المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما الدوافع لزنا المحارم.؟


الخامس
03-11-2010, 14:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


زنـــــا المحـــــارم لمــــاذا


يعرف زنا المحارم بأنه: "علاقة جنسية كاملة بين المحارم، كأخٍ وأخت أو أب وابنته أو بين الأم وابنها... إلخ،

فعلا موضوع يقشعر لة لبدن

جريمة كبرى...... لم نكن في السابق نتصوّرها مجرد التصور في العقل فقط،
أمّا الآن فأصبحت مع الأسف الشديد واقعاً في كثيرٍ من المجتمعات الإسلامية..

لماذا هذة ضاهرة في رايكم

هل هو زوال لحياء بين المحارم
ام هو قلة الوازع الديني
ام تساهل في الملابس شبة العارية في البيت

ام ماذا
لماذا اصبحت ظاهرة

انتظر ارائكم واعتز بها


مع تحياتى

عفراء
09-11-2010, 01:53
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نؤمن به و نتوكل عليه إنه من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له .
ثم أما بعد :
فإن المتأمل في شريعتنا الإسلامية السمحاء يجدها دواء لكل داء
فما ضل من ضل إلا بمخالفته للأمر و فعله للمنهي عنه
و متى وجد العبد العنت و المشقة فليعلم أنه جاوز الحد
قال تعالى عن نبيه موسى ( فلما جاوزا قال ءاتنا غداءنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ) فلم يصب موسى بالنصب إلا بع أن جاوز الحد المطلوب منه
و إن مما ابتليت به هذه الأمة في هذا الزمان هو زنى المحارم
فما هو زنى المحارم ؟ و ما هو اسبابه ؟ و ما هو العلاج ؟ و ما حكمه في الشرع ؟
أولا ما هو زنى المحارم ؟
هو مواقعة الرجل لإمرأة ذات محرم له كأمه و أخته و خالته و عمته
و تبدأ هذه الفاجعة بالتحرشات سواء كانت بالنظر إلى أماكن العورة أو اللمس و الإحتكاك – الذي يكون في صورة غير مقصودة – مرورا بعبارات خادشة في صورة مزاح إلى أن يصل إلى الطامة الكبرى و هي الوقوع فيما حرم الله
و أسبابه كثيرة أهمها
السبب الأول : انتكاس الفطرة
و الحديث عن انتكاس الفطرة واسع المجال فمن أهم عوامل انتكاس الفطرة هي
كثرة الذنوب و المعاصي
فذكر ابن القيم في كتاب الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي من آثار الذنوب و المعاصي
( فمعلوم أن المعاصي والذنوب تعمي بصيرة القلب فلا يدرك الحق كما ينبغي فودرك الباطل حقا والحق باطلا والمعروف منكرا والمنكر معروفا )
و ذكر في آثار الذوب و المعاصي
( ومنها : مسخ القلب, فيمسخ كما تمسخ الصورة, فيصير القلب على قلب الحيوان الذي شابهه في أخلاقه وأعماله وطبيعته, فمن القلوب ما يمسخ على قلب خنزير لشدة شبه صاحبه به, ومنها ما يمسخ على خلق كلب أو حمار أو حية أو عقرب وغير ذلك ) أ. هـ
بل قد يكون الحيوان أهدى منه سبيلا
وكما خلق الله عز و جل الإنسان على الفطرة كما قال النبي صلى الله عليه و سلم (ما من مولود إلا يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه كما تنتج البهيمة بهيمة جمعاء هل تحسون فيها من جدعاء
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 5784 في صحيح الجامع
كذلك جعل للحيوان فطرة تنفر طبيعته من مخالفتها
و قد ذكروا قصة غريبة حدثت
أن رجلا كان عنده مهرة حسناء فأنجبت له فرسا جميلا و بعد أن كَبُرَ الفرس أرادوا استمرار السلالة
فأرادوا أن ينزو الفرس على أمه فأبَى و كلما حاولوا ذلك ينظر الفرس إلى أمه فيعرفها فيرجع إلى الوراء و يأبى هذه الفعلة
فلم يجدوا إلا أن يغطوا أمه حتى لا يعرفها و لم يتركوا سوى الدبر مكشوفا
و بعد أن وقع عليها كشفوا الغطاء فنظر إليها فعرف أنها أمه فما كان من الفرس إلا انه مال على ذكره فقضمه
فهذا الحيوان كان له نصيب من الفطرة أوفر من هؤلاء الذين يقعون على محارمهم
و من أعظم المعاصي التي توصل إلى ذلك هي التي تثير غريزة الإنسان حتى إذا قويت و استحكمت عمت بصيرته فلم يفرق بين المرأة الأجنبية و أمه أو أخته
و منها
كثرة اطلاق البصر
2- سماع الأغاني فإن الغناء كما قال ابن مسعود رضي الله عنه هو: (رقية الزنا) وقد شاهد الناس: أنه ما عاناه صبي إلا وفسد ولا امرأة إلا وبغت
3- مشاهدة العرى و الفسوق في شاشات التليفاز مما يسهل على الإنسان إلف هذا الوباء و التفكر في ممارسته
