أنيسة
08-11-2010, 19:20
http://img233.imageshack.us/img233/7383/32994896.gif
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات،
يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً
ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة،
وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا،
وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم|~
:
http://img411.imageshack.us/img411/3222/57645647.gif
إذ أنها أفضل أيام الدنيا ورسولنا الكريم يبين لنا ذلك في حديثه
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل:
ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال :
ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب)
[ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]
| وهي جامعة لأمهات العبادة |
قال الحافظ ابن حجر في الفتح:
(والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).
http://img153.imageshack.us/img153/92/lslgm2.gif
[1]
http://img225.imageshack.us/img225/1663/44981159.gif
وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء
إلا الجنة)
[متفق عليه].
:
[2]
http://img703.imageshack.us/img703/1279/68583947.gif
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها،
وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره،
فقال سبحانه في الحديث القدسي:
(كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)
[متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة
من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية،
وبين فضل صيامه فقال:
(صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
والتي بعده)
[رواه مسلم].
[] وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها.
وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي
وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
[3]
http://img838.imageshack.us/img838/3192/35230975.gif
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً،
ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام،
فإنها من أفضل القربات،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه:
(وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه)
[رواه البخاري].
[4]
http://img233.imageshack.us/img233/490/24393589.gif
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
[رواه أحمد].
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام
ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي
حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عن أحد من السلف،
والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
[5]
http://img543.imageshack.us/img543/5127/96021885.gif
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم
الإكثار منها في هذه الأيام،
وقد حث الله عليها فقال:
(يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم
لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون)
[البقرة:254]،
وقال صلى الله عليه وسلم:
(ما نقصت صدقة من مال)
[رواه مسلم].
:
ولا تقتصر الأعمال على ما ذُكر
فلنكثر من قراءة القرآن والاستغفار والدعاء وصلة الرحم
وزيارة المريض والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وغيرهِ من الأعمال فكل أعمال الخير والعمل الصالح
هي قربة إلى الله إن عقد صاحبها النية والإخلاص لِلِه
:
إذاً لنشمر عن سواعدنا ولنبذل قصارى جهدنا
لننال الأجر الوفير ولنملأ صحفيتنا بما يسرنا يوم القيامة أن نراه
لنتوب إلى الله التوبة الصادقة
ولنعزم على الجد واغتنام هذه الأيام
ولنخلص النية لِلِه ونسأل الله المعونة
[ وفقني الله وإياكم لخير عمل وأعاننا الله على ذكرهِ
وشكرهِ وحسنَ عبادتهِ
ولا حرمني الله وإياكم أجر العمل في هذهِ الأيام اللهم آمين ]
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين
م/ن للأمانة
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد:
فمن فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات،
يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولم يجعلها تمر عليه مروراً عابراً
ومن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة،
وهي أيام شهد لها الرسول صلى الله عليه وسلم بأنها أفضل أيام الدنيا،
وحث على العمل الصالح فيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرقاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم|~
:
http://img411.imageshack.us/img411/3222/57645647.gif
إذ أنها أفضل أيام الدنيا ورسولنا الكريم يبين لنا ذلك في حديثه
فعن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(فضل أيام الدنيا أيام العشر ـ يعني عشر ذي الحجة ـ قيل:
ولا مثلهن في سبيل الله؟ قال :
ولا مثلهن في سبيل الله إلا رجل عفر وجهه بالتراب)
[ رواه البزار وابن حبان وصححه الألباني]
| وهي جامعة لأمهات العبادة |
قال الحافظ ابن حجر في الفتح:
(والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه، وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولا يتأتى ذلك في غيره).
http://img153.imageshack.us/img153/92/lslgm2.gif
[1]
http://img225.imageshack.us/img225/1663/44981159.gif
وهما أفضل ما يعمل في عشر ذي الحجة، ومن يسر الله له حج بيته أو أداء العمرة على الوجه المطلوب فجزاؤه الجنة؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء
إلا الجنة)
[متفق عليه].
:
[2]
http://img703.imageshack.us/img703/1279/68583947.gif
وهو يدخل في جنس الأعمال الصالحة، بل هو من أفضلها،
وقد أضافه الله إلى نفسه لعظم شأنه وعلو قدره،
فقال سبحانه في الحديث القدسي:
(كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به)
[متفق عليه].
وقد خص النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عرفة
من بين أيام عشر ذي الحجة بمزيد عناية،
وبين فضل صيامه فقال:
(صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله
والتي بعده)
[رواه مسلم].
[] وعليه فيسن للمسلم أن يصوم تسع ذي الحجة،
لأن النبي صلى الله عليه وسلم حث على العمل الصالح فيها.
وقد ذهب إلى استحباب صيام العشر الإمام النووي
وقال: صيامها مستحب استحباباً شديداً.
[3]
http://img838.imageshack.us/img838/3192/35230975.gif
وهي من أجل الأعمال وأعظمها وأكثرها فضلاً،
ولهذا يجب على المسلم المحافظة عليها في أوقاتها مع الجماعة، وعليه أن يكثر من النوافل في هذه الأيام،
فإنها من أفضل القربات،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه:
(وما يزال عبدي يتقرب إلى بالنوافل حتى أحبه)
[رواه البخاري].
[4]
http://img233.imageshack.us/img233/490/24393589.gif
فعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه العمل فيهن من هذه الأيام العشر، فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد)
[رواه أحمد].
ويستحب للمسلم أن يجهر بالتكبير في هذه الأيام
ويرفع صوته به، وعليه أن يحذر من التكبير الجماعي
حيث لم ينقل عن النبي صلى الله عليه وسلم
ولا عن أحد من السلف،
والسنة أن يكبر كل واحد بمفرده.
[5]
http://img543.imageshack.us/img543/5127/96021885.gif
وهي من جملة الأعمال الصالحة التي يستحب للمسلم
الإكثار منها في هذه الأيام،
وقد حث الله عليها فقال:
(يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم
لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة والكافرون هم الظالمون)
[البقرة:254]،
وقال صلى الله عليه وسلم:
(ما نقصت صدقة من مال)
[رواه مسلم].
:
ولا تقتصر الأعمال على ما ذُكر
فلنكثر من قراءة القرآن والاستغفار والدعاء وصلة الرحم
وزيارة المريض والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
وغيرهِ من الأعمال فكل أعمال الخير والعمل الصالح
هي قربة إلى الله إن عقد صاحبها النية والإخلاص لِلِه
:
إذاً لنشمر عن سواعدنا ولنبذل قصارى جهدنا
لننال الأجر الوفير ولنملأ صحفيتنا بما يسرنا يوم القيامة أن نراه
لنتوب إلى الله التوبة الصادقة
ولنعزم على الجد واغتنام هذه الأيام
ولنخلص النية لِلِه ونسأل الله المعونة
[ وفقني الله وإياكم لخير عمل وأعاننا الله على ذكرهِ
وشكرهِ وحسنَ عبادتهِ
ولا حرمني الله وإياكم أجر العمل في هذهِ الأيام اللهم آمين ]
وصلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آلهِ وصحبهِ أجمعين
م/ن للأمانة