المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ظاهرة العنوسة لذى الشباب اسبابها وعلاجها


الخامس
21-10-2010, 20:24
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

العنوسة لذى الشباب

ظاهرة العنوسة لذى الشباب والبنات تمثل مشكلة كبيرة تعاني منها الكثير من المجتمعات . ولاسيما أنهم ركيزة المجتمع وعماد مستقبله . واستقرارهم مطلب لدولهم . يتمثل ذلك في قدرتهم على العطاء . وقيادة نهضــة ومسيرة بلادهم . وظاهرة العنوسة نتيجة تراكمات وافرازات سنوات ماضية لعدة اسباب منها :

- النهضة التعليمية واصرار الشباب والبنات على اكمال تعليمهم . واستبعاد فكرة الزواج اثناء الدراسة .

- البحث عن عمل بعد التخرج . وتأمين مستقبلهم والسنوات تمضي سريعا .

- انتظار فارس الاحلام كامل المواصفات من قبل الفتاة ورفض المتقدمين لها .

- التشدد في اختيار زوج البنت من قبل الاهل .- غلاء المهور وتكاليف الزواج . وعدم قدرة الشاب عليها .

- طمع الآباء في مرتبات ابناءهم وبناتهم . وتأخير فكرة الزواج . مما يؤدي ضياع الفرص منهم .

- الرفاهية الزائدة للأبناء التي تؤدي الى الإنحراف وعدم التفكير في الزواج .

- البطالة وعدم توفر فرص العمل لدى الكثير من الشباب .

- القيود المفروضة من قبل بعض الدول . بعدم زواج مواطنيها من الخارج ادى الى عنوسة كثير من الشباب .

- عدم قبول البنت بالمتزوج من امرأة اخرى .

ومن هنا نجد ان الاسباب كثيرة جدا و متعددة ومتنوعة .
واتذكر قول الاعرابية لوالدها عندما اصر ان لايزوجها الا على فارس من القبيلة قالت له : ’يابه العمر يمضي والوحدة عذاب ,
واضرب مثالا واحدا . يوجد مدرسة للبنات يعمل فيها 35 معلمة . منهن 25 معلمة اعمارهن فوق 32 سنة ولم يتزوجن بعد .
وهذا امر خطير للغاية يترتب عليه مشاكل كبيرة للبنت وأهلها ومجتمعها .

ولعلنا نضع بعض الحلول لهذه الظاهرة منها :

* يجب ان يعرف كل شاب وبنت انه لايوجد انسان كامل الكمال لله سبحانه وتعالى .

* ان لايكون هدف الشاب جمال البنت والبنت وسامة الشاب
الجمال جمال العقل والروح .

* التخفيف من غلاء المهور . وعدم اثقال كاهل الشاب بالمصاريف الزائدة .

* الاقتداء بقول النبي صلى الله عليه وسلم ’ اذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ,.

* عقد جلسة مصارحة مع الاهل . ووضع الحلول الناسبة .
وان لايفسد الحياء مستقبل حياتك .

* على الآباء تقوى الله في ابناءهم . فهم يدمرون مستقبل حياة ابناءهم وهم لايشعرون .

* اعطاء الشاب والبنت حرية الاختيار من اي جنس او بلد يختارة في حدود ضوابط معينة .

* المواقفة على قبول المتزوج لان هذا هو الاصل كما ورد في القرأن الكريم .

* عدم التدليل الزائد للأبناء . والتربية الصالحة لهم .


رفض الأهل زواج الاخت الصغرى قبل الكبرى


يتقدم الشاب حسن الخلق والدين لخطبة إحدى بنات العائلة فيقف الوالدان فى حيرة بين نداء العقل والدين الذى يحتم قبول هذا الخاطب عملاً بقول رسول الله " ص "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه ....." الحديث، ونداء العاطفة التى تتمزق بين البنتين، فإن تمت الموافقة سعدت الصغرى وتألمت الكبرى نفسيا، وإن تم الرفض وقع الظلم على الصغري!!
هذا المشهد يتكرر فى كثير من بيوتنا فماذا يفعل الآباء؟ وإلى متى تحول العادات والتقاليد - التى قد تتناقض مع تعاليم ديننا - دون اتخاذ قرارات تسعدنا وتسعد أبناءنا؟