السبب الثاني : إظهار المرأة لعورتها أمام المحارم
و هذا السبب غفل عنه كثير من الناس فالكثير يظن أنه ليس هناك حدود لعورة المرأة أمام محارمها
عورة المرأة أمام محارمها كالأب والأخ وابن الأخ هي بدنها كله إلا ما يظهر غالبا كالوجه والشعر والرقبة والذراعين والقدمين ، قال الله تعالى : (وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ) النور/31 .
فأباح الله للمرأة أن تبدي زينتها أمام بعلها ( زوجها ) ومحارمها ، والمقصود بالزينة مواضعها ، فالخاتم موضعه الكف ، والسوار موضعه الذراع ، والقرط موضعه الأذن ، والقلادة موضعها العنق والصدر ، والخلخال موضعه الساق .
قال أبو بكر الجصاص رحمه الله في تفسيره : " ظاهره يقتضي إباحة إبداء الزينة للزوج ولمن ذكر معه من الآباء وغيرهم ، ومعلوم أن المراد موضع الزينة وهو الوجه واليد والذراع..... ، فاقتضى ذلك إباحة النظر للمذكورين في الآية إلى هذه المواضع ، وهي مواضع الزينة الباطنة ؛ لأنه خص في أول الآية إباحة الزينة الظاهرة للأجنبيين ، وأباح للزوج وذوي المحارم النظر إلى الزينة الباطنة . وروي عن ابن مسعود والزبير : القرط والقلادة والسوار والخلخال ...
- فبعض الفتيات يخطئن في لبس البنطال الضيق أو ما يشف و يصف العورة ظنا منها أن يجوز لبسه في البيت أمام المحارم مما يؤدي ذلك إلى تحريك الشهوة الذي بدوره يؤدي إلى المفسدة الأعظم
السبب الثالث : ضيق المسكن و الإختلاط في المضاجع
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
أربع من السعادة : المرأة الصالحة و المسكن الواسع و الجار الصالح و المركب الهنيء و أربع من الشقاء : المرأة السوء و الجار السوء و المركب السوء و المسكن الضيق.
قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 887 في صحيح الجامع
و مما ابتلي به المسلمون في هذا الزمان الفقر و ضيق المسكن
فضيق المسكن يسبب كثرة الإحتكاك و كثرة احتمال انكشاف العورة و صعوبة التحفظ في ذلك
فهذا الزحام فى السكن من العوامل المشجعه على زنا المحارم ان 30 % من الاسر المصرية تسكن فى غرفة واحدة , وكثير من الاسر لا تزال- الى الان- تستخدم دورات مياه مشتركه بين غرف متعددة " مما يضعف الشعور بالحياء بين ساكنيها , نتيجه اعتيادهم مشاهدة بعضهم البعض فى اوضاع مثيرة .
ولما كان النوم مظنة انكشاف العورة ، وثوران الشهوة جاءت الشريعة الكاملة المطهرة بالأمر بالتفريق بين الأولاد في المضاجع . كما روى أبو داود (418) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ )
وروى الدارقطني والحاكم عن سبرة بن معبد أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( إذا بلغ أولادكم سبع سنين ففرقوا بين فرشهم و إذا بلغوا عشر سنين فاضربوهم على الصلاة ) والحديث صححه الألباني في "صحيح الجامع" برقم 418
وقد فسر أهل العلم التفريق في المضاجع بأمرين :
الأول : التفريق بين فرشهم ، وهذا هو ظاهر الحديث الثاني .
الثاني : ألا يناما متجردين على فراش واحد ، فإن ناما بثيابهما من غير ملاصقة جاز ذلك عند أمن الفتنة .
وقال في "كشاف القناع" (5/18) : " ( وإذا بلغ الإخوة عشر سنين ذكورا كانوا أو إناثا , أو إناثا وذكورا فرق وليُّهم بينهم في المضاجع فيجعل لكل واحد منهم فراشا وحده ) لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وفرقوا بينهم في المضاجع ) أي حيث كانوا ينامون متجردين كما في المستوعب والرعاية " انتهى
و الأمر فيه مشقة و يحتاج إلى صبر في وضع حدود بين الأفراد ذوي المسكن الضيق فيحرص الآباء و الأمهات على وضع الستر على الفرش التي ينام عليها الأولاد و إن كان في وقت النوم فقط حرصا على ستر العورة إذا انكشفت أثناء النوم و أيضا يحرصون على أن يعلموا أولادهم وجوب ستر العورة و حدودها خاصة أثناء تغيير الملابس فالبعض يتهاون في ذلك فلا تحقرن صغيرة إن الجبال من الحصى
السبب الرابع العنوسة
و المقصود من العنوسة هو تأخر الزواج لكلا الرجال و النساء
فقد أفادت اٌحصائيات أن تسعة ملايين شاب وفتاة عانس في مصر تخطوا حاجز الخامسة و الثلاثين و264 ألف حالة طلاق سنويا *و مليون ونصف عانس في السعودية * و48% نسبة الطلاق في الإمارات و46% في الكويت 35% و34% في البحرين و38% في قطر
