أنيسة
22-11-2010, 18:51
إلىٍ كلٍ حرٍفٍ لَمٍ يكتملٍ
إلى كل من آثر الصمت !
إلى كل من نطق ونيته صمت !
إلى كل حرف لم يكتمل !
إلى ذلك الغموض القاتل !
إلى حرفك المبتور!
إلى حرفي الأخرس !
إلى ساعتي المتوقفة منذ زمن !
إلى الأمس الذي لم أبارحه !
إلى كل من شارك في تشييد هذا العالم !!
ومنهم أنا وأنت !!
من أين أبدأ ُ لا حرفُ ُيطاوعني . . . ولا يدُ ُ في مدى الذكرى تصافحني ..
اليوم أشعر بالملل ..
لا جديد يُذكر فهذا شعور تملكني منذ أمد ..
فعندما تقبع في وحدة باردة وغربة جافة و محيط بلا حدود .. وساعة بلا عقارب ..
أجندة بلا أيام .. الفراغ يضمك بين جوانحه .. والملل يسقيك مر مطعمه ..
و البسمة أضحت شبحاً يرهَبنا .. والليل طويل حالك بارد مخيف ..
كالعادة أمارس هوايتي الوحيدة ألا وهي تقليب أوراق الزمن ...
أقلب تلك الأوراق ورقة تلو الأخرى أحيانا ألثم بعض الورق وأتمنى لو لم أتجاوزها !!
عمرٌ مضى ببطء شديد كاحتراق تلك الشمعة !!
فعندما تكون حياتك كالمحطة معبر للسالكين .. يستوطنون كيانك أياماً يلونون حياتك بألوان الطيف
ويشاركونك تطلعاتك وأحلامك .. يأنسون بك وتأنس بهم ..
تصدقهم وتعتقد بأنهم يصدقونك ..
ثم يعيثون مع الزمن بتلك الذكريات ..
يوماً يتلوه آخر تجد نفسك وحيداً تتأمل تلك النقوش التي رسموها على حوائطك
تسجل بعض الذكريات المؤرخة فقط !!
كثيراً ما أمسك القلم أحاول تسطير بعض الحروف ..
كي اعبر عما يختلج في ذاتي ..
تترامى علي الهموم بكل ثقلها ..
فهذا مرض شديد ..
وذاك هم يحرق رماداً !!
وهذا سهم من عزيز أهداه لي في أضلعي وأنا مبتسم له بسمة ألم ..
وذاك رحل ..
وحلم قتل ..
ونعش يساق إلى قبره ..
وليل طويل لا ينتهي ..
والشمس آثرت المغيب و آنست له ..
, ’ , ’ ياحرف , ’ , ’
كم هو صعب أن تعيش في عالم صيغ من كتل صلدة ..
تجد نفسك في معادلة معطياتها صيغت من المجهول ..
يصطدم الصمت مع الألم ..
تجد أقرب الناس إليك منهم من هو قادر على أن يرمي بك في هوة النسيان بثمن بخس أو فلنقل بلا ثمن !
وآخر مستعد أن يحكم عليك بما يهوى !
وثالث يؤمن بصدقك ولكن لا يسعى لأن يتجاهل ذلك فقط بل يقاتل ليقر بنقيضه !!
عندما تبنى لك عالماً وتشيد إحكامه ثم تجد نفسك منبوذاً في عالمك !
متهماً في ذاتك !
مذنباً بلا محاكمة ..!!
أن تكتم مشاعرك نحوهم مع أنك تحبهم بعنف ..
ممزوج بصمت عميق ..
أن تشتاق لهم في كل لحظه ..
أن تبحث عنهم فلا تجدهم بينما هم مستقرين في محيط ذاتك ..
أن لا تتخيل نفسك كاليوم بعيداً عنهم ...
أن تستبعد أن تهمس لهم فلا يسمعون فكيف بك وأن تناديهم بأعلى صوتك فلا يجيبون !
