الخامس
13-10-2010, 22:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
هل التعداد يعتبر خيانه ومتى يصبح كذلك .؟
اعلم ان من حق الزوج ان يتزوج باكثر من امراة بامر الشرع ولكن ذلك حدد بقوانينن كثييرة واهمها العدل .
الزواج في اللغة العربية يعني الإقتران والإزدواج ,اصطلاحا هو العلاقة التي يجتمع فيها رجل (يدعى الزوج) ومرأة ( تدعى الزوجة) لبناء أسرة. الزواج إذاً علاقة متعارف عليها ولها أساس في القانون والمجتمع والدين، وهي الإطار المشروع للعلاقة الجنسية وإنجاب الأطفال للحفاظ على الجنس البشري.وغالباً، ما يرتبط الشخص بزوج واحد فقط، لكن هناك حالات لتعدد الزوجات أو الأزواج في بعض المجتمعات يبدأ الزوج بعقد شفوي وكتابي على يد سلطة دينية أو سلطة مدنية. وعادة ما يستمر الإرتباط بين الزوجين طول العمر، وفي بعض الأحيان ولأسباب مختلفة يفك هذا الرابط بالطلاق بتراضي الطرفين أو عن طريق المحاكم.لماذا المجتمع ينظر للزوجة الأولى هي الأنسانة المظلومة والضحيهة والزوجة الثانية هي الأنسانة الملامة والظالمة !!رغماً أن في الدين الأسلامي حلل الزواج لأكثر من إمرأة لأسباب عده بالطبع.ولماذا يلام الرجل إذا تزوج من ثانية ؟وهل الخيانة أفضل من الزواج بثانية ؟!وماذا يريد الغرب منا ؟
أباح الإسلام التعدد بنص قوله تعالى في سورة النساء: ' وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ' [النساء / 3].
لله الحكمة البالغة في كل قول وفعل, فإباحة تعدد الزوجات ليس استهانة بالمرأة, ولا حطاً من شأنها وقدرها, إنما هو لمصلحة المرأة والرجل والمجتمع.
والمشكلة هنا ليست في شرع الله, وإنما في الأخطاء الشخصية والفردية التي تقع من الأفراد, وبالتالي لا ننسب إلى شرع الله الخطأ والظلم, وإنما ما يحدث من مآسي ومشاكل من وراء تعدد الزوجات يرجع إلى فشل الزوج في إحداث التوازن بين الطرفين, إن الدين لا يضيره إساءة بعض المسلمين في استغلال رخصة التعدد دون عدل, فالإسلام يعُلو ولا يُعلى عليه, وهو الميزان والضابط, فمن وافقه كان على حق, ومن خالفه فهو المخطأ وعليه أن يراجع نفسه, وعلاج الظلم الذي يحدث من البعض إذا تزوج بأخرى لا يكون بمنع ما أباحه الله عز وجل, إنما يكون بالتعليم والتربية والتفقة في أحكام الدين.
فمن الناس من اعتدى على حق زوجته التي تزوج عليها, وأضاع أولادها, وحرمهم من الميراث, ومنهم من ضعف عن القيام بالنفقة عليهن, وعجز عن تربية الأولاد والنظر في مصلحهم, ومنهم من سارع بتطليق واحدة من نسائه خلاصاً من المشاكل فيصيبها بمضرة وأذى, ومنهم من سلك مسالك الاغاظة والكيد لإحدى نسائه, ومقارنتها بالأخرى وغير ذلك من صور الإضرار.
التعدد مباح ولكن بشروط:
1- الشرط الأول: العدل .
2- الشرط الثاني: القدرة على الإنفاق .
الشرط الأول:
قال تعالى: ' فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ' [ النساء / 3 ] فقد أفادت الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد, فإذا خاف الرجل عدم العدل بين نسائه؛ كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة, ولزمه الاقتصار على واحدة, وهذا يتعلق بالعدل الواجب المستطاع كالنفقة والسُكنى والمبيت, أما ما لا يملكه الإنسان كالميل القلبي تجاه زوجة من زوجاته فلا يدخل في ذلك. وهو الذي عناه الله عز وجل بقوله: ' ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ' [ النساء / 129 ] .
الشرط الثاني:
القدرة على الإنفاق: قال تعالى: ' ذلك أدنى ألا تعولوا ' [ النساء / 3] قال ابن القيم رحمه الله في كتابه' عدة الصابرين ': [أي لا تجوروا وتظلموا], وفسره الشافعي رحمه الله: [أي تكثر عيالكم], والقول الأول هو الأرجح ويقول صلى الله عليه وسلم: ' يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج, فإنه أغض للبصر, وأحفظ للفرج, فمن لم يستطع, فعليه بالصوم فإنه له وجاء
فإذا لم يستطع مؤونة الزواج لم يجز له, مع أنه زواجه الأول فمن باب أولى أن لا يجوز له الزواج بالثانية وعنده زوجة, والإقدام على الزواج بثانية مع علمه بعجزه عن الإنفاق عليها مع الأولى عمل يتسم بعدم المبالاة بأداء حقوق الغير, بل من أنواع الظلم, والظلم غير جائز.
