المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نلتقي لنفترق ...


عفراء
02-10-2010, 22:29
دائما اقول وساظل اقول
لا حياة ابدا تستمر
بلا فراق ودموع ووداع
مهما طال اللقاء وساعات الهناء
لابد من الفراق
ولا بد من الابتعاد لان الحياة
هي
فقط
فراق
ودموع
واغتراب
لأنك ذات يوم كنت كل شيء.
.وأغلى شيء..
وأجمل شيء..)
( وأقسى شيء..
وأروع شيء
يوما سيأتي الفراق
و يوما ما سنتألم
و يمضي كل منا في طريقه
فإذا جاء الفراق يوما
فلا تنسى أن تسألني عن رغبتي الأخيرة
فكلانا مساق إلي أعدامه
و كلانا له حق الأمنية الأخيرة قبل الموت
فإذا جاء الفراق يوما
فسأمد يدي إلي الهاتف
و أدير نصف الرقم
و سأتذكر في النصف الآخر
أنا قد أنتهينا
و أن للفراق علينا حق أحترامه
و أن كل الأصوات مباحة لي بعد الفراق
إلا صوتك
إذا ما جاء الفراق يوما
و جاء بعد الفراق العيد
فلا تنسى أن تضحك
و لا تنسى أن تلبس الجديد
و لا تنسى أن تزور أرض ذكرياتنا
و تقف علي قبر الحب بأطمئنان
و تقرأ عليه شيئا من شعرك
و لا تنسى نصيبي من ذكرياتك الحزينة في ليلة العيد
و جاء بعد الفراق الحنين ندما
فلا تنسى أن تغمس فرشاة الذكرى
في ماء جرحك الملون
و ترسم وجه الحنين ضاحكا
و لا تحزن و لا تجزع
اذا ما بدا لك الوجة برغم الضحكة هزيلا
فكل الجروح بعد جرح الفراق تبدو تافهة
إذا جاء الفراق يوما
إذا جاء الفراق يوما
و جاء بعد الفراق ليل مظلم
أضاع قمره
فلا تنسى ان تبحث عن القمر هناك
إذا ما جاء يوما الفراق
و وزعت بعد الفراق
تركة الحب المقتول
فخذ معك الضحكات
فليس لي بهابعد الفراق حاجة
و أحمل الرسائل و الكلمات و الأحلام
و أبق لي الصور و الذكريات و الأوهام
إذا ما جاء الفراق يوما
و أباحوا لنا بفضولهم تشريح جثة الحب
فلا تـفعل ...
و لن أفعل
بدأنا الحكاية قبل الفراق
أنقياء
فلتـنـتـه الحكاية بعد الفراق
عظماء
فالحب مازال
في حنايا القلب مختبيء

عفراء
03-10-2010, 02:54
هذه هي الحياة
خلقنا لنلتقي
وعندما نلتقي نفترق
ليست الحياة الا فراق
دموع واهات
عذابات وحسرات
شهقات والام
شيء في قلبي يحترق
إذ يمضي الوقت فنفترق
ونمد الأيدي يجمعها حب
وتفرقها طرق
وأحس بشيء في قلبي
شيء كالفرحة يحترق
الفراق وما يعتري القلب من ألم وحزن
هناك شيء في أعمااق قلبي
يحترق
ومن ثم ينطفيء ليصبح كالفتات والرماد
إنها فرحة اللقاء ...
وفرحة صداقتنا ..
وفرحة تلك الأيام التي جمعتنا
واليوم فراق كتب لنا ..
وبعد مسافات ..
ودمع حزين أنساب على وجنتينا
نودع بعضنا والعبرة تخنق كلماتنا
ولا يكون بيننا إلا صمت يتخلله نحيب ودموع
وتتلاشى فرحة الأمس
ولن تبقى لنا إلا الذكريات
وأيدي ترتفع في ظلمات الليل
تدعو بقلب مخلص صادق محب
بالتوفيق والسداد
وأن فرقتنا دروب الحياة
فثم هناك لقاء
بجنات الاله
ما أصعب الفراق !!
هذهِ هي الحياة ..
نلتقي لنفترق

