المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اوصيكم ونفسي ....


عفراء
24-09-2010, 21:25
أيها الإخوة المؤمنون: أوصيكم ونفسي بتقوى الله تعالى، فهو وصية الله لنا ولمن قبلنا، ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله [النساء: 131].

عقوق الوالدين أيها الإخوة من أكبر الكبائر بعد الإشراك بالله، وكيف لا يكون كذلك وقد قرن الله برهما بالتوحيد فقال تعالى: وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً [الإسراء: 23].

وقال تعالى: قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً [الأنعام: 151].

بل هي من المواثيق التي أخذت على أهل الكتاب من قبلنا، وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً وذي القربى واليتامى والمساكين وقولوا للناس حسناً [البقرة: 83].

وها نحن نسمع بين الحين والآخر، وللأسف من أبناء الإسلام من يزجر أمه وأباه، أو يضربهما أو يقتل أمه أو أباه.

أقول ـ أيها الإخوة ـ: إن انتشار مثل هذه الجرائم البشعة ليست في الإسلام فحسب بل في عرف جميع بني آدم، أقول: إن انتشارها نذير شؤم وعلامة خذلان للأمة، ومن هنا وجب على جميع قنوات التربية والتوعية والإصلاح تنبيه الناس على خطر هذا الأمر، وإظهار هذه الصورة البشعة لمجتمعاتنا بأنها علامة ضياع وعنوان خسارة.


قال تعالى: واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحساناً.

قال ابن عباس رضي الله عنهما: يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، لا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما.

وقضى ربك إلا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً. . الآية.

قال الهيثمي عند قوله تعالى: وقل لهما قولاً كريماً أي اللين اللطيف المشتمل على العطف والاستمالة وموافقة مرادهما وميلهما ومطلوبهما ما أمكن لا سيما عند الكبر، واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ثم أمر تعالى بعد القول الكريم بأن يخفض لهما جناح الذل من القول، بأن لا يُكلما إلا مع الاستكانة والذل والخضوع، وإظهار ذلك لهما، واحتمال ما يصدر منهما، ويريهما أنه في غاية التقصير في حقهما وبرهما.

ولا يزال على نحو ذلك حتى ينثلج خاطرهما، ويبرد قلبهما عليه، فينعطفا عليه بالرضا والدعاء، ومن ثم طلب منه بعد ذلك أن يدعو لهما، وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً.

وكان أبو هريرة إذا أراد أن يخرج من دار أمه وقف على بابها فقال: السلام عليك يا أمتاه ورحمة الله وبركاته، فتقول: وعليك يا بني ورحمة الله وبركاته، فيقول: رحمك الله كما ربيتني صغيراً، فتقول: ورحمك الله كما سررتني كبيراً، ثم إذا أراد أن يدخل صنع مثل ذلك.

أيها الإخوة المسلون:

وحق الوالدين باقٍ، ومصاحبتهما بالمعروف واجبة، حتى وإن كانا كافرين.

فلا يختص برهما بكونهما مسلمين، بل تبرهما وإن كانا كافرين، فعن أسماء رضي الله عنها قالت: قَدِمت عليّ أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدهم، فاستفتيت النبي فقلت: يا رسول الله إن أمي قدمت عليّ وهي راغبة أفأصلها؟ قال: ((نعم، صلي أمك)).

ولم يقف حق الوالدين عند هذا الحد، بل تبرهما وتحسن إليهما حتى ولو أمراك بالكفر بالله، وألزماك بالشرك بالله، قال تعالى: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهناً على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفاً واتبع سبيل من أناب إلي ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعلمون.

فإذا أمر الله تعالى بمصاحبة هذين الوالدين بالمعروف مع هذا القبح العظيم الذي يأمران ولدهما به، وهو الإشراك بالله، فما الظن بالوالدين المسلمين سيما إن كانا صالحين، تالله إن حقهما لمن أشد الحقوق وآكدها، وإن القيام به على وجهه أصعب الأمور وأعظمها، فالموفق من هدي إليه، والمحروم كل المحروم من صُرف عنه.

وهاهو رسول الله يجعل حق الوالدين مقدماً على الجهاد في سبيل الله.

ففي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود قال: سألت رسول الله : أي الأعمال أحب إلى الله؟ قال: ((الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: ثم بر الوالدين، قلت: ثم أي؟ قال: ثم الجهاد في سبيل الله)).

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله قال لرجل استأذنه في الجهاد: ((أحي والداك؟ قال: نعم، قال: ففيهما فجاهد)) [رواه البخاري].

وعنه أيضاً أن النبي قال: ((رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد)) [رواه الترمذي وصححه ابن حبان].

