المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع فنجان القهوة ..بعثريني


م.محمود الحجاج
19-05-2008, 21:13
أشتاق إليك
حتى وأنت في أحضان قلبي
وكل جزء من كياني متلهف لعبق أنفاسك
كلمة تنطقها نبضاتي ، وتخرج من شفتي مبعثرة
تعجز عن إظهار مشاعري..
وأمامك تذوب حروفي
وتنصهر كلماتي
فتتسلل رغبتي في التمرد على مشاعري ومعانقة سحرك
هــل تسمعي نداءات عشقي
وآهات إشتياقي في كل خفقة من قلبي ؟
أذيبي أحزاني .
شتتي ألامي .ا
اغرقيني في شواطئك
بعثريني..
وإجمعيني .
يامواســـــم عشقي
وفصــول جنوني
إليك تبدأ أسفاري ...
ومنك نبع ألحـاني.
إليكــ أطلقت قلمي ليجمع رونق الحروف ، وبريق العذوبه
ويسرح في حنانك
إليكــ بعثرت أوراق الهــــوى ..
وأحببتك بلغة شوق جديدة
إسحريني بنغمات صوتك الدافــــئ
دعينا ننشر ترانيم الحب في مسافات روحنــــا

عاشق القلوب
20-05-2008, 00:08
اشتاق لك وانت فى قعر فنجانى
اتبعثر فى سماء احزانى
اسكبك فى جو اشجانى
ارتشفك فى كل احوالى اصنع من حافتