المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المدينــة المنــورة ...


عفراء
29-09-2010, 16:15
http://www.youtube.com/watch?v=BXf95-gFNcU&feature=player_embedded


رحلة الى أجمل المدن التاريخية ..
رحلة الى المدينة المنورة
مهد المدن وأجملها وأحلها واطهرها.
((المدينة المنورة)).
تعالوا معنا نتعرف عليها عن قرب.
المدينة المنورة
الموقع الجغرافي:
تقع المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية، وتعتبر ذات موقع حيوي خصيب؛
حيث تتوسط الكتلة المعمورة في المنطقة التي تتركز فيها الحياة البشرية في الحجاز،
الذي يحجز سهل "تهامة" عن مرتفعات "نجد"،
وترتفع فوق سطح البحر أكثر من (600) متر،
وجوها أقرب إلى الاعتدال، وموقعها موقع واحة استراتيجية.
وهي مدينة قوافل تتصل ببادية "نجد" من الشرق،
ومنها إلى العراق، وتتصل بالبحر الأحمر من الغرب،
وتقع على طريق القوافل بين اليمن والشام.
ـ وقال عنها القزويني: (الداخل إليها يشم رائحة الطيب،
وللعطور رائحة لا توجد في غيرها).
ـ ووصفها "البتانوني" بقوله: (المدينة مبنية في وسط وادٍ شاسع يمتد إلى الجنوب،
وأغلب مبانيها من الحجر المجلوب إليها، وشكل الأبنية فيها هو بعينه ما رأيناه في مكة وجدة،
وكانت مشرق النور الإسلامي الذي امتد منها إلى الأرض).
ـ ويصفها المستشرق "جون كين" سنة (1877م) بقوله:
(إن المدينة عندما تشاهد من بعيد أول مرة يمكن أن تقارن بإستانبول
حينما ننظر إليها من "بحر مرمرة"،
وحينما تلوح في الأفق للحاج المتعب القادم إليها، بمنائرها العديدة،
والشمس تشرق عليها في الصبح، وبنطاق زرعها العريض الأخضر
الذي يحيط بها فيحجزها عن جدب الصحراء المخيف المترامي،
تبدو كأنها جوهرة محاطة بفسيفساء من اللؤلؤ المُطَعَّم في حاشية متألقة من الميناء الخضراء اللماعة).
تاريخ المدينة المنورة:
دخل الإسلام المدينة المنورة في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم -
حينما أرسل مصعب بن عمير - رضي الله عنه -
ليكون أول سفير في الإسلام إلى المدينة ليعلِّم أهلها، ويدعوهم إلى الإسلام،
وقد فتح الله عليه بدخول عدد كبير من أهلها في الإسلام.
ـ وفي سنة (622م) هاجر عدد من أصحاب النبي - صلي الله عليه وسلم -
إلى المدينة بعد أن واجهت الدعوة الجديدة الاضطهاد والعنت من قريش في مكة.
ـ ولقد وصل النبي - صلى الله عليه وسلم -
وصاحبه أبو بكر الصديق إلى مشارف "يثرب" (المدينة)
في اليوم الثاني من يوليو سنة (622م)، وكان أول مقامه في ضاحية "قباء"،
ومكث خمسة أيام قبل الانتقال إلى وسط المدينة، واستقبله أهل "يثرب" استقبالاً حارًا،
وفي المدينة أقام في دار أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه،
وبنى بيته الذي يتألف من عدد من الغرف تحاط بفناء جدرانه من اللبن،
وسقفه من الخوص والجريد،
وما إن استقرَّ المقام برسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى شرع في تنظيم الجماعة الإسلامية،
وأرسى أسسها عن طريق التربية والإيمان والعمل المشترك.
وقد كانت المدينة المنورة منطلقًا للدعوة؛ حيث كانت تنطلق منها السرايا والغزوات،
ومن أهم الغزوات التي انطلقت من المدينة: غزوة بدر، وغزوة أحد، وغزوة الخندق.