وعن معاوية بن جاهمة قال: جاء رجل إلى رسول الله فقال لرسول الله: أردت أن أغزو وقد جئت أستشيرك، فقال: ((هل لك أم؟ قال: نعم، قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها)) [رواه النسائي وابن ماجه بإسناد لا بأس به].

وها هو رسول الله يدعو على من أدرك أبويه أو أحدهما ثم لم يدخل الجنة، فيقول كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة: ((رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال: من أدرك أبويه عنده الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة)).

وبر الوالدين من أعظم القربات وأجل الطاعات، وببرهما تتنزل الرحمات وتكشف الكربات.

وما قصة الثلاثة الذين أطبق عليهم الغار فلم يستطيعوا الخروج منه، فقال بعضهم لبعض: انظروا أعمالاً عملتموها لله صالحة، فادعوا الله بها لعله يفرجها فقال أحدهم: ((اللهم إنه كان لي والدان شيخان كبيران، ولي صبية صغار، كنت أرعى عليهم، فإذا رجعت إليهم، فحلبت، بدأت بوالدي اسقيهما قبل ولدي، وإنه قد نأى بي الشجر (أي بعد علي المرعى) فما أتيت حتى أمسيت، فوجدتهما قد ناما، فحلبت كما كنت أحلب، فجئت بالحلاب، فقمت عند رؤوسهما أكره أن أوقظهما، وأكره أن أبدأ بالصبية قبلهما، والصبية يتضاغَون عند قدمي (أي يبكون)، فلم يزل ذلك دَأْبي ودأبهم حتى طلع الفجر، فإن كنت تعلم أني فعلت ذلك ابتغاء وجهك فافرج لنا ففرّج الله لهم حتى يرون السماء)).

وهل أتاك نبأ أويس بن عامر القرني؟ ذاك رجل أنبأ النبي بظهوره، وكشف عن سناء منزلته عند الله ورسوله، وأمر البررة الأخيار من آله وصحابته بالتماس دعوته وابتغاء القربى إلى الله بها، وما كانت آيته إلا بره بأمه، وذلك الحديث الذي أخرجه مسلم: كان عمر إذا أتى عليه أمداد أهل اليمن سألهم، أفيكم أويس بن عامر؟ حتى أتى على أويس بن عامر فقال: أنت أويس بن عامر؟ قال: نعم، قال: من مراد؟ قال: نعم، قال: كان بك برص فبرأت منه إلا موضع درهم؟ قال: نعم، قال: لك والدة؟ قال: نعم، قال: سمعت رسول الله يقول: ((يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد اليمن من مراد ثم من قرن، كان به أثر برص فبرأ منه إلا موضع درهم، له والدةٌ هو بارٌ بها، لو أقسم على الله لأبرّه، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل)). فاستغفر لي، فاستغفر له، فقال له عمر: أين تريد؟ قال: الكوفة، قال: ألا أكتب لك إلى عاملها؟ قال: أكون في غبراء الناس أحب إلي.

وعن أصبغ بن زيد، قال: إنما منع أويساً أن يَقدم على النبي برّه بأمه.

ولما علم سلفنا الصالح بعظم حق الوالدين، قاموا به حق قيام.

فهذا محمد بن سيرين إذا كلم أمه كأنه يتضرع. وقال ابن عوف: دخل رجل على محمد بن سيرين وهو عند أمه، فقال: ما شأن محمد أيشتكي شيئاً؟ قالوا: لا، ولكن هكذا يكون إذا كان عند أمه.

وهذا أبو الحسن علي بن الحسين زين العابدين رضي الله عنهم كان من سادات التابعين، وكان كثير البر بأمه حتى قيل له: إنك من أبر الناس بأمك، ولسنا نراك تأكل معها في صحفة، فقال: أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها، فأكون قد عققتها.

وهذا حيوة بن شريح، وهو أحد أئمة المسلمين والعلماء المشهورين، يقعد في حلقته يعلم الناس ويأتيه الطلاب من كل مكان ليسمعوا عنه، فتقول له أمه وهو بين طلابه: قم يا حيوة فاعلف الدجاج، فيقوم ويترك التعليم.

هذه بعض نماذج بر السلف لآبائهم وأمهاتهم، فما بال شبابنا اليوم يقصرون في بر آبائهم وأمهاتهم، وربما عق أحدهم والديه من أجل إرضاء صديق له، أو أبكى والديه وأغضبهما (وهذا من أشد العقوق) من أجل سفر هنا أو هناك أو متعة هنا أو هناك.

