أنيسة
05-10-2010, 12:01
قَدْ يَكُونُ الوَدَاعُ بِدَايةً لِمَعزوفَةِ الرَحيْل
نَتَرنمُ لِسمَاعِهَا أو نَصُمُ آذانَنَا
كي نَتنَاسَاهَا قَسْرَاً لاَ هُرُوبَاً مِنْ اللحظةِ ذَاتِهَا بَلْ
مِمَا يَتَبَعَهَا مِنْ ضَيَاعْ..
:: ::
قَدْ يُصبِحُ الحُزنُ مُتكأً لِمَنْ أَنْهَكَهُ
الألَمُ وَتَطَاولَ بِهِ الوَجَعْ
حَتَى بَاتَ قَابَ قَوسِيْنِ مِنْ الانْكِسَارِ أو أدْنَى
لِيَحَتَضِنَ تَعَبَ الخَطُوَاتِ المُنَهَكَةِ خُنُوعَاً وَارتِجَافاً ..
:: ::
قَدْ تَكُونُ الدَمَعَةُ مُتنَفسَاً لذَلكَ الهَمُ القَابِعُ في أعَمَاقِنَا
حَتَى وَإنْ ضَاقَ الخِناقُ
فَهِي طَوقُ النَجَاةِ مِنَه
لِيُصَبِحَ لِمُلُوحَتِهَا طَعمٌ مَمَزُوجٌ بِرَحِيْقْ الرَاحَةْ ..
:: ::
عفوا
قَدْ يَمْتَطِي الحُلْمُ صَهَوَةَ الوَاقْعِ المَريْر
وَحِيْنَ يُحَاوِلُ تَجَاوزُ
مَرَاحِلِ الظُروْفْ يَكبْو دُونَ أنْ يَعَتَدِلْ
لِسَتَعّذِبَ الخُلُوَدْ ..
:: ::
قَدْ نُخطِئُ فِي حِيْنِ جُنُونْ وتَتَهَالَكُ أروَاحُنَا وَتَسَتَبِدُ بِنَا
جُرُوَحَنَا وَنَصِلُ لآخِرِ دَرَجَاتِ الاخَتِنَاقْ
وَنَرَتَكِنُ زَاوَيَةً ضَيْقَة مِنْ الأَلَمِ نُمَارِسُ بِهَا طُقُوسْ البُكَاءْ
لِتَمَتَدَ تِلَكَ اليَدُ الحَنَوَنَة تُكَفْكِفُ دُمُوَعَنَا
بِمندِيْلِ التَسَامُحِ وَالصَفَاء
لِتَمَنَحَنَا جُنُوَنَاً مُخَتَلِفْ ..
:: ::
قَدْ يَتَأرَجَحُ العِطْرْ بَيْنَ نِسَمَةٍ مَسَائَيَة
حَمَلَهَا الشَوَقْ
وَأُخَرَى صَبَاحِيْة
حَمَلَهَا الحَنَيْنُ
لِذَاتِ الرُوَحْ التِي تَسَتَحِقُ الحُبَ والتَقَدِيْر
لِيُعَطِرَ يَوَمَهَا بِشَذّى عِطِرِي الفَوَاحْ ..
:: ::
مَخْرَج :
لِكُلِ مَنْ ضَلَ طَرَيْقَهُ في عَتَمَةِ القَدَرْ
سَأُهدِيَهِ حُرُوفِي شَمَعَةً
تُنِيْرُ دَرَبَهُ حَتَى قَبَسٍ آخَرْ ..
مما راق لي
نَتَرنمُ لِسمَاعِهَا أو نَصُمُ آذانَنَا
كي نَتنَاسَاهَا قَسْرَاً لاَ هُرُوبَاً مِنْ اللحظةِ ذَاتِهَا بَلْ
مِمَا يَتَبَعَهَا مِنْ ضَيَاعْ..
:: ::
قَدْ يُصبِحُ الحُزنُ مُتكأً لِمَنْ أَنْهَكَهُ
الألَمُ وَتَطَاولَ بِهِ الوَجَعْ
حَتَى بَاتَ قَابَ قَوسِيْنِ مِنْ الانْكِسَارِ أو أدْنَى
لِيَحَتَضِنَ تَعَبَ الخَطُوَاتِ المُنَهَكَةِ خُنُوعَاً وَارتِجَافاً ..
:: ::
قَدْ تَكُونُ الدَمَعَةُ مُتنَفسَاً لذَلكَ الهَمُ القَابِعُ في أعَمَاقِنَا
حَتَى وَإنْ ضَاقَ الخِناقُ
فَهِي طَوقُ النَجَاةِ مِنَه
لِيُصَبِحَ لِمُلُوحَتِهَا طَعمٌ مَمَزُوجٌ بِرَحِيْقْ الرَاحَةْ ..
:: ::
عفوا
قَدْ يَمْتَطِي الحُلْمُ صَهَوَةَ الوَاقْعِ المَريْر
وَحِيْنَ يُحَاوِلُ تَجَاوزُ
مَرَاحِلِ الظُروْفْ يَكبْو دُونَ أنْ يَعَتَدِلْ
لِسَتَعّذِبَ الخُلُوَدْ ..
:: ::
قَدْ نُخطِئُ فِي حِيْنِ جُنُونْ وتَتَهَالَكُ أروَاحُنَا وَتَسَتَبِدُ بِنَا
جُرُوَحَنَا وَنَصِلُ لآخِرِ دَرَجَاتِ الاخَتِنَاقْ
وَنَرَتَكِنُ زَاوَيَةً ضَيْقَة مِنْ الأَلَمِ نُمَارِسُ بِهَا طُقُوسْ البُكَاءْ
لِتَمَتَدَ تِلَكَ اليَدُ الحَنَوَنَة تُكَفْكِفُ دُمُوَعَنَا
بِمندِيْلِ التَسَامُحِ وَالصَفَاء
لِتَمَنَحَنَا جُنُوَنَاً مُخَتَلِفْ ..
:: ::
قَدْ يَتَأرَجَحُ العِطْرْ بَيْنَ نِسَمَةٍ مَسَائَيَة
حَمَلَهَا الشَوَقْ
وَأُخَرَى صَبَاحِيْة
حَمَلَهَا الحَنَيْنُ
لِذَاتِ الرُوَحْ التِي تَسَتَحِقُ الحُبَ والتَقَدِيْر
لِيُعَطِرَ يَوَمَهَا بِشَذّى عِطِرِي الفَوَاحْ ..
:: ::
مَخْرَج :
لِكُلِ مَنْ ضَلَ طَرَيْقَهُ في عَتَمَةِ القَدَرْ
سَأُهدِيَهِ حُرُوفِي شَمَعَةً
تُنِيْرُ دَرَبَهُ حَتَى قَبَسٍ آخَرْ ..
مما راق لي