عفراء
03-10-2010, 03:17
من خلال نافذتي
ومن فتحات ستائري الرفرافه
من هواء عليل
تسلل لوجهي التعب
ومع تسلل اشعة الشمس لوجنتاي
ومع اغماضة عيناي من قوتها
ومع محاولتي لابتسامه لها
ومع محاولاتي لفتح عيناي
ككلِّ الرَحيقِ الذي في الزُهور...
تفشت الذكرى في هواء غرفتي ...
استنشقتها عميقاً
و ككل صباح
يتناثر الأمل على شرفتي
ليمحو آثار خيبتي المنقضية ..
رشيقاً
نحيلاً
عبقاً
بسعادةٍ مصفرة كرائحة الخريف
يدخل مهجعي
يقتحم صمتي ..
حاملاً إياي غدواً...!!
حيث تحضر الشموس مبتسمة
وترحل الغيوم مبتسمة
ويجيئني البكاء فأستقبله بثغرٍ مبتسم ..
وهكذا أمضي
وأرجو البقاء ناعسةً
على الصدور المبتسمة

الخامس
06-10-2010, 14:05
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عش ماشئت فانك ميت واحبب من شئت فانك مفارق


شكرا لك عفراء

حنان
10-10-2010, 23:36
كلماتك رائعة فيها شفافية رائع

كامل السوالقة
10-10-2010, 23:55
وقفت أمامكِ كالطفل .. أبحث في عينيك عن نظرة حنان وأتمنى أن المس فيكٍ الحلم الذي طالما بحثت عنه بين قسوة الزمن ودقات الأيام المتلاحقة .. وقفت أمامكِ أرجو منكِ إراحتي .. وطلبت بإلحاح شديد أن تطلقي علىّ رصاصة الرحمة .. فيما كانت توسلاتي قد ذهبت أدراج قسوتكِ وسكنت محياها أماكن الألم.
مازالت تلك الابتسامة التي إختلطت بالدموع تسكن ذاكرتي الضعيفة .. ذاكرتي التي ترفض وبإصرار عجيب نسيان الألم والحزن .. ذاكرتي التي تلح من حين لأخر على إستعادة الماضي بشيء من الفرحة بألم يبدو أنه ممتد إلى لا نهاية .. ذاكرتي التي لا يبدو أنها قادرة على نسيان تفاصيل وجهكِ الجميل .. وجهكِ الذي دفعني في يوم ما إلى حافة الجنون .. أتذكر أن الليالي التي تلت تلك الحرب بين أمنياتي وقسوتكِ كانت بمنتهى السواد .. سواد ظننت لأيام طويلة أنه لن ينتهي عند حد .. أتذكر أني في صباح يوم غريب الملامح بكيت بعنف وطلبت من الله أن يقتلع قلبي من بين أضلعي ويرميه في اليم.
وفي مساء يوم ما جلست إلى جواركِ من جديد ... جلست أتحسس فيكِ أنا .. وعندما وصلت إلى نقطة اللا عودة .. قررت الإنتحار .. قررت أن أقتل كل شيء جميل بداخلي بيديّ .. وليس بنعومتك وتعاملك الدافئ القاسي معي .. قررت أن أغتال الحلم الذي طالما ظل في أعماقي يؤرقني ويقضي على فرحتي لأيام وشهور .. وأنتصرت .. قتلت نفسي أمامكِ .. وأنتِ تبتسمين سعيدة .. سعيدة بالخلاص مني .. من حبي الذي يعكر صفو حياتكِ ويشعركِ بالذنب.
