أنيسة
19-11-2010, 14:57
http://www.deretna.com/vb/images/deretna/bsm.gif
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
الحمد لله الولي الحميد الواسع المجيد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعالى عن الشرك، وهو على كل شيء شهيد، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى على القريب والبعيد، http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34660&d=1268392190 وعلى آله وصحبه المخلصين في التوحيد.
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
لذة ترك المعاصي
كلنا نعلم ان عصرنا هذا مليء بالفتن فإذا عرضت عليك المعصية و الفتن فأستشعر هذة اللذة.
لذة ترك المعاصي
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
و كأن لسان حالك يصرخ و يقول
يا ربي انت تعلم أن لهذة المعصية لذة عاجلة و لكني تركتها لك وحدك ، فلا أحد يراني إلا أنت ، و لا يطلع علي أحد إلا أنت
يارب طهر قلب ، أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي، ليس لي الا انت ، لقد أتعبتني ذنوبي ، لقد أبعدتني عنك ذنوبي
سئمت البعد عنك ، أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك ، لا أريد إلا رضاك
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
فوالله الذي لا اله الا هو سيقذف الله في قلبك نور و طمأنينة و لذة لا تعادلها لذة اخري كنت تفكر في الحصول عليه بالمعصية
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
كيف اصل اليها ؟
تذكر : إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !! ، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك، فهما بحاجة الي لجام شديد لكي تسيطر عليهما
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
تذكر : أتعصى الله وترجو رحمته
أفتعصي اللهَ وترجُ جنتَه، وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم ... فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل، ولا يظلمُ ربك أحدا.
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
تذكر :كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا،
وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين، وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة، ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل: ايجد لذة الطاعة من يعصي؟ قال: لا.. ولا من هم. فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات وإن غفل عنها المرء لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه.. قال ابن الجوزي : "قال بعض أحبار بني إسرائيل : يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟ فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
تذكر :مراقبة الله
إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ، فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ، فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ، فإن لم ترجع فاعلم أنك في تلك الساعة قد انقلبت إلى حيوان
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
تذكر :أقوال السلف في المعاصي
قال ابن عباس : إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق
وقال الفضيل بن عياض : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله
وقال الإمام أحمد : سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت
وقال يحيى بن معاذ الرازي : عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو
قال أحد الصالحين : ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
وأخيرا:
عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين، ووسيلة الطالبين، الشفيع الذي لا يرد، والسهم الذي لا يطيش.. فمتى فتح لك منه باب فقد
أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة، مع قصد وتوجه
وتحرق وتشوق وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو
الذي يجيب المضطر إذا دعاه.. وفي المسند: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في
قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين"
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
م/ن للأمانة
بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
الحمد لله الولي الحميد الواسع المجيد، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، تعالى عن الشرك، وهو على كل شيء شهيد، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله المصطفى على القريب والبعيد، http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34660&d=1268392190 وعلى آله وصحبه المخلصين في التوحيد.
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
لذة ترك المعاصي
كلنا نعلم ان عصرنا هذا مليء بالفتن فإذا عرضت عليك المعصية و الفتن فأستشعر هذة اللذة.
لذة ترك المعاصي
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
و كأن لسان حالك يصرخ و يقول
يا ربي انت تعلم أن لهذة المعصية لذة عاجلة و لكني تركتها لك وحدك ، فلا أحد يراني إلا أنت ، و لا يطلع علي أحد إلا أنت
يارب طهر قلب ، أفتح لي أبواب رحمتك ، اغفر لي، ليس لي الا انت ، لقد أتعبتني ذنوبي ، لقد أبعدتني عنك ذنوبي
سئمت البعد عنك ، أريد القرب منك ، اريدك انت وحدك ، لا أريد إلا رضاك
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
فوالله الذي لا اله الا هو سيقذف الله في قلبك نور و طمأنينة و لذة لا تعادلها لذة اخري كنت تفكر في الحصول عليه بالمعصية
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
كيف اصل اليها ؟
تذكر : إن النفس لأمارة بالسوء فإن عصتك في الطاعة فاعصها أنت عن المعصية !! ، ولا شيء أولى بأن تمسكه من نفسك ولا شيء أولى بأن تقيّده من لسانك وعينك، فهما بحاجة الي لجام شديد لكي تسيطر عليهما
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
تذكر : أتعصى الله وترجو رحمته
أفتعصي اللهَ وترجُ جنتَه، وتذكرَ أنك إلى اللهِ قادم ... فكما تدين تدان والجزاء من جنس العمل، ولا يظلمُ ربك أحدا.
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
تذكر :كم من شهوة ساعة أورثت ذلا طويلا،
وكم من ذنب حرم قيام الليل سنين، وكم من نظرة حرمت صاحبها نور البصيرة، ويكفي هنا قول وهيب ابن الورد حين سئل: ايجد لذة الطاعة من يعصي؟ قال: لا.. ولا من هم. فأعظم عقوبات المعاصي حرمان لذة الطاعات وإن غفل عنها المرء لقلة بصيرته وضعف إيمانه أو لفساد قلبه.. قال ابن الجوزي : "قال بعض أحبار بني إسرائيل : يا رب كم أعصيك ولا تعاقبني ؟ فقيل له : كم أعاقبك وأنت لا تدري، أليس قد حرمتك حلاوة مناجاتي؟
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
تذكر :مراقبة الله
إذا همت نفسك بالمعصية فذكرها بالله ، فإن لم ترجع فذكرها بالرجال ، فإن لم ترتدع فذكرها بالفضيحة إذا علم الناس ، فإن لم ترجع فاعلم أنك في تلك الساعة قد انقلبت إلى حيوان
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
تذكر :أقوال السلف في المعاصي
قال ابن عباس : إن للسيئة سواداً في الوجه وظلمة في القلب ووهناً ونقصاً في الرزق وبغضة في قلوب الخلق
وقال الفضيل بن عياض : بقدر ما يصغر الذنب عندك يعظم عند الله وبقدر ما يعظم عندك يصغر عند الله
وقال الإمام أحمد : سمعت بلال بن سعيد يقول لا تنظر إلى صغر الخطيئة ولكن انظر إلى عظم من عصيت
وقال يحيى بن معاذ الرازي : عجبت من رجل يقول فى دعائه اللهم لا تشمت بي الأعداء ثم هو يشمت بنفسه كل عدو فقيل له كيف ذلك ؟ قال يعصى الله ويشمت به في القيامة كل عدو
قال أحد الصالحين : ركب الله الملائكة من عقل بلا شهوة وركب البهائم من شهوة بلا عقل وركب ابن آدم من كليهما فمن غلب عقله على شهوته فهو خير من الملائكة ومن غلبت شهوته على عقله فهو شر من البهائم.
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
وأخيرا:
عليك بالدعاء فهو سبيل الراغبين، ووسيلة الطالبين، الشفيع الذي لا يرد، والسهم الذي لا يطيش.. فمتى فتح لك منه باب فقد
أراد الله بك خيرا كثيرا.. فارفع يديك لمولاك واضرع إلى ربك بقلب خاشع وطرف دامع وجبهة ساجدة، مع قصد وتوجه
وتحرق وتشوق وتعلق بالذي لا يخيب مؤمله ولا يرد سائله أن يمن عليك بلذة العبادات ويملأ بها قلبك ونفسك وروحك فهو
الذي يجيب المضطر إذا دعاه.. وفي المسند: كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في
قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين"
http://www.deretna.com/vb/attachment.php?attachmentid=34659&d=1268392043
م/ن للأمانة