وفى النهاية اوجه رسالة لكى أختى الفاضلة.
ايضا اوجه رسالة أخى الفاضل
ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
وفى وسط ظروفنا الاجتماعية والعصر الحديث قد يحدث الكثير من الخلافات والمشاكل لأن فى الواقع ما يحدث بين الزوجين سر لا يعلمه الا الله.
فلا نستطيع أن نؤيد الرجل اذا كان عادل منصف أم لا
ولا نستطيع أن نؤيد المرأة فى اتهامه بالخيانة.
كما اوضحت فى حديثتى اعلاه ان الفائدة من التعدد الزوجى قد تكون لخدمة المجتمع والدين الاسلامى وايضا الاستطاعة والمقدرة على العدل ما بين الزوجتين.
واعتقد ان هذا الأمر صعب لأغلب الأسر سواء كانت غنية أم فقيرة..
فالرجل بطبعه حاليا وفى وسط هذا الزمن لا ينظر الى التعداد الا لمصلحة شخصية قد يكون سبب ذلك اهمال فى حق الزوجة الأولى
فانا أقول للجميع التعدد يجوز شرعا كما ورد فى القرآن الكريم.
ولكن...
لا يجوز
مع رجل ضعيف الايمان وبعيد عن الله
لا يجوز
لرجل يميل الى مشاعره ولا ينظر الى شروط الاسلام فى تعدد الزوجات
لا يجوز
لرجل يتحجج بما ورد فى القرآن ويتهرب من بنود واحكام التعدد فى الاسلام
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم
فيمكنك القول ان تصفى الزوج بالخيانة اذا اخلف فى تطبيق شروط الدين.
ولكننا لا نستطيع ان نتهم كل من صدق امام الله وتولى الأمر بعدل وحكمة بالخيانة.
والله أعلم .
م/ن
مع تحياتى
هل التعداد يعتبر خيانه ومتى يصبح كذلك .؟
اعلم ان من حق الزوج ان يتزوج باكثر من امراة بامر الشرع ولكن ذلك حدد بقوانينن كثييرة واهمها العدل .
الزواج في اللغة العربية يعني الإقتران والإزدواج ,اصطلاحا هو العلاقة التي يجتمع فيها رجل (يدعى الزوج) ومرأة ( تدعى الزوجة) لبناء أسرة. الزواج إذاً علاقة متعارف عليها ولها أساس في القانون والمجتمع والدين، وهي الإطار المشروع للعلاقة الجنسية وإنجاب الأطفال للحفاظ على الجنس البشري.وغالباً، ما يرتبط الشخص بزوج واحد فقط، لكن هناك حالات لتعدد الزوجات أو الأزواج في بعض المجتمعات يبدأ الزوج بعقد شفوي وكتابي على يد سلطة دينية أو سلطة مدنية. وعادة ما يستمر الإرتباط بين الزوجين طول العمر، وفي بعض الأحيان ولأسباب مختلفة يفك هذا الرابط بالطلاق بتراضي الطرفين أو عن طريق المحاكم.لماذا المجتمع ينظر للزوجة الأولى هي الأنسانة المظلومة والضحيهة والزوجة الثانية هي الأنسانة الملامة والظالمة !!رغماً أن في الدين الأسلامي حلل الزواج لأكثر من إمرأة لأسباب عده بالطبع.ولماذا يلام الرجل إذا تزوج من ثانية ؟وهل الخيانة أفضل من الزواج بثانية ؟!وماذا يريد الغرب منا ؟
أباح الإسلام التعدد بنص قوله تعالى في سورة النساء: ' وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ' [النساء / 3].
لله الحكمة البالغة في كل قول وفعل, فإباحة تعدد الزوجات ليس استهانة بالمرأة, ولا حطاً من شأنها وقدرها, إنما هو لمصلحة المرأة والرجل والمجتمع.
