الخامس
16-10-2010, 23:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
فمن العنوان أردت ان انبه الى نقطه مهمه
ان ماتعلمناه وما يتبادر بالذهن لدى الجميع أن الجاهل يطلق على الشخص الغير متعلم والذي لا يفقه من العلم شيئا
والبعض يقول بأن الجاهل هو الأمّي ،،
اجد الان ان هذا اللقب قد لايطلق على الشخص الغير متعلم ، على العكس.. فإن لم يكن متعلما فليس هذا حرجا
قد يكون عاش بظروف حرمته من القراءة والكتابه اماا العلم فالحياة قد تعلمه الكثير والكثير
ما اردت توضيحه هنا ان الجاهل في يومنا هذا لم يعد يحمل نفس المعنى قديما
للاسف الشديد فقد اصبح الجهل هو اللقب المناسب للمتعلمين تحديدا < البعض وليس الكل .
الامية
الأمية هي عدم اتقان القراءة والكتابة وهي لا تعني الجهل التام ، وعدم القدرة على فهم الأشياء والتمييز بين الخير والشر وبين النافع والضار ... صحيح أن من لا يحسن القراءة لا يستطيع قراءة الكتب والصحف والجرائد وأكيد أن من لا يستطيع الكتابة محروم من التعبير عن ذاته واحاسيسه عبر الخواطر والاشعار ، بل قد يعجز عن تصريف شؤونه الخاصة ويُستعصى عليه تدوين الوثائق وملىء الاستمارات ، ومعلوم أن العديد من الناس ينعتوه بالجهل وعدم المعرفة والامية ، لكن كل ما تم ذكره لا يعني بأي حال من الأحوال أنه قليل الذكاء وناقص الفطنة والنباهة وعديم المعرفة ..
فالمعرفة ليست كلاما يُكتَبُ او صحيفة تٌقرأُ بل مجموعة متكاملة ومترابطة من الخبرات والمعارف والقدرات المخزونة في الذاكرة والتي تراكمت عبر السنين من خلال الاحداث والوقائع المُعَاشَة والتي استطاع العقل استيعابها وترجتمها وتحصيلها ، كما أن المعرفة مرتبطة بالأخلاقيات والسلوك الحضاري والاجتماعي ، ذلك أن شخصا قرأ ما قرأ من الكتب ونهل ما نهل من المراجع وكتب ما كتب من المدونات ومع ذلك لم تصقله تلك المعارف والعلوم التي قرأها او درسها او سمع بها ، هو انسان جاهل بالضرورة ...
الجهل
فالجهل سمة تُطلقُ على الذين يتوهمون انهم بلغوا من الثقافة اشواطا وعلموا ما لم يعلم به عامة الناس ، بينما هم في جهلهم يعمهون ويتمرغون كما الدواب ، فالجهل والتكبر متلازمان ولا يتفارقان وان جاءك أحدهم وقال لك انه شخص عليم وخبير وثقيف فاعلم انه أجهل من حذائه ومخيخه أفرغ من فؤاد ام موسى ، لأن العالم والمثقف أبدا لا يتقول على الناس ولا يدعي في العلم فلسفة وان قام بشيء اتقنه واذا قال كلاما أبلغ فيه وللمتلقي أوصله وان حدث الناس أفهمهم ..
وللأسف الشديد تجد هؤلاء المتنطعين والجهلاء المتقولين ، يضرون غيرهم قبل أنفسهم ، فلو كان جهلهم ذا تأثير محدود لهان الأمر لكن هم بجهلهم يفسدون في الأرض ويهلكون الحرث والنسل ويورثُون جهلهم لأبنائهم وللاجيال القادمة ..
فمن متطبب جاهل غير قادر على تشخيص علة او مرض الى مدرس فاسد الاخلاق غليظ الطبع الى تاجر عديم الضمير مطفف في الكيل حالف بالكذب الى حاكم خنوع ظلوم ناهب للاموال والثروات ومتحالف مع الاعداء و و و
والنماذج عديدة ومتعددة ، ولأمي خلوق لخير من عالم صعلوك ..
