عفراء
19-01-2011, 16:27
تونس السابق
سلام عليها ولها
وانا بها ان شاءالله لاحقون ...
وعلى الدرب سائرون..
باشاوس احرار لا يقلون عن التوانسه الا ببعض العزيمة والفداء وترخيص الارواح
وسنحمل ارواحنا على راحتنا
ونلقي بها باذن الله بنار تحرق كل جبار ظالم متخاذل
مبارك على أهل تونس ..
نعم ،
فالظلم أينما حلّ وارتحلّ هو عدوّنا ..
هكذا تعلمنا أن نكون أحرارا أينما وجدنا ..
وإن كان الظلّام يشدون مع بعضهم ويقوون أزر بعضهم بعضا ..
فمن باب أولى أن نفرح ونبارك بزوال حلقة أساسية من حلقات الظلم والاضطهاد..
حقا ..
لقد رحل زين العابدين ..
وبقي أن ترحل يا " أوسخ " العابدين ! ! !
تونس اليوم تخاطبكم ..
تصرخ فيكم ..
أن لا تكلّوا ولا تملّوا ..
ومهما طال عمر الظلم وطال ..
فراية الشعب ستعلو يوما ..
وكلمة الشعب لا بدّ وأن تقال ..
وإرادة الشعوب بالحياة أقوى من غرائز أحقادهم وكراهيتهم ..
تونس اليوم تقول للجميع أنّنا وبعد ثلاثة وعشرين عاما من الحكم البوليسي استطعنا أن نقلب الطاولة على رأس الظلم والجبروت ..
أتحبون أن أضعكم في صورة الوضع التونسي كيف كان ؟
كان ؟
يا سبحان الله بين طرفة عين وانتباهتها أصبحنا نقول كان!!
يا الله !
يا للإرادة ما أقواها فلا شيء يكسرها بل لا شي يقف أمامها ..
تونس أيها الأحبة مساجدها لها بوابات الكترونية تفتح على البصمة ..
ميليشيات الحكم البوليسي تقوم بإحصاء المصلين في كل منطقة ..
تعطي كلا منهم بطاقة تفتح باب مسجد منطقته ..
وإذا حصل أن كان أحدهم في منطقة أخرى ..
فهذا معناه أنّ أبواب ذلك المسجد لن تُفتح ..
ولن يصلي في المسجد ذلك الوقت!!
يا الله ..
ألهذا الحدّ ؟
ألهذه الدرجة وصل الجبروت ؟!
هذا درس ..
أنه جبروتا أقوى من كل جبروت ..
وأنّ ظلما أعتى من كل ظلم ..
وما أدراك ما هو!! ..
هناك حكم زين العابدين ابلوليسي ثلاثة وعشرين عاما ..
ومع ذلك زال ..
حقا إنّ ليله قد طال ..
ولكنّه انقشع في لحظة واحدة !!
فبقراركم وحدكم ايها الاحرار ستصبح كل الجبروت والظلم بكل افرازاتها في خبر كان ..
بقراركم وحدكم .
. بإرادتكم تسقطون كل سلطة جائرة وحكومة متخاذله
وترمون بهم إلى " محارق " التاريخ لا مزابله !!
يا كلّ أحبتنا بكل مكان ..
هنا ... و هناك ..
ستكون الإرادة الحرة ..
سيسجل الانتصار ..
وإلى أن يحققه ربّنا - جلّ في علاه –
لا بدّ من حسم القرار وتهيئة النفوس وشحذ الهمم ..
ولنا في تونس عبرة وعظة ..
ولنا في التونسيين أنس واقتداء ..
وفي ما جرى اليوم في تونس رسالة لكل الذين حاولوا أن يزايدوا
على " كتّاب الأقلام المستعارة "
ويتهمونهم بإشعال فتيل الحرب ..
نقول في هذه اللحظة لكل " الجمع " ..
بالمواجهة فقط وبالدماء فقط انغسل " العار" التونسي ..
فلتسقط صفحة الخيانة السوداء من سجلّ تاريخ قضيتنا الناصع ..
وليُرمى بأرباب الخيانة إلى
" محارق " التاريخ ! !
