ابو قنوة
02-10-2010, 18:12
ا انهم يقتلعون البشر والحجر , يغرفون تراب الارض . يسرقون التراث والزيتون .
ويكذبون
انهم يتشدقون بالسلام
والسلام لن يأتي ابدا
لان الله قال ذلك
ولان الهارمجون قادمة لا محالة
ولان النصر ات
ات . وان قالوا ارهاب . وان تأمرو مع الاعداء , وان جعلو الوطن والاوطان قواعد ومواخير للمارينز السفلة
وان باعو وداهمو واصدرو شيكات الولاء والانتماء
وان بصمو بحوافرهم على نهب التراب الطهور .
دولة العصابة اليهودية ما كان لها ان تبقى يوم دون عباءات اعراب الذل والهوان
ودون براميل النفظ المنهوب في مراقص لندن
سقطو من الف عام
حين باع ورثة صلاح الدين القدس بارخص اثمان
حين تأمرو واسقطو البقية الباقية من صولجان الكرامة الباقي لنا
هنا العراق . هنا لبنان , هنا العرب الاعراب حول المدينة . هنا القرية حاضرة البحر . وهنا البقرة الحلوب . البقرة المقدسة . هنا القدس . مربط خيل من لا خيل لهم , من لا سيوف لهم يجردوها , هنا الشجر والحجر . اصمد فانك باق وكلهم سيولون الدبر .
“الترانسفير” اليهودي التلمودي ضد الفلسطينيين حلقة صغيرة في مسلسل التطهير العرقي الذي تنفذه “إسرائيل” واعوانها المرتعبون على مقاعد السحت العربي منذ احتلال فلسطين عام ،1948 بتواطؤ دولي ووافواه عربية مفتوحة صوب القنان والجوااري .
الصراخ والعويل العربي الممتد لأكثر من ستة عقود سقط وفشل في وضع حد للغول الصهيوني وهو يبتلع أرض فلسطين، وما حولها ويوزع أهلها بين شهيد ومهجّر ومعتقل ومقهور . وممنوع من ممارسة حقه في الحياة الكريمة على أرضه، فإنه لن ينفع الآن، خاصة وانه يقتصر على تقديم “النصح”، أو توزيع الشكاوى . بين قاعات جامعة الدول العربية البليدة . ومنابر الامم المتحدة .
صدرت تصريحات إدانة وشجب واستنكار كما السيل .او كما كل خطوط مجاري الوسخ والعفن في مدننا العربية المتهالكة بصور زعيم اوحد يوزع العطايات كيف شاء وكأنها من كدة وكد امة وابيه وصاحبتة التي تأويه .
لكن ما العمل؟
هل يكفي القول للفلسطيني ألا يستجيب لقرار الترحيل عندما يأتيه الاحتلال مدججاً بالسلاح؟ وماذا يفعل إن أتته الجرافات لهدم منزله، أو جاءه المستوطنون بأسلحتهم للسطو على أرضه؟
هل يقول الفلسطيني لمن يأتي لاقتلاعه من منزله وأرضه، ووطنه، إن مجلس الجامعة العربية أصدر بياناً طالبه بعدم الانصياع ل”الأمر”؟ هل يحمل الفلسطيني بيان الجامعة الرق والعبودية والذل ويرفعه في وجوه مجرمي الحرب هؤلاء وينتظر منهم أن يولوا الأدبار؟
الكلام العربي، لكثرته، لم يعد يصرف لأنه بلا رصيد، وسيبقى ساقط كتساقطا كأوراق الخريق الباهتة ، إلى أن يقرر العرب سلوك خطوات عملية تعيد محاصرة الكيان الصهيوني، باقوة لا غيرها وبصهيل السيوف واالعاديات ضبحا تثير النقع عن اسفار الصبح لنهر من الدم . وحين تسحب الأيدي الممدودة فوق الطاولة وتحتها، والايدي التى تفرك دبرها بحثا عن قمل صهيون المتعشش في مؤخرات الامة بغضها وغضيضها .
وحين تسترد قرار المقاطعة إلى الواجهة مقاطعة كل ما هو يهودي امريكي وعميل ومتخاذل وفاسد . على المستويات كافة، ورهن كل مصالح العالم بوضع حد لهذا الوحش الصهيوني ووقف إرهابه واستيطانه .
