صوت الكرك
19-08-2010, 08:31
عبد الهادي المجالي صاحب كاريزما عصرية أصيلة بما يتمتع به من شخصية مرنة، يفهم لغةالآخر في تعاط ديناميكي يترجم ما يحمله من ثقافة منهجية يسيطر خلالها على نهج حياته في علاقاته مع الاخرين من كل الطبقات شعبيا وسياسيا.
فبعد عشرات السنين من العمل الوظيفي والعام، استطاع المهندس عبد الهادي المجالي بما يملكه من صفات قياديةوخبرة تراكمية حطت به الى واجهة العمل السياسي الشديد الصلة بالهم الشعبي العام،تمكن من استيعاب فكرة الاخر وكيف يستثمرها نحو البناء والانتماء لقيادة واحدة ووطنأوحد.
المهندس المجالي صاحب الرقم القياسي في حصد أصوات ابناء منطقته الانتخابية، والذين وثقوا بخطه ونهجه الاصلاحي والتنويري، وقبلا آمنوا بماهيته الانسانية والسياسية، أصبح محطا لعنوان الشخصيات الوطنية، ورجل دولة من طراز رفيع،لديه مقومات القيادة بالاتساق مع ما يملكه من اكاديمية الهندسة التي سخرها في التكتيك والهندسة السياسية، فكان رجل البرلمان الاول والقائد التاريخي له.
حمل عبد الهادي المجالي أدوات الديمقراطية ورسخها عبر موقعه في البرلمان، وخاض مهام بيته الداخلي سواء في البرلمان او الاحزاب او الكتل بأدوات ناجعة من خلال استراتيجية متقنة بكل تضاريسها، حتى قال البعض به بأن البعض من أصحاب المناصب القيادية التصقوا في كراسيهم ووراء مكاتبهم، في حين يبحث الكرسي عنه ويلتصقبه، وهو القادر على تطويع الصعوبات للصالح العام دون اي ادنى شك أو مواربة.
مؤمن بالوطن ويعي جيدا مفردات المهنية السياسية على محك المعطيات السياسية داخلا ام خارجا، وينأى بعيدا عما قد يشكك او يمس هيبة الوطن بداخله.
نجح في استقطاب المؤيدين والمعارضين على حد سواء طوال مسيرته ا لسياسية، وقبلا دخل الى رحم الشعب والشارع الاردني وعالج قضايا جمة بتشكيل بارع خدم الامن الوطني خلال توليه ادارة الامن العام، وترك بصمة واضحة وعميقة في الجهازالشرطي خلدت ابجديات ظلت للحظة قائمة في المفهوم الامني والشرطي المجتمعي.
الباشا المجالي لم يتوان عن الوقوف الى جانب معارضيه بقدر وقوفه مع مؤيديه في الازمات الشخصية والعامة، ومارس دور ابن العشيرة في عنونة تثلج الصدر وتفرح القلب مصر على انه ابن الاردن ابن الكرك الذي لم تغره السياسة في منحنياتها البرجوازية المخملية، وليس بعيدا عن ذلك، تراه يتمتع بعوامل جذب في تعاطيه مع كل منيلتقيه، فتراه مع المثقف مثقفا، ومع السياسي اكثر حنكة، ومع البرلماني اكثر اتساقا وخبرة، في حين ينجذب نحوه الشبان والشيبة اجمعين.
ولا نخفي حقيقة حين نؤكد بأن الرجل المهندس عبد الهادي المجالي جسّد الصورة المشرفة لغيارى الوطن ، مثلما جسّد الصورة الناصعة للاردنيين في وقوفهم الى جانب اخوتهم العرب الاشقاء في نهج يتفق واسس جبلت بدم الاردنيين تقول بالشهامةوالنبل ورفع الاخلاق.
لم تأخذه الواجهة السياسية عن الابتعاد عمن أفل نجمهم من الساحةالسياسية، وظل قريبا بنبضه واحساسه الانساني منهم، يتزاور واياهم، ويمارس عبدالهادي الانسان لا عبد الهادي الباشا صاحب الالقاب ولمناصب.
لم يضن الباشا عبد الهاي المجالي على محبيه من خبراته وارشاداته،وتلك لا نقول بها بقدر ما يؤكدها العديد من نواب ووزراء حاليون وسابقون ممن كان لهم الاب الروحي في نصحهم والاخذ بيدهم، مرشدهم نحو الديمقراطية الحقيقة، ونصيرهم تجاهما يواجهونه من ارباكات ومشكلات.
