,, بحثا عن كل ما يتحرك في بيروت ,,
خرج المنتحرون باحزمتهم الناسفة ,, يلقون بانفسهم على دبابات الميركافا بنداء لم يسقط ابدا ,, تجأر به انفاس الاحرار في رمقها الاخير منذ خرج النداء العظيم من غار حراء ............ نداء ( الله اكبر).
وبالامس خرج العقيد المشبوه مرة اخرى يكيل الاتهام .. ويزرع الشك والاحباط في عزيمة الشعب التونسي البطل ,,, ويثبط من عزيمته ,, ويكيل المديح الى شريكة وحبيب خيمته بن علي وزمرته ..
العقيد اياه وقبل ان يصل في عقيدته الى تولى رقاب الشعب العربي الليبي عام 69 فيما سمى ثورة الفاتح ,, قبلها بسنوات كتبت احدى صحف الغرب ,, ( هذا رجل له مستقبل في الشرق العربي )) وكان ما كان ,,,
اتانا بكل عبوس خيمته وحارساتة الشخصيات ,, مدعيا انه مفكر ومفجر الثورات ,, وهازم الملذات ,, وملك افريقيا السوداء ,, ونظريات ومعادلات ,,, وبالونات اختبار ,, وتصريحات لم يلتفت لها احد اللهم الا الذين قبضوا من ذقن الاخ العقيد الجزية عن سوء قيادة وسوء فعل في لوكيربي ليدفع ملك القارات واسد الغابات وأصلة الحيات ,, ثلاثة مليارات ونيف ,, اجتزت من دماء الشعب العربي في طرابلس وترهوته وبني غازي ,,,
الاخ المبجل ورغم كل عنترياتة وغزواتة الفاشلة بدء من حرب تشاد وانتهاء بطرد العاملين الفلسطينين من ليبيا ليقيموا على الحدود الليبية المصرية في مخيم جديد .. وكأن هذا الفلسطيني قدر له ان يخلق مخيمات الشتات في كل ثنايا الحدود العربية بدء من تل الزعتر وانتهاء بمخيم في البرازيل ,, وصولا الى سحب طائراته المهترئة من معركة حرب اكتوبر تشرين عام 73 .
الف غزوة غزاها العقيد ,, ضد طواحين الهواء وضد الوان الطبيعة ,, وضد الضد ,, ضد كل منطق .. وتكسرت عصاءه في كل غزوة ,, ولم يدرك انه عظيم ,, وقايد ,, وعقيد ومفكر .. وعبقري ,, ومؤلف وفنان ,,, وممثل افلام كرتونية ,, كل هذا ولم يدرك انه فاشل,,
وانه حين يصرح بما صرح به عن تونس ’’ فأننا نستهزىء بكل قول مجنون ,,,واننا ندرك انه ,, مرعوبا مما هو قادم ,,
العقيد بدء يتحسس رأسة الفارغ .
ومعهم امة العرب مردفين , ويكيلون لجحافل صهيون الصاع صاعات كثيرة ,, رغم المؤامرة الممتدة من موارنة لبنان الى حواف الخليج ,,, في سباق محموم لانهاء غابة البنادق التى جعلت من كريات شمونا مهبط لصواريخ الكاتيوشا صباح مساء ,,
كل هذا كان كالزبد لم يفتت من عضد الصامدون شىء ’’ الصامدون الذين اثبتوا للعدو اللدود وللاخوة الاعداء انهم لن يمروا الا على الاجساد التى حفرت بالنار خريطة وطن سليب على زنودها السمر ..
حينها فقط خرج علينا ملك الملوك الافريقي ,, والاخ القايد الاخضر كي يلوك ويعصر بين شدقية ,, كلمات سقطت بالية عند اقدام اشبال النبطية وقلعة الشقيف ,
القايد المهزوم طلب من المحاصرين الانتحار ,,, ,, لانهم صمدوا تسعون يوما بلياليها في جحيم المعركة التى انصبت نيرانها برا وبحرا وجوا على رؤوس الصامدون في بيروت التى لم تنحني ابدا ,, لاي كلب ينبح في الجوار ,
حينها وحين كان ارئيل شارون يمشط بيروت من قمة الجبل برفقة عاهرات حزب الكتائب الماروني ,, بحثا عن كل ما يتحرك في بيروت ,,
خرج المنتحرون باحزمتهم الناسفة ,, يلقون بانفسهم على دبابات الميركافا بنداء لم يسقط ابدا ,, تجأر به انفاس الاحرار في رمقها الاخير منذ خرج النداء العظيم من غار حراء ............ نداء ( الله اكبر).
وبالامس خرج العقيد المشبوه مرة اخرى يكيل الاتهام .. ويزرع الشك والاحباط في عزيمة الشعب التونسي البطل ,,, ويثبط من عزيمته ,, ويكيل المديح الى شريكة وحبيب خيمته بن علي وزمرته ..
العقيد اياه وقبل ان يصل في عقيدته الى تولى رقاب الشعب العربي الليبي عام 69 فيما سمى ثورة الفاتح ,, قبلها بسنوات كتبت احدى صحف الغرب ,, ( هذا رجل له مستقبل في الشرق العربي )) وكان ما كان ,,,
اتانا بكل عبوس خيمته وحارساتة الشخصيات ,, مدعيا انه مفكر ومفجر الثورات ,, وهازم الملذات ,, وملك افريقيا السوداء ,, ونظريات ومعادلات ,,, وبالونات اختبار ,, وتصريحات لم يلتفت لها احد اللهم الا الذين قبضوا من ذقن الاخ العقيد الجزية عن سوء قيادة وسوء فعل في لوكيربي ليدفع ملك القارات واسد الغابات وأصلة الحيات ,, ثلاثة مليارات ونيف ,, اجتزت من دماء الشعب العربي في طرابلس وترهوته وبني غازي ,,,
الاخ المبجل ورغم كل عنترياتة وغزواتة الفاشلة بدء من حرب تشاد وانتهاء بطرد العاملين الفلسطينين من ليبيا ليقيموا على الحدود الليبية المصرية في مخيم جديد .. وكأن هذا الفلسطيني قدر له ان يخلق مخيمات الشتات في كل ثنايا الحدود العربية بدء من تل الزعتر وانتهاء بمخيم في البرازيل ,, وصولا الى سحب طائراته المهترئة من معركة حرب اكتوبر تشرين عام 73 .
الف غزوة غزاها العقيد ,, ضد طواحين الهواء وضد الوان الطبيعة ,, وضد الضد ,, ضد كل منطق .. وتكسرت عصاءه في كل غزوة ,, ولم يدرك انه عظيم ,, وقايد ,, وعقيد ومفكر .. وعبقري ,, ومؤلف وفنان ,,, وممثل افلام كرتونية ,, كل هذا ولم يدرك انه فاشل,,
وانه حين يصرح بما صرح به عن تونس ’’ فأننا نستهزىء بكل قول مجنون ,,,واننا ندرك انه ,, مرعوبا مما هو قادم ,,
العقيد بدء يتحسس رأسة الفارغ .