ابو قنوة
22-12-2010, 14:54
نعم الفتى خالد ,
طوى البطاح حافر جواده , وروى الارض بدماء الردة ,, وسيفة لم يزل ... سيف الله المسلول,
لم يكد هذا السيف يستقر حينا في غمدة بعد طول استلال حتى توجه المغمود بيد فتى العشيرة الى العراق , لنصرة المثنى , وفتح سواد العراق .
حين ذاك , كان الفرس وكان الروم . وعرب فتات الموائد منذ الازل, الفرس والممتدة سطوتهم من عمق بلاد الصين الى حدود الروم .
عبر السيف المخزومي العراق عبور الواثق الذي لا ينهزم ابدا .. جال في ساحات الوغى كما الريح العاصف بكل شىء ..
هنا ينادي من يبارز فلا يخرج احد .. خارت قواهم وركب العرب على اكتاف اسياد الامس ,,
هنا يبارزة هرمز ,, فيفتك الاسد به ويطير رأس المحوسي ويطير صواب الفرس .. هنا القعقاع وضرار ورجل بالف رجل ,, هنا يا خيل الله اركبي ,, ويا مسلم امت انت ,,
والنداء العظيم ( الله اكبر ).
زلزل الفرس وانخلعت قلوب الاكاسرة , وانهزموا في كل ميدان ,, كيف لا ,, هنا خالد .. الذي لا يكل . ولا يطيق عن المعركة صبرا ,, المتوثب كالاسد ,,
في عقر كسرى اجرى نهر من الدم ,, ومزق امبراطورية النار فاحالها هشيما تذروه رياح اصطكت تحت حوافر جند الله ..
اجتمع الاعاجم وحثالات العرب ,, وكانت معركة الفارض ,, على حدود كسرى والروم ,, بين العراق والشأم ,, حيث الثغور التى اطلت عليها اعناق خيل خالد ,,مشرئبة الى حومة الوغى .
جيوش من الروم ومثلها من الفرس .. وجيوش نصارى العرب ,, واتباع الفرس العرب ,, سادة الفتات العربي .. كلهم برعاعهم وساداتهم وقنيانهم اجتمعوا للقاء تكرر بالامس القريب ..
على نفس الارض ,, بنفس الرعاع والسادة ,,,,, ولكن بلا جند الله وبلا سيف الله .
اللهم انه سيف من سيوفك انت تنصرة ,,,
هبط جند الله نحو تجمع الكفر ,, قلة قليلة امام حلف الامم ..
ابو بكر على منبر رسول الله ,, ابدا لم يصعد الى حيث كان يقف الرسول ,, ابو بكر صعد ا ووقف .. اللهم انهم عبيدك انت تنصرهم ...
بعد اعوام ,, يموت الخليفة ,, ويصعد عمر المنبر ,, ابدا لم يتجاوز درجة الصديق ... ........
من ذا الذي ياخذ مكان رسول الله .. ومن ذا الذي يقف مكان ابي بكر ..
اقبلت ليلة المعركة الكبرى .. ودوي القرأن بين الجند ..كانوا اذا حمي الوطيس يلوذون بالقران ..
وصحابة رسول الله تشد في ترتيل الانفال ,, وعد الله ... ورجال تحب الموت ,, ومن الذي يحب الموت ,,
ملائكة ام رجال ,, رجال قدت من الصخر ,, وارواح تشتاق الى لقاء الله ,, وشوق لا ينضب الى رسول الله .
وذكرى جعفر .. لم تزل قريبة من قلب خالد ..
طيبة وبارد شرابها
والروم روم قد دنا عذابها
كافرة بعيدة أنسابها
علي إن ﻻقيتها ضرابها...
اليوم يوم الملحمة ...
يا لثارات جعفر ..
يالثارت مؤته
انبلج الفجر .. فجر الملحمة .. واصطفت الجموع ,, الروم والفرس وعلوج العرب , قد اخذتهم العزة بالاثم ,, فما مثل جمعهم جمع ,,,
قبل ان يلملوا صفوفهم ....
دوى صوت خالد فيهم ( يا خيل الله اركبي) فشدو ايديهم على السيوف ... وانهمر سيل جند الله كالعاصفة تقتلع قلوب الاعداء ,, طارت الرؤوس ,,
هنا ... رجالا صدقوا ما عاهدو الله عليه ...
هنا المقداد .. وهنا ضرار ... وخالد في قلب النار . حيث التقى الحديد بالحديد ...
ابا سليمان هنا وهناك ,, ,, ورجل بالف رجل ,, يعشق الموت ,,, يتطاير الغبار... والقعقاع ,,, يطارد الفلول .. لا يهزم جيش فيه مثل هذا ....
اللان حمي الوطيس ...
الله اكبر تشق عنان السماء ... لا نار تعبد ولا صلبان وتثليث ...
نعم فتى العشيرة خالد .
يا ابا سليمان ,,,
اجتمع الروم والفرس ...
وعلوج كثيرة ,, علوج العرب ...
في ارض العرب تطئها خيلهم ,,, وتقتات على فتات موائدهم اعرابنا ,, وتنحني لكل اصفر واحمر وكل عجمي ورومي ,, ولكل يهودي ونصراني ,,
يا ابن الوليد ... ليس فنا من يصيح يا خيل الله اركبي ,,, ضاع الحمى وبقيت حجارة ..
امضى ابا سليمان ,,, تبكيك بنات مخزوم ,,, فعلى مثل ابا سليمان تبكي البواكي ,, امضى ابا سليمان فبعدك خرق الاسلام خرق لا يرتق.. وليتك بقيت ما بقي في الحمى حجر...كنت والله سداد للنحور ....
فلا نامت اعين الجبناء ................
طوى البطاح حافر جواده , وروى الارض بدماء الردة ,, وسيفة لم يزل ... سيف الله المسلول,
لم يكد هذا السيف يستقر حينا في غمدة بعد طول استلال حتى توجه المغمود بيد فتى العشيرة الى العراق , لنصرة المثنى , وفتح سواد العراق .
حين ذاك , كان الفرس وكان الروم . وعرب فتات الموائد منذ الازل, الفرس والممتدة سطوتهم من عمق بلاد الصين الى حدود الروم .
عبر السيف المخزومي العراق عبور الواثق الذي لا ينهزم ابدا .. جال في ساحات الوغى كما الريح العاصف بكل شىء ..
هنا ينادي من يبارز فلا يخرج احد .. خارت قواهم وركب العرب على اكتاف اسياد الامس ,,
هنا يبارزة هرمز ,, فيفتك الاسد به ويطير رأس المحوسي ويطير صواب الفرس .. هنا القعقاع وضرار ورجل بالف رجل ,, هنا يا خيل الله اركبي ,, ويا مسلم امت انت ,,
والنداء العظيم ( الله اكبر ).
زلزل الفرس وانخلعت قلوب الاكاسرة , وانهزموا في كل ميدان ,, كيف لا ,, هنا خالد .. الذي لا يكل . ولا يطيق عن المعركة صبرا ,, المتوثب كالاسد ,,
في عقر كسرى اجرى نهر من الدم ,, ومزق امبراطورية النار فاحالها هشيما تذروه رياح اصطكت تحت حوافر جند الله ..
اجتمع الاعاجم وحثالات العرب ,, وكانت معركة الفارض ,, على حدود كسرى والروم ,, بين العراق والشأم ,, حيث الثغور التى اطلت عليها اعناق خيل خالد ,,مشرئبة الى حومة الوغى .
جيوش من الروم ومثلها من الفرس .. وجيوش نصارى العرب ,, واتباع الفرس العرب ,, سادة الفتات العربي .. كلهم برعاعهم وساداتهم وقنيانهم اجتمعوا للقاء تكرر بالامس القريب ..
على نفس الارض ,, بنفس الرعاع والسادة ,,,,, ولكن بلا جند الله وبلا سيف الله .
اللهم انه سيف من سيوفك انت تنصرة ,,,
هبط جند الله نحو تجمع الكفر ,, قلة قليلة امام حلف الامم ..
ابو بكر على منبر رسول الله ,, ابدا لم يصعد الى حيث كان يقف الرسول ,, ابو بكر صعد ا ووقف .. اللهم انهم عبيدك انت تنصرهم ...
بعد اعوام ,, يموت الخليفة ,, ويصعد عمر المنبر ,, ابدا لم يتجاوز درجة الصديق ... ........
من ذا الذي ياخذ مكان رسول الله .. ومن ذا الذي يقف مكان ابي بكر ..
اقبلت ليلة المعركة الكبرى .. ودوي القرأن بين الجند ..كانوا اذا حمي الوطيس يلوذون بالقران ..
وصحابة رسول الله تشد في ترتيل الانفال ,, وعد الله ... ورجال تحب الموت ,, ومن الذي يحب الموت ,,
ملائكة ام رجال ,, رجال قدت من الصخر ,, وارواح تشتاق الى لقاء الله ,, وشوق لا ينضب الى رسول الله .
وذكرى جعفر .. لم تزل قريبة من قلب خالد ..
طيبة وبارد شرابها
والروم روم قد دنا عذابها
كافرة بعيدة أنسابها
علي إن ﻻقيتها ضرابها...
اليوم يوم الملحمة ...
يا لثارات جعفر ..
يالثارت مؤته
انبلج الفجر .. فجر الملحمة .. واصطفت الجموع ,, الروم والفرس وعلوج العرب , قد اخذتهم العزة بالاثم ,, فما مثل جمعهم جمع ,,,
قبل ان يلملوا صفوفهم ....
دوى صوت خالد فيهم ( يا خيل الله اركبي) فشدو ايديهم على السيوف ... وانهمر سيل جند الله كالعاصفة تقتلع قلوب الاعداء ,, طارت الرؤوس ,,
هنا ... رجالا صدقوا ما عاهدو الله عليه ...
هنا المقداد .. وهنا ضرار ... وخالد في قلب النار . حيث التقى الحديد بالحديد ...
ابا سليمان هنا وهناك ,, ,, ورجل بالف رجل ,, يعشق الموت ,,, يتطاير الغبار... والقعقاع ,,, يطارد الفلول .. لا يهزم جيش فيه مثل هذا ....
اللان حمي الوطيس ...
الله اكبر تشق عنان السماء ... لا نار تعبد ولا صلبان وتثليث ...
نعم فتى العشيرة خالد .
يا ابا سليمان ,,,
اجتمع الروم والفرس ...
وعلوج كثيرة ,, علوج العرب ...
في ارض العرب تطئها خيلهم ,,, وتقتات على فتات موائدهم اعرابنا ,, وتنحني لكل اصفر واحمر وكل عجمي ورومي ,, ولكل يهودي ونصراني ,,
يا ابن الوليد ... ليس فنا من يصيح يا خيل الله اركبي ,,, ضاع الحمى وبقيت حجارة ..
امضى ابا سليمان ,,, تبكيك بنات مخزوم ,,, فعلى مثل ابا سليمان تبكي البواكي ,, امضى ابا سليمان فبعدك خرق الاسلام خرق لا يرتق.. وليتك بقيت ما بقي في الحمى حجر...كنت والله سداد للنحور ....
فلا نامت اعين الجبناء ................