أوصيكم يا معشر الأبناء جميعاً ونفسي ببر الوالدين، وأن نسعى لإرضائهما وإسعادهما في هذه الدنيا، أسألك بالله يا أخي ماذا يريد منك أبوك إلا أن تقف معه حين يحتاجك، وأن تسانده حين يحتاجك، بل ماذا تريد منك الأم إلا كلمة حانية، وعبارة صافية، تحمل في طياتها الحب والإجلال.

والله يا إخوان لا أظن أن أي أم أو أب يعلمان من ولديهما صدقاً في المحبة وليناً في الخطاب ويداً حانية وكلمة طيبة ثم يكرهانه أو يؤذيانه في نفسه أو ولده.

اللهم إنا نسألك أن تعيننا جميعاً على بر والدينا، اللهم قد قصرنا في ذلك وأخطأنا في حقهما، اللهم فاغفر لنا ما قدمنا وما أخرنا، وما أسرفنا وما أعلنا، واملأ قلبيهما بمحبتنا، وألسنتهما بالدعاء لنا، يا ذا الجلال والإكرام.

وكم نجد ونسمع من يلتمس رضا زوجه ويقدمه على رضا والديه.

فربما لو غضبت الزوجة لأصبح طوال يومين حزيناً كئيباً لا يفرح بابتسامة، ولا يسّر بخبر، حتى ترضى زوجه الميمون، وربما لو غضب عليه والداه، ولا كأن شيئاً قد حصل.

ذكر أحد بائعي الجواهر قصة غريبة وصورة من صور العقوق.


هذه صورة من صور العقوق، يدخل الزوج وهو يعيش مع والديه أو أن والديه يعيشان عنده، يدخل البيت معبس الوجه مكفهر الجبين، فإذا دخل غرفة نومه سمعت الأم الضحكات تتعالى من وراء باب الحجرة، أو يدخل ومعه هدية لزوجه فيعطي زوجته، ويدع أمه، هذا نوع من العقوق.

ويا أخي المسلم من أحق بالبر: المرأة التي هي سبب وجودك، والتي حملتك في بطنها تسعة أشهر، وتألمت من حملك، وكابدت آلام وضعك، بل وغذتك من لبنها، وسهرت ونمت، وتألمت لألمك، وسهرت لراحتك، وحملت أذاك وهي غير كارهة، وتحملت أذاك وهي راضية، فإذا عقلت ورجت منك البر عققتها، وبررت امرأة لم تعرفها إلا سنةً أو سنتين أو شهراً أو شهرين.

وهذه قصة حصلت في إحدى دول الخليج وقد تناقلتها الأخبار،
قال راوي القصة: خرجت لنزهة مع أهلي على شاطئ البحر،
ومنذ أن جئنا هناك، وامرأة عجوز جالسة على بساط صغير كأنها تنتظر أحداً،
قال: فمكثنا طويلاً، حتى إذا أردنا الرجوع إلى دارنا وفي ساعة متأخرة من الليل سألت العجوز،
فقلت لها: ما أجلسك هنا يا خالة؟ فقالت: إن ولدي تركني هنا وسوف ينهي عملاً له، وسوف يأتي،
فقلت لها: لكن يا خالة الساعة متأخرة، ولن يأتي ولدك بعد هذه الساعة،
قالت: دعني وشأني، وسأنتظر ولدي إلى أن يأتي،
وبينما هي ترفض الذهاب إذا بها تحرك ورقة في يدها،
فقال لها: يا خالة هل تسمحين لي بهذه الورقة؟
يقول في نفسه: علَّني أجد رقم الهاتف أو عنوان المنزل،
اسمعوا يا إخوان ما وجد فيها،

إذا هو مكتوب: إلى من يعثر على هذه العجوز
نرجو تسليمها لدار العجزة عاجلاً.

نعم أيها الإخوة،
هكذا فليكن العقوق،
الأم التي سهرت وتعبت وتألمت وأرضعت هذا جزاؤها؟!!
من يعثر على هذه العجوز فليسلمها إلى دار العجزة عاجلاً.

هذا جزاء الأم التي تحمل في جنباتها قلباً يشع بالرحمة والشفقة على أبنائها،
وقد صدق الشاعر حين وصف حنان قلب الأم بمقطوعة شعرية فقال:

أغرى أمرؤ يوماً غلاماً جاهلاً بنقوده كي ما يحيق بـه الضـرر

قال ائتني بفـؤاد أمك يا فتـى ولك الجواهـر والدراهـم والدرر

فأتى فأغرز خنجراً في قلبهـا والقلب أخرجـه وعاد على الأثر

ولكنه من فـرط سرعة هوى فتدحرج القـلب المعفـر بالأثـر

نـاداه قلب الأم وهـو معفـر ولدي حبيبي هل أصابك من ضرر

إني أدعوكم جميعاً أيها الإخوان
ألا تخرجوا من هذا قراءة هذا الموضوع
إلا وقد عاهدتم الله أنه من كان بينه وبين والديه

شنآن أو خلاف أن يصلح ما بينه وبينهم،
ومن كان مقصراً في بر والديه، فعاهدوا الله من هذا المكان
أن تبذلوا وسعكم في بر والديكم.