خطبة الصغرى

قد يتصور البعض بما فيهم الأخت الكبرى أن مجرد خطبة الصغرى قبلها يعنى تفوقها فى الجمال أو الذكاء، وهذا التصور غالباً ما يكون خاطئاً فقد تكون الخطبة من قبل أناس لا يعرفون الكبرى كان تأتى عن طريق الزميلات فى المدرسة أو الجامعة أو العمل.
إن زواج الأخت الكبرى كان هو المبدأ الثابت فى الزواج قديماً، وكان لذلك أسبابه وظروفه حيث كان من المعروف أن فلاناً أب لفلانة وفلانة. وعندما يتقدم أحد الشباب إليه راغباً فى نسبه يطلب الكبرى لأنها هى الجاهزة للزواج، أما الآن وبعد أن خرجت الفتاة للتعليم والعمل فقد اختلفت الأمور وأصبح الشاب وهو فى طريقه للارتباط يعرف كل شيء تقريباً عمن يرغب فى أن تشاركه حياته ولا يرضى بها بديلاً.
التضحية
ويرى علماء النفس أن رد الخاطب بحجة تزويج الكبرى أولاً قد يؤدى إلى قيام عداوة وبغضاء ونفور بين الأخوات نتيجةً الإحساس بأن إحداهما تقف فى طريق سعادة الأخري. وقد ينتج عن ذلك مشكلة كبيرة بين الأب والابنة حيث يحول بينها وبين سعادتها، وربما يمل الخطيب من كثرة انتظار قدوم فارس أحلام الأخت الكبرى ويضطر إلى فسخ الخطبة أو الذهاب بلا رجعة. أو ربما تحدث الطامة الكبرى بأن تضحى الأخت الكبرى وتوافق على أى عريس يتقدم لها من أجل عيون أختها الصغرى وغالباً لا تدوم هذه الزيجة طويلاً ويحدث ما لا يحمد عقباه.
لذا يرى علماء النفس أن الحل المثالى لهذه المشكلة يكون بأخذ رأى الأخت الكبرى وإشراكها فى الموضوع بشكل مباشر بل وجعلها المتحدث باسم أختها فى كثير من الأمور فتختار معها فستان الزفاف مثلاً أو ترافقها فى رحلة شراء متطلباتها وهى أمور بسيطة ولكن أثرها فى إزالة المشكلة كبير وفعال.
حكمة الوالدين
على الأب الذى يتعرض لمثل هذا الموقف أن يتقبل الموضوع بهدوء وأن يكون سنداً لابنته الصغرى ومستشاراً أميناً لها ولا يقف حجر عثرة فى طريق مستقبلها، فقد لا تتاح لها مثل هذه الفرصة مرة أخرى .كما أن عليه ألا ينسى مشاعر الكبرى وأحاسيسها فهى بحاجة إلى من يدعمها نفسياً واجتماعياً وإلى من يبث فى كيانها جرعات من الإيمان والأمل والثقة بالنفس.
أما الأم فعليها أن تعالج الأمر بميزان متكافئ بين العقل والعاطفة، فالصغرى بحاجة إلى رجاحة عقل أمها، والكبرى بحاجة إلى عاطفة جياشة تحتويها فلتكن أما عاقلة حيال مستقبل ابنتها الصغرى وحنوناً تحتضن حزن الكبرى وتعمل على إقناعها بقدر الله عز وجل والدعاء لها بأن يرزقها الله الزوج الصالح.وعلى الأخت الكبرى أن تتقبل الأمر بحكمة وأن تقتنع بأن خطبة أختها الأصغر قبلها أمر لا يعيبها، وأن نصيبها سوف يأتيها بإذن الله تعالى فى أوانه.
أما الأخت الصغرى فعليها أن تشكر الله سبحانه وتعالى على نعمه وألا تجعل خطبتها سبباً فى جرح مشاعر أختها بل تحاول التقرب منها، والتودد إليها واستشارتها والثقة فى رأيها ودعمها نفسياً وإيمانياً.
وعلى أفراد المجتمع مراعاة مشاعر الأخت الكبرى وذلك بتخفيف حدة النظرات والهمسات الجارحة وإدراك أن ذلك يحدث لحكمة لا يعلمها إلا الله ، فكم من فتاة سبقتها أختها أو أخواتها إلى بيت الزوجية وصبرت فعوضها الله خيراً بعد أيام أو سنوات.
ولا يحق لأحد أن ينتقد الأسرة التى توافق على تزويج الصغرى قبل الكبرى فرفض تزويج الصغرى قبل أختها الكبرى عادة سيئة لا يقرها شرع ولا يقبلها عقل، وقد ندب الشرع إلى تزويج البنات، وجاء التحذير من رد الخاطب إذا كان حسن الدين والخلق ، ولو كان فى الترتيب بين الأخوات فى الزواج خير لأرشدنا إليه ديننا الحنيف.
ولا ننسى أن الله تعالى كتب مقادير كل شيء وقدر للإنسان ما له وما عليه منذ نفخ الروح فيه. ولن يأخذ إنسان إلا ما كتب الله له ، وكذلك فإن الصغرى لن تأخذ نصيب أختها أو تؤثر عليه.


غلاء المهور


نسمع اليوم الكثير من الشباب انهم يسافرون من اجل الزواج من الخارج فلماذا؟
هل ينقص العربيات شيء من الجمال او اذكاء......الخ
ام هذا بسبب الاباء الذين يعتقدون ان البنت كلما غلا مهرها عظم شأنها عند زوجه.
فأن أراد شاب الزواج فسوف يكون أول تفكيره هو المهر والبيت وحفل ازفاف فكل هذا الاعباء تقع على الشاب عندما يتزوج فتاة عربيه اما أذا كانت من الخارج فلا يتطلب منه سوى قليل من المال
وفي نهاية الحديث انصح الاباء ان لا يطلبوا من الخاطب ْإلا القليل من مال وإلا سوف يصبح ابو العوانس


م/ن للتوعية


مع تحياتى

عفراء
29-10-2010, 19:06
بارك الله فيك اخي افاضل الخامس
واثابك الله وعفا عنك وعافاك
ايها المتميز الراقي المبدع النشيط
لاعدمناك ابدا ودمت برضا الله ورضوانه
سلمت وسلمت الايدي المعطاءة

الخامس
30-10-2010, 20:58
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لك منى عظيم الشكر والاحترام والتقدير الاخت عفراء
فانت مميزة بردك ومرورك دائنا
مع تحياتى