المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : توجان فيصل تصارع الموت ... فمن يقف مع المناضلة في مرضها الصعب؟


م.محمود الحجاج
25-11-2010, 07:51
http://www.albaladnews.net/Picture/818480%d8%aa%d9%88%d8%ac%d8%a7%d9%86%20%d9%81%d9%8 a%d8%b5%d9%84.jpg

توجان فيصل ليست سيدة عادية تعاقر يوميات نون النسوة، وتعيش في كنف تاء التأنيث، وتستطيب حياة الجنس الناعم، وانما هي ظاهرة وطنية مشرقة اختارت الصلاة في محراب النضال، واتقنت السباحة ضد التيار المهادن، واستمدت العزم والحزم من فروسية خولة بنت الازور التي انتزعت دهشة خالد بن الوليد لكثرة ما جندلت من علوج الروم في معركة اليرموك• توجان امرأة استثنائية فريدة بكل معاني الكلمة، فهي جميلة في الشكل والعقل، ونبيلة في السر والعلن، وصادقة في القول والفعل، وباسلة في الرأي والموقف، وامينة في الحق والواجب، وبهية في الروح والضمير•• وما بهاء مظهرها سوى انعكاس لبهاء روحها وضميرها وجوهرها، بعد ان رفعت مفهوم الشرف الوطني الى اقصى درجاته واسمى معانيه وحالاته وتجلياته، وكانت اول مرأة في تاريخ الاردن يجري اعتقالها وعقابها لاسباب سياسية تعسفية• روعتها جزء من قوتها، وقوتها جانب من روعتها، فهي الحسناء التي سلكت دروب النضال حين غادرها اشاوس المناضلين، وهي الشركسية التي اعتنقت القومية العربية حين تنكر لها معظم العرب، وهي الكادحة التي اصطلت بنار الفقر حين تنعم الآخرون بموفور الثروة، وهي المرشحة النيابية التي كانت تمتلك كل فرص النجاح حين منعتها الاحكام الجائرة من الترشح للانتخابات• عزة النفس تمنعها من البوح، وقوة الروح تحول بينها وبين الشكوى، فهي الحرة التي تجوع ولا ترتزق بقلمها، وهي الابية التي تصارع المرض ولا تطلب عوناً او تنتظر مؤازرة•• ربما لادراكها ان هذا قدر الشرفاء الكرام في زمن الفاسدين والمرتدين والجاحدين من اتباع مسيلمة الذين كذبوا ما عاهدوا الله عليه، فلا نصروا وطناً، ولا ناصروا مواطناً، ولا عرفوا للحق والخير والمروءة سبيلاً• آه لو كانت توجان نائبة تائبة عن حب الشعب، او كاتبة خائبة تجيد التزلج على سطور النفاق، او مطربة تافهة تصدح باغاني التمجيد والتعظيم•• اذن لتسابق الكثيرون من اهل المال والسلطان لانقاذها من غائلة المرض، ونقلها الى افضل المستشفيات، واغراقها بالكثير من العطايا والهدايا، واحاطتها بكل انواع العناية والرعاية والدلال•• ولكن ماذا نقول في قوم تنصل حكامهم من لياقات الحكم، واثرياؤهم من اخلاقيات الثراء ؟ المجد لهذه الفارسة المكافحة وهي تعتصم بالصبر، وتقبض على الجمر، وتعض على الجرح، وتقاوم الداء الوبيل، وتكابد شظف العيش، وتعيل اسرة محزونة، وتقف في مواجهة النوائب والعواصف بكل أنفة وصلابة وشموخ•• والله نسأل ان يكون في عونها ويمدها بموفور الصحة والعافية، انه سميع مجيب• نامل من القوى الوطنية والشخصيات المحسوبة على هذا الخط ان تقف مع هذه السيدة التي كانت دوما في اول الصفوف وبداية الخندق مع المدافعين مع الوطن مع المواطن لاعادة الحياة والامل لهذه الفارسة المغوارة والجرئية الشجاعة التي كانت صوتنا وصرختنا وضميرنا بدلا من الموت البطئ الذي يقتلها بصمت ... نعم توجان تواجه مصير القدر جراء المرض اللعين الذي يهزمها رويدا رويدا فهل من يساعد الفارسة لتنهض من جديد خصوصا وان عزة النفس وضيق ذات اليد لهذه السيدة جعلتها تموت ببطء


اسرة المجد واسرة اخبار البلد واسرة صدى الحجاج

كامل السوالقة
25-11-2010, 10:56
هذه السطور التي كتبت فى حق هذه الفارسيه ما هي الي قليل من كثير في حقها
اشكرك ابو معمر على ما خطه قلمك

ابو تركي
25-11-2010, 11:14
توجان الفارسه التي لا يشق لك غبار ..

