المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 96 الف فتاة عانس تخطت اعمارهن الثلاثين عاما


حسين الحراسيس
28-10-2010, 16:48
انضم الثلاثيني محمد يونس الى صفوف المُطلَقين مبكرا تحت وطأة ضيق ذات اليد، مفضلا أن ينهي فترة الخطوبة بـ" فك ارتباط" استمر عاما، ما يُذكِّر بحقيقة أن غالبية حالات الطلاق في الاردن تتم قبل إتمام الزواج، على ما أكد مدير جمعية العفاف مفيد السرحان.
ومحمد ينضم عنوة الى الاف العازفين عن الزواج، الذي ارتفع معدله العمري الى نحو ثلاثين عاما بين الذكور، وفق دراسة اجرتها جمعية العفاف حديثا، في حين يوضح السرحان أن قطار العنوسة يقل 96 الف فتاة عانس تخطت اعمارهن الثلاثين عاما.
يونس الذي قال انه أقدم على فك ارتباطه بخطيبته السابقة بعدما اشترطت إشهار زواجهما في حفل كبير في فندق، وشراء مصاغ ذهب بـ 5000 دينار، وتوفير بيت، اعتبر أن "الطلاق هو أفضل الحلول أمام عسر الحال، اذ أعيش براتب محدود".
وأوضح السرحان أن كثيرا من حالات الطلاق تحدث بفعل القناعات الاجتماعية لدى الاسر، التي تشترط اتمام زواج ابنائها من واحدة بعينها، فضلا عن أن انشغال اعداد كبيرة من الشباب والشابات في تحصيل مستوى علمي عال يسهم في توسيع صفوف العازفين عن الزواج.
لكن إحصائية رسمية نشرتها دائرة الاحصاءات العامة اواخر العام 2008 أظهرت أن نسبة العنوسة فـي الاردن بين الفتيات تسير الى ارتفاع، اذ كشفت أن نسبة الإناث اللواتي لم يسبق لهن الزواج خلال العام 2008 من سن 35 فما فوق بلغت 8ر7 بالمئة.
ووفق أرقام الإحصاءات العامة فقد كانت هذه النسبة 3ر9 بالمئة من عدد الاناث في العام 1995 ارتفعت الى5ر4 بالمئة في العام 2000 .
وتعد دائرة الإحصاءات أن سن العنوسة هو 35 فما فوق باعتبار أن معدل سن الزواج الأول للفتيات في العام 2007 كان 3ر26عاما.
وفي السياق ذاته، قال مساعد امين عام وزراة الاوقاف للوعظ والإرشاد الدكتور عبدالرحمن بداح، إن اعتقاد بعض الآباء أن رفع المهر المؤجل والمعجل يسهم في تأمين مستقبل البنت، " وهم يناقض الوقائع"، معتبرا إثقال كاهل الزوج بديون كبيرة من شأنه أن يقصم ظهر هذه الاسرة الناشئة التي تصبح حياتها جحيما وحاجة وأسى .
وأكد أن الشريعة الاسلامية جعلت عقد الزواج ميسرا ليس اكثر من ايجاب او قبول وشاهدين مع ولي امر الزوجة وتفضيل اقامة وليمة ولو بشاة واحدة، لافتا الى أن ما هو سائد من ترف استهلاكي وتفاخري في حفلات الخطوبة والزواج وشروط الاسر في تزويج بناتها يفاقم مشكلة العنوسة والعزوف عن الزواج.
وتسهم جمعية تيسير سبل الزواج الخيرية بفاعلية في الحد من ظاهرة العنوسة والعزوبية عبر التوفيق بين الراغبين والراغبات بالزواج، حسب رئيسها رجا الرزي.
وقال ان الجمعية تعمل على توفير قروض حسنة للمقبلين على الزواج للمرة الأولى إذا أمكن ذلك و توفير المساعدات للأيتام والفقراء والمحتاجين من الأرامل والمطلقات ونشر الوعي، من خلال الندوات والمحاضرات العامة والتوجيهية في العفة وأحكام الزواج وحكمه و طباعة الكتيبات والنشرات التي تبين أهمية بناء البيت السعيد والأسرة الصالحة المنتجة .
وتقترح جمعية العفاف، حسبما اوضح السرحان تقليل المهور والابتعاد عن الترف والاسراف والتقليد الاعمى للنمط الاستهلاكي والتفاخري، واقامة مشاريع اسكانية خاصة بالشباب الراغبين بالزواج، لتوفيرمساكن بتكاليف مخفضة وباقساط ميسرة، وانشاء صناديق لدعم الزواج داخل المؤسسات والعشائر والعائلات باعتبار ان الزواج حاجة اساسية للانسان .
رئيسة جمعية حرائر الاردن الخيرية زكية البوريني تقول إن الجمعية تعمل على توعية اعداد كبيرة من غير المتزوجات (الحرائر) بحقهن الشرعي في الزواج وان لا تكون ضحية للعامل المادي يعتمد عليه .
وقالت انه يجب توعية هذه الفئة بواجباتها وحث الأسر على عدم المغالاة في المهور وتكثيف طلبات.
وكانت دراسة سابقة لجمعية العفاف الخيرية اظهرت ارتفاعا في نسبة العزوبية لدى الذكور من عمر 15 فأكثر، فقد كانت نسبتهم 3ر38بالمئة عام 1979، وأصبحت 46 بالمئةعام 2007 وأوضحت الدراسة التي أعدها الباحث عادل بدارنة لجمعية العفاف بعنوان دليل مؤشرات الزواج والطلاق في الأردن، أن نسبة المتزوجين للذكور من ذات الفئة العمرية قد انخفضت بصورة لافتة، فبعد أن كانت عام 1979 تصل إلى 3ر60 بالمئة، صار الرقم 53 بالمئة لعام 2007."بترا":172:

