أنيسة
31-08-2010, 15:52
http://majdah.maktoob.com/vb/up/1033939281410308991.jpg
إن حياتنا ليست وهما.. ليست سرابا، هي لحظات خاطفة في مساحات الخلود؛ أرواح تلتقي وتفترق مع مرور الزمن، ولكنها تظل ملكنا، فرصة من الخالق لكي نكون، نجرب ،نحاول، نقع ونقف ثانية راسمين بذلك ذكريات يمكن بإرادتنا أن نجعلها جنة أو نجعلها جحيما.
http://majdah.maktoob.com/vb/up/655244287977392881.bmp
إن حياتنا مسارات اخترناها أو اختارتنا ولكن تظل ما شَكّل، ما نحن ومن نحن، ولنتذكر أن هناك فرصا لا نهاية لها من أجل التغيير في اتجاهات هذه المسارات، طالما أننا ما زلنا نحياها، طالما أننا ذرة في تاريخ الوجود، سنظل نتخذ قرارات بسيطة أو مصيرية نغير من خلالها مسار حياتنا قلبا وقالبا وإلى الأبد، فنحن بالنهاية ما نفكر أن نكون، ونستطيع أن نصبح ما نؤمن به إن نحن تمكنا من تحويل هذه الرغبة إلى طاقة وعمل.
http://majdah.maktoob.com/vb/up/678322141804937123.bmp
نعم إنها حياتنا المليئة بالتناقضات… أيام حلوة وأيام مرة… قد نعيش يوما من عمرنا، بعمرنا كله… وقد يفوتنا العمر ونحن ننتظر.. ونستيقظ فجأة لنجد ما كنا ننتظره قد تعدانا وانطلق… ولكنها تظل حياتنا، نعيشها ونحن نحاول أن نحتويها قبل أن تمحونا إن نحن نسينا أو تناسينا ما هو دورنا الأساسي فيها…عواصف من المشاعر تهاجمنا كلما تواصلنا بإنسانيتنا: ضحك وبكاء، محبة وكراهية، غضب وتسامح، تشائم وتفاؤل… قد نتساءل وقد نتجاهل ما يجري بداخلنا، ولكن هذه المشاعر لا تتغير ولا تتنازل عن حقها في مساحة من أرواحنا… خلقت بداخلنا ولكن لنتحكم فيها لا لنتركها تتحكم فينا.
http://majdah.maktoob.com/vb/up/16699400871863788460.jpg
نعم هنالك منا من ينطوي على ألمه ويتقوقع في كهف الظلام ليختفي، ومنا من يصب جام غضبه على كل شيء وأي شيء، ومنا من يحاول أن يفهم لكي يرتاح، ومنا من يحول هذه المشاعر إلى طاقات إيجابية تدفعه لتكملة الطريق ومواجهة تحديات الحياة… ومنا من يختار ألا يعيشها فيختار بكل جبن وبساطة التنازل عن حقه في الحياة ويرحل طواعية… ومنا ومنا ومنا… ولكن يبقى الإنسان إنسانا، وتبقى الحياة حياة، بيدنا وبإرادتنا أن نختار كيف نعيشها… ننصاع… ننهار… أو نقبل التحدي… قد يأتي يومنا وقد لا يأتي لكننا على الأقل لم نقف منها موقف المشاهد.
http://majdah.maktoob.com/vb/up/388490046154680003.jpg
حين نحتفل بكوننا أحياء قادرين على التأمل، نثبت لأنفسنا على الأقل، روعة بأن لنا حياة، نعمة الرحمن سبحانه، ورغم كل الصعاب، رغم كل العواصف.. نحن هنا، فإما أن نكون عملا صالحا وإما ألا نكون، لنعش هذا اليوم ونحتف به. أليس هو الحياة؟ بل أليس هو قلب الحياة، طويلة كانت أم قصيرة تظل ذاك الصندوق السحري الذي يقدم لنا مسارات من التنوع والاختلاف ولو توقفنا للحظات وتأملناها، لاتضحت لنا القدرة على التغيير من خلال التجريب والنمو ومع صباح كل يوم أمل جديد وجمال وروعة ، فما الأمس سوى حلم، وما الغد سوى رؤية... فلنجعل من كل يوم حلما من السعادة، وكل غد رؤيا من الأمل.
