أنيسة
11-09-2010, 13:10
http://3.bp.blogspot.com/_SXHh5n52bSA/SV4JpHIeu3I/AAAAAAAABAY/mcxelK7l9EA/s400/809.jpg
من منا لم يبتليه الله بصحته ... بماله .. بأهله ..أو برزقة
من منا قد صفت دنياه الا من الضحكات
من منا يجد ما يناسبه دائما ويسعد قلبه
من منا مرتاح من كل ما يتعب الآخرين
همك انت ليس بحجم همي لأنه يختلف على حسب اولويات كل منا ... ومن يقارن همومه بهموم الآخرين يكتشف احيانا انه افضل حالا واسعد حظا
وما ابتلاك سبحانه الا ليقربك له .... لتعود إلى رحابه ... لترنو إليه ... لتبحث عنه بين زوايا نفسك
وكل ابتلاء يكون على قدر الصبر .... وعلى قدر طاقتك ... لن يزيد ولن ينقص انملة .. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ......والفرج دائما يكون اقرب منك اليك
لماذا نستكثر على انفسنا البلاء ونستقل بالرخاء ... لما نختصر بالدعاء ونستعجل الإجابه ...... ليس كثيرا على الله ان تدعوه وترجوه حد الإنكسار بين يديه ... ليش كثيرا ان تعطيه من وقتك دقيقة ومثنى وثلاث ورباع فلقد وهبك العمر كله
ليس كثيرا عليه سبحانه ان تبكي محبة له .... ترجوه وانت تعلم ان لا رجاء الا هو .. تدعوه وانت طامعا بالإجابة .....فهو الحنان المنان الودود الرحيم الكريم مجيب الدعوات
اقترب منه ... تخضَع له .. اخفض صوتك وانت تدعوه ... وتذلل .... فهو من يكون دائما اقرب إليك من حبل الوريد ... ولدعائك مجيب ... ولهمسك سامع .. ولقدرك رافع
تذكر انك ليست وحيدا ... فهو دائما هناك .. يحفظك ويرعاك ...و ما كرهت شيئا الا وينتهي لصالحك بالنهاية ... وما اعطاك الا ليفرح قلبك ... فسبحانه ليس بظلام للعبيد ..
وما قدر لك حتما سيصيبك ... فكن راضيا بما اتاك ... من ضيق أو رخاء ... من صحة أو مرض ... من نجاح وفشل ... من فرج او بلاء .. من سعادة أو حزن ... كل ما يأتي من عنده هو رزق .... يرفعناو يسعدنا او يشقينا بالدنيا ... ويثرينا ويرفع موازيننا بالآخره
ودائما نحن نطلب المزيد ..... وكل شيء بميزان وقدر ... فلا تستعجل رزقك ... فاليوم هو لك ... وغدا والله اعلم ربما يكون عليك
اسعد بما جاءك ... فلديك ما يكفيك وما يبقيك .....واعلم ان الله كما اعطاك ... فلن يبقيك ........ونهاية الطريق مجهوله ولكنها محتومه
اللهم اعني على ما أتاني ... واغفر لي ما فاتني
انك مجيب الدعاء
مما راق لي
من منا لم يبتليه الله بصحته ... بماله .. بأهله ..أو برزقة
من منا قد صفت دنياه الا من الضحكات
من منا يجد ما يناسبه دائما ويسعد قلبه
من منا مرتاح من كل ما يتعب الآخرين
همك انت ليس بحجم همي لأنه يختلف على حسب اولويات كل منا ... ومن يقارن همومه بهموم الآخرين يكتشف احيانا انه افضل حالا واسعد حظا
وما ابتلاك سبحانه الا ليقربك له .... لتعود إلى رحابه ... لترنو إليه ... لتبحث عنه بين زوايا نفسك
وكل ابتلاء يكون على قدر الصبر .... وعلى قدر طاقتك ... لن يزيد ولن ينقص انملة .. ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها ......والفرج دائما يكون اقرب منك اليك
لماذا نستكثر على انفسنا البلاء ونستقل بالرخاء ... لما نختصر بالدعاء ونستعجل الإجابه ...... ليس كثيرا على الله ان تدعوه وترجوه حد الإنكسار بين يديه ... ليش كثيرا ان تعطيه من وقتك دقيقة ومثنى وثلاث ورباع فلقد وهبك العمر كله
ليس كثيرا عليه سبحانه ان تبكي محبة له .... ترجوه وانت تعلم ان لا رجاء الا هو .. تدعوه وانت طامعا بالإجابة .....فهو الحنان المنان الودود الرحيم الكريم مجيب الدعوات
اقترب منه ... تخضَع له .. اخفض صوتك وانت تدعوه ... وتذلل .... فهو من يكون دائما اقرب إليك من حبل الوريد ... ولدعائك مجيب ... ولهمسك سامع .. ولقدرك رافع
تذكر انك ليست وحيدا ... فهو دائما هناك .. يحفظك ويرعاك ...و ما كرهت شيئا الا وينتهي لصالحك بالنهاية ... وما اعطاك الا ليفرح قلبك ... فسبحانه ليس بظلام للعبيد ..
وما قدر لك حتما سيصيبك ... فكن راضيا بما اتاك ... من ضيق أو رخاء ... من صحة أو مرض ... من نجاح وفشل ... من فرج او بلاء .. من سعادة أو حزن ... كل ما يأتي من عنده هو رزق .... يرفعناو يسعدنا او يشقينا بالدنيا ... ويثرينا ويرفع موازيننا بالآخره
ودائما نحن نطلب المزيد ..... وكل شيء بميزان وقدر ... فلا تستعجل رزقك ... فاليوم هو لك ... وغدا والله اعلم ربما يكون عليك
اسعد بما جاءك ... فلديك ما يكفيك وما يبقيك .....واعلم ان الله كما اعطاك ... فلن يبقيك ........ونهاية الطريق مجهوله ولكنها محتومه
اللهم اعني على ما أتاني ... واغفر لي ما فاتني
انك مجيب الدعاء
مما راق لي