وكانت المدينة المنورة مركزًا للخلافة في عهد الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم -
حتى انتقل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - إلى الكوفة واتخذها عاصمة له،
ولما جاءت الدولة الأموية انتقلت الخلافة إلى الشام على يد معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما.
وهكذا انتقل دور الزعامة من المدينة إلى الأمصار عندما تحرك الوسط الجغرافي إلى الشمال مع اتساع الدولة،
وظل عدد من صحابة الرسول - صلى الله عليه وسلم - في المدينة،
وتحولت إلى مركز للعلم يقصده الأتقياء.
أهم آثار المدينة المنورة ومعالمها:
ـ مسجد قباء: وهو أول مسجد بناه الرسول - صلى الله عليه وسلم - في المدينة.
ـ والمسجد النبوي: وهو من أهم المعالم في المدينة، وقد بناه النبي - صلى الله عليه وسلم -
بعد أن استقرَّ به المقام في المدينة، ويوجد به قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر الصديق،
وعمر بن الخطاب - رضي الله عنهما.
وقد طرأت تغييرات على المسجد النبوي عبر العصور المختلفة؛
ففي عهد الوليد بن عبد الملك سنة (91هـ) أصبح المسجد على شكل شبه منحرف،
طول الضلع الجنوبي منه (167.5) ذراع،
والضلع الشمالي (135) ذراعًا، والضلع الشرقي والغربي (200) ذراع.
وفي عهد الخليفة العباسي المهدي تمت التوسعة في الجهة الشمالية،
وكانت بمقدار (55) ذراعًا أي (27.5) مترًا.
ـ وفي سنة (654هـ / 1256م) احترق المسجد النبوي الشريف،
واهتز العالم الإسلامي،
بعد أن أتت النار على جميع محتوياته، ولم يسلم منه سوى القُبة
التي أُقيمت لحفظ ذخائر الحرم مثل المصحف الشريف.
وبعد أن تولى الظاهر بيبرس حكم مصر، أرسل الصُنَّاع من مصر والعالم الإسلامي
فأعادوا بناء المسجد على ذات الهيكل الذي كان عليه.
ـ وفي سنة (886هـ) أصابت المسجد النبوي
بعض النيران التي أتت على المقصورة والمنبر والكتب المخطوطة والمصاحف،
وسلم من الحريق الحجرة النبوية والقبة والصحن.
ـ وفي سنة (888هـ) وجَّه حاكم مصر الأشرف قايتباي الأمير سنقر الجمالي إلى المدينة،
ومعه الصُنَّاع والمواد اللازمة للعمارة، وأقيمت لأول مرة قُبة فوق الحجرة النبوية،
وقد بلغت جملة مساحة المسجد (9010) متر مربع.
ـ وفي العصر العثماني تمَّ توسعة الحرم النبوي،
وأصبحت مساحة المسجد بعد هذه العمارة (10303) متر مربع،
واستغرقت العمارة ثلاث عشرة سنة من سنة (1265هـ - 1277هـ)،
وقد بلغ عدد الأعمدة في هذه العمارة (327) عمودًا، في حين بلغ عدد المنابر أربعة منابر.
ـ وفي شوَّال سنة (1370هـ)
بدأت التوسعة السعودية الأولى في عهد الملك عبد العزيز آل سعود،
وشملت هذه المرحلة حوالي (12271)
متر مستدير، وبلغ عدد المصابيح (12411) مصباح.
ـ وفي سنة (1406هـ)
بدأت التوسعة السعودية الثانية في عهد الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود،
واستهدفت هذه المرحلة إضافة مبنى جديد على مبنى المسجد الحالي
يحيط به من الشمال والشرق والغرب بمساحة مقدارها (82.000) متر مربع.
ـ ومن معالم المدينة المشهورة أيضا البقيع:
وهو المكان الذي دُفن فيه كثير من الصحابة - رضوان الله عليهم

عفراء
29-09-2010, 16:18
أهم آثار المدينة المنورة ومعالمها:
ـ مسجد قباء:
وهو أول مسجد بناه الرسول - صلى الله عليه وسلم - في المدينة.
ـ والمسجد النبوي:
وهو من أهم المعالم في المدينة، وقد بناه النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد أن استقرَّ به المقام في المدينة، ويوجد به قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - وأبو بكر الصديق،
وعمر بن الخطاب - رضي الله عنهما.
وقد طرأت تغييرات على المسجد النبوي عبر العصور المختلفة؛
ففي عهد الوليد بن عبد الملك سنة (91هـ) أصبح المسجد على شكل شبه منحرف،
طول الضلع الجنوبي منه (167.5) ذراع، والضلع الشمالي (135) ذراعًا،
والضلع الشرقي والغربي (200) ذراع. وفي عهد الخليفة العباسي المهدي تمت التوسعة في الجهة الشمالية، وكانت بمقدار (55) ذراعًا أي (27.5) مترًا.
ـ وفي سنة (654هـ / 1256م) احترق المسجد النبوي الشريف،
واهتز العالم الإسلامي، بعد أن أتت النار على جميع محتوياته،
ولم يسلم منه سوى القُبة التي أُقيمت لحفظ ذخائر الحرم مثل المصحف الشريف.
وبعد أن تولى الظاهر بيبرس حكم مصر،
أرسل الصُنَّاع من مصر والعالم الإسلامي
فأعادوا بناء المسجد على ذات الهيكل الذي كان عليه.
ـ وفي سنة (886هـ) أصابت المسجد النبوي بعض النيران
التي أتت على المقصورة والمنبر والكتب المخطوطة والمصاحف،
وسلم من الحريق الحجرة النبوية والقبة والصحن.
ـ وفي سنة (888هـ) وجَّه حاكم مصر الأشرف قايتباي الأمير سنقر الجمالي إلى المدينة،
ومعه الصُنَّاع والمواد اللازمة للعمارة،
وأقيمت لأول مرة قُبة فوق الحجرة النبوية،
وقد بلغت جملة مساحة المسجد (9010) متر مربع.
ـ وفي العصر العثماني تمَّ توسعة الحرم النبوي،
وأصبحت مساحة المسجد بعد هذه العمارة (10303) متر مربع،
واستغرقت العمارة ثلاث عشرة سنة من سنة (1265هـ - 1277هـ)،
وقد بلغ عدد الأعمدة في هذه العمارة (327) عمودًا، في حين بلغ عدد المنابر أربعة منابر.
ـ وفي شوَّال سنة (1370هـ) بدأت التوسعة السعودية الأولى في عهد الملك عبد العزيز آل سعود،
وشملت هذه المرحلة حوالي (12271) متر مستدير،
وبلغ عدد المصابيح (12411) مصباح.
ـ وفي سنة (1406هـ) بدأت التوسعة السعودية الثانية في عهد
الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود، واستهدفت هذه المرحلة
إضافة مبنى جديد على مبنى المسجد الحالي
يحيط به من الشمال والشرق والغرب بمساحة مقدارها (82.000) متر مربع.
ـ ومن معالم المدينة المشهورة أيضا البقيع:
وهو المكان الذي دُفن فيه كثير من الصحابة - رضوان الله عليهم