ومن كان براً بهما فليحافظ على ذلك، وإذا كانا ميتين فليتصدق لهما
ويبرهما بدعوة صالحة أو عمل صالح يهدي ثوابه لهما.

وأما أنت أيها العاق فاعلم أنك مجزي بعملك في الدنيا والآخرة.

أنيسة
25-09-2010, 11:11
اللهم اجعلنا من البارين المخلصين الطائعين لوالدينا و اهدنا لإرضائهما و اسعادهما
و اجعلنا من القائمين على برهما و نولنا رضاهما في الدنيا و الآخرة
متميزة و متألقة و مبدعة دائما حبيبتي التحفونة عفراء مجهودات رائعة برشااااا
تسلمي يا غالية جزاك الله كل الخير و جعل كل ما تقدمين في موازين حسناتك
جزاك الله رضاء الوالدين في الدنيا و الآخرة
دمتي و دام عطاؤك و تميزك يا سيدة الصدى المزيانة

الخامس
26-09-2010, 14:00
لنجعلها حملة عن البر بالوالدين لاننا نعيش فى الوقت الراهن ونسمع من هنا وهناك الكثير من التقصير فى حقهما وحتى الاسائة:
امرنا الله سبحانه وتعالى بالبر بالوالدين,وجعل هذا الامر بعد الامر بتوحيد الله عز وجل مباشرة لبيان عظيم امره, قال الله تعالى( وقضى ربك الا تعبدو الا اياه وبالوالدين احسانا )- الاسراء ’23

عفراء
26-09-2010, 16:09
اللهم اجعلنا من البارين المخلصين الطائعين لوالدينا و اهدنا لإرضائهما و اسعادهما
و اجعلنا من القائمين على برهما و نولنا رضاهما في الدنيا و الآخرة
متميزة و متألقة و مبدعة دائما حبيبتي التحفونة عفراء مجهودات رائعة برشااااا
تسلمي يا غالية جزاك الله كل الخير و جعل كل ما تقدمين في موازين حسناتك
جزاك الله رضاء الوالدين في الدنيا و الآخرة
دمتي و دام عطاؤك و تميزك يا سيدة الصدى المزيانة


بارك الله فيك غاليتي انيسه وجزاك كل الخير
مرورك يعطر وينور متصفحاتي دوما
رضي الله عنك وارضاك

عفراء
26-09-2010, 16:13
لنجعلها حملة عن البر بالوالدين لاننا نعيش فى الوقت الراهن ونسمع من هنا وهناك الكثير من التقصير فى حقهما وحتى الاسائة:
امرنا الله سبحانه وتعالى بالبر بالوالدين,وجعل هذا الامر بعد الامر بتوحيد الله عز وجل مباشرة لبيان عظيم امره, قال الله تعالى( وقضى ربك الا تعبدو الا اياه وبالوالدين احسانا )- الاسراء ’23

سلمت ودمت ايها الاخ الفاضل الخامس
مرورك وتواجدك ينور الصدى ويزيده عطرا وبهجتا
دمت بتالق وجد ونشاط
من لا يردعه خوفه من الله ورد جميل الوالدين بغض النظر عن الدين
من لا يحثه رد جميل من تعبا عليه وضحيا بالكثير من اجله
هل سيأثر فيه حملة او خطبة او دعوى
بر الوالدين من الفطرة السليمة وهي من سلوكيات الفرد ومن اصله وذوقه وخلقه
ان لم يستحى ولا يخاف وناكر للمعروف
تبا له وسحقا
اللهم اجعلنا بارين بوالدينا مبرورين وبرضاهم ورضاك فائزين
رضي الله عنك ورضا والديك وبرك الله بهما وجعلك قرة عيناهما ونحن اجمعين

الخامس
30-09-2010, 21:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اشكر كثيرا عن ردك الراقي الجميل وتوضحاتك التى لا نقاشة فيها فانت على حق فالذى لا يعترف بعرفات وجميل وتضحية الوالدين لا خير فيه لا لاهله ولا لبلده.

عفراء
02-10-2010, 17:12
لك شكري وكل تحياتي وتقديري واحترامي ايها
الاخ الفاضل الخامس
ردودك الراقية وتواجدك وحرفك المتميز يسعدني دوما
فابق دوما معنا
فانت متميز باخلاقك وبكلماتك وعطر ردودك
لك الورد والرياحين وطوق من الياسمين