و هذا يعني أن الشاب أو الفتاه يعيش نيفا و عشرين سنة لا يشبع شهوته الجنسية بالطريقة التى أحلها الله
فهذه الفطرة التى ركبها الله داخل الإنسان إن لم توضع فيما أحل الله تعالى
و ضعت فيما حرم الله و لا بد .
- و يأتي غلاء المهور و ارتفاع تكاليف الزواج في مقدمة أسباب العنوسة
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
إذا أتاكم من ترضون خلقه و دينه فزوجوه إن لا تفعلوا تكن فتنة في الأرض و فساد عريض
قال الشيخ الألباني : ( حسن ) انظر حديث رقم : 270 في صحيح الجامع
فأي فتنة هذه و أي فساد هذا أشد مما نعيشه اليوم
و إذا قارنا حالنا اليوم بحال الصحابة رضوان الله عليهم , فانظر كيف كان الواحد منهم يزوجه الرسول صلى الله عليه و سلم بما معه من القران و ما كان يملك من حطام الدنيا شيئا
فالواجب على الأباء و الأمهات أنة يتقوا الله في أولادهم و بنتاهم و أن يعفوهم عن الآثام و الوقوع في المحرمات .
السبب الخامس : غياب الوعي الديني في المجتمعات
و هذا من أهم الأسباب التي يجب الإشارة إليها , فالأسر التي تستبيح التليفاز و ما يعرضه من أفلام إباحية و مسلسلات خادشة هدامة للأخلاق و القيم الدينية هم الأكثر عرضه لهذه المشكلة
و هذا بسبب تكرار مشاهد علاقات الزنا و الشذوذ على مدار الليل و النهار فيسلب الحياء من الأفراد و يتطرق هذا إلى التفكير فيه و ممارسته
أيضا من سلبيات غياب الوعي الديني : الوقوع في إدمان المخدرات و شرب الخمر فأشارت الإحصائيات في دراسة شملت 170 شخصا ارتكبوا زنا المحارم تبين أن 38 % كانوا مدمنين و ان 15 % تناولوا الخمر وهناك ايضا المخدرات , ويقول الدكتور المجدوب " فى زنا المحارم كثيرا ما يكون الجاني هو السبب في إدمان الضحية للمخدرات متخذا من ذلك وسيله لجعلها مهيأه للدخول فى العلاقة بأقل قدر من الرفض و المقاومة " و هذا ما تؤكده حكاية أوردها المجدوب عن ام سافر زوجها الى الخارج , فدفعت ابنها الى ادمان الهيروين , ثم ساومته على النوم معها . !!!
بقي لنا أن نعرف حكم زنا المحارم في الشرع
قال ابن القيم رحمه الله عن وطء الأم والبنت والأخت : " فإن النفرة الطبيعية عنه كاملة ، مع أن الحد فيه من أغلظ الحدود في أحد القولين وهو القتل بكل حال محصنا كان أو غير محصن ، وهذه إحدي الروايتين عن الإمام أحمد ، وهو قول إسحاق بن راهويه وجماعة من أهل الحديث . وقد روى أبو داود من حديث البراء بن عازب قال : لقيت عمى ومعه الراية فقلت له : إلى أين تريد ؟ قال بعثني رسول الله إلى رجل نكح امرأة أبيه من بعده أن أضرب عنقه وآخذ ماله " . [ صححه الألباني في إرواء الغليل (2351) ] .
..... وقد اتفق المسلمون على أن من زنا بذات محرم فعليه الحد ، وإنما اختلفوا في صفة الحد هل هو القتل بكل حال أو حده حد الزاني ؟ على قولين ، فذهب الشافعي ومالك وأحمد في إحدى روايتيه إلى أن حده حد الزاني ، وذهب أحمد وإسحق وجماعة من أهل الحديث إلى أن حده القتل بكل حال " انتهى من "الجواب الكافي" ص (270) باختصار .
وقد اختار الشيخ ابن عثيمين رحمه الله القول بقتل الزاني بذات المحرم بكل حال .
فمن ابتلي بشيء من ذلك فليبادر بالتوبة إلى الله تعالى ، فإن التوبة تصح من كل ذنب مهما كان عظيما ، قال تعالى : ( أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ ) التوبة/104 .
وقال سبحانه : ( وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَاماً يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) الفرقان/68- 70. وقال تعالى : ( وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى ) طه/82 ، وفي هذه الآية إرشاد إلى أن التائب ينبغي له أن يكثر من الأعمال الصالحة ، وأن يسلك طريق الهداية ، ويبتعد عن أسباب الغواية .
والله تعالى أعلم .
ما ذكرته من أسباب و علاج لهذه المشكلة فهو على سبيل المثال و ليس على سبيل الحصر, فمن مَنَّ الله عليه بفائدة فلا يبخل علي إخوانه بها لعل الله أن ينفع به .......
و صلي اللهم و بارك على محمد و آله و صحبه أجمعين
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

هبة الرحمن
09-11-2010, 09:54
ساهم انتشار وسائل الإعلام الحديثة في ذيوع مثل هذا النوع من الجرائم إما بإثارة الغرائز لدى الجنسين
أو بالإعلان عنها وإفشائها أو التهوين من شأنها بصورة أو بأخرى من خلال ذلك
او قد يكون السبب
مشاعر نفسية وأساليب مرضية كامنة لدى كلا طرفي هذه العلاقة
وهي تنم عن نمو نفسي وجنسي غير سوي

طرح غاية في الاهمية يعاني منه مجتمعنا العربي والاسلامي
يعطيك الف عافيه

الخامس
09-11-2010, 14:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
القليل من قول عفراء..........ولا اسمها اضافة بل هو تحليل مفصل وبأدلة مقنعة وكفى هذه القصة جوابا عن كل الاسئلة :

أن رجلا كان عنده مهرة حسناء فأنجبت له فرسا جميلا و بعد أن كَبُرَ الفرس أرادوا استمرار السلالة
فأرادوا أن ينزو الفرس على أمه فأبَى و كلما حاولوا ذلك ينظر الفرس إلى أمه فيعرفها فيرجع إلى الوراء و يأبى هذه الفعلة
فلم يجدوا إلا أن يغطوا أمه حتى لا يعرفها و لم يتركوا سوى الدبر مكشوفا
و بعد أن وقع عليها كشفوا الغطاء فنظر إليها فعرف أنها أمه فما كان من الفرس إلا انه مال على ذكره فقضمه

قصة ومثل تقشعر لها الابدان وتشمئز لها النفس ويتشنج لها القلب وعبرة واضحة لمن اراد الجواب.

سيدتي عفراء اسمحي لي بان اهنئ هذا المكان بتواجدك فيه يعلم الله اني اقول هذا من غير مجامله فانت قلم نسوي راقي جدا ومعبر ودائما اطلالتك تكون فعلا شبيهه بالقمر في الليل المظلم عن نفسي اكون جد سعيد عندما ارى توقيعك بمشاركتي لانك تأبين الا ان تضيفي مايفيد ولاتقتنعين بالمرور الغير مؤثر لاابالغ ان ردك لو وضع كمشاركه لكفى بمثل يحق لنا نفخر هكذا هن شقائق الرجال دائما واثقات من انفسهن وتجدهن بكل ميدان وقد قيل واثق الخزه يمشي ملكا وانت هنا الملكه من غير منازع .............لاعدمناك

مع تحياتى

الخامس
09-11-2010, 14:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من اقوال الاخت هبة
ساهم انتشار وسائل الإعلام الحديثة في ذيوع مثل هذا النوع من الجرائم إما بإثارة الغرائز لدى الجنسين
أو بالإعلان عنها وإفشائها أو التهوين من شأنها بصورة أو بأخرى من خلال ذلك
او قد يكون السبب مشاعر نفسية وأساليب مرضية كامنة لدى كلا طرفي هذه العلاقة
وهي تنم عن نمو نفسي وجنسي غير سوي .

رأي اعتز به واحترمه
واشكرك جزيلا الشكر على المشاركة فى موضوع محرج ولكن هناك النساء شقائق الرجال دائما واثقات من انفسهن وتجدهن بكل ميدان .
لك ودى واحترامى

مع تحياتى