م.محمود الحجاج
27-05-2008, 05:45
أصبحت أرفض أن ينزف قلمي أمامك ..
أصبحت أرفض أن يبوح بصدقي ...
اصبحت لا احب قهوتي ..
لأنه لو فعل فإنه لن يتوقف أبدا ..
ماذا أفعل فكل شئ يبوح به هو لك !!!!
أصبح لا يتقن سواك ..
ولا يعرف سواك ..
ولا يعترف أيضاً إلا بك .. وبك وحدك ...
لا أستطيع أن افتعل التجاهل كما تفعل .. !
أنت تجيدي الكتمان وأنا لا أجيد سوى البوح ..
ليتكي تساعديني مرة .....
وتعلميني .. كيف ارتفع فوق أشواقي .. وبوحي ..
كيف أقسو ..... كيف أهجر ..!!
كما علمتيني كيف أعشقك من رأسي حتى أخمص قدمي ..!!..
ويستمر نزف جرحي ..
ليخلف مزيداً من البوح الشجي ...
يا سيدة القسوة ....أبشري...
تعلمت الدرس جيداً ...
تعلمت كيف أجهض الزفرة
وأقتل العبرة ..
لأبقى عند قراراتي ...
ولو مرة ...
ستبقى ...
لذلك تنازلت عن حقي في رفضك
وأبقيتك حيث شئتي أن تسكنني
ويستمر نزف جروحي قائماً ....
لأنك أردتي له أن يستمر ........
عندما تغيبي
تسكنني الهواجس..
وتتجه أصابع الاتهام نحوي تلوميني ..
أتناسى غضبي منكي وسخطي عليكي
وأرجو شيئاً واحداً لا ثان ِله
هو أن تبوحي بسرك ...
فقط لأطمئن....
ولتسكن هواجسي,,,
ولأعاود غضبي !!!!!
أين أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟
يهمني أن أطمئن دائماً أنك بخير
يهمني أن أتأكد أني لست سر عذابك
يهمني ألاّ أكون سر تواريكي واختفائك
يهمني أن تعلم أنه مهما تعاظمت آلامي
مهما كبرت أحزاني ...
مهما تطاول غضبي
فإنك ستظلي الأثير في عمري وأيامي .......
سكّنتك في كل العيون يا جرح العيون !!!!!!!!
زرعتك في كل القلوب المتعبَة يا متعبتي ,,
لونتك بألوان الفرح يا فرح عمري ..
لونتك بألوان الحزن يا همي ..
يا سري الذي أبى إلاّ أن يكون معلناً
لم يبق منك سوى إسم أبوح به ..
فهل أبوح ؟؟
كل صباح مع فنجان القهوة ونبضي !!!
لا لن أبوح ..
ويبقى قلبي صفحة بيضاء لا يحمل لك
إلا الحب ...الحب .. ولا شيء سواه ...
ويستمر النزف ... وأحاول إيقافه فلا يتوقف أبداً ..
ولو سمحتي له أن يتوقف فاعلمي ..
إن كل ما لك عندي قد توقف ...
لذلك سأستمر ..واستمر.. واستمر ..
بحثت بين القلوب طويلاً ..
حتى سمعته ينبض بي ..
سألتك : هل تسمحي ....؟
همستي : هو لك ...!!
صدقتك...... يا ويلي
لدرجة أني أصبحت أسير نبضي ...
صدقتك..
لدرجة لن اقبل تكذيبك يوماً ....
ولكن هل كنت صادقة حقاً حين منحتيني ... ؟؟؟؟؟؟
أنا الآن فقط أقول :
يا لمرارة فنجان قهوتي ...
يا لسذاجتي .. كيف صدقتك ؟!!!!!!!!!!!!
أصبحت أرفض أن يبوح بصدقي ...
اصبحت لا احب قهوتي ..
لأنه لو فعل فإنه لن يتوقف أبدا ..
ماذا أفعل فكل شئ يبوح به هو لك !!!!
أصبح لا يتقن سواك ..
ولا يعرف سواك ..
ولا يعترف أيضاً إلا بك .. وبك وحدك ...
لا أستطيع أن افتعل التجاهل كما تفعل .. !
أنت تجيدي الكتمان وأنا لا أجيد سوى البوح ..
ليتكي تساعديني مرة .....
وتعلميني .. كيف ارتفع فوق أشواقي .. وبوحي ..
كيف أقسو ..... كيف أهجر ..!!
كما علمتيني كيف أعشقك من رأسي حتى أخمص قدمي ..!!..
ويستمر نزف جرحي ..
ليخلف مزيداً من البوح الشجي ...
يا سيدة القسوة ....أبشري...
تعلمت الدرس جيداً ...
تعلمت كيف أجهض الزفرة
وأقتل العبرة ..
لأبقى عند قراراتي ...
ولو مرة ...
ستبقى ...
لذلك تنازلت عن حقي في رفضك
وأبقيتك حيث شئتي أن تسكنني
ويستمر نزف جروحي قائماً ....
لأنك أردتي له أن يستمر ........
عندما تغيبي
تسكنني الهواجس..
وتتجه أصابع الاتهام نحوي تلوميني ..
أتناسى غضبي منكي وسخطي عليكي
وأرجو شيئاً واحداً لا ثان ِله
هو أن تبوحي بسرك ...
فقط لأطمئن....
ولتسكن هواجسي,,,
ولأعاود غضبي !!!!!
أين أنت ؟؟؟؟؟؟؟؟
يهمني أن أطمئن دائماً أنك بخير
يهمني أن أتأكد أني لست سر عذابك
يهمني ألاّ أكون سر تواريكي واختفائك
يهمني أن تعلم أنه مهما تعاظمت آلامي
مهما كبرت أحزاني ...
مهما تطاول غضبي
فإنك ستظلي الأثير في عمري وأيامي .......
سكّنتك في كل العيون يا جرح العيون !!!!!!!!
زرعتك في كل القلوب المتعبَة يا متعبتي ,,
لونتك بألوان الفرح يا فرح عمري ..
لونتك بألوان الحزن يا همي ..
يا سري الذي أبى إلاّ أن يكون معلناً
لم يبق منك سوى إسم أبوح به ..
فهل أبوح ؟؟
كل صباح مع فنجان القهوة ونبضي !!!
لا لن أبوح ..
ويبقى قلبي صفحة بيضاء لا يحمل لك
إلا الحب ...الحب .. ولا شيء سواه ...
ويستمر النزف ... وأحاول إيقافه فلا يتوقف أبداً ..
ولو سمحتي له أن يتوقف فاعلمي ..
إن كل ما لك عندي قد توقف ...
لذلك سأستمر ..واستمر.. واستمر ..
بحثت بين القلوب طويلاً ..
حتى سمعته ينبض بي ..
سألتك : هل تسمحي ....؟
همستي : هو لك ...!!
صدقتك...... يا ويلي
لدرجة أني أصبحت أسير نبضي ...
صدقتك..
لدرجة لن اقبل تكذيبك يوماً ....
ولكن هل كنت صادقة حقاً حين منحتيني ... ؟؟؟؟؟؟
أنا الآن فقط أقول :
يا لمرارة فنجان قهوتي ...
يا لسذاجتي .. كيف صدقتك ؟!!!!!!!!!!!!