كامل السوالقة
25-05-2008, 11:39
منقول عن قلم صديقه
قريبا تكون ضيفه فى المنتدى
أيــا دمعتي الحزينه أيـا بسمتي السجينة
أحزاني وآلامـــي
الأ تريانهما يكفيانكما بيتاً وسكناً
الا تجدي يا دمعتي من وجنتي صديقاً حميماً .. !!
وألم تخلق الرموش حتى تبتلي من جراءكِ ،
وتلك المنطقه الحساسه فى نهاية اعيننا من اسفل
أولستِ السبب فى أحمرارهُمــا
حدثيني واصدقيني القول يا دمعتي
من أين لكِ بكل هذه الجرأه
انك تنزلين على ضيفاً كُل يوم
بل كل ساعة
انها كل ثانية
حتى أصبحت انتي ايتها الدمعة الأســـااس
وانا الأنسان أصبحت الفرع
الا تخجلي من كثرة زياراتكِ
حتى انقلبت الآية وأصبحت صاحبة الدار
هل اسئلك الرحيل
ام اني لن اقوى على فراقكِ لكثرة ما اعتدت عليكِ ..!!
فلتجربي ولو تجربة
لنعقد معاً اتفاقاً
احزمي حقائبكِ ليوم واحد ترحلين فيه
ولتبعثي لي بالبسمه
آه يازمني
آه ياقدري
إن البسمه سجينه فمن سيطلق سراحها من يحطم قيودها ..!!
اراكِ يا بسمتي تطلين عليا من بعيد على استحياء
كفتاة عذراء
تنتظر من بعيد من يطلب يدها
اما انتي يا بسمتي
فيا لهفي وشغفي وحيرتي عليكِ
من هو الفارس المنتظر الذى يمكنهُ
فك طلاسم لغزكِ
من هو هذا الرجل الذى يمكن
ان يحول بينكِ وبين قضبانكِ الذهبيه
القضبان التي اعتبرهُا الزمان هدية الزفاف
لقد اعتبرها أساور
لانه حتى الان ولي امركِ
صاحب حق تقرير مصيركِ
بسمتي أعلم
أعلم انكِ حزينه
حزينه سجينه
فقد يتأقلم السجين على حاله
ويقنع ويقنع نفسه بنهايته
ولكن الاصل فيكِ يا بسمتي الحزن او الشجن
ويالمرارة الحزن وقسوة الشجن
فعندما يجتمع الحزن مع الشجن
ويقعـان على أماكن التذوق من القلب
أو لسان الحال
فانكِ وبالضروره لن تجد مزاقاً طيباً
ولن تجد ايضاً مزاقاً مريراً
بل ستجد فى فمك طعم الحيره
وما دام انتهى الامر بي إلى الحيره
فمن الظلم إن بسمه سجينه لاحول لها ولا قوه
تحتار معي
ولتعودي الى شقيقتك ويا لها من شقيقة
تلك التى تجمع بين الدمعه الحزينه والبسمه السجينه
ولكنهُ القدر
الذى يجمع ما بين اقصى الشرق واقصى الغرب
اجلسا معاً على قارعة حياتي
وامتلكا زمام اموري
ولتتحكما فى كل نواحي حياتي
ولكما مطلق الحريه بالعبث فى احلامي
إلى نهاية عمري
تربعا على عرش حياتي
ولكن يا بسمتي السجينه لا تسلبين حقي
حقي فى إن ابكي وإن اجد دائماً
دمعتي زائره لعيني طول وقتي
واخيراً هيا يا بسمتي عودي إلى دمعتي
عودي إلى دمعتي
واتركوني لوحدتي
التي هي انيستي
فأنا أنتظر وكأنما سأحتضر
أنتظر
وروحي على جمر تشتعل
أنتظر
وأحزاني مازالت على أفراحي تنتصر
أنتظر
وذكرياتي مع أيامي تندثر
أنتظر
ودمعي بغزارة ينهمر
أنتظر
وأحلامي كزجاج أمام عيناي تنكسر
فقد مللتُ أبيات الشعر وأعياني النثر
عيناي أصبحت للبكاء وليست للنظر
سأنتظر
إلى أن يأتي فرجاً من عند عزيز مقتدر
ولكن !!
لحظة !!
