ابو قنوة
21-10-2010, 12:03
عظم الله اجركم
نطحن االماء وهو ماء.
في كل انتخابات يطعنون بها عقولنا ويستهبلون ادراكنا . يظنون وتظن الحكومة اننا مغفلون ومستهبلون . نفس الوجوه ونفس الشرائح والعينات . والاسماء نفسها لا تتبدل , نسخة طبق الاصل عن الانتخابات التى جرت قبل 52 عاما . وان كانت تلك اكثر نزاهة واكثر صراحة .
ولكن اليس العيب فينا .
ليس ربما . ولكن بالتاكيد .
هل هكذا تورد الابل .
القانون الانتخابي فاشل وخلق لوهم يسمى الديمقراطية . وهو في نظر منظمات المجتمع المحلي ومنظمات الشفافية قانون ساقط بامتياز . هدفه الاول . ايصال فئة من المجتمع الى قبة البرلمان . وتطعيم هذا البرلمان بعينات من الفئة الثانية .
ومن ثم وهذا هو الهدف الثاني ياصال من ترضى عنه الحكومة ويبقى سهلا غير ممتنع في تمرير مشروعات القوانين المتعارضة مع مصالح الشعب .
ربما كان هدف الدولة قديما . تثبيت واقع يجب ان لا يتغير . اما اليوم فان الحكومة لا تقف مع الشعب الاردنب بشقية الاردني الاردني او الفلسطيني الاردني . الحكومة اليوم لا يهمها الطرفين الذين اختفت كل الفروق بينهما وتوحدا في قالب واحد قالب لمسحوقين .
الدعم الخفي للنواب اليوم ولغير النواب هو لفئة العشائرية . وراس المال .
العشائرية التى نتغنى بها . انقرضت وان بقي راسها يطل بين الحين والاخر . لهدف او غاية في نفس الحكومات .
وراس المال الذي يبحث عن النفوذ يشدد به قوتة كان دائما متحالف مع الحكومات التى تقدم له التسهيلات ويقدم لها الصور التى تبحث عنها .
هذه الانتخابات فاشلة منذ بدايتها . لا بسبب تدخل الحكومة فقط ولا بسبب نظام الدوائر الفريد من نوعة والذي لا يوجد له مثيل في الواق واق .
ولكنه فاشل بسبب بسيط ادركه كل من له عين مفتوحة .
هي الحملة الدعائية التى حشدت لها الدولة كل اذرعتها وكل افانينها لحث الناس على المشاركة والانتخاب . خوفا من هبوط نسبة الانتخابات التى ربما تنسف القانون الانتخابي برمته .
اذا وبما ان الانتخابات ميتة قبل ولادتها فان المجلس الوليد بعملية قيصرية سيكون ميتا لا محالة.
عظم الله اجركم .
نطحن االماء وهو ماء.
في كل انتخابات يطعنون بها عقولنا ويستهبلون ادراكنا . يظنون وتظن الحكومة اننا مغفلون ومستهبلون . نفس الوجوه ونفس الشرائح والعينات . والاسماء نفسها لا تتبدل , نسخة طبق الاصل عن الانتخابات التى جرت قبل 52 عاما . وان كانت تلك اكثر نزاهة واكثر صراحة .
ولكن اليس العيب فينا .
ليس ربما . ولكن بالتاكيد .
هل هكذا تورد الابل .
القانون الانتخابي فاشل وخلق لوهم يسمى الديمقراطية . وهو في نظر منظمات المجتمع المحلي ومنظمات الشفافية قانون ساقط بامتياز . هدفه الاول . ايصال فئة من المجتمع الى قبة البرلمان . وتطعيم هذا البرلمان بعينات من الفئة الثانية .
ومن ثم وهذا هو الهدف الثاني ياصال من ترضى عنه الحكومة ويبقى سهلا غير ممتنع في تمرير مشروعات القوانين المتعارضة مع مصالح الشعب .
ربما كان هدف الدولة قديما . تثبيت واقع يجب ان لا يتغير . اما اليوم فان الحكومة لا تقف مع الشعب الاردنب بشقية الاردني الاردني او الفلسطيني الاردني . الحكومة اليوم لا يهمها الطرفين الذين اختفت كل الفروق بينهما وتوحدا في قالب واحد قالب لمسحوقين .
الدعم الخفي للنواب اليوم ولغير النواب هو لفئة العشائرية . وراس المال .
العشائرية التى نتغنى بها . انقرضت وان بقي راسها يطل بين الحين والاخر . لهدف او غاية في نفس الحكومات .
وراس المال الذي يبحث عن النفوذ يشدد به قوتة كان دائما متحالف مع الحكومات التى تقدم له التسهيلات ويقدم لها الصور التى تبحث عنها .
هذه الانتخابات فاشلة منذ بدايتها . لا بسبب تدخل الحكومة فقط ولا بسبب نظام الدوائر الفريد من نوعة والذي لا يوجد له مثيل في الواق واق .
ولكنه فاشل بسبب بسيط ادركه كل من له عين مفتوحة .
هي الحملة الدعائية التى حشدت لها الدولة كل اذرعتها وكل افانينها لحث الناس على المشاركة والانتخاب . خوفا من هبوط نسبة الانتخابات التى ربما تنسف القانون الانتخابي برمته .
اذا وبما ان الانتخابات ميتة قبل ولادتها فان المجلس الوليد بعملية قيصرية سيكون ميتا لا محالة.
عظم الله اجركم .