عفراء
29-09-2010, 16:22
http://www.youtube.com/watch?v=z8t_OHeA7oU&feature=related

عفراء
29-09-2010, 16:24
http://www.youtube.com/watch?v=0EzHVPiqzuY&feature=related

عفراء
29-09-2010, 16:25
http://www.youtube.com/watch?v=o5omL0HxhmU&feature=related

عفراء
29-09-2010, 16:27
http://www.youtube.com/watch?v=I9KAkdf0iB0&feature=related

عفراء
29-09-2010, 16:29
http://www.youtube.com/watch?v=IyuaTu-IRFQ&feature=related

ابو قنوة
29-09-2010, 16:34
ذكرتيني بالذي مضى
والات القريب
وبالروضة والمنبر
والحجرات
وبقبور الصحابة
ونافذة الحبيب
هناك حيث تسكب العبرات
شكرا اختاه

عفراء
29-09-2010, 20:47
الشكر لك ايها الاخ الفاضل
والعفو منك ايها النادر
تعطيرك لمتصفحاتي
لها عبير لا يوجد برياحين الدنيا
روعت مرورك
كروعة طيبة الطيبه
فيها اشرف خلق الله
وفيها النفس تطمئن وترتاح
واليها الروح تهفو اذا ما ابتعدت عنها
واليها النفس تسري اذا ما خرجت منها
لا غربة فيها
ولا تافف او ملل
رغم شدة حرها
وقساوة بردها
وابتعاد ارضها
الا انها تشعر الساكن بالمدينة النبوية بالطمأنينة والراحة النفسية ،
والهدوء العصبي ، والاستقرار الذهني ، وبركتها عظيمة ، وخيرها وفير ، كيف لا يكون ذلك ، وقد دعا لها النبي صلى الله عليه وسلم ، ولقد ورد في فضل سُكنى المدينة عدة أحاديث منها : عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " لا يَصْبِرُ عَلَى لأْوَاءِ الْمَدِينَةِ وَشِدَّتِهَا أَحَدٌ مِنْ أُمَّتِي ، إِلا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَوْ شَهِيدًا " [ أخرجه مسلم ] .


وعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَاصِمٍ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ إِبْرَاهِيمَ حَرَّمَ مَكَّةَ وَدَعَالِأَهْلِهَا ، وَإِنِّي حَرَّمْتُ الْمَدِينَةَ كَمَا حَرَّمَ إِبْرَاهِيمُ مَكَّةَ، وَإِنِّي دَعَوْتُ فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا بِمِثْلَيْ مَا دَعَا بِهِا إبْرَاهِيمُ لِأَهْلِ مَكَّةَ " [ متفق عليه واللفظ لمسلم ] .
وعَنْ عَائِشَةَرضي الله عنها قَالَتْ : قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ وَهِيَ وَبِيئَةٌ ، فَاشْتَكَى أَبُو بَكْرٍ ، وَاشْتَكَى بِلالٌ ، فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَكْوَى أَصْحَابِهِ قَالَ : " اللَّهُمَّ حَبِّبْ إِلَيْنَاالْمَدِينَةَ ، كَمَا حَبَّبْتَ مَكَّةَ أَوْ أَشَدَّ ، وَصَحِّحْهَا وَبَارِكْلَنَا فِي صَاعِهَا وَمُدِّهَا ، وَحَوِّلْ حُمَّاهَا إِلَى الْجُحْفَةِ " [ متفق عليه واللفظ لمسلم ] .


وعَنْ أَنَسٍ رَضِي اللَّه عَنْه ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " اللَّهُمَّ اجْعَلْ بِالْمَدِينَةِضِعْفَيْ مَا جَعَلْتَ بِمَكَّةَ مِنَ الْبَرَكَةِ " [ متفق عليه ] .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِي اللَّه عَنْه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِي مِكْيَالِهِمْ ،وَبَارِكْ لَهُمْ فِي صَاعِهِمْ وَمُدِّهِمْ ، يَعْنِي أَهْلَ الْمَدِينَةِ " [ متفق عليه ] .


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يُؤْتَى بِأَوَّلِ الثَّمَرِ فَيَقُولُ : " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا ، وَفِي ثِمَارِنَا ، وَفِي مُدِّنَا ،وَفِي صَاعِنَا ، بَرَكَةً مَعَ بَرَكَةٍ ، ثُمَّ يُعْطِيهِ أَصْغَرَ مَنْ يَحْضُرُهُ مِنَ الْوِلْدَانِ " [ أخرجه مسلم ] .


وعن ابْنَ عُمَرَ رضي الله عنهما قال : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي شَامِنَا ،وَبَارِكْ لَنَا فِي يَمَنِنَا ، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا ، وَبَارِكْ لَنَافِي مُدِّنَا " [ أخرجه أحمد وهو في الصحيحين بغير هذا اللفظ ] .