تعشق عمان التي رأت النور في مستشفاها «الطلياني»، وتستذكر: حين أخرجوني من المستشفى رأيت في وجه عمان ملامح أمي. ضمني حينها حضنان: حضن عمان، وحضن أم أرضعتني من هواها وهوى الأوطان، وهوى الأوطان موروث.
نشأت في بيت العائلة الكائن في شارع الأمير محمد. والدها محام ذو توجه ليبرالي، عمل في الدولة، لا يفرق بين أحد من أولاده، بل إنه منح البنات امتيازاً بأحقيتهن بالاحترام.
تقر بأنها أقرب لأمها في تركيبتها العاطفية، لكنها أقرب لجدتها لأبيها في الشدة: «قلب أمي أرق من قلبي، أما أنا فإنني أقدر، إذا لزم الأمر، أن أكون صلبة وشديدة الى آخر حد».
وتسهب: «إذا حدا بده يكاسرني بكاسره، أنا عندي ذراع قوية أكسر بها».
أنهت دراستها الثانوية العام 1967 من مدرسة زين الشرف،وحازت البكالوريوس في الأدب الإنجليزي من الجامعة الأردنية العام1971 فالماجستير.
عملت مذيعة في التلفزيون الأردني في إطار «أول وآخر مسابقة عادلة»، حيث تم اختيارها من بين مئات الفتيات المتقدمات. لكنها وضعت شروطها للعمل ومنها: «أن لا تقرأ نشرة الأخبار، ورفضها أن تقرأ كلام إنشاء فارغ كتبه غيرها ولا يدخل عقلها».
تذكر أن الفضل يرجع في تنظيم المسابقة بهذه الشفافية إلى نائب مدير عام التلفزيون محمد سعيد. الذي وافق على شروطها. وكان ظهورها الأول على الشاشة الفضية في برنامج حمل اسم «المكتبة»، اضطرها إعداد الحلقة الأولى التي استغرقت 45 دقيقة إلى قراءة كتاب شبنغلر «تدهور الحضارة الغربية» بصفحاته الـ 1500 .
وجهها نائب مدير التلفزيون آنذاك، حين لمس توجهاتها الفكرية، للتعرف على الكاتب تيسير سبول الذي كان يعمل بالإذاعة.
انتحار تيسير، ترك جرحاً غائراً في قلبها، «الانتحار فعل شجاع لا يقدر عليه إلا الشجعان»، تجادل بعد مضي عقود طويلة على الحادثة.
كرهت النجومية، لأن أعظم قيمة عندها هي الحرية، وتحفظ كل ما قيل تقريباً فيها، من «متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً» للفاروق، إلى قول أبي القاسم الشابي :«خلقت طليقاً كطيف النسيم.. وحراً كنور الضحى في سماه».
تمزج في تذكرها لزوجها الطبيب، إبراهيم العدل، الذي فارقها قبيل الألفية الجديدة بين مفهومي الحب والحرية، مسترجعة بصوت تخنقه العبرات، أبيات شعر للشاعرة الأميركية اليزابيث براوننغ:«أحبك بحرية، كما يناضل الرجال من أجل الحق، أحبك بنقاء كما يعرضون عن المديح».
حين تطيل الحنين إلى والدها، تستذكر قوله لها وقد رآها منكبة على عملها محاولة الإصلاح ما استطاعت: أنا صار لي 30 سنة في الدولة ولم أقدر أن أصلح، أنت ليش تاعبة حالك؟..أجابته: «أنت ورثتني اسمك واسم عائلتك وصفاتك البيولوجية وجيناتك وأنا اعتز بها. لكن شيئاً واحداً أرفض أن تورثني إياه هو خيبتك. ما زلت لم أبلغ بعد من العمر عتياً لتكون لي خيبتي، فدعني أعيش تجربتي».
صارت مديرة الإعلام التنموي في التلفزيون، ما أوجد صلة بينها وبين ولي العهد آنذاك الأمير الحسن «الذي كان يعمل بجد ويبذل جهوداً كبيرة وموصولة في هذا المجال».
حادثة شكلت محوراً مهماً في حياتها عندما اكتشفت قضية فساد في اتفاقية مع الأمم المتحدة بقيمة تسعة ملايين دولار.تشرح أنها تعرضت لضغوطات ومضايقات بعد بثها تقريراً عن الموضوع، ما أدى الى فقدها جنينها الذي جاء مبكراً.
«شعرت أني دفعت ابني ثمناً لكشفي للفساد».إلا أنها تشهد أن وزير الإعلام، عدنان أبو عودة لم يمارس أي ضغوط عليها، «لأنه إعلامي يفهم الإعلام فهماً متقدماً».
