ابو قنوة
02-01-2011, 21:49
مصر تتحدث عن نفسها
حدث ما حدث اذا وتحدثت مصر عما في رحمها ..
حين دخل نابليون ارض مصر ,, وادخل اول مطبعة الى الشرق ,, كان في ارض مصر طائفتان ,,, الاسلام والقبط ,,,
القبط الذين عانوا ويلات اخوتهم في الدين( البيزنطين) جاء عمرو بن العاص ليخلصهم من عبودية بيزنطة ,, فبعد ان كانوا مستعبدون في ارضهم ,, وكان كبير اساقفتهم شاردا في صحراء التيه يبحث عن خلاص ,, خلاص جاء على يد عرب ,, ولم يات من مسيح الخلاص ,,
جاء الاسلام وازال عن كاهل مصر ,, سيف الاستعباد البيزنطي ,,
والقبط وقد اخرجوا من عبودية اشقائهم البيزنطيين المخالفين لهم في اولوية التليث الصليبي لم يراعوا للاسلام معروف ولا حفظوا له كلمة سواء ..
دخل بونابرت مصر ,, وقبطها تمام كمسلميها ...ياكلون ما ياكلون ويلبسون كلباسهم ...
اشتد عود القبط بالغازي الصليبي واخذتهم العزة بالصليب القادم من خلف البحار ...,, واخذ الاستعلاء يلوح بين اقباط مصر ,,,
حتى انتهت مرحلة نابليون وعادت مصر حاضرة للشرق ,,
اختفى كل اثر للقبط من تاريخ مصر حتى لاح طيفهم من جديد في ثورة 1919 المصرية ,, وبدء عهد اخر للاقباط المصريين ..
حين يصرخ القبط في دول الغرب حول حقوقهم وحول الاستعباد وحول كنائس وحول اكاذيب يقذفونها في وجه مصر .. فانهم يبحثون عن سند خارجي لهدم مصر واعادتها الى تاريخها البيزنطي القديم حسب اعتقادهم ..
وحين يحارب القبط القومية العربية بدواعي ان مصر هي فرعونية فهم يكشفون استار فكر اسود غاص في اعماقهم حتى النخاع ,,,
وحين تخرج تلك القبطية بعد حادثة كنيسة الاسكندرية التي قتل فيها اقباط ورجل امن مسلم حين تصرخ تلك الغبراء (( فين العالم ... فين امريكا تحمينا ) فانها تعبر عن كل حقد اسود يكنة القبط ضد مصر وعروبتها واسلامها ,, تماما كما فعل كلاب العراق يبحثون عن دبابات امريكية تدخل قاهرة المعز وهم يمتطون دروعها ,,
وحين خرجت مظاهرة الافك القبطي بعد تفجير الامس في الاسكندرية تهتف ( بالروح بالدم نفديك يا صليب)) فهي هنا حرب صليبة جديدة يراد لها اقحام الشرق في لهيب اخر .. حينها لن يحمي الصليب نفسة ولا الراكعين له ,,,
فلا هم بقادرين على اعادة عقارب الزمن الى الوراء حيث القبط والبيزنطيين وحيث نابليون وجحافلة التى ردت مدحورة امام اسوار عكا ,,,
عكا وشقيقتها غزة هاشم ,, التى كال لها نظام مصر المتحنط كل افانين القهر والحرمان والتمنن وجدران الفولاذ والمنع والتحريم ومعاقبة قوافل الاسناد الانسانية ,, وقطع الهواء عن غزة ,, ومد انابيب الغاز الى دبابات الميركافا اليهودية ,, لتسقط حمم النار والرصاص المصبوب على رؤوس اطفال تمزقت القلوب عند دمعاتهم ..