عبد الهادي المجالي وبوصف كثيرين من العقلاء ممن رأوا فيه عصبا حيويا لكل ما هو قريب ومغذ للمشروع الوطني الراهن نحو اردن اكثر تطورا واستقرارا،وصفوه بأنه احد اهم الظواهر السياسية الأردنية التي يجب ان نتوقف امامها. نقرأمفرداتها، ونحلل نتائجها!!
وقالوا به صراحة بأنه رجل لا يختلف اثنان على انه الرجل الاكثر شخصية وحضور، شخصية لها وزن ولها دور ولها قدرة لا يمكن انكارها اوتجاهل قدراتها السياسية التي قفزت فوق الكثير من التحفظات وبعض التابوهات التي صورت لنا الأردن بلدا قاصرا عن إعادة انتاج قيادات سياسية مميزة ومؤثرة!!
وفي الاردن منبت العراقة والاصالة في تاريخه السياسي والشعبي، وصف المهندس عبد الهادي المجالي بأنه من الرجال الذين نثمن مواقفهم وأثرهم في الحياةالعامة للدولة، لقد حاول الكثيرون ممن لا يعوون شخصه من النيل لما يتمتع به من شعبية بات يحسد عليها، الا ان ذلك لم يثنه عن المضي قدما في طريقه ونهجه، لايمانه بأن خير حسيب هي النفس ذاتها، ولا من مزاود امام ما يراه لصالح الوطن وقيادته وصورته امام العالم اجمع.
ويمضي المهندس عبد الهادي المجالي بخطى واثقة في الواجهةالبرلمانية والسياسية، وأن يعد الرجل البرلماني الاول منذ عودة الحياة البرلمانيةفي الاردن، ودون
أن تشوب علاقته مع الاخرين اي شائبه، حرص وباتقان ان يحظةباحترام ومحبة القيادة الهاشمية في ظل راية الملك الراحل الملك حسين بن طلال طيب الله ثراه، وفي عهد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، متحصنا بالوطن وثوابته،ومتمرسا حقيقيا في التقاط التوصيات والتوجيهات الملكية السامية التي كانت ولا زالت قاموسه في عشق الاردن بكل ما يشمله من تضاريس هرمية بدءا من القائد المفدوى، ولاانتهاء بكل ما ينطوي تراب الوطن من قوى سياسية، وفعاليات مجتمعية مدنية وشعبية،واستحق بحق أن يكون فارسا تقوده ترنيمات حب كركية لنسمات عمانية أصيلة.
المهندس عبد الهادي المجالي رئيس مجلس النواب السابق والمولودفي محافظة الكرك، هو اب لثلاثة أبناء وجد لسبعة أحفاد، درس البكالوريوس في الهندسةالمدنية في جامعة بغداد، بالاضافة الى ما تلقاه من دورات مكثفة في حقل الهندسةالعسكرية ودورة عليا في الكلية الملكية في بريطانيا، ودورة في كلية القيادةوالاركان من الولايات المتحدة.
وقد نال المهندس المجالي اوسمة عدة من بينها وسام نوتة الشرف مندرجة قائد /امريكا، ووسام الصليب الاكبر للكفاءة العسكرية/فرنسا، ووسام الرايةالمشرقة مع النجمة/الصين، بالاضافة كذلك الى العديد من الأوسمة الاردنية والعربيةالرفيعة.
ويحمل المجالي عضويات عديدة منها عضوية المركز العالمي للدراسات الاستراتيجية، وجمعية الشؤون الدولية، والجمعية الاردنية- البريطانية، وعضويةالرابطة الاردنية-اللبنانية، ويترأس في ذلك السياق جمعية الصحابي تميم بن أوس الداري.
وتقلد مناصب عدة منذ العام 1974 وحتى العام الحالي، حيث عمل مساعدالهيئة الاركان العامة للقوات المسلحة ومناصب اخرى في سلاح الهندسة الملكي، وعين سفيرا للاردن في الولايات المتحدة الامريكية، كما عين في العام 1985 مديرا لجهازالامن العام، واختير في العام 1992 أمينا عاما لحزب العهد الاردني، ونائبا عن محافظة الكرك في الدورة الانتخابية الاولى للبرلمان،كما حمل حقيبة وزارة الاشغال العامة والاسكان في العم 1996، وامينا عاما للحزب الوطني الدستوري، ورئيسا للاتحادالبرلماني العربي لدورة 2006-2008
وعضوا في مكتب الجمعية البرلمانيةالاورومتوسطية، كما يرجح العام القادم من شهر نيسان أن يترأس ادارتها
فبعد عشرات السنين من العمل الوظيفي والعام، استطاع المهندس عبد الهادي المجالي بما يملكه من صفات قياديةوخبرة تراكمية حطت به الى واجهة العمل السياسي الشديد الصلة بالهم الشعبي العام،تمكن من استيعاب فكرة الاخر وكيف يستثمرها نحو البناء والانتماء لقيادة واحدة ووطنأوحد.
المهندس المجالي صاحب الرقم القياسي في حصد أصوات ابناء منطقته الانتخابية، والذين وثقوا بخطه ونهجه الاصلاحي والتنويري، وقبلا آمنوا بماهيته الانسانية والسياسية، أصبح محطا لعنوان الشخصيات الوطنية، ورجل دولة من طراز رفيع،لديه مقومات القيادة بالاتساق مع ما يملكه من اكاديمية الهندسة التي سخرها في التكتيك والهندسة السياسية، فكان رجل البرلمان الاول والقائد التاريخي له.
حمل عبد الهادي المجالي أدوات الديمقراطية ورسخها عبر موقعه في البرلمان، وخاض مهام بيته الداخلي سواء في البرلمان او الاحزاب او الكتل بأدوات ناجعة من خلال استراتيجية متقنة بكل تضاريسها، حتى قال البعض به بأن البعض من أصحاب المناصب القيادية التصقوا في كراسيهم ووراء مكاتبهم، في حين يبحث الكرسي عنه ويلتصقبه، وهو القادر على تطويع الصعوبات للصالح العام دون اي ادنى شك أو مواربة.
مؤمن بالوطن ويعي جيدا مفردات المهنية السياسية على محك المعطيات السياسية داخلا ام خارجا، وينأى بعيدا عما قد يشكك او يمس هيبة الوطن بداخله.
نجح في استقطاب المؤيدين والمعارضين على حد سواء طوال مسيرته ا لسياسية، وقبلا دخل الى رحم الشعب والشارع الاردني وعالج قضايا جمة بتشكيل بارع خدم الامن الوطني خلال توليه ادارة الامن العام، وترك بصمة واضحة وعميقة في الجهازالشرطي خلدت ابجديات ظلت للحظة قائمة في المفهوم الامني والشرطي المجتمعي.
الباشا المجالي لم يتوان عن الوقوف الى جانب معارضيه بقدر وقوفه مع مؤيديه في الازمات الشخصية والعامة، ومارس دور ابن العشيرة في عنونة تثلج الصدر وتفرح القلب مصر على انه ابن الاردن ابن الكرك الذي لم تغره السياسة في منحنياتها البرجوازية المخملية، وليس بعيدا عن ذلك، تراه يتمتع بعوامل جذب في تعاطيه مع كل منيلتقيه، فتراه مع المثقف مثقفا، ومع السياسي اكثر حنكة، ومع البرلماني اكثر اتساقا وخبرة، في حين ينجذب نحوه الشبان والشيبة اجمعين.
ولا نخفي حقيقة حين نؤكد بأن الرجل المهندس عبد الهادي المجالي جسّد الصورة المشرفة لغيارى الوطن ، مثلما جسّد الصورة الناصعة للاردنيين في وقوفهم الى جانب اخوتهم العرب الاشقاء في نهج يتفق واسس جبلت بدم الاردنيين تقول بالشهامةوالنبل ورفع الاخلاق.
لم تأخذه الواجهة السياسية عن الابتعاد عمن أفل نجمهم من الساحةالسياسية، وظل قريبا بنبضه واحساسه الانساني منهم، يتزاور واياهم، ويمارس عبدالهادي الانسان لا عبد الهادي الباشا صاحب الالقاب ولمناصب.
لم يضن الباشا عبد الهاي المجالي على محبيه من خبراته وارشاداته،وتلك لا نقول بها بقدر ما يؤكدها العديد من نواب ووزراء حاليون وسابقون ممن كان لهم الاب الروحي في نصحهم والاخذ بيدهم، مرشدهم نحو الديمقراطية الحقيقة، ونصيرهم تجاهما يواجهونه من ارباكات ومشكلات.
