المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المتغوطون ؟


ابو قنوة
30-09-2010, 22:34
أحدهم نشر خطبة عصماءبما يوافق العام الأول لقول أبو الحكم ( ابو جهل)، من هذا الذي جاء يسفه آلهتنا ، قيل له لقد ظهر دين جديد في مكة ..؟ بيد أن أبا الحكم عرف من أين تؤكل الكتف وأصبح خليفة ، وفي حضرته رقصت كافة الجواري الحسان على أنغام الدفوف ونكهة الخمر .
عنوان الخطبة كان " الخمر بين الإسلام والنصرانية " ... قبل قراءة الخطبة توقعت أن المادة نوع من البحث الجاد في قصة الخمر ، بغض النظر عن الملاحظات حول العنوان الذي لا علاقة له بعلم الأديان . المهم في المقدمة وهذا ما يهمني أكثر من حواشي الخطبة العصماء التي إفتقرت الى الخاتمة اللازمة في شتم كل من هب ودب على وجه هذه الأرض باستثناء اصحاب الكاز والغاز والدراهم .. جاء في المقدمة التالي :
لا تجد ملحداً الا ويشرب الخمر
لا تجد فاسقاً الا ويشرب الخمر
لا تجد ديوثاً الا ويشرب الخمر
لا تجد خائناً لزوجته الا ويشرب الخمر
لا تجد ماكراً كذاباً الا ويشرب الخمر
لا تجد .. لا تجد .. ولاتجد .. الا ويشرب الخمر.
هذه هي المقدمة العصماء . لكن الكاتب المحترم ربما فاته الأمر أو أنه نسي أو تناسي ، سيان أو أن الهدف من هكذا مقال التمتع لاحقاً بنكهة الشتائم . بيد أننا لا نشتم أحداً بل نحاور عقله في حال إمتلاكه للعقل ، ليس كرأس .. فكل الرؤوس هي رؤوس ، حتى رأس الفجل يقال له رأساً . بيد أن ليس كل رأس به عقلاً . وبما أنه كتب في موقع ديمقراطي فقد وجب علينا فريضة إعتبار أنه يمتلك " عقلاً " متجاوزين الإفتراض القائل بحالة النفي . وبما أنه من الصعب على المرء مناقشة النص بتصوره شخصاً إفتراضياً وليس نصاً ، لذا لن نلجأ الى مناقشة ما جاء في إطروحته سواء حول وضع المرأة في الديانة المسيحية في مادة سابقة له ، أو موضوع العلاقة الحميمة التاريخية للخمر قبل وبعد الهجرة . لأن مناقشة الموضوع بجدية وموضوعية، عبارة عن جهد ضائع .
أولاً شرب الخمر هو فعل شخصي ، وحق من حقوق الإنسان في ممارسة حريته الشخصية دون أن تتعدى على حرية الآخرين . لكن عندما يحشر شخص نفسه في الحرية الشخصية بهذا المفهوم السابق ذكره ، فإنة أياً كان يعتدى على الحرية الشخصية للفرد . فالمرء حر في دخول الحمام بقدمة اليسار أو اليمين ، أو بالتغوط على جنبه الأيسر أو الأيمن ، أو في خروج الغائط مستقيماً ، والبعض في حالة الإستعصاء الفكري يخرج من أية فتحة بالرأس ، لأن الغائط هو فعل بيولوجي .
وما أكثر المتغوطين في عالم لم يعد له علاقة سوى بأفضل طرق وأساليب النكاح . ربما لهذا نصف المتغوطين يولون كل عام وجههم شطر جنوب شرق أسيا لدراسة علم النكاح والمنشطات ، بما فيها خمر الملحدين ، لدى شعوب الصين وجنوب شرق أسيا لأن أعدادهم فاقت المليار . كان يمكن للأخ صاحب الخطبة مناقشة موضوع الخمر من حيث تأثير الإدمان على الأسرة مثلاً أو من حيث الأمراض التي يتسبب بها الإدمان الكحولي ..؟ لكن الأقرار والتوصل الى هذه الأحكام المطلقة، في بداية الخطبة فإنها توضح أن الهدف من المادة ليس حواراً عقلانياً أو بحثاً ذا أهمية ولو بسيطة . بل هو هجوم غير طبيعي على الحق الشخصي للبشر والتحريض عليهم بصورة جاهلة وعدوانية .
وشئ غريب أن لاأت الأخ كاتب المقال لم تصل الى العشرة ، عندها كان يمكن للمرء أن يسبشر خيراً أنه من المبشرين بجنة الخلد لتذوق نكهة خمرة لا تسكر لأن فعلها التنشيطي مستمر لضمان النتائج في معاشرة كل الحور العين ، ماعدا الغلمان فلا علاقة لنا بهم سواء أكانوا عبيد الجنة أم جواري المؤمنين في الدنيا .