لم أشعر في يوم ما بقسوة الألم كما شعرت به ذلك اليوم .. آه يا سيدتي كم هو صعب ذاك الإحساس وكم هي حارة الدموع .. ومالحة .. ولكني عندما كنت أنظر إلى عينيكٍ الجميلتين أسبح في بحر من اللذات اللا متناهية .. لذة رؤيتك سعيدة .. ولذة الإستمتاع بالحياة لثواني أخرى أخيرة .. كنت أعلم مدى سعادتكِ بتحرركِ مني .. كنت أعلم أني انشر بقلبك الفرح فأزيد من جراحي جرحاً .. ومن حزني حزناً .. ومن دموعي دمعةً .. ومن إبتعادي بعداً .. كنت أعلم أنه سكن بقلبك وتربع على عرشه وأني لم أك هناك أبداً .. وأني لم أتأخر كما كنتي تكرري ذلك بقوة على مسامعي .. !!!
وعندما عاد الطفل ( العنيد ) إلى ساحة المعركة .. كانت إبتسامتك قد توارت خلف قضبان حبكِ له .. ودهشتكِ به .. عندما عاد الطفل ليقف أمامكِ كان قلبه قد إستحال سراباً .. وما عاد فيه شيء ينبض .. أنهكته المعركة .. وحطمت بداخله آخر أيام الطفولة .. ببساطة سقطت مضرجاً بدماء معركة كان من الممكن الهروب منها .. سقطت في يوم ظننت لثواني أنه سيخلد في دفاتر إنتصاراتي .. سقطت سهوا أو عمدا لا يهم ولكن الطفل سقط بداخلي إلى الأبد.
سيدتي .. لا أعلم لماذا شخت بسرعة كبيرة بعد أن أعترفت بحبي لكِ .. سيدتي لا أعرف لماذا شعرت ومازلت أشعر أن عمري تضاعف يوم إقتربتكٍ محاولاً تحسس مواطن حبكِ لي .. كنت مخطئاً .. كنت متهوراً ولكني كنت فخوراً بنفسي .. أتعرفين أنت أجمل ما خلق الله على الأرض وأنا رجل قبيح ... !!!
حاولت تقليب دفاتري القديمة .. فغصت في أعماق أحزاني الممتدة منذ الأزل .. غصت في ثنايا ذكرياتي التي غطاها التراب .. التراب الذي يضيف على درج ذكرياتي مسحة حزن .. وألم .. فتحت درج ذكرياتي لأول مرة منذ أن غادرت إبتسامتك الجميلة عالمي الخاص .. فتحت درج ذكرياتي فأنبعث منه رائحة عطركِ .. ولمع من تحت الأوراق قلمكِ .. فدمعت عيناي .. ثم إنفجرت باكياً .. وكما تعودتها دائما .. كانت مالحة .. ومؤلمة .. ولكنها لم تكن بقسوة إبتسامتكِ الخلابة .. لم تكن بعنف ردودكِ المختصرة .. لا أعرف لماذا عادت كلماتكِ إلى مسامعي عندما وقع بصري على عطركِ وقلمكِ .. لماذا أحسست أني لا أقوى على الحراك.ش
شعرت بان الزمن توقف للحظات ليعيد إلى دمي ألم طالما ظننت أنه أنتهى بلا رجعة .. أنتهى منذ أن إغتلت أحلامي- يوم كذبة أبريل- أمامكٍ وأنتِ تبتسمين وتطلبين مني وبإصرار أن أرحل عن عالمكِ الذي لا يتسع لكلينا .. كنتِ عادله سيدتي .. لم تقتليني بقسوة .. بل بنعومة.

كامل السوالقة
10-10-2010, 23:57
واليوم .. وبعد عمر مضى وأيام هوت .. وساعات إندثرت .. ها أنتِ تعودين لتفرضي على الطفل الصغير أن يقف أمامكِ مذهولاً .. حزيناً .. اليوم تعودين وابتسامتكِ مازالت جميلة .. خلابة .. وعطركِ مازال في مكانه .. لم ألمسه منذ أن وضعتيه في سيارتي .. يومها طلبت منكِ أن ترحميني ولو قليلاً .. فجاءت إجابتكِ باردة جداً .. لتزيد من أشتعال أعصابي وإحتراق دموعي.
بكيت كثيراً .. في غرفتي وحيداً .. ولم أستطع النظر إلى عطركِ مجدداً .. وعندما توقفت الدموع كان قلبي يبكي بعنف .. وبلا صوت .. لا أعرف ما الذي يدفعني إلى تذكر تفاصيل تلك الأيام المريرة .. كلما تذكرتك .. وتذكرت ضحكتك الجميلة .. لا أعرف لماذا مازلت أحن إليكٍ في كل ليلة ممطرة.
أخبرتكٍ ذات يوم أني لن أكرهكِ.. فأنا لا أستطيع أن أكره من أحب .. أخبرتكِ ذات يوم أنكِ ستكوني إلى جواري طوال العمر حتى ولو اصبحتي روحاً وجسداً ملكا لغيري .. أخبرتكِ ذات يوم أني سأظل أحب فيكِ كل شيء .. ولكني نسيت أو تناسيت أن أخبركِ أني أكره نفسي لأنها اختارتك حبيبه .. نعم أكره كل شيء بداخلي أحبكِ وبعنف .. أكرهني .. ولكن كرهي لذاتي لم يمنع حبي لكِ .. حتى وأنا أراكِ تبتعدي كثيرا عني .. وأنا أرى في عينيك كلماته الجميلة التي يتقنها لتزيد من ثقتك في نفسك .. حتى وأنا المس في رسائلك الهاتفية القصيرة شيء من الهروب المغلف بالشفقة عليَ .. على مشاعري التي كانت صادقة .. جداً.
كنت أعرف أنكٍ تبتعدين وأنتي تقتربين .. كنت أشعر أن مكاني بداخلك بدأ يضيق .. كنت اشعر أن لفظك لي أصبح قريباً .. لذا جهزت نفسي لصدمه جديدة .. ودربت روحي على التماسك وعندما نطقت شفتاكٍ بالكلمات التي ظننت أني حصنت نفسي منها لم أتحملها .. فسقطت في بحر من الأحزان .. يومها فقط شعرت أني فقدتكٍ إلى الأبد .. فقدت الحبيبة .. ومن ثم من ظننت أني قادر على جعلها صديقة .. كان يوم حزيناً جداً .. لا أعرف حتى اليوم كيف إستطاع قلبي الصغير تحمله .. يرعبني الحديث عن ذلك اليوم .. تماما كما ترعبني عينيكِ المليئة بالصدق .. واللا إحساس بي .. !!
عندما إختفت إبتسامتكَِ عن عالمي ظننت أنها النهاية .. وأن الحياة توقفت برحيل ضحكتكِ البريئة .. ولكني عدت إلى حياتي .. وأنشغلت بتحقيق ذاتي ورفضت فكرة الارتباط .. رفضت كلمات الإعجاب والإطراء ونسفت بداخلي كل ما يتعلق بالجنس الآخر .. سيدتي .. كلمات كل فتيات العالم لا تساوي شيء أمام إبتسامتكِ .. وكل العالم لا يساوي شيء أمام رحيلكِ عني.
كانت كلماتك مؤدبة جداً .. حاولتي بقدر إمكانكِ أن تضعي كلمات رحيلكِ إلى الأبد بشيء من الإحساس بمشاعري .. الإحساس بقلب أحبكِ .. ولكني يجب أن أخبركٍ اليوم أنكِ كنتِ قاسية .. كنتِ كجلاد يتقن فن التعذيب ويستمتع به .. آسف سيدتي .. لم أقصد أن أجرحك – بعد هذه السنون – ولكني أردت أن أوصل إليكِ بعضاً من مشاعري المجروحة .. بعضاً من ألمي الذي بدا لأيام وشهور وسنوات أنه غير قابل للإندمال .. ولكنه إندمل .. لا أعرف كيف ولماذا ومتى توقف جرحي عن النزيف؟ ....
ربما تعب جرحي من نفسه .. وربما شعر بالملل من كثرة شكواه .. وربما وربما .. آه .. كم في حياتي ربما .. أتعرفين .. في يوم ما لا أذكر ملامحه بالضبط تملكني إحساس غبي بأنكِ أصبحتي ملكي .. وأني من أختاره قلبكٍ المحمل بالهموم أخيراً .. وعندما مات الإحساس .. بكيت .. وظللت أصبر نفسي بكلمة ربما .. وإكتشفت بعد أيام وشهور أني لم أك أصبر نفسي بل اقتلها .. آه .. كم شعرت بالحزن الشديد وأنا أضع يدي في يده مباركا زواجكما وربما حبكما .. لم أنم .. ولم تنام النجوم أيضا .. ولكني كنت أرى القمر نائمة بهدوء وسكينه .. مرت أيامي صعبة .. صعبة جداً .. تداخلت فيها مشاعري بين فرحتي لكٍ وحزني على قلبي .. تلاطمت فيها أفكاري بين خوفي عليكٍ منه وبين قلقي على نفسي التي ظننت أنها أصبحت عليلة .. سيدتي .. مات قلبي يوم ولد الآخر في قلبكٍ.

كامل السوالقة
10-10-2010, 23:59
اختي عفراء شجن من لجج الروح يا مبدعه
سلمتي لعل كلماتي وحروفي لها موقع بين طيات حروفك وتسعد فى لقياك تبتسمين
دمتى بود اختى الغاليه

عفراء
24-10-2010, 15:35
يا الله كم هي حكيمة كلماتك
كم هي رزينة معانيها
كم هي صادقة مشاعرك
كم انت عظيمة
في اللقاء وفي الفراق وفي اللقاء ثانية وثالثة والى اخر العمر
ما اقدسها تلك الدموع التي نزفت كالدم
حمراء حمراء بيضاء بيضاءسوداء سوداء
لكنها دموع تغسل الاحزان ليشرق الفجر من جديد
بوح من شطحات فؤاد عذبه الفراق واسعده اللقاء
دمت مشرقة النفس والروح بنيتي الغالية عفراء


يا الله
ماذا يتبقي من غمام الكلمات ونداها
عندما يصير وجهك الصباح
وهمسك وحي الياسمين
مساء الورد همس
يالله ما اروعك
برغم الجرح
نقاء قلبك يدعوه
للابتسام

كم هورائع ردك
كم احببت الامل بك
وشموخك الذي يعلو باتجاه السماء
ودعواتك وحنان الاب بك
وعذب حرفك وهمسك وشعرك

وردة لقلبك ياطهر
وكل الود

الحبّ في قلبوبنا يوقظ روحنا ..
يُحيي فيها احاسيسنا ..
يلوّن دنيانا بألوان الرّبيع والفرح ..
هذا ما يصنعه الحبّ الحقيقيّ لقلوبنا وروحنا ..

أبتسم ايها الاب الغالي
فقد تمكنت مني
بمسح الحزن عني
ببث روح الامل فيني
بمواساتي
سأتركني عندك
فأنا بعضا منك
حاولت أن أعيد الي بعضي
فوجدت بأنني
صرت ابنتك اكثر
وانت الاب الاكبر
والاصدق والاوفى والاطهر
عانق القلب النقي الحب ويحتضنه …
يخبئه كجوهرة ثمينة في ثناياه …
يحرسه و يرعاه بكل نبضة من نبضاته …
ويعز عليه أن يفرط فيه …
أو ينساه أو يتركه يغادره. كم يحارب العقل إصرار ذاك القلب…

يلومه …
يسمه بالضعف وارتضاء الهوان …
فيكون ذلك الصراع أمر على القلب

وأقسى من ألم الفراق أحيانا.
ايها الاب الغالي ابو علي

أنا الموفقة أن منحتني زيارتك الكريمة
ووجود حرفك الراقي في مدونتي شرف كبير لي
تأكد سعيدة جداً بحضورك
سأنتظر زيارتك المتالقة دوما
تحياتي ووردي ورييحاناتي
ورضي ربي عنك وارضاك

عفراء
24-10-2010, 15:42
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عش ماشئت فانك ميت واحبب من شئت فانك مفارق


شكرا لك عفراء

هلا وحيا الله بالغالي الخامس
بارك الله فيك وبمرورك العطر المتميز مثلك
حرفك نثر العبير واعطر الرياحين بمتصفحي
وكلماتك انارته واضاءته
ابق بالجوار ايها الفاضل
فلا غنى عن النور والعطر والتالق
لا عدمت ابدا
سلمت ودمت ابدا
ورضي الله عنك وارضاك دوما

عفراء
24-10-2010, 15:46
كلماتك رائعة فيها شفافية رائع

ومرورك اروع وبه كل الاثر بنفسي
فانت الحنان والابداع والتميز
وانت التالق والتميز والتآخي
لك كل الود والورد والحترام والتقدير
ورضي الله عنك وارضاك

عفراء
24-10-2010, 21:12
اختي عفراء شجن من لجج الروح يا مبدعه
سلمتي لعل كلماتي وحروفي لها موقع بين طيات حروفك وتسعد فى لقياك تبتسمين
دمتى بود اختى الغاليه

اردت الابتعاد فلم استطع
نويت الفارق فلم اقدر
ايقنت باننا نلتقي لنفترق
ومع كل هذا
فشلت
فشلت باليقين
فشلت بالفراق
فشلت بالابتعاد
فشلت حتى بليلة واحده استطيع بها مجرد وداع
مجرد لا لقاء
مجرد همس وفكر وتفكير وخطاب
تحول الوداع لعتاب
والعتاب لهمس
والهمس الى الاقتراب
الاقتراب اليه
اردت نسيانه
فنسيتُ نفسي
جربتُ الإبتعادَ عنه
فأضعتُ طريقي
كيف أنساه؟؟؟؟؟؟
وصدى صوته يتردد في أذني
كيف أبتعد عنه؟؟؟؟؟
وطيفه يلاحقني بل ويطوقني
حرفه يأسرني
كلما حاولت الإبتعاد عنه
زاد اقترابي منه
تناسيته
فإزداد قلقي عليه
أره في عيني
يسكن الفؤاد
ملك القلب
وبعد كل ذلك
هل أستطيع ولمجرًد التفكير الإبتعاد
كلا ..كلا ..كلا ...
إن ذلك مجرد وهمٌ
لقد ملك الجوارح
تحكم بالعواطف
سيًر المشاعر
أوقف الأحاسيس
لم أعد أرى سوى صورتَه
توقف التفكير بِما سواه
صممت أذني فيما عدا صوته
جف قلمى ولم يعد يكتب إلاً له وعنه
توقف النطق إلاً بإسمه والبوح له
عرفتُ الحبَ معه
تعلمتُ العشقَ منه
تملكني الهيامُ به
فهل أنا متيمً به؟؟؟؟
أمْ مأسورٌ له؟؟؟؟
كلُ تلك تساؤلات
فما المنطقُ فيها وما الخيال
أم أراها أوهام
أريده أنيسأل عقله وقلبه
عن هذه المتية
ًأمتردد ام حذر
اطمئن
ليس بالامر من خطر
ستري خبر الحياة
ستجد قلبا كبيرا
اوسع من عرض البحر
سيكون فراشك قلبي
المعطر بالفل والزهر
لاتتردد
أضئ ليلي
لأكون السهر
تعالي الي انتظر
على أحر من الجمر
لنستعجل القدر

اخي الفاضل ابو مجد
كم رقيق ما كتبت
وكم عذب ما همست
وكم اسعدتني بمرورك
وكم عطرت متصفحي بحرفك
كم انت كريم ومعطاء
وكم انا فخورة باخ مثلك
نشمي سند وتاج على الرؤوس
ابق بالجوار ايها الفاضل
فهذا يسعدني ويبهجني
وكلماتك حقا ابهجتني وافرحتني
ووجودك ايها الاخ الرائع
تسعدني اكثر واكثر
لا عدمتك ابدا
ودت لنا دوما
وعافاك الله وعفا عنك
ورضي عنك وارضاك