وينسى خوفو مصر الجديد واقباط الافك ,, ان كل اهل مصر هم محمد وهم احمد .. وان اول العابرين حين كان العبور بطولة هو الشهيد احمد حمدي ,, وان اول شهيد مصري على ارض فلسطين هو الشهيد البطل احمد عبد العزيز ,, وان بطل مصر هو احمد عرابي ,, كلهم احمد ومحمد ,,, فاين هو مرقصهم ,, وبطرسهم ,,,
مصر التى عادت للوراء الف عام في عهد قرر الرجل ان ياخذ مصر معه الى القبر او توريثها عزبة للابن وابن الابن ,,
مصر التى انحطت قيمتها بين دول الشرق والغرب بعد ان كانت الجانب المرهوب في كل قارات العالم تعاني اليوم من جبال من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ,, وهي مهددة في نيلها وفي سينائها ,, وملغومة باوبئة اسرائيل المصدرة الى وزارة زراعة مصر ,,,
كل هذا حتى يتم ختم تذكرة عبور الابن الى سدة الحكم بختم قبطي اسرائيليا وامريكي ,,
السودان الذي تم تقسيمة تحت سمع وبصر مصر ,, كان انموذج جديدا لاقباط مصر في انتزاع ما يمكن من الجسد المصري المتهالك وخلق دويلة اخرى تستأسد على الاسد العربي العجوز ,,,
ومن يهن يسهل الهوان عليه ,, فان تم غصب الرجال في سجون مصر وتهاوت البنايات على رؤوس مصرييها ,, وعاش احرار مصر في جبل من نفايات وخنازير نافقة ,,, وحين تربي الام اطفالها في جحر بين القبور ,, فان مصر تهون في عيون ابنائها ,,, بحث عن نفحة من كرامة لمواطن في ارضة ..
مصر تتحدث عن ما في رحمها ,,, هولاء القبط ,,وعواء كلابهم في الغرب ,, لن يمر في مصر مرور الهوينة ,, مصر لم تنم ,,, ولم تزل يقضانة العينيين صلبة القدم .. ولن يجدي كل صراخ الخمسه في المئة من الثمانين مليون عربي مصر ..
مصر تتحدث ,,,, مصر حبلى بالثورة
حدث ما حدث اذا وتحدثت مصر عما في رحمها ..
حين دخل نابليون ارض مصر ,, وادخل اول مطبعة الى الشرق ,, كان في ارض مصر طائفتان ,,, الاسلام والقبط ,,,
القبط الذين عانوا ويلات اخوتهم في الدين( البيزنطين) جاء عمرو بن العاص ليخلصهم من عبودية بيزنطة ,, فبعد ان كانوا مستعبدون في ارضهم ,, وكان كبير اساقفتهم شاردا في صحراء التيه يبحث عن خلاص ,, خلاص جاء على يد عرب ,, ولم يات من مسيح الخلاص ,,
جاء الاسلام وازال عن كاهل مصر ,, سيف الاستعباد البيزنطي ,,
والقبط وقد اخرجوا من عبودية اشقائهم البيزنطيين المخالفين لهم في اولوية التليث الصليبي لم يراعوا للاسلام معروف ولا حفظوا له كلمة سواء ..
دخل بونابرت مصر ,, وقبطها تمام كمسلميها ...ياكلون ما ياكلون ويلبسون كلباسهم ...
اشتد عود القبط بالغازي الصليبي واخذتهم العزة بالصليب القادم من خلف البحار ...,, واخذ الاستعلاء يلوح بين اقباط مصر ,,,
حتى انتهت مرحلة نابليون وعادت مصر حاضرة للشرق ,,
اختفى كل اثر للقبط من تاريخ مصر حتى لاح طيفهم من جديد في ثورة 1919 المصرية ,, وبدء عهد اخر للاقباط المصريين ..
حين يصرخ القبط في دول الغرب حول حقوقهم وحول الاستعباد وحول كنائس وحول اكاذيب يقذفونها في وجه مصر .. فانهم يبحثون عن سند خارجي لهدم مصر واعادتها الى تاريخها البيزنطي القديم حسب اعتقادهم ..