أوصلت ملف الفساد إلى الأمير الحسن، فاتخذ إجراء مباشراً وعزل الشخص المعني، فيما تكفلت الأمم المتحدة بإقالة الخبير الذي أشرف على الاتفاقية.
لم يعد ممكناً، كما تقول، أن تستمر بالعمل في التلفزيون بعد أن أصابها الإحباط، فانتدبت مستشارة إعلامية لوزارة التنمية الاجتماعية، حيث عملت على وضع نظام متكامل للوزارة حتى بروتوكولياً، وخططت لعقد مؤتمر وطني لمكافحة الفقر تشارك به مختلف المؤسسات، «لكن الوزارة ترددت في عقد المؤتمر».
بعد انتهاء انتدابها لوزارة التنمية رفضت التجديد، كما رفضت العودة للعمل في التلفزيون، الذي كان ممنوعاً على موظفيه الاستقالة أو السفر دون إذن. لكنها تمسكت بموقفها، وكل ما تقاضته جراء عملها لـ 11 عاماً هو مبلغ 1550 ديناراً لا غير، وهو أقل من حقها بكثير. «هذه هي الفترة العرفية التي يريد البعض استعادتها لكي يستعبدوا الأردني قبل النيبالي».
برزت توجان في منتصف الثمانينيات ناشطة من دعاة الديمقراطية، وغداة انتخابات 1989، ترشحت بدعم من زوجها، لكنها دخلت في معمعمة مع الإسلاميين حين كفروها على خلفية إدعاء بمطالبتها بحق المرأة بالزواج من أربعة رجال وموقفها المعارض لتعدد الزوجات، ووصل الأمر الى حد المطالبة بتفريقها عن زوجها، وهي تتهم رسميين بدعم توجهات الأصوليين ضدها، فقد سدت في وجهها سُبل العمل وأغلقت عيادة زوجها الطبيب عدة مرات، وطالت المضايقات حتى عائلتها. ما اضطر زوجها للسفر للعمل في ليبيا.
فازت في انتخابات 1993، وعرفت بجرأتها في الأداء لكنها خسرت في انتخابات 1997 واتهمت الحكومة بالتزوير ورُفض ترشيحها في انتخابات 2007 بدعوى صدور حكم ضدها لعام ونصف العام.
موقفها من الفساد تحدده بالقول: «أطالب محكمة العدل الدولية باعتماد الفساد كجريمة ضد الإنسانية».
اتهمتها صحيفة عراقية بتلقي كوبونات نفط من النظام العراقي، لكنها دافعت عن نفسها وبينت أنها لم تتلق ولا حتى برميلاً واحداً. ما دفع الصحيفة إلى إصدار توضيح بهذا الخصوص. بحسبها. «لوكنت أخذت كوبونات نفط لما كنت أقيم الآن في بيتي الذي تعرف».
وتضيف «أنا ابنة ملاك ولم أحقق الثراء، ما يدفعني للسؤال من أين أتى الآخرون بملايينهم؟».
الأزمة التي نشبت إبان برلمان 1993، على خلفية موقفها من قانون الضرائب وبيع الأراضي، أدت إلى الإيعاز باعتقالها يوم 17/2/2002، ويرجح أكاديمي بارز «أن نقل المقعد الشركسي من الدائرة الثالثة إلى الخامسة كان بهدف إقصاء توجان».صدر حكم بسجنها لعام ونصف العام ودام اعتقالها لمدة مائة يوم، أضربت خلالها عن الطعام 29 يوماً لا تتناول خلالها إلا الماء، حتى تدهورت صحتها.
حين جن الليل في السجن تناولت قلمها وكتبت:«لا تقاسُ عمّانُ بالدونمات ولا بالأمتار..
إنّمابالشِبْرِ، بحجم الكفِّ يُوزنُ بالقيراطِ..
لكن لا يُباع!!
ولو وزنوه بالماسِ والياقوتِ..
يبقى لا يُباع».
خرجت أخيرا بعفو ملكي.
.. مرة ضاعت إبان انعقاد المؤتمر الدولي الرابع للمرأة في بكين 1995، فكتبت في القطار: «بغض النظر عن كل ما جرى فإن حياتي كانت ذات معنى، فيها معاناة وأفراح وأتراح، عملت وأديت أكثر مما يؤدي الإنسان العادي، جئت الى مكاني في الدنيا وجعلته مكانا أفضل، وسعدت لأني أحببت وأحبني أحبائي، وأنجبت أولادا، لا يمكن أن أغير شيئا من خياراتي لأني فعلت كل شيء عن قناعة. سأموت وأنا أتطلع إلى تجربة أخرى».
.. ويبقى حصان على جدار بيتها يعدو وحيداً.
اتمنى لك الشفاء العاجل باذن الله .. والله والله ادعوا لك صادقا من قلبي