مما راق لي
إلى كل من آثر الصمت !
إلى كل من نطق ونيته صمت !
إلى كل حرف لم يكتمل !
إلى ذلك الغموض القاتل !
إلى حرفك المبتور!
إلى حرفي الأخرس !
إلى ساعتي المتوقفة منذ زمن !
إلى الأمس الذي لم أبارحه !
إلى كل من شارك في تشييد هذا العالم !!
ومنهم أنا وأنت !!
من أين أبدأ ُ لا حرفُ ُيطاوعني . . . ولا يدُ ُ في مدى الذكرى تصافحني ..
اليوم أشعر بالملل ..
لا جديد يُذكر فهذا شعور تملكني منذ أمد ..
فعندما تقبع في وحدة باردة وغربة جافة و محيط بلا حدود .. وساعة بلا عقارب ..
أجندة بلا أيام .. الفراغ يضمك بين جوانحه .. والملل يسقيك مر مطعمه ..
و البسمة أضحت شبحاً يرهَبنا .. والليل طويل حالك بارد مخيف ..
كالعادة أمارس هوايتي الوحيدة ألا وهي تقليب أوراق الزمن ...
أقلب تلك الأوراق ورقة تلو الأخرى أحيانا ألثم بعض الورق وأتمنى لو لم أتجاوزها !!
عمرٌ مضى ببطء شديد كاحتراق تلك الشمعة !!
فعندما تكون حياتك كالمحطة معبر للسالكين .. يستوطنون كيانك أياماً يلونون حياتك بألوان الطيف
ويشاركونك تطلعاتك وأحلامك .. يأنسون بك وتأنس بهم ..
تصدقهم وتعتقد بأنهم يصدقونك ..
ثم يعيثون مع الزمن بتلك الذكريات ..
يوماً يتلوه آخر تجد نفسك وحيداً تتأمل تلك النقوش التي رسموها على حوائطك
تسجل بعض الذكريات المؤرخة فقط !!
كثيراً ما أمسك القلم أحاول تسطير بعض الحروف ..
كي اعبر عما يختلج في ذاتي ..
تترامى علي الهموم بكل ثقلها ..
فهذا مرض شديد ..
وذاك هم يحرق رماداً !!
وهذا سهم من عزيز أهداه لي في أضلعي وأنا مبتسم له بسمة ألم ..
وذاك رحل ..
وحلم قتل ..
ونعش يساق إلى قبره ..
وليل طويل لا ينتهي ..
والشمس آثرت المغيب و آنست له ..
, ’ , ’ ياحرف , ’ , ’
كم هو صعب أن تعيش في عالم صيغ من كتل صلدة ..
تجد نفسك في معادلة معطياتها صيغت من المجهول ..
يصطدم الصمت مع الألم ..
تجد أقرب الناس إليك منهم من هو قادر على أن يرمي بك في هوة النسيان بثمن بخس أو فلنقل بلا ثمن !
وآخر مستعد أن يحكم عليك بما يهوى !
وثالث يؤمن بصدقك ولكن لا يسعى لأن يتجاهل ذلك فقط بل يقاتل ليقر بنقيضه !!
عندما تبنى لك عالماً وتشيد إحكامه ثم تجد نفسك منبوذاً في عالمك !
متهماً في ذاتك !
مذنباً بلا محاكمة ..!!
أن تكتم مشاعرك نحوهم مع أنك تحبهم بعنف ..
ممزوج بصمت عميق ..
أن تشتاق لهم في كل لحظه ..
أن تبحث عنهم فلا تجدهم بينما هم مستقرين في محيط ذاتك ..
أن لا تتخيل نفسك كاليوم بعيداً عنهم ...
أن تستبعد أن تهمس لهم فلا يسمعون فكيف بك وأن تناديهم بأعلى صوتك فلا يجيبون !
مما راق لي