المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ومــــــــــات !!!البائع المتجول ...


عفراء
15-01-2011, 04:52
مات البائع المتجول الشاب محمد بوعزيزي
متأثرا باشعاله النار في جسده،
احتجاجا على مصادرة عربته التي يبيع عليها الخضار،
دون أن يدري أن ما فعله أشعل انتفاضة الشعب التونسي وأسقط حكم الرئيس زين العابدين بن علي.

يوم 17 ديسمبر/كانون الأول الماضي
صادرت السلطات البلدية عربته اليدوية التي يبيع عليها الخضراوات والفواكه،
تسمى في بعض دول المشرق العربي "كارو"
فذهب لإدارة البلدية ليشكو ويحاول استردادها لأنها كل رأس ماله التي يقتات منه هو وأسرته،
فصفعته إحدى الموظفات على وجهه.

خرج بوعزيزي من مبنى البلدية وأضرم النار في جسده
وتوفي بعد أسبوعين،
عقب أن زاره بن علي في المستشفى.

بوعزيزي – 26 عاما – خريج جامعة،
ظل عاطلا عن العمل لسنوات.
ولم يجد سوى العمل بائعا متجولا على عربة تدفع باليد،
لكن السلطات البلدية صادرتها منه لأنه لم يحصل على ترخيص لها.

اندلعت المظاهرات الغاضبة لمناصرته بعد وقت قصير من اشعاله النار في نفسه، ثم توسع الغضب ليشمل معظم العاطلين عن العمل، واندلعت احتجاجات واسعة سرت بسرعة كبيرة لتشمل الطبقة المتوسطة وهي التي تعاني من نسبة بطالة عالية تصل إلى 14% حسب التقديرات الرسمية وإلى نحو 25% حسب تقديرات غير رسمية.

أطلق بوعزيزي باشعاله النار في جسده مظاهرات شعبية ضخمة بصورة لم تشهد لها تونس مثيلا. خرجت الاحتجاجات بشكل عفوي ليس لتحتج على الغلاء والبطالة فقط وإنما للمطالبة بالحريات والإصلاحات السياسية.

ظل المتظاهرون والمحتجون يرددون اسم "بوعزيزي" حيث بدأت الاحتجاجات من ولاية سيدي بوزيد لتسري إلى مدن أخرى أكبر وأكثر تأثيرا مثل قيروان وسوسة ثم العاصمة نفسها وبنزرت ولم تنجح قوات الأمن أو الجيش في وقفها.

وجاءت المحاولة الأخيرة لوقف انتفاضة شاب ميت، من الطاغية بن علي نفسه ليلة الخميس الماضي بخطابه الذي أعلن فيها إطلاق حزمة من الإصلاحات السياسية بدءا من الحريات الإعلامية، لكن كل ذلك يبدو أنه جاء في الوقت الضائع.

لم ينضم إلى انتفاضة بوعزيزي العاطلون عن العمل فقط أو الجوعى والفقراء بل ضمت شبابا عاملا في المجالات المختلفة جمع بينهم السخط على الأوضاع والمطالبة بالاصلاحات الاجتماعية والسياسية ووضع حد لسيطرة بعض العائلات على مفاصل الثروة والنفوذ.

زار الطاغية بن علي بوعزيزي في المستشفى الذي كان يرقد فيه بحالة سيئة جدا يوم 28 ديسمبر/كانون الأول، وظهر في الصور التي بثت لتلك الزيارة يطمئن عليه من الأطباء، حيث كان وجه الشاب مغطى بالضمادات.

لم يتحدث بوعزيزي طيلة الزيارة ولم يعرف ما إذا كان ذلك بسبب حالته الصحية أو أي سبب آخر. لكن الغاضبين والمحتجين فهموا الأمر على أنها رسالة منه بأن الأمر لم ينته وأن عليهم أن يستمروا في انتفاضتهم.

وفي أوائل العام الجديد مات بوعزيزي وهو لا يعلم أن الثورة أو الانتفاضة التي اشعلها بجسده كتبت السطر الأخير أو أغلقت الصفحة الأخيرة في كتاب حكم بن علي، وهي أسوأ ما يمكن أن تنتهي به مرحلة حاكم

عفراء
15-01-2011, 13:46
http://store2.up-00.com/Dec10/6Vu41014.jpg

صورة له قبل الحادثة

توفي الشاب التونسي (محمد بوعزيزي) والذي فجر الاحتجاجات التي شهدتها محافظة سيدي بوزيد التونسية منتصف الشهر الماضي متأثرا بالحروق البليغة التي أصيب بها إثر إقدامه على إحراق نفسه.

وقال سالم بوعزيزي شقيق المتوفي في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الألمانية إن أخاه توفي مساء أمس الثلاثاء بمستشفى الإصابات والحروق البليغة في مدينة بن عروس (10 كلم جنوب تونس العاصمة) وأن العائلة بصدد إتمام الإجراءات الإدارية لنقل جثمانه إلى مسقط رأسه في مدينه سيدي بوزيد (265 كلم جنوب العاصمة تونس) ودفنه هناك فيما لم تعلن السلطات التونسية بعد وفاة محمد بوعزيزي.

وكان الشاب قد سكب على جسمه البنزين وأضرم النار في نفسه أمام مقر محافظة سيدي بوزيد في السابع عشر من شهر ديسمبر الماضي احتجاجا على تعرّضه للصفع والبصق على الوجه من قبل شرطية (امرأة) تشاجر معها بعد أن منعته من بيع الخضر والفاكهة (دون ترخيص) من البلدية ولرفض الولاية قبوله لتقديم شكوى ضد الشرطية.
http://www.y4yy.net/images/69992149484242260564.jpg

قهر الرجال



حيث اندلعت خلال نفس اليوم مظاهرات واحتجاجات سلمية في مدينة سيدي بوزيد تعاطفا مع محمد بوعزيزي تحولت في اليوم التالي إلى مواجهات عنيفة مع الشرطة وأعمال شغب سرعان ما امتدت إلى بقية مدن المحافظة (سيدي بوزيد) ثم إلى محافظات أخرى في البلاد.

وندد المتظاهرون بـ "تردي الظروف المعيشية وتفشي البطالة والفساد" وبلغت الاحتجاجات ذروتها يوم 24 ديسمبر الماضي عندما فتحت الشرطة النار على متظاهرين في مدينة منزل بوزيان التابعة لمحافظة سيدي بوزيد



وهذة رسالة الشاب لامة على الفيس بوك




بـوعـزيـزي: مـا يـفـيـد مــلام





قبل إشعال النار في جسده أمام مقر ولاية سيدي بوزيد التونسية في 17 كانون الأول 2010، كتب محمد بوعزيزي على موقع «فيسبوك» رسالة وداع إلى أمّه:

«مسافر يا أمي، سامحني، ما يفيد ملام، ضايع في طريق ما هو بإيديا، سامحني كان (إن كنت) عصيت كلام أمي. لومي على الزمان ما تلومي عليّ، رايح من غير رجوع. يزّي (كثيرا) ما بكيت وما سالت من عيني دموع، ما عاد يفيد ملام على زمان غدّار في بلاد الناس. أنا عييت ومشى من بالي كل اللي راح، مسافر ونسأل زعمة السفر باش (أن) ينسّي».



http://www.saidanet.com/gfx/news/338051848-00cc29142376a790f05f64ee66faf813.jpg


الرئيس جاي يطمن على الضحية عشان ينظف صورتة قدام الشعب بس هيهات