عبد الهادي المجالي وبوصف كثيرين من العقلاء ممن رأوا فيه عصبا حيويا لكل ما هو قريب ومغذ للمشروع الوطني الراهن نحو اردن اكثر تطورا واستقرارا،وصفوه بأنه احد اهم الظواهر السياسية الأردنية التي يجب ان نتوقف امامها. نقرأمفرداتها، ونحلل نتائجها!!
وقالوا به صراحة بأنه رجل لا يختلف اثنان على انه الرجل الاكثر شخصية وحضور، شخصية لها وزن ولها دور ولها قدرة لا يمكن انكارها اوتجاهل قدراتها السياسية التي قفزت فوق الكثير من التحفظات وبعض التابوهات التي صورت لنا الأردن بلدا قاصرا عن إعادة انتاج قيادات سياسية مميزة ومؤثرة!!
وفي الاردن منبت العراقة والاصالة في تاريخه السياسي والشعبي، وصف المهندس عبد الهادي المجالي بأنه من الرجال الذين نثمن مواقفهم وأثرهم في الحياةالعامة للدولة، لقد حاول الكثيرون ممن لا يعوون شخصه من النيل لما يتمتع به من شعبية بات يحسد عليها، الا ان ذلك لم يثنه عن المضي قدما في طريقه ونهجه، لايمانه بأن خير حسيب هي النفس ذاتها، ولا من مزاود امام ما يراه لصالح الوطن وقيادته وصورته امام العالم اجمع.
ويمضي المهندس عبد الهادي المجالي بخطى واثقة في الواجهةالبرلمانية والسياسية، وأن يعد الرجل البرلماني الاول منذ عودة الحياة البرلمانيةفي الاردن، ودون
أن تشوب علاقته مع الاخرين اي شائبه، حرص وباتقان ان يحظةباحترام ومحبة القيادة الهاشمية في ظل راية الملك الراحل الملك حسين بن طلال طيب الله ثراه، وفي عهد جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله، متحصنا بالوطن وثوابته،ومتمرسا حقيقيا في التقاط التوصيات والتوجيهات الملكية السامية التي كانت ولا زالت قاموسه في عشق الاردن بكل ما يشمله من تضاريس هرمية بدءا من القائد المفدوى، ولاانتهاء بكل ما ينطوي تراب الوطن من قوى سياسية، وفعاليات مجتمعية مدنية وشعبية،واستحق بحق أن يكون فارسا تقوده ترنيمات حب كركية لنسمات عمانية أصيلة.
المهندس عبد الهادي المجالي رئيس مجلس النواب السابق والمولودفي محافظة الكرك، هو اب لثلاثة أبناء وجد لسبعة أحفاد، درس البكالوريوس في الهندسةالمدنية في جامعة بغداد، بالاضافة الى ما تلقاه من دورات مكثفة في حقل الهندسةالعسكرية ودورة عليا في الكلية الملكية في بريطانيا، ودورة في كلية القيادةوالاركان من الولايات المتحدة.
وقد نال المهندس المجالي اوسمة عدة من بينها وسام نوتة الشرف مندرجة قائد /امريكا، ووسام الصليب الاكبر للكفاءة العسكرية/فرنسا، ووسام الرايةالمشرقة مع النجمة/الصين، بالاضافة كذلك الى العديد من الأوسمة الاردنية والعربيةالرفيعة.
ويحمل المجالي عضويات عديدة منها عضوية المركز العالمي للدراسات الاستراتيجية، وجمعية الشؤون الدولية، والجمعية الاردنية- البريطانية، وعضويةالرابطة الاردنية-اللبنانية، ويترأس في ذلك السياق جمعية الصحابي تميم بن أوس الداري.
وتقلد مناصب عدة منذ العام 1974 وحتى العام الحالي، حيث عمل مساعدالهيئة الاركان العامة للقوات المسلحة ومناصب اخرى في سلاح الهندسة الملكي، وعين سفيرا للاردن في الولايات المتحدة الامريكية، كما عين في العام 1985 مديرا لجهازالامن العام، واختير في العام 1992 أمينا عاما لحزب العهد الاردني، ونائبا عن محافظة الكرك في الدورة الانتخابية الاولى للبرلمان،كما حمل حقيبة وزارة الاشغال العامة والاسكان في العم 1996، وامينا عاما للحزب الوطني الدستوري، ورئيسا للاتحادالبرلماني العربي لدورة 2006-2008
وعضوا في مكتب الجمعية البرلمانيةالاورومتوسطية، كما يرجح العام القادم من شهر نيسان أن يترأس ادارتها