غير ذلك، “إسرائيل” تهيئ لابتلاع فلسطين كلها، وما حولها وقد لا تكتفي .
وما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .
ويكذبون
انهم يتشدقون بالسلام
والسلام لن يأتي ابدا
لان الله قال ذلك
ولان الهارمجون قادمة لا محالة
ولان النصر ات
ات . وان قالوا ارهاب . وان تأمرو مع الاعداء , وان جعلو الوطن والاوطان قواعد ومواخير للمارينز السفلة
وان باعو وداهمو واصدرو شيكات الولاء والانتماء
وان بصمو بحوافرهم على نهب التراب الطهور .
دولة العصابة اليهودية ما كان لها ان تبقى يوم دون عباءات اعراب الذل والهوان
ودون براميل النفظ المنهوب في مراقص لندن
سقطو من الف عام
حين باع ورثة صلاح الدين القدس بارخص اثمان
حين تأمرو واسقطو البقية الباقية من صولجان الكرامة الباقي لنا
هنا العراق . هنا لبنان , هنا العرب الاعراب حول المدينة . هنا القرية حاضرة البحر . وهنا البقرة الحلوب . البقرة المقدسة . هنا القدس . مربط خيل من لا خيل لهم , من لا سيوف لهم يجردوها , هنا الشجر والحجر . اصمد فانك باق وكلهم سيولون الدبر .
“الترانسفير” اليهودي التلمودي ضد الفلسطينيين حلقة صغيرة في مسلسل التطهير العرقي الذي تنفذه “إسرائيل” واعوانها المرتعبون على مقاعد السحت العربي منذ احتلال فلسطين عام ،1948 بتواطؤ دولي ووافواه عربية مفتوحة صوب القنان والجوااري .
الصراخ والعويل العربي الممتد لأكثر من ستة عقود سقط وفشل في وضع حد للغول الصهيوني وهو يبتلع أرض فلسطين، وما حولها ويوزع أهلها بين شهيد ومهجّر ومعتقل ومقهور . وممنوع من ممارسة حقه في الحياة الكريمة على أرضه، فإنه لن ينفع الآن، خاصة وانه يقتصر على تقديم “النصح”، أو توزيع الشكاوى . بين قاعات جامعة الدول العربية البليدة . ومنابر الامم المتحدة .
صدرت تصريحات إدانة وشجب واستنكار كما السيل .او كما كل خطوط مجاري الوسخ والعفن في مدننا العربية المتهالكة بصور زعيم اوحد يوزع العطايات كيف شاء وكأنها من كدة وكد امة وابيه وصاحبتة التي تأويه .
لكن ما العمل؟
هل يكفي القول للفلسطيني ألا يستجيب لقرار الترحيل عندما يأتيه الاحتلال مدججاً بالسلاح؟ وماذا يفعل إن أتته الجرافات لهدم منزله، أو جاءه المستوطنون بأسلحتهم للسطو على أرضه؟
هل يقول الفلسطيني لمن يأتي لاقتلاعه من منزله وأرضه، ووطنه، إن مجلس الجامعة العربية أصدر بياناً طالبه بعدم الانصياع ل”الأمر”؟ هل يحمل الفلسطيني بيان الجامعة الرق والعبودية والذل ويرفعه في وجوه مجرمي الحرب هؤلاء وينتظر منهم أن يولوا الأدبار؟
الكلام العربي، لكثرته، لم يعد يصرف لأنه بلا رصيد، وسيبقى ساقط كتساقطا كأوراق الخريق الباهتة ، إلى أن يقرر العرب سلوك خطوات عملية تعيد محاصرة الكيان الصهيوني، باقوة لا غيرها وبصهيل السيوف واالعاديات ضبحا تثير النقع عن اسفار الصبح لنهر من الدم . وحين تسحب الأيدي الممدودة فوق الطاولة وتحتها، والايدي التى تفرك دبرها بحثا عن قمل صهيون المتعشش في مؤخرات الامة بغضها وغضيضها .
وحين تسترد قرار المقاطعة إلى الواجهة مقاطعة كل ما هو يهودي امريكي وعميل ومتخاذل وفاسد . على المستويات كافة، ورهن كل مصالح العالم بوضع حد لهذا الوحش الصهيوني ووقف إرهابه واستيطانه .
غير ذلك، “إسرائيل” تهيئ لابتلاع فلسطين كلها، وما حولها وقد لا تكتفي .
وما اخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة .