عفراء
01-09-2010, 07:02
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أرى هذا الاعتقاد منتشراً جداً في الشبكة ..
فهل يصح الاعتقاد بأن ليلة 27 هي ليلة القدر ؟
نعرف جميعاً فضل ليلة القدر وعظم شأنها ..
لذلك نسعى لاستغلال كل دقيقة فيها ..
ولكن متى تكون ليلة القدر ؟
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)
نعلم جميعاً بأن ليلة القدر تمر مرة واحدة كل عام .. وهي بالتحديد في رمضان ..
وبالتحديد أكثر في العشر الأواخر من رمضان .. ويُستحسن تحريها في الليالي الوترية ..
أي : ليلة 21 وليلة 23 وليلة 25 وليلة 27 وليلة 29 ..
ولم يصح عن الرسول أي حديث يحدد ليلة القدر من بين ليالي العشر ..
إذاً .. ليلة القدر مجهولة , لا يعرف أحد موعدها .. ولا حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وهي أيضاً متنقلة .. أي أنها قد تكون هذه السنة ليلة 23 وفي السنة القادمة تكون ليلة 29 ..
ولكن .. لها علامات وقد ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة ..
العلامات المقارنة /
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار ..
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي ..
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا ..
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم ..
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي ..
العلامات اللاحقة /
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ..
ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم
أرى هذا الاعتقاد منتشراً جداً في الشبكة ..
فهل يصح الاعتقاد بأن ليلة 27 هي ليلة القدر ؟
نعرف جميعاً فضل ليلة القدر وعظم شأنها ..
لذلك نسعى لاستغلال كل دقيقة فيها ..
ولكن متى تكون ليلة القدر ؟
(إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْر، وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْر، لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ)
نعلم جميعاً بأن ليلة القدر تمر مرة واحدة كل عام .. وهي بالتحديد في رمضان ..
وبالتحديد أكثر في العشر الأواخر من رمضان .. ويُستحسن تحريها في الليالي الوترية ..
أي : ليلة 21 وليلة 23 وليلة 25 وليلة 27 وليلة 29 ..
ولم يصح عن الرسول أي حديث يحدد ليلة القدر من بين ليالي العشر ..
إذاً .. ليلة القدر مجهولة , لا يعرف أحد موعدها .. ولا حتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
وهي أيضاً متنقلة .. أي أنها قد تكون هذه السنة ليلة 23 وفي السنة القادمة تكون ليلة 29 ..
ولكن .. لها علامات وقد ذكر الشيخ بن عثيمين رحمه الله أن لليلة القدر علامات مقارنة وعلامات لاحقة ..
العلامات المقارنة /
قوة الإضاءة والنور في تلك الليلة ، وهذه العلامة في الوقت الحاضر لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار ..
الطمأنينة ، أي طمأنينة القلب ، وانشراح الصدر من المؤمن ، فإنه يجد راحة وطمأنينة وانشراح صدر في تلك الليلة أكثر من مما يجده في بقية الليالي ..
أن الرياح تكون فيها ساكنة أي لا تأتي فيها عواصف أو قواصف ، بل بكون الجو مناسبا ..
أنه قد يُري الله الإنسان الليلة في المنام ، كما حصل ذلك لبعض الصحابة رضي الله عنهم ..
أن الانسان يجد في القيام لذة أكثر مما في غيرها من الليالي ..
العلامات اللاحقة /
أن الشمس تطلع في صبيحتها ليس لها شعاع ، صافية ليست كعادتها في بقية الأيام ..
ويدل لذلك حديث أبي بن كعب رضي الله عنه أنه قال : أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أنها تطلع يومئذ ٍ لا شعاع لها ) -رواه مسلم