ابو قنوة
18-12-2010, 17:07
حمار اخضر
كانت وبلا شك اعظم الامبراطوريات التاريخ البشري , تلك التي حكمت الكرة الارضية , منذ جمهورية افلاطون الخيالية ومنذ مجلس شيوخ دولة الرومان وعهد كسرى الفارسي , ومنذ اباطرة الصين مرورا بالدولة الاسلامية الكبيرة وانتهاء بعهد امبراطورية امريكا الجديدة .
تلك هي الامبراطورية البريطاني او بريطانيا العظمى ..
امتدت سطوتها من الهند والصين وتوابعها الى بلاد العرب جميعها والقارة الامريكية والافريقية
كل منافذ القارات كانت بيدها , وكل مفاتيح البحار كانت تحت رحمتها , من قناة السويس الى باب المندب وجبل طارق ومضق هرمز وانتهاء ببحار جنوب الصين وصولا الى راس الرجاء الصالح ومن ثم جزر الفوكلاند .اكبر امتداد على سطح الارض , كان ينعم بخيرات التاج البريطاني العظيم ,,,
ليس هذا وحسب بل انها هي التى وضعت اغلب قواني العالم الدولية بدء من كرة القدم وانتهاء بتنظيم الجيوش ,,
اما اهم ما افرزته الحقبة البريطانية فكان تقسيم الدول ووضع الحدود بينها , وزرع الاقليمية وفرض سياسة فرق تسد ,
بريطانيا التى سحبت جيوشها من كل مستعمراتها تركت لنا امرين اثنين ,, منذ سبعين عاما لم نستطيع التخلص منهما .
اسرائيل وعملاء كثيرون يحكمون ويتحكمون الى اليوم ..
اليوم لا حاجة لبريطانيا الى جنود ولا الى مندوب سامي يغير الوزارات وقوانين المستعمرات . كل ما في الامر ,, شيخ قبيلة وثلة من حرس الشرف يعزفون الالحان السكسونية ويرتدون لباس الجيش البريطاني .
ومتى نقوم بذلك ... في اعياد الاستقلال ,, نجوعنا ودويلاتنا ..
كل هذا الذي يدل على حكمة بريطانية وذكاء خارق وادارة كبيرة ...
ونحن , اصحاب داحس والغبرا وحرب البسوس .. وطاق طاق طاقية ,, رن رن يا جرس ,,, نستهزء بكل ما هو انجليزي ,, ونصفهم بالبرود ,, والجمود ,, وبأنهم لا يملئون العين ,مخنثون ,ذيل الكلب الامريكي.
مع ان تاريخنا الحالي هو نتاج احتلال انجلزي ,, وبقايا تراث عثماني ننسبة زورا الى انفسنا .
بريطانيا العظمى تهاوت وانسحبت تجر اذيال الخيبة امام شىء اخر في نهايات القرن العشرين
انه الزحف الاخضر ....
الجماهيرية العظمى ,, وملك ملوك افريقيا الجائعة ,, ودفع الزكاة لضحايا لوكيربي,, انة طلاء الشوارع والعمارات والصحف والشاشات والصنادل والحانات والدفاتر ومياه البحر والسماء باللون الاخضر ,
الزحف الاخضر وبلا شك اعم واكبر كثيرا من الامبراطورية البريطانية العظمى .
بريطانيا ورغم كل ما وصلت اليه فانها لا تملك دستورا مدون .. هنا كان فيروس الانهيار الكبير ..
الزحف الاخضر ادرك ذلك مبكرا فاهل علينا بكتاب ,,, الكتاب الاخضر ...
لينين كانت ثورته البلشفية حمراء ,, بلون الدم اما كتاب الكتب ,,, ومحط اهتمام الباحثين ,, وفوكس عين المخضرمين فهو الاخضر ... هذا الاخضر به لا عين رأت ولا اذن سمعت ,,, وبه حلول كل المشاكل البشرية وتكنلوجيا التكنوقراط ,, وبروليتاريا الكادحين وبرجوازية الطبقة الوسطة ... كافيار الفقراء الافريقين ,, ونهر كوثر خط عمان الديسي ,, وخيمة بحجم البحرين في وسط نيويورك ستي ...
كيف لا ولماذا
السبب هو اللون ,, لان الاخضر يا سادة يا كرام ,, يريح النفس وينقي البشرة ,, ويفرم ملوخية ,, ويقطع البطاطا , ويزيل القشرة , والكشرة ,ينزل المطر .. ويطعم الجائع ويغيث الملهوف ,, ويحد من النسل .... وجوائز اخرى عديدة ,, اتصل اللان واربح ..
حمارا اخضر .
كانت وبلا شك اعظم الامبراطوريات التاريخ البشري , تلك التي حكمت الكرة الارضية , منذ جمهورية افلاطون الخيالية ومنذ مجلس شيوخ دولة الرومان وعهد كسرى الفارسي , ومنذ اباطرة الصين مرورا بالدولة الاسلامية الكبيرة وانتهاء بعهد امبراطورية امريكا الجديدة .
تلك هي الامبراطورية البريطاني او بريطانيا العظمى ..
امتدت سطوتها من الهند والصين وتوابعها الى بلاد العرب جميعها والقارة الامريكية والافريقية
كل منافذ القارات كانت بيدها , وكل مفاتيح البحار كانت تحت رحمتها , من قناة السويس الى باب المندب وجبل طارق ومضق هرمز وانتهاء ببحار جنوب الصين وصولا الى راس الرجاء الصالح ومن ثم جزر الفوكلاند .اكبر امتداد على سطح الارض , كان ينعم بخيرات التاج البريطاني العظيم ,,,
ليس هذا وحسب بل انها هي التى وضعت اغلب قواني العالم الدولية بدء من كرة القدم وانتهاء بتنظيم الجيوش ,,
اما اهم ما افرزته الحقبة البريطانية فكان تقسيم الدول ووضع الحدود بينها , وزرع الاقليمية وفرض سياسة فرق تسد ,
بريطانيا التى سحبت جيوشها من كل مستعمراتها تركت لنا امرين اثنين ,, منذ سبعين عاما لم نستطيع التخلص منهما .
اسرائيل وعملاء كثيرون يحكمون ويتحكمون الى اليوم ..
اليوم لا حاجة لبريطانيا الى جنود ولا الى مندوب سامي يغير الوزارات وقوانين المستعمرات . كل ما في الامر ,, شيخ قبيلة وثلة من حرس الشرف يعزفون الالحان السكسونية ويرتدون لباس الجيش البريطاني .
ومتى نقوم بذلك ... في اعياد الاستقلال ,, نجوعنا ودويلاتنا ..
كل هذا الذي يدل على حكمة بريطانية وذكاء خارق وادارة كبيرة ...
ونحن , اصحاب داحس والغبرا وحرب البسوس .. وطاق طاق طاقية ,, رن رن يا جرس ,,, نستهزء بكل ما هو انجليزي ,, ونصفهم بالبرود ,, والجمود ,, وبأنهم لا يملئون العين ,مخنثون ,ذيل الكلب الامريكي.
مع ان تاريخنا الحالي هو نتاج احتلال انجلزي ,, وبقايا تراث عثماني ننسبة زورا الى انفسنا .
بريطانيا العظمى تهاوت وانسحبت تجر اذيال الخيبة امام شىء اخر في نهايات القرن العشرين
انه الزحف الاخضر ....
الجماهيرية العظمى ,, وملك ملوك افريقيا الجائعة ,, ودفع الزكاة لضحايا لوكيربي,, انة طلاء الشوارع والعمارات والصحف والشاشات والصنادل والحانات والدفاتر ومياه البحر والسماء باللون الاخضر ,
الزحف الاخضر وبلا شك اعم واكبر كثيرا من الامبراطورية البريطانية العظمى .
بريطانيا ورغم كل ما وصلت اليه فانها لا تملك دستورا مدون .. هنا كان فيروس الانهيار الكبير ..
الزحف الاخضر ادرك ذلك مبكرا فاهل علينا بكتاب ,,, الكتاب الاخضر ...
لينين كانت ثورته البلشفية حمراء ,, بلون الدم اما كتاب الكتب ,,, ومحط اهتمام الباحثين ,, وفوكس عين المخضرمين فهو الاخضر ... هذا الاخضر به لا عين رأت ولا اذن سمعت ,,, وبه حلول كل المشاكل البشرية وتكنلوجيا التكنوقراط ,, وبروليتاريا الكادحين وبرجوازية الطبقة الوسطة ... كافيار الفقراء الافريقين ,, ونهر كوثر خط عمان الديسي ,, وخيمة بحجم البحرين في وسط نيويورك ستي ...
كيف لا ولماذا
السبب هو اللون ,, لان الاخضر يا سادة يا كرام ,, يريح النفس وينقي البشرة ,, ويفرم ملوخية ,, ويقطع البطاطا , ويزيل القشرة , والكشرة ,ينزل المطر .. ويطعم الجائع ويغيث الملهوف ,, ويحد من النسل .... وجوائز اخرى عديدة ,, اتصل اللان واربح ..
حمارا اخضر .