وعن أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَرَادَ أَهْلَ هَذِهِ الْبَلْدَةِ بِسُوءٍ يَعْنِي الْمَدِينَةَ ، أَذَابَهُ اللَّهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ " [ متفق عليه واللفظ لمسلم ] .


وعن سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ رضي الله قال : قَالَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنْ أَرَادَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ بِسُوءٍ أَذَابَهُ اللَّهُ كَمَا يَذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ " [ أخرجه مسلم ] .


وعَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " يَأْتِي الدَّجَّالُ الْمَدِينَةَ ، فَيَجِدُالْمَلَائِكَةَ يَحْرُسُونَهَا ، فَلَا يَدْخُلُهَا الطَّاعُونُ وَلَا الدَّجَّالُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ " [ أخرجه الترمذي وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وأصله فيالصحيحين ] .


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " إِنَّ الْإِيمَانَ لَيَأْرِزُ ـ ينضم ويجتمع ـ إِلَى الْمَدِينَةِ كَمَا تَأْرِزُ الْحَيَّةُ إِلَى جُحْرِهَا " [ أخرجهمسلم ] .


وعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بِالْمَدِينَةِفَلْيَمُتْ بِهَا ، فَإِنِّي أَشْفَعُ لِمَنْ يَمُوتُ بِهَا " [ أخرجه الترمذيوَقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ ] .


وعَنْ سُفْيَانَ بْنِ أَبِي زُهَيْرٍ رَضِي اللَّه عَنْه أَنَّهُ قَالَ : سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " تُفْتَحُ الْيَمَنُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ ـ يزينون للناس الخروج من المدينة ـ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ،وَتُفْتَحُ الشَّأْمُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ،وَتُفْتَحُ الْعِرَاقُ فَيَأْتِي قَوْمٌ يُبِسُّونَ فَيَتَحَمَّلُونَ بِأَهْلِيهِمْ وَمَنْ أَطَاعَهُمْ ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " [ أخرجه البخاري ] .


وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَدْعُو الرَّجُلُ ابْنَ عَمِّهِ وَقَرِيبَهُ ، هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ ، هَلُمَّ إِلَى الرَّخَاءِ ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ،وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا يَخْرُجُ مِنْهُمْ أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا ،إِلَّا أَخْلَفَ اللَّهُ فِيهَا خَيْرًا مِنْهُ ، أَلَا إِنَّ الْمَدِينَةَكَالْكِيرِ تُخْرِجُ الْخَبِيثَ ، لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَنْفِيَ الْمَدِينَةُ شِرَارَهَا ، كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ " [ أخرجه مسلم ] .
عن أبي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال : سَمِعْتُ أَبَا الْقَاسِمِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : " يَخْرُجُ مِنَ الْمَدِينَةِ رِجَالٌ رَغْبَةً عَنْهَا ، وَالْمَدِينَةُ خَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ " [ أخرجه أحمد ] .


ولقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث الصحابة الكرام خطاباً لهم خاصاً ، ولمن يأتي بعدهم من عامة المسلمين أن يلزموا سكنى المدينة فهي خير بقاع الأرض ، وأحبها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان يتمنى أن يكون قبره بها ،عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَالِسًا وَقَبْرٌ يُحْفَرُ بِالْمَدِينَةِ ، فَاطَّلَعَ رَجُلٌ فِي الْقَبْرِ فَقَالَ : بِئْسَ مَضْجَعُ الْمُؤْمِنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " بِئْسَ مَا قُلْتَ " ، فَقَالَ الرَّجُلُ : إِنِّي لَمْ أُرِدْ هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنَّمَا أَرَدْتُ الْقَتْلَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لامِثْلَ لِلْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ، مَا عَلَى الْأَرْضِ بُقْعَةٌ هِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ أَنْ يَكُونَ قَبْرِي بِهَا مِنْهَا ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ يَعْنِي الْمَدِينَةَ " [ أخرجه الدارمي ] .
وعَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ : أَرَادَتْ بَنُو سَلِمَةَ أَنْ يَتَحَوَّلُوا مِنْ دِيَارِهِمْ إِلَى قُرْبِ الْمَسْجِدِ ، فَكَرِهَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعْرُوا الْمَدِينَةَ فَقَالَ : " يَا بَنِي سَلِمَةَ أَلَا تَحْتَسِبُونَ آثَارَكُمْ ، فَأَقَامُوا " [ أخرجه البخاري واللفظ لابن ماجة ] .