رآآآآآآق لي ..
إن حياتنا ليست وهما.. ليست سرابا، هي لحظات خاطفة في مساحات الخلود؛ أرواح تلتقي وتفترق مع مرور الزمن، ولكنها تظل ملكنا، فرصة من الخالق لكي نكون، نجرب ،نحاول، نقع ونقف ثانية راسمين بذلك ذكريات يمكن بإرادتنا أن نجعلها جنة أو نجعلها جحيما.
http://majdah.maktoob.com/vb/up/655244287977392881.bmp
إن حياتنا مسارات اخترناها أو اختارتنا ولكن تظل ما شَكّل، ما نحن ومن نحن، ولنتذكر أن هناك فرصا لا نهاية لها من أجل التغيير في اتجاهات هذه المسارات، طالما أننا ما زلنا نحياها، طالما أننا ذرة في تاريخ الوجود، سنظل نتخذ قرارات بسيطة أو مصيرية نغير من خلالها مسار حياتنا قلبا وقالبا وإلى الأبد، فنحن بالنهاية ما نفكر أن نكون، ونستطيع أن نصبح ما نؤمن به إن نحن تمكنا من تحويل هذه الرغبة إلى طاقة وعمل.
http://majdah.maktoob.com/vb/up/678322141804937123.bmp
نعم إنها حياتنا المليئة بالتناقضات… أيام حلوة وأيام مرة… قد نعيش يوما من عمرنا، بعمرنا كله… وقد يفوتنا العمر ونحن ننتظر.. ونستيقظ فجأة لنجد ما كنا ننتظره قد تعدانا وانطلق… ولكنها تظل حياتنا، نعيشها ونحن نحاول أن نحتويها قبل أن تمحونا إن نحن نسينا أو تناسينا ما هو دورنا الأساسي فيها…عواصف من المشاعر تهاجمنا كلما تواصلنا بإنسانيتنا: ضحك وبكاء، محبة وكراهية، غضب وتسامح، تشائم وتفاؤل… قد نتساءل وقد نتجاهل ما يجري بداخلنا، ولكن هذه المشاعر لا تتغير ولا تتنازل عن حقها في مساحة من أرواحنا… خلقت بداخلنا ولكن لنتحكم فيها لا لنتركها تتحكم فينا.
http://majdah.maktoob.com/vb/up/16699400871863788460.jpg
نعم هنالك منا من ينطوي على ألمه ويتقوقع في كهف الظلام ليختفي، ومنا من يصب جام غضبه على كل شيء وأي شيء، ومنا من يحاول أن يفهم لكي يرتاح، ومنا من يحول هذه المشاعر إلى طاقات إيجابية تدفعه لتكملة الطريق ومواجهة تحديات الحياة… ومنا من يختار ألا يعيشها فيختار بكل جبن وبساطة التنازل عن حقه في الحياة ويرحل طواعية… ومنا ومنا ومنا… ولكن يبقى الإنسان إنسانا، وتبقى الحياة حياة، بيدنا وبإرادتنا أن نختار كيف نعيشها… ننصاع… ننهار… أو نقبل التحدي… قد يأتي يومنا وقد لا يأتي لكننا على الأقل لم نقف منها موقف المشاهد.
http://majdah.maktoob.com/vb/up/388490046154680003.jpg
حين نحتفل بكوننا أحياء قادرين على التأمل، نثبت لأنفسنا على الأقل، روعة بأن لنا حياة، نعمة الرحمن سبحانه، ورغم كل الصعاب، رغم كل العواصف.. نحن هنا، فإما أن نكون عملا صالحا وإما ألا نكون، لنعش هذا اليوم ونحتف به. أليس هو الحياة؟ بل أليس هو قلب الحياة، طويلة كانت أم قصيرة تظل ذاك الصندوق السحري الذي يقدم لنا مسارات من التنوع والاختلاف ولو توقفنا للحظات وتأملناها، لاتضحت لنا القدرة على التغيير من خلال التجريب والنمو ومع صباح كل يوم أمل جديد وجمال وروعة ، فما الأمس سوى حلم، وما الغد سوى رؤية... فلنجعل من كل يوم حلما من السعادة، وكل غد رؤيا من الأمل.
رآآآآآآق لي ..