سلام عليها ولها
وانا بها ان شاءالله لاحقون ...
وعلى الدرب سائرون..
باشاوس احرار لا يقلون عن التوانسه الا ببعض العزيمة والفداء وترخيص الارواح
وسنحمل ارواحنا على راحتنا
ونلقي بها باذن الله بنار تحرق كل جبار ظالم متخاذل
مبارك على أهل تونس ..
نعم ،
فالظلم أينما حلّ وارتحلّ هو عدوّنا ..
هكذا تعلمنا أن نكون أحرارا أينما وجدنا ..
وإن كان الظلّام يشدون مع بعضهم ويقوون أزر بعضهم بعضا ..
فمن باب أولى أن نفرح ونبارك بزوال حلقة أساسية من حلقات الظلم والاضطهاد..
حقا ..
لقد رحل زين العابدين ..
وبقي أن ترحل يا " أوسخ " العابدين ! ! !
تونس اليوم تخاطبكم ..
تصرخ فيكم ..
أن لا تكلّوا ولا تملّوا ..
ومهما طال عمر الظلم وطال ..
فراية الشعب ستعلو يوما ..
وكلمة الشعب لا بدّ وأن تقال ..
وإرادة الشعوب بالحياة أقوى من غرائز أحقادهم وكراهيتهم ..
تونس اليوم تقول للجميع أنّنا وبعد ثلاثة وعشرين عاما من الحكم البوليسي استطعنا أن نقلب الطاولة على رأس الظلم والجبروت ..
أتحبون أن أضعكم في صورة الوضع التونسي كيف كان ؟
كان ؟
يا سبحان الله بين طرفة عين وانتباهتها أصبحنا نقول كان!!
يا الله !
يا للإرادة ما أقواها فلا شيء يكسرها بل لا شي يقف أمامها ..
تونس أيها الأحبة مساجدها لها بوابات الكترونية تفتح على البصمة ..
ميليشيات الحكم البوليسي تقوم بإحصاء المصلين في كل منطقة ..
تعطي كلا منهم بطاقة تفتح باب مسجد منطقته ..
وإذا حصل أن كان أحدهم في منطقة أخرى ..
فهذا معناه أنّ أبواب ذلك المسجد لن تُفتح ..
ولن يصلي في المسجد ذلك الوقت!!
يا الله ..
ألهذا الحدّ ؟
ألهذه الدرجة وصل الجبروت ؟!
هذا درس ..
أنه جبروتا أقوى من كل جبروت ..
وأنّ ظلما أعتى من كل ظلم ..
وما أدراك ما هو!! ..
هناك حكم زين العابدين ابلوليسي ثلاثة وعشرين عاما ..
ومع ذلك زال ..
حقا إنّ ليله قد طال ..
ولكنّه انقشع في لحظة واحدة !!
فبقراركم وحدكم ايها الاحرار ستصبح كل الجبروت والظلم بكل افرازاتها في خبر كان ..
بقراركم وحدكم .
. بإرادتكم تسقطون كل سلطة جائرة وحكومة متخاذله
وترمون بهم إلى " محارق " التاريخ لا مزابله !!
يا كلّ أحبتنا بكل مكان ..
هنا ... و هناك ..
ستكون الإرادة الحرة ..
سيسجل الانتصار ..
وإلى أن يحققه ربّنا - جلّ في علاه –
لا بدّ من حسم القرار وتهيئة النفوس وشحذ الهمم ..
ولنا في تونس عبرة وعظة ..
ولنا في التونسيين أنس واقتداء ..
وفي ما جرى اليوم في تونس رسالة لكل الذين حاولوا أن يزايدوا
على " كتّاب الأقلام المستعارة "
ويتهمونهم بإشعال فتيل الحرب ..
نقول في هذه اللحظة لكل " الجمع " ..
بالمواجهة فقط وبالدماء فقط انغسل " العار" التونسي ..
فلتسقط صفحة الخيانة السوداء من سجلّ تاريخ قضيتنا الناصع ..
وليُرمى بأرباب الخيانة إلى
" محارق " التاريخ ! !