واليكم الامثلة :
1-الطبيب الجاهل :
هو من يستخدم المرضى كفئران للتجارب فحياة المريض هي كورقة الاختبار ان عاش المريض
نجح الطبيب وان مات فقد رسب وقد يكون هناك اعادة لهذا الاختبار على حساب حياة اخرى لمريض آخر وهكذا ....هذاا بالاضافة الى سلوكيات بعض الأطباء من تحرشات وحشيه واستغلال المرضى
فأين التربية الدينيه ؟!!
مهنه انسانيه والموظفون لايحملون بقلوبهم ذرة انسانيه !!!!!!!!!!!!
(( بسبب الأخطاء الطبية ثلاثون الف شخص يتوفون سنويا في بريطانيا ))
1-المدرّس الجاهل :
( مربّي أجيال يحتاج إلى تربية )
هو الذي يتعامل مع الطلبه وكأنهم اعداء له او ابتلاء من الله
لا يحفظ لسانه ، قد يضحي بكل شي ماعدا العصا ، وكأن الاطفال مجندين او اسرى
او تحت رحمته
ومما قرأنا :
1-مدرّس يضرب تلميذه حتى الموت لأنه "لم يحل الواجب"
2-مدرس يقتل طالب مصري في مصر وهذه حدثت قريبا والكل قرأ عن هذه الحادثة
3-مدرس يرمي الكرسي على طالب فيصيب ....في رأسه
4-إجبار طالب على تـقـبـيـل « قدم » معلم
5-مدرس يمارس الجنس على تلميذته
فيا أهل العلم ،، ،،
اتقو الله فيما تفعلون ! فأنتم محاسبون
فلا أعلم هل اقول ... يا متعلم انت جاهل
أم... يا متعلم انت ظالم !!
أترك لكم المجال والحرية لمناقشة هذا النوع من الجهل ،،
واسأل الله الهداية لي ولكم ... وان يجعل فينا المنفعه
وان نكون نماذج حسنه
تعمل لوجه الله ورضاه وان تكسب فيما تعمله الأجر والثواب
مع تحياتى
فمن العنوان أردت ان انبه الى نقطه مهمه
ان ماتعلمناه وما يتبادر بالذهن لدى الجميع أن الجاهل يطلق على الشخص الغير متعلم والذي لا يفقه من العلم شيئا
والبعض يقول بأن الجاهل هو الأمّي ،،
اجد الان ان هذا اللقب قد لايطلق على الشخص الغير متعلم ، على العكس.. فإن لم يكن متعلما فليس هذا حرجا
قد يكون عاش بظروف حرمته من القراءة والكتابه اماا العلم فالحياة قد تعلمه الكثير والكثير
ما اردت توضيحه هنا ان الجاهل في يومنا هذا لم يعد يحمل نفس المعنى قديما
للاسف الشديد فقد اصبح الجهل هو اللقب المناسب للمتعلمين تحديدا < البعض وليس الكل .
الامية
الأمية هي عدم اتقان القراءة والكتابة وهي لا تعني الجهل التام ، وعدم القدرة على فهم الأشياء والتمييز بين الخير والشر وبين النافع والضار ... صحيح أن من لا يحسن القراءة لا يستطيع قراءة الكتب والصحف والجرائد وأكيد أن من لا يستطيع الكتابة محروم من التعبير عن ذاته واحاسيسه عبر الخواطر والاشعار ، بل قد يعجز عن تصريف شؤونه الخاصة ويُستعصى عليه تدوين الوثائق وملىء الاستمارات ، ومعلوم أن العديد من الناس ينعتوه بالجهل وعدم المعرفة والامية ، لكن كل ما تم ذكره لا يعني بأي حال من الأحوال أنه قليل الذكاء وناقص الفطنة والنباهة وعديم المعرفة ..
