المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدام حسين شهيد العيد


م.محمود الحجاج
16-11-2010, 08:50
تلوح في الافق ذكرى رجل اسقط في قلوبنا الخوف الاصيل ، ذلك الخوف كان متجسداً فينا بنكسات متتالية وسؤالي ايجب ان تستمر ؟ بغيابه .. غاب رمزاً من رموز العز فينا .. كغياب الزهور، مذ مات الشجاع بين ايدي الجواسيس ، وضيع الشرطي امن المدينه ، ورأى الحكام دولهم على ورق الاطلس ، وكسب الوالي الغنى من وراء الكواليس .. و حرباً لم تبتدي ، وفي كل مرة تبتدي .. اذ تنتهي .
هناك حيث اغتيل ...

ماتت بنا آخر غراس الرجوله ، وفي غياهب الثأر ضاعت بطوله ، قوتاً لأرواحنا الهزيله ، قبل ان يفتنها الأنين ، عشنا به رمزاً ،

والآن الروح تبحث بين طيات السنين عن ماضي ولى وغاب

واليوم طوينا به آخر صفحة ، واصبحنا تراب وسراب ، هناك كنا شيئاً كل يوم ، والآن اصبحنا لاشيئاً كل ... يوم .
مزقينا يا احاديث البطوله ..

مزقينا يا اشلاء بغداد
ويا دمع الطفوله

مزقي فينا آخر خيط للرجوله

واتركينا حيث بعنا ارض الرشيد وحطينا ... هكذا بقينا..
اشلاءً وطيناً ، لا مكان لنا حتى في القبور ، وليس لنا اسماء في السطور . في ذكراه ..

يتجمد الدم في عروقهم ، متناسين قصة البطوله ، ويشوهوا الحقيقه ، ويقتلوا الشمس قبل الشروق ... ي
علمونا الحرب والحدود والاحقاد ، حتى اصبحت عقولنا باليه ، تقتنع بجريمة بحقنا نحن فيها المجرمون .
ياسيدي .. هناك حضروا كل شيئ ، اطعموا العدو ، اعدوه للقتال ، وحضروا .. الاخبار .. والضحايا .. والقضاه والهتاف ..

لنحيي زعماء الحرب النظيفه الذين حضرو كل شيئ ، ونسينا معهم الضمير حيث مات في قصص البطوله .
ياسيدي .. كنت فينا قلعةً ، والان اصبحنا رماد ، وبين ايدينا دماءاً لم تزل .. ودموعنا تسيل حزناً على اموات المعتدي !!!!!!
لكن التاريخ سيعلن يوماً رفضه ، ويعلن الاخلاص حقيقته ، وستعود ذرات الدماء وتنصهر في عروقنا لنسمع الآهات ... في كل نبض عربي.. يبحث عن هويه ضاعت منذ سنون.



بقلم :- المحامي معن فرحان العموش

الخامس
16-11-2010, 20:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما بايدينا الا ان نقول رحم الله بطل من ابطال العرب شهم مغوار صنديد رفض الذل والمهانة للاسلام والعرب وهو على حافة الموت تعلمنا منه دروس كثيرة ما بين القمة والسفح ولكن يبقى الانسان هو الانسان ذلك العربى المؤمن المحب لبلده ووطنه وارضه .
ابو معمر لقد اعدتنا الى احداث فعلا كانت دامية دما واحساسا .

مع تحياتى