وحين يحارب القبط القومية العربية بدواعي ان مصر هي فرعونية فهم يكشفون استار فكر اسود غاص في اعماقهم حتى النخاع ,,,
وحين تخرج تلك القبطية بعد حادثة كنيسة الاسكندرية التي قتل فيها اقباط ورجل امن مسلم حين تصرخ تلك الغبراء (( فين العالم ... فين امريكا تحمينا ) فانها تعبر عن كل حقد اسود يكنة القبط ضد مصر وعروبتها واسلامها ,, تماما كما فعل كلاب العراق يبحثون عن دبابات امريكية تدخل قاهرة المعز وهم يمتطون دروعها ,,
وحين خرجت مظاهرة الافك القبطي بعد تفجير الامس في الاسكندرية تهتف ( بالروح بالدم نفديك يا صليب)) فهي هنا حرب صليبة جديدة يراد لها اقحام الشرق في لهيب اخر .. حينها لن يحمي الصليب نفسة ولا الراكعين له ,,,
فلا هم بقادرين على اعادة عقارب الزمن الى الوراء حيث القبط والبيزنطيين وحيث نابليون وجحافلة التى ردت مدحورة امام اسوار عكا ,,,
عكا وشقيقتها غزة هاشم ,, التى كال لها نظام مصر المتحنط كل افانين القهر والحرمان والتمنن وجدران الفولاذ والمنع والتحريم ومعاقبة قوافل الاسناد الانسانية ,, وقطع الهواء عن غزة ,, ومد انابيب الغاز الى دبابات الميركافا اليهودية ,, لتسقط حمم النار والرصاص المصبوب على رؤوس اطفال تمزقت القلوب عند دمعاتهم ..
وينسى خوفو مصر الجديد واقباط الافك ,, ان كل اهل مصر هم محمد وهم احمد .. وان اول العابرين حين كان العبور بطولة هو الشهيد احمد حمدي ,, وان اول شهيد مصري على ارض فلسطين هو الشهيد البطل احمد عبد العزيز ,, وان بطل مصر هو احمد عرابي ,, كلهم احمد ومحمد ,,, فاين هو مرقصهم ,, وبطرسهم ,,,
مصر التى عادت للوراء الف عام في عهد قرر الرجل ان ياخذ مصر معه الى القبر او توريثها عزبة للابن وابن الابن ,,
مصر التى انحطت قيمتها بين دول الشرق والغرب بعد ان كانت الجانب المرهوب في كل قارات العالم تعاني اليوم من جبال من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية ,, وهي مهددة في نيلها وفي سينائها ,, وملغومة باوبئة اسرائيل المصدرة الى وزارة زراعة مصر ,,,
كل هذا حتى يتم ختم تذكرة عبور الابن الى سدة الحكم بختم قبطي اسرائيليا وامريكي ,,
السودان الذي تم تقسيمة تحت سمع وبصر مصر ,, كان انموذج جديدا لاقباط مصر في انتزاع ما يمكن من الجسد المصري المتهالك وخلق دويلة اخرى تستأسد على الاسد العربي العجوز ,,,
ومن يهن يسهل الهوان عليه ,, فان تم غصب الرجال في سجون مصر وتهاوت البنايات على رؤوس مصرييها ,, وعاش احرار مصر في جبل من نفايات وخنازير نافقة ,,, وحين تربي الام اطفالها في جحر بين القبور ,, فان مصر تهون في عيون ابنائها ,,, بحث عن نفحة من كرامة لمواطن في ارضة ..
مصر تتحدث عن ما في رحمها ,,, هولاء القبط ,,وعواء كلابهم في الغرب ,, لن يمر في مصر مرور الهوينة ,, مصر لم تنم ,,, ولم تزل يقضانة العينيين صلبة القدم .. ولن يجدي كل صراخ الخمسه في المئة من الثمانين مليون عربي مصر ..
مصر تتحدث ,,,, مصر حبلى بالثورة