فالمعرفة ليست كلاما يُكتَبُ او صحيفة تٌقرأُ بل مجموعة متكاملة ومترابطة من الخبرات والمعارف والقدرات المخزونة في الذاكرة والتي تراكمت عبر السنين من خلال الاحداث والوقائع المُعَاشَة والتي استطاع العقل استيعابها وترجتمها وتحصيلها ، كما أن المعرفة مرتبطة بالأخلاقيات والسلوك الحضاري والاجتماعي ، ذلك أن شخصا قرأ ما قرأ من الكتب ونهل ما نهل من المراجع وكتب ما كتب من المدونات ومع ذلك لم تصقله تلك المعارف والعلوم التي قرأها او درسها او سمع بها ، هو انسان جاهل بالضرورة ...
الجهل
فالجهل سمة تُطلقُ على الذين يتوهمون انهم بلغوا من الثقافة اشواطا وعلموا ما لم يعلم به عامة الناس ، بينما هم في جهلهم يعمهون ويتمرغون كما الدواب ، فالجهل والتكبر متلازمان ولا يتفارقان وان جاءك أحدهم وقال لك انه شخص عليم وخبير وثقيف فاعلم انه أجهل من حذائه ومخيخه أفرغ من فؤاد ام موسى ، لأن العالم والمثقف أبدا لا يتقول على الناس ولا يدعي في العلم فلسفة وان قام بشيء اتقنه واذا قال كلاما أبلغ فيه وللمتلقي أوصله وان حدث الناس أفهمهم ..
وللأسف الشديد تجد هؤلاء المتنطعين والجهلاء المتقولين ، يضرون غيرهم قبل أنفسهم ، فلو كان جهلهم ذا تأثير محدود لهان الأمر لكن هم بجهلهم يفسدون في الأرض ويهلكون الحرث والنسل ويورثُون جهلهم لأبنائهم وللاجيال القادمة ..
فمن متطبب جاهل غير قادر على تشخيص علة او مرض الى مدرس فاسد الاخلاق غليظ الطبع الى تاجر عديم الضمير مطفف في الكيل حالف بالكذب الى حاكم خنوع ظلوم ناهب للاموال والثروات ومتحالف مع الاعداء و و و
والنماذج عديدة ومتعددة ، ولأمي خلوق لخير من عالم صعلوك ..
واليكم الامثلة :
1-الطبيب الجاهل :
هو من يستخدم المرضى كفئران للتجارب فحياة المريض هي كورقة الاختبار ان عاش المريض
نجح الطبيب وان مات فقد رسب وقد يكون هناك اعادة لهذا الاختبار على حساب حياة اخرى لمريض آخر وهكذا ....هذاا بالاضافة الى سلوكيات بعض الأطباء من تحرشات وحشيه واستغلال المرضى
فأين التربية الدينيه ؟!!
مهنه انسانيه والموظفون لايحملون بقلوبهم ذرة انسانيه !!!!!!!!!!!!
(( بسبب الأخطاء الطبية ثلاثون الف شخص يتوفون سنويا في بريطانيا ))
1-المدرّس الجاهل :
( مربّي أجيال يحتاج إلى تربية )
هو الذي يتعامل مع الطلبه وكأنهم اعداء له او ابتلاء من الله
لا يحفظ لسانه ، قد يضحي بكل شي ماعدا العصا ، وكأن الاطفال مجندين او اسرى
او تحت رحمته
ومما قرأنا :
1-مدرّس يضرب تلميذه حتى الموت لأنه "لم يحل الواجب"
2-مدرس يقتل طالب مصري في مصر وهذه حدثت قريبا والكل قرأ عن هذه الحادثة
3-مدرس يرمي الكرسي على طالب فيصيب ....في رأسه
4-إجبار طالب على تـقـبـيـل « قدم » معلم
5-مدرس يمارس الجنس على تلميذته
فيا أهل العلم ،، ،،
اتقو الله فيما تفعلون ! فأنتم محاسبون
فلا أعلم هل اقول ... يا متعلم انت جاهل
أم... يا متعلم انت ظالم !!
أترك لكم المجال والحرية لمناقشة هذا النوع من الجهل ،،
واسأل الله الهداية لي ولكم ... وان يجعل فينا المنفعه
وان نكون نماذج حسنه
تعمل لوجه الله ورضاه وان تكسب فيما تعمله الأجر والثواب
مع تحياتى