لهم الله

[ابو قنوة]

لهم الله .

كلهم ان لففت على مقراتهم ومجالسهم لن تجد ما يسر بالك
من راس المال الجاهل المتعالي على هموم الناس الى بعض من اثروا بسرعة الصاروخ لسبب ما .
هذا نزل باسم العشيرة . وتلك تخوض الانتخابات باسم الفئة .
من نائب سابق ادمن مقاعد النيابة .
الى من يرى ان الحكومة والقوانين في جيبة الخاص .
هنالك من يعتقد اننا نحن الناس والبشر من الغباء بمكان لايصالة الى ملا يستحق .
وهنالك من يرى ان تسول الاصوات كفيل الثراء .
اخرى اعتقدت انها في عهد لويس الرابع عشر فترفعت وتعالت كالطاووس يفرد اجنحتة .
اخر واخرون.. تحزب له اهله وعشيرته .لا لخدمة بلد او مجتمع بل اثبات لاسماء عفى عليها الزمن وتثبيت لفئة تعتقد ان لها سطوة على الارض والانسان .
اذا فئتان لاغيرتتلاعب بمستقبلنا .
الفئوية وراس المال .
في كل مجتمع تحدد مصيرة مثل هاتين الفئتين . يكون الجمود ان لم يكن التراجع .
الاكاديميون والمتعلمون والمثقفون . الذين لا يملكون لهم حيلة والعاطلون عن العمل . من لهم واين زمانهم ان لم يكن الباع الاطوللهم اليوم للارتقاء بالمجتمع على اسس سليمة .
لهم الله ....

[م.محمود الحجاج]

لقد بدأت الحملة الانتخابية للانتخابات العامة، وقد وضعت أوزارها لتحتدم منافسة لن يكون لها من شرع الله شيء في أكثر الحالات.. فقد شهدت كل مناطق المملكة عملية غير مسبوقة لشراء الضمائر والذمم ...وقد تنادت الكثير من أصوات الخير عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة وهي تئن ألما من تفشّي هذه الظاهرة في المجتمع ، ولكن يبدوا أن آذان الحكومة قد أصيبت بالصم لكثرة هذه الحالات وتعدد أشكالها ... كما فقد الكثير منّا نعمة البصيرة ولو نعمنا بنعمة البصر.
لقد أفسدت هذه الانتخابات نسيجنا الاجتماعي، بعد أن بدأت حملة مسعورة غير مسبوقة من شراء الأصوات والذمم في مقدمة وإشارة تفيد بان مجلسنا النيابي القادم قد يكون معاقا ومن المتوقع أن يكون من أسوا المجالس النيابية في تاريخ الأردن منذ تأسيسه .