حسين الحراسيس
28-10-2010, 16:52
96 الف فتاة عانس تخطت اعمارهن الثلاثين عاما

http://www.assawsana.com/portal/uploaded/UploadNews/38342194201085872.jpg (http://www.assawsana.com/portal/uploaded/UploadNews/38342194201085872.jpg)

حسين الحراسيس
02-11-2010, 11:17
:21_120::157::15_8_214:

عفراء
02-11-2010, 12:32
الواقع أن هذه مشكلة، وعقدة، عقدها الناس على أنفسهم،للاسف الشديد ادت الى زيادة بعدد العوانس بمجتمعاتنا وكثر الفساد
شددوا فيما يسره الله تعالى عليهم، لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الزوجات "أيسرهن مهرا أكثرهن بركة"
والنبي صلى الله عليه وسلم حينما زوج بناته زوجهن بأيسر المهور،
لم يشترط لهن المئات ولا الآلاف،ولا الذهب وافخم الحفلات والولائم والزينات
وإنما أخذ أيسر المهور،
وكذلك السلف الصالحون،
لم يكونوا يبحثون عن مال الرجل، وماذا يدفع، لأن البنت ليست سلعة تباع،
إنما هي إنسانة، فليبحث لها الأب أو الولي عن إنسان مثله
، إنسان كريم، كريم الدين، كريم الخلق، كريم الطباع،
ولهذا جاء في الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم "إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه، تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".

فالمهم.. والذي يجب أن يطلبه الأب هو الدين والخلق، قبل كل شيء، فماذا يغني الفتاة أن تتزوج، ويدفع لها مهر كبير، إذا تزوجت من لا خلق له، ولا دين له؟
من هؤلاء الذين تأتي الأسئلة عنهم،
تسأل الزوجات: ما حكم زوج يتعاطى الخمر في نهار رمضان، ما حكم زوج سمت امرأته ابنها "يوسف" فأبى إلا أن يسميه "فرعون" ما حكم كذا ما حكم كذا…؟ هذه جاءت من أن الأب، كل همه أن يقبض عدة آلاف، عشرة آلاف، عشرين ألفا، ثلاثين ألفا، كما يقول السائل، ولا يهمه الدين، والخلق،
ولو أننا فكرنا كما أراد لنا الدين، وكما شرع لنا الإسلام،
لكان الدين والخلق هو أهم ما نبحث عنه، وأهم ما نسعى إليه، وأهم ما نحرص عليه، وما يجب أن يحرص عليه الآباء، ويحرص عليه أولياء البنات، ليس المهم كثرة الأموال التي يقبضها الآباء صداقا ومهرا عن بناتهم، إنما المهم الزوج، الذي يسعد البنت، الذي يتقي الله فيها… ولهذا قال السلف: "إذا زوجت ابنتك فزوجها ذا دين، إن أحبها أكرمها، وإن أبغضها لم يظلمها…
لأن دينه يمنعه، وخلقه يردعه، حتى في حالة الكراهية، (وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن، فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا).