والمشكلة هنا ليست في شرع الله, وإنما في الأخطاء الشخصية والفردية التي تقع من الأفراد, وبالتالي لا ننسب إلى شرع الله الخطأ والظلم, وإنما ما يحدث من مآسي ومشاكل من وراء تعدد الزوجات يرجع إلى فشل الزوج في إحداث التوازن بين الطرفين, إن الدين لا يضيره إساءة بعض المسلمين في استغلال رخصة التعدد دون عدل, فالإسلام يعُلو ولا يُعلى عليه, وهو الميزان والضابط, فمن وافقه كان على حق, ومن خالفه فهو المخطأ وعليه أن يراجع نفسه, وعلاج الظلم الذي يحدث من البعض إذا تزوج بأخرى لا يكون بمنع ما أباحه الله عز وجل, إنما يكون بالتعليم والتربية والتفقة في أحكام الدين.
فمن الناس من اعتدى على حق زوجته التي تزوج عليها, وأضاع أولادها, وحرمهم من الميراث, ومنهم من ضعف عن القيام بالنفقة عليهن, وعجز عن تربية الأولاد والنظر في مصلحهم, ومنهم من سارع بتطليق واحدة من نسائه خلاصاً من المشاكل فيصيبها بمضرة وأذى, ومنهم من سلك مسالك الاغاظة والكيد لإحدى نسائه, ومقارنتها بالأخرى وغير ذلك من صور الإضرار.
التعدد مباح ولكن بشروط:
1- الشرط الأول: العدل .
2- الشرط الثاني: القدرة على الإنفاق .
الشرط الأول:
قال تعالى: ' فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ' [ النساء / 3 ] فقد أفادت الآية الكريمة أن العدل شرط لإباحة التعدد, فإذا خاف الرجل عدم العدل بين نسائه؛ كان محظوراً عليه الزواج بأكثر من واحدة, ولزمه الاقتصار على واحدة, وهذا يتعلق بالعدل الواجب المستطاع كالنفقة والسُكنى والمبيت, أما ما لا يملكه الإنسان كالميل القلبي تجاه زوجة من زوجاته فلا يدخل في ذلك. وهو الذي عناه الله عز وجل بقوله: ' ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ' [ النساء / 129 ] .
الشرط الثاني:
القدرة على الإنفاق: قال تعالى: ' ذلك أدنى ألا تعولوا ' [ النساء / 3] قال ابن القيم رحمه الله في كتابه' عدة الصابرين ': [أي لا تجوروا وتظلموا], وفسره الشافعي رحمه الله: [أي تكثر عيالكم], والقول الأول هو الأرجح ويقول صلى الله عليه وسلم: ' يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج, فإنه أغض للبصر, وأحفظ للفرج, فمن لم يستطع, فعليه بالصوم فإنه له وجاء
فإذا لم يستطع مؤونة الزواج لم يجز له, مع أنه زواجه الأول فمن باب أولى أن لا يجوز له الزواج بالثانية وعنده زوجة, والإقدام على الزواج بثانية مع علمه بعجزه عن الإنفاق عليها مع الأولى عمل يتسم بعدم المبالاة بأداء حقوق الغير, بل من أنواع الظلم, والظلم غير جائز.
وفى النهاية اوجه رسالة لكى أختى الفاضلة.
ايضا اوجه رسالة أخى الفاضل
ان ابغض الحلال عند الله الطلاق
وفى وسط ظروفنا الاجتماعية والعصر الحديث قد يحدث الكثير من الخلافات والمشاكل لأن فى الواقع ما يحدث بين الزوجين سر لا يعلمه الا الله.
فلا نستطيع أن نؤيد الرجل اذا كان عادل منصف أم لا
ولا نستطيع أن نؤيد المرأة فى اتهامه بالخيانة.
كما اوضحت فى حديثتى اعلاه ان الفائدة من التعدد الزوجى قد تكون لخدمة المجتمع والدين الاسلامى وايضا الاستطاعة والمقدرة على العدل ما بين الزوجتين.
واعتقد ان هذا الأمر صعب لأغلب الأسر سواء كانت غنية أم فقيرة..
فالرجل بطبعه حاليا وفى وسط هذا الزمن لا ينظر الى التعداد الا لمصلحة شخصية قد يكون سبب ذلك اهمال فى حق الزوجة الأولى
فانا أقول للجميع التعدد يجوز شرعا كما ورد فى القرآن الكريم.
ولكن...
لا يجوز
مع رجل ضعيف الايمان وبعيد عن الله
لا يجوز
لرجل يميل الى مشاعره ولا ينظر الى شروط الاسلام فى تعدد الزوجات
لا يجوز
لرجل يتحجج بما ورد فى القرآن ويتهرب من بنود واحكام التعدد فى الاسلام
ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم
فيمكنك القول ان تصفى الزوج بالخيانة اذا اخلف فى تطبيق شروط الدين.
ولكننا لا نستطيع ان نتهم كل من صدق امام الله وتولى الأمر بعدل وحكمة بالخيانة.
والله أعلم .
م/ن
مع تحياتى