سيذكرني قومي اذا جد جدهم ... وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر

عافاك الله وشفاك فأنت حرة دافعت عن وطنك بكل ما تستطيعين عفاك الله

أنيسة
25-11-2010, 11:30
تمنياتنا لها بالشفاء العاجل و مدها بالصحة و العافية

عبادي
25-11-2010, 11:40
شافاها الله وعافها ، توجان عرفناها في البرلمان بمواقف رجولية في زمن شح فيه الرجال
اقترح طرح قضيتها على احدى الاذاعات او الفضائيات المحلية لتبني قضيتها ، او مبادرة من الصدى لفتح حساب يصب لصالحها ؟؟؟؟؟

الخامس
25-11-2010, 12:33
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نرجو المولى عز وجل جلاله وهو على كل شيء قدير
ان يشفيها من مرضها وان يعيد لها قوتها ويمتعها بكامل الصحة والعافية انه لسميع مجيب
متمنياتى لها بالشفاء العاجل

ابو سلطان
25-11-2010, 13:15
:hhh1::v9v9net_208:

احمد القرعان
25-11-2010, 22:16
شافاها الله وعافها

عفراء
26-11-2010, 19:42
توجان فيصل هي سياسية اردنية[/URL] جريئة

ونائبة سابقة بالبرلمان الاردني

من أصل شركسي
ذات توجهات عربية وطنية.
كانت أول امرأة تنجح في الانتخابات النيابية اﻷردنية وتصبح نائبا في البرلمان اﻷردني عام 1993
وكانت قد ترشحت سنة 1989
وخسرت بعد معركة مع الاسلاميين بقضية حقوق المراة،

وفاز عليها مرشح الحركة الاسلامية الشركسي دوود كوجك
(http://www.marefa.org/index.php/%D8%A3%D8%B1%D8%AF%D9%86) في عام 1997 خسرت مرة أخرى واتهمت الحكومة بتزوير الانتخابات،
رفض ترشيحها في سنة 2007
لانها كانت حكمت بجريمة غير سياسية لمدة عام ونصف العام،
ما يجعل ترشيحها غير قانوني لان القانون يمنع ترشيح من حكم بجريمة غير سياسية لمدة تزيد عن عام.
عملت مذيعة في التلفزيون الاردني وكاتبة صحفية قبل ان تحترف العمل السياسي.
اتهمت بقدح شخصيات سياسية أردنية مرموقة من أبرزهم رئيس الوزراء السابق علي ابو الراغب (http://www.marefa.org/index.php/%D8%B9%D9%84%D9%8A_%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%A7%D9%84 %D8%B1%D8%A7%D8%BA%D8%A8) والامير زيد بن شاكر[URL="http://www.marefa.org/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8% B1_%D8%B2%D9%8A%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%B4%D8%A7%D9 %83%D8%B1&action=edit&redlink=1"] وغيرهم,
وبإدلاء تصريحات لمحطات تليفزيونية عربية ومواقع إعلامية،
من بينها صحيفة "عرب تايمز"
صدر حكم بسجنها.
أضربت عن الطعام أثناء تأديتها الحكم،
مطالبة بإطلاق سراحها. صدر قرار ملكي بالعفو عنها.
ابتعدت عن ممارسة السياسة منذ ذلك الحين.

سيدة فاضلة لها مواقف جليله تستحق كل احترام وتقدير واعتبرها قدوة حسنه بالكلمة الحرة الجريئه

نعم يا توجان فيصل حقا هي الافضل من بعض الرجال المتخاذلين ....والمنافقين
وشكرا على وطنيتك الصادقة والاصيلة
البحر تعلو فوقه جيفُ الفلا
و الدّر مطمورا بأسفل رمله
شافاك الله معافاك وجعل مرضك كفارة لك واعانك

سوسن بدر
27-11-2010, 16:50
اللهم اشفاءها يارب وعافها

هبة الرحمن
29-11-2010, 08:04
شفها الله وعافاها
اللهم امين

@حلا@
01-12-2010, 03:05
اسأل الله لها الشفاء والعافية وكل مرضى المسلمين

طهور لا بأس ان شاء الله

اللهم رب الناس اشفها شفائا لا يغادر سقما

ابو قنوة
01-12-2010, 13:14
لا عزاء
الملائكة وحدها تموت صغيرة
والشرفاء يموتون في غربتهم

زيد الزيدي
25-01-2011, 20:22
اما انا فوقفتي معها يكون بدعوتي اليها ان تتوب الى المولى عزوجل وان تبتهل اليه بالصلاه والأنابه والتوبة الصادقه فكل بني أدم خطاء وخير الخطائوون التوابون ((فكل من عليها فان ويبقى وجهه ربك ذو الجلال والأكرام)) فهو الوحيد القادر على شفائها فهو القائل ((واذا مرضت يشفيين)).
ولتعلم أن هذه الدنيا دار ممر وليس دار مستقر