لقد أمر الإسلام بالمسارعة بتزويج البنات، وجاء في ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم: "ثلاث لا يؤخرن: الصلاة إذا حضرت، والدين إذا حل، والأيم إذا حضر كفؤها"… إذا حضر الكفء فلا ينبغي للأب أن يعوق من أجل أنه يريد أن يقبض شيئا أكثر، كأنها سلعة يساوم عليها، هذا هو المفروض من الآباء المسلمين، ألا يعوقوا الزواج بهذه المهور، وبهذه المغالاة فيها، فإن هذا هو أكبر عقبة في سبيل الزواج، وكلما عقدنا في سبيل الزواج، وكلما أكثرنا من المعوقات والعقبات، كلما يسرنا بذلك سبل الحرام، كما سهلنا انتشار الفساد، كلما أغوينا الشباب بأن يسيروا مع الشيطان، وأن يتركوا طريق العفة وطريق الإحصان، وطريق الحلال… ما حيلة الشاب الذي يذهب ليتزوج فيجد هذه الطلبات المعوقة أمامه؟ ماذا يصنع؟
إنه سيعرض عن الزواج ويبحث عن بيئة أخرى،
ويترتب على ذلك كساد البنات،
وفساد الرجال،
هذه هي النتيجة الحتمية للمغالاة في المهور،والمهاترات والمظاهر الكذابة ...
وكم شكا الشباب من المعوق الذي وضعه الناس بأيديهم، وحفروه أمام بناتهم وأمام أنفسهم، لييسروا طريق الحرام ويعوقوا طريق الحلال.
حقا ما يقوم به اهل العروس حرام
والله أنه يعوق الزواج بهذه الصورة،
وواجب علينا أن نيسر طريق الحلال،
نيسر لشبابنا ولفتياتنا أن يقترنوا في الحلال،
فهذا ما شرعه الإسلام،
وهذا ما رضيه لأبنائه،
أسأل الله أن يوفقنا لما يحب ويرضى،
وأن يفقهنا في ديننا،
وأن يبعدنا عن هذه العادات الجاهلية،
التي لا تأتي بخير، ولا تقر بها إلا عين الشيطان.
اخي حسين بارك الله فيك وجزاك كل خير واثابك على اطروحاتك البناءة
جعلها الله بميزان حسناتك
لك كل الود والورد
رضي ربي عنك وارضاك

حسين الحراسيس
03-11-2010, 11:13
تحياتي اخت عفراء
ان ماقلت في مرورك يعتبر ايقونة في امور الزواج
اتمنى ان يلم الناس بهذه الايات والاحاديث التي تعتبر قواعد في الحياة الاجتماعية ماقبل الزواج وما بعده
مرة اخرى شكرا

الخامس
05-11-2010, 20:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

استسمحك الاخ حسين الحراسيس بعد احترامى وتقديرى لشخصكم الكريم بهذه الاضافة لانك طرحت موضوع وهو موضوع الساعة
كتب لك اجره فى موازن حسناتك .


العنوسة

العنوسة في الوطن العربي :
تشير الدراسات إلى وجود
15 مليون عانس عربية، كما تشير هذه الدراسات إلى أن أكثرهن من المثقفات وصاحبات الشهادات العالية، مما قد يدلنا أن الغرور يلعب دورا كبيرا في نشوء هذه الظاهرة.
تقول إحداهن، وهي طبيبة عمرها 35، إن غرورها بمستواها العلمي
والمادي أدى بها إلى رفض من تقدم إليها لاعتباره دون المستوى المطلوب، وهي الآن وحيدة لا يطرق بابها سوى أرمل أو مطلق.محامية تضع اللوم على الأهل، فهي تقول إن أحد زملائها تقدم إليها لكن مطالب الأهل في المهر وتجهيز الشقة أدّى بخطيبها إلى الابتعاد عنها لثقل الحمل عليه، وهي تشعر الآن أن العمر سرقها لا تجد فرصة للزواج .
وهنا يعلق أحد المشايخ قائلا إن كثيرا من الأسر خرجت على سماحة الإسلام واستبدلت بمعانيها الفاضلة معاني مادية مبالغا بها., كما يحذر
من الفتن والأغراض غير الأخلاقية التي يمكن أن تحدث نتيجة تأخر سن
الزواج.
الفرق الاجتماعي : بعض الشباب يجد صعوبة في الحصول على زوجة بسبب الفرو قات الاجتماعية التي تقف عائقا أمام بعض محدودي الدخل، ونفس الحالة قد تواجه الفتيات أيضا.
أحد الآباء الذين يعملون في مهنة متواضعة قاسى الأمرين من ابنته، إذ إنها لا ترى في مهنته إلا الخجل والكراهية. فكثيرا ما تعاتب والدها على الفقر وصعوبة الحياة. ويقول الأب: "عندما اسمع إهاناتها أتمنى لو لم تولد".
لكن، ليس الكثير من الأبناء هم ناكري الجميل، فهنالك مَن يقدّر كل ما ينبع من الأب، الحنان، المحبة، التعب والتضحية. فإحداهن تقول عن والدها أنه ليس لصا أو متسولا حتى اخجل من ذكره. لقد رباني جيدا ولم يحرمني من شيء، فلماذا أحرمه من حبي وحناني وتقديري ورعايتي له".
التربية والإعلام هما سبب الحرج من المهن الفقيرة والبسيطة. فنجد مثلا في الكتب الدراسية والبرامج الإعلامية، الكل يركز على مهنة الطبيب والمهندس والمحامي، دون ذكر باقي المهن، التي يحتقرها المجتمع والتي بفضلها تقدمت وتطورت الكثير من الدول.
ويقول د. يسري عبد المحسن، اختصاصي في الطب النفسي، إن الخجل من الفقر هو عقدة نفسية، وهو يتفاوت تبعا للحي الذي تقطن فيه الأسرة.