عادة في علم النفس هناك قاعدة معروفة في علم التحليل النفسي ، وهي إرجاع الفكرة الى أصولها . ومن المسلم به أن أفكار من هذا النوع تقودنا الى نصوص تغاير الزمن ، وأن المدافعين عنها اليوم هم بالضبط مثل من يدافع عن أخر معاقل سجن الحرية في قاع الكون في العصر الحديث . وهنا أود الإشارة الى نموذج وألية تحريض عدوانية وإرهابية في هكذا خطاب ، فإذا دققنا جيداً في المفردات المستخدمة ؟، بغض النظر عن دونيتها ، لكنها توضح الى درجة بعيدة نوعية الخطاب الموجه الى الناس بقصد تحريضهم ضد شعوب الأرض قاطبة ، وضد الفئة العقلانية منهم . تماماً مثل ذاك الخطاب البائس الذي أفلس والقائل أن الشيوعية تعني إشتراكية الزوجات ، عندما كانت الشيوعية هي العدو الأول للإمبريالية وكل أعوانها من الرجعيات المتعفنة ، وحراس نصوصها الحجرية .


أ

عفراء
01-10-2010, 04:13
في أحيان كثيرة
يصورون الدنيا بالبحر أو بالغابة
أنا أتفق تماما مع هذا التشبيه للدنيا
فمن لم يتعلم السباحة يغرق....
ومن لم يدرك مخاطر الغابة ومنافذها
قد يكون عرضه لان يكون فريسة للحيوانات.
وبعض الناس يفلسفون هذا التصور
بأن الإنسان يجب أن يكون في هذه الدنيا كالأسد في الغابة
وكسمكة القرش في البحر.....
لو نظرنا للأمر على انه كذلك
لخلت هذه الحياة من الحس والمشاعر والحب....
وغيرها من المشاعر الجميلة
بينما لو تأملنا هذا التصور بعمق أكثر
لاخترنا على سبيل المثال لا الحصر
النملة
لو اعتمدنا تشبيه الدنيا بالغابة
قد يبدو في البداية اختيار غير موفق
دعوني اشرح لماذا اخترت هذا الحيوان عوضا عن الأسد
كلنا نعلم قصة سليمان عليه السلام
وكيف أن النملة
قد نبهت باقي النمل خوفا من أن يحطمهن سليمان عليه السلام وجنوده
بنظري أن هذه النملة رائعة جدا
حيث أنها لم تفضل أن تهرب لوحدها
دون أن تنبه باقي النمل
مع العلم أن من الممكن جدا أن تموت
لكنها فضلة أن تفعل شيء ذا قيمه على أن تهرب
هذا بالنسبة للنملة الحيوان الضعيف .
باعتمادنا تشبيه الدنيا بالغابة
وكل إنسان وضع هدف في حياته
بأنه يجب أن يترك بصمه في كل مكان يمر به
لكان المعنى أعمق بكثير
ولو أعدنا النظر بعمق في بعض اعتقاداتنا عن الحياة بهذه الفلسفة
لوجدنا أننا نجد اختيارات عديدة
لم نلتفت إليها ولم نفكر بها بعمق أو بأبعاد
هذه وجهت نظري ليس بالضروري أن تكون صحيحة مائه بالمئه
ولكن اعتقد أن الأمر يستحق التفكير به .
ويبقى تغيير الانسان اكبر مشروع للتغيير
ولن يتاتى ذلك الا بالتربية الايمانية النبوية
خلق الله الإنسان فسواه ونفخ فيه من روحه،
وهداه النجدين،
وخلق كل الكون له واستخلفه فيه،
وبعث له النبيين مبشرين ومنذرين ليردوه إلى الفطرة.
يجب ألا ينسينا هذيان العالم
وضغط الحياة
وإكراهات التنمية هذا الأمر،
فننشغل بشيء آخر غير الإنسان
ندعوه إلى الله عز وجل حتى يعرفه،
وندله على رسالة الإسلام
ليتدرج في سلم القرب من الله عز وجل من إسلام لإيمان لإحسان.
نطلب الازدهار الاقتصادي
والتطور المعرفي
والتقدم التكنولوجي،
لكن كل ذلك وسيلة،
ونكون بئس العباد
و نخسر آخرتنا
إن ألهتنا الوسيلة عن الغاية والمهم عن الأهم.
والإنسان بما هو كائن ومخلوق محتاج
لا بد من توفير متطلباته
حتى لا تصده الحاجة والفقر عن سماع الحق.

م.محمود الحجاج
01-10-2010, 07:06
مباح للصائم تدخين سيجارتين في نهار رمضان !!
لحم الخنزير مباح فوائد البنوك حلال جواز إرضاع الكبير الغناء حلال الدواء لا يفطر الصائم لاعقوبة علي الارتداد عن الإسلام !! الحجاب ليس فريضة هذه بعض نماذج لفتاوى أطلقها بعض من يخوضون مجال الإفتاء من دون أهل التخصص من«الجُهال المتعالمين»

والذين هم مصدر شذوذ الفتوى، وإن كان «عوام الناس لا يفرقون بين اختصاصات العلماء، وكثير منهم يظن الخطيب أو الواعظ أو الداعية أو المفكر الإسلامى، أهلا لأن يتصدر للفتوى فلكل علم له رجاله، وكل فن له أهله، ولا يجوز للعالم المسلم أن يتدخل فيما لا يحسنه أو يدعى ما هو ليس أهلا له، وإن حسبه الناس كذلك، فهو أمين على نفسه، ويعرف ما هو أقدر عليه، وما ليس كذلك، وقديما قالوا: رحم الله امرأ عرف قدر نفسه»