فقط أصمتوا
قليلاً
نعم قليلاً
وجهزوا لي كفناً بداخله وروداً حمراء
وبعضاً من عطر أنفاسه
(( فالآن بــــــــــدأ قلبــــــــــــي يحتضــــــر ))
قريبا تكون ضيفه فى المنتدى
أيــا دمعتي الحزينه أيـا بسمتي السجينة
أحزاني وآلامـــي
الأ تريانهما يكفيانكما بيتاً وسكناً
الا تجدي يا دمعتي من وجنتي صديقاً حميماً .. !!
وألم تخلق الرموش حتى تبتلي من جراءكِ ،
وتلك المنطقه الحساسه فى نهاية اعيننا من اسفل
أولستِ السبب فى أحمرارهُمــا
حدثيني واصدقيني القول يا دمعتي
من أين لكِ بكل هذه الجرأه
انك تنزلين على ضيفاً كُل يوم
بل كل ساعة
انها كل ثانية
حتى أصبحت انتي ايتها الدمعة الأســـااس
وانا الأنسان أصبحت الفرع
الا تخجلي من كثرة زياراتكِ
حتى انقلبت الآية وأصبحت صاحبة الدار
هل اسئلك الرحيل
ام اني لن اقوى على فراقكِ لكثرة ما اعتدت عليكِ ..!!
فلتجربي ولو تجربة
لنعقد معاً اتفاقاً
احزمي حقائبكِ ليوم واحد ترحلين فيه
ولتبعثي لي بالبسمه
آه يازمني
آه ياقدري
إن البسمه سجينه فمن سيطلق سراحها من يحطم قيودها ..!!
اراكِ يا بسمتي تطلين عليا من بعيد على استحياء
كفتاة عذراء
تنتظر من بعيد من يطلب يدها
اما انتي يا بسمتي
فيا لهفي وشغفي وحيرتي عليكِ
من هو الفارس المنتظر الذى يمكنهُ
فك طلاسم لغزكِ
من هو هذا الرجل الذى يمكن
ان يحول بينكِ وبين قضبانكِ الذهبيه
القضبان التي اعتبرهُا الزمان هدية الزفاف
لقد اعتبرها أساور
لانه حتى الان ولي امركِ
صاحب حق تقرير مصيركِ
بسمتي أعلم
أعلم انكِ حزينه
حزينه سجينه
فقد يتأقلم السجين على حاله
ويقنع ويقنع نفسه بنهايته
ولكن الاصل فيكِ يا بسمتي الحزن او الشجن
ويالمرارة الحزن وقسوة الشجن
فعندما يجتمع الحزن مع الشجن
ويقعـان على أماكن التذوق من القلب
أو لسان الحال
فانكِ وبالضروره لن تجد مزاقاً طيباً
ولن تجد ايضاً مزاقاً مريراً
بل ستجد فى فمك طعم الحيره
وما دام انتهى الامر بي إلى الحيره
فمن الظلم إن بسمه سجينه لاحول لها ولا قوه
تحتار معي
ولتعودي الى شقيقتك ويا لها من شقيقة
تلك التى تجمع بين الدمعه الحزينه والبسمه السجينه
ولكنهُ القدر
الذى يجمع ما بين اقصى الشرق واقصى الغرب
اجلسا معاً على قارعة حياتي
وامتلكا زمام اموري
ولتتحكما فى كل نواحي حياتي
ولكما مطلق الحريه بالعبث فى احلامي
إلى نهاية عمري
تربعا على عرش حياتي
ولكن يا بسمتي السجينه لا تسلبين حقي
حقي فى إن ابكي وإن اجد دائماً
دمعتي زائره لعيني طول وقتي
واخيراً هيا يا بسمتي عودي إلى دمعتي
عودي إلى دمعتي
واتركوني لوحدتي
التي هي انيستي
فأنا أنتظر وكأنما سأحتضر
أنتظر
وروحي على جمر تشتعل
أنتظر
وأحزاني مازالت على أفراحي تنتصر
أنتظر
وذكرياتي مع أيامي تندثر
أنتظر
ودمعي بغزارة ينهمر
أنتظر
وأحلامي كزجاج أمام عيناي تنكسر
فقد مللتُ أبيات الشعر وأعياني النثر
عيناي أصبحت للبكاء وليست للنظر
سأنتظر
إلى أن يأتي فرجاً من عند عزيز مقتدر
ولكن !!
لحظة !!
فقط أصمتوا
قليلاً
نعم قليلاً
وجهزوا لي كفناً بداخله وروداً حمراء
وبعضاً من عطر أنفاسه
(( فالآن بــــــــــدأ قلبــــــــــــي يحتضــــــر ))