فبني سلمةأرادوا أن يقتربوا من مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والنبي عليه الصلاةوالسلام يعلم من الله ما لم يعلموه ، فكثرة الخطى إلى المساجد من الرباط في سبيل الله ، وفيها أجر كبير ، ثم أراد النبي صلى الله عليه وسلم ألا تخلوا المدينة من أهلها .
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنِّي أُحَرِّمُ مَا بَيْنَ لَابَتَيِ الْمَدِينَةِ، أَنْ يُقْطَعَ عِضَاهُهَا ، أَوْ يُقْتَلَ صَيْدُهَا ، وَقَالَ : الْمَدِينَةُخَيْرٌ لَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ، لَا يَدَعُهَا أَحَدٌ رَغْبَةً عَنْهَا ،إِلَّا أَبْدَلَ اللَّهُ فِيهَا مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنْهُ ، وَلَا يَثْبُتُ أَحَدٌعَلَى لَأْوَائِهَا وَجَهْدِهَا ، إِلَّا كُنْتُ لَهُ شَفِيعًا أَوْ شَهِيدًايَوْمَ الْقِيَامَةِ " [ أخرجه مسلم ] .
فإذا كان ذلك فضل البقاء في المدينة ،فعجيب من يضيعه ، أو من تسنح له الفرصة ليسكنها ثم يضيعها ، وأعجب من ذلك من يكون ساكناً فيها ، قاطناً بها ، ثم يخرج منها ، فهذا خسر خسراناً عظيماً ، وسوف يعوضها الله خيراً منه كما جاء ذلك في الحديث السابق .
المقصود مما ذكرنا بيان فضل سُكنى المدينة المنورة ، وبيان فضل الصبر على حرها وشدتها ، وقلة أمطارها ، وبيان بركة الرزق بها ، وهذا أمر ملموس لمن سكن المدينة أو زارها ومكث بها فترة ، فسوف يلاحظ تلك البركة ويجد ثمرتها .
لساكنها افضل الصلاة واتم السلام
ولك كل التحية والاكبار

عفراء
29-09-2010, 20:51
/ المسجد النبوي الشريف و المنطقة المركزية

http://www.ahsadr.com/up/uploads/1a73de6845.jpg




http://www.ahsadr.com/up/uploads/58977e09af.jpg




http://www.ahsadr.com/up/uploads/5ccedd7f14.jpg




http://www.ahsadr.com/up/uploads/c868ad96d5.jpg





http://www.ahsadr.com/up/uploads/bbe7291376.jpg




http://www.ahsadr.com/up/uploads/c5fbf8941d.jpg





http://www.ahsadr.com/up/uploads/09026a585b.jpg






http://www.ahsadr.com/up/uploads/b11c94a43d.jpg





http://www.ahsadr.com/up/uploads/1952b62e46.jpg






http://www.ahsadr.com/up/uploads/9908a4b4bd.jpg






http://www.ahsadr.com/up/uploads/b447ed1add.jpg






http://www.ahsadr.com/up/uploads/13ef811f37.jpg





http://www.ahsadr.com/up/uploads/cdcea1196f.jpg

عفراء
29-09-2010, 20:51
2/ مسجد قباء
http://www.ahsadr.com/up/uploads/e60ab373ab.jpg


3/ منبر مسجد ذي القبلتين
http://www.ahsadr.com/up/uploads/fd471405d3.jpg

4/ جبل عينين (جبل الرماة حاليا)
http://www.ahsadr.com/up/uploads/f54a64bdaa.jpg

5/ جبال أحد
http://www.ahsadr.com/up/uploads/d89c80151a.jpg


http://www.ahsadr.com/up/uploads/acebc68d8f.jpg