ظاهرة العنوسة لدى الشباب والبنات تمثل مشكلة كبيرة تعاني منها الكثير من المجتمعات . ولاسيما أنهم ركيزة المجتمع وعماد مستقبله . واستقرارهم مطلب لدولهم . يتمثل ذلك في قدرتهم على العطاء . وقيادة نهضــة ومسيرة بلادهم . وظاهرة العنوسة نتيجة تراكمات و افرازات سنوات ماضية لعدة أسباب منها : النهضة التعليمية و إصرار الشباب والبنات على إكمال تعليمهم . واستبعاد فكرة الزواج أثناء الدراسة .
البحث عن عمل بعد التخرج . وتأمين مستقبلهم والسنوات تمضي سريعا .
انتظار فارس الأحلام كامل المواصفات من قبل الفتاة ورفض
المتقدمين لها .
التشدد في اختيار زوج البنت من قبل الأهل .
- غلاء المهور وتكاليف الزواج . وعدم قدرة الشاب عليها .
- طمع الآباء في مرتبات أبناءهم وبناتهم . وتأخير فكرة الزواج .
- مما - يؤدي ضياع الفرص منهم .
- الرفاهية الزائدة للأبناء التي تؤدي إلى الانحراف وعدم التفكير في الزواج
- البطالة وعدم توفر فرص العمل لدى الكثير من الشباب .
- القيود المفروضة من قبل بعض الدول . بعدم زواج مواطنيها من الخارج أدى إلى عنوسة كثير من الشباب .
- عدم قبول البنت بالرجل المتزوج من امرأة أخرى .
- ومن هنا نجد أن الأسباب كثيرة جدا و متعددة ومتنوعة .
- و أتذكر قول الإعرابية لوالدها عندما أصر أن لا يزوجها إلا على فارس من القبيلة قالت له : ’يا أبتي العمر يمضي والوحدة عذاب ,

- واضرب مثالا واحدا . يوجد مدرسة للبنات يعمل
فيها 35 معلمة . منهن 25 معلمة أعمارهن فوق 32 سنة ولم يتزوجن بعد وهذا أمر خطير للغاية يترتب عليه مشاكل كبيرة للبنت وأهلها ومجتمعها . ولعلنا نضع
بعض الحلول لهذه الظاهرة منها :
* يجب أن يعرف كل شاب وبنت انه لا يوجد إنسان كامل الكمال لله سبحانه وتعالى .
* أن لا يكون هدف الشاب جمال البنت والبنت وسامة الشاب
الجمال جمال العقل والروح .
* التخفيف من غلاء المهور . وعدم إثقال كاهل الشاب بالمصاريف الزائدة .
* الإقتداء بقول النبي صلى الله عليه وسلم ’ إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ,.
* عقد جلسة مصارحة مع الأهل . ووضع الحلول الناسبة . وان لا يفسد الحياء
مستقبل حياتك .

* على الآباء تقوى الله في أبناءهم . فهم يدمرون مستقبل حياة أبناءهم وبناتهم وهم لا يشعرون .
* إعطاء الشاب والبنت حرية الاختيار من أي جنس أو بلد يختار في حدود ضوابط معينة .
* الموافقة على قبول المتزوج لان هذا هو الأصل كما ورد في القرآن الكريم .
* عدم التدليل الزائد للأبناء . والتربية الصالحة لهم .



مع تحياتى

حسين الحراسيس
06-11-2010, 09:30
تحياتي للاخ الخامس
اضافتك للمقال لم تكن اضافة بمعناها بل انارت المقال واوسعته تفسيرا وواقعا وجمالا
مقالي مشبعا بالارقام واضافتك مشبعة بالمعنى الواقعي الملموس للعنوسة
مرة اخرى تحياتي

الخامس
06-11-2010, 14:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احترامى وتقديرى لك استاذ.حسين الحراسيس
كما اشكرك على الكلمات الرقيقة وتقبلك اضافتى بصدر رحب وفى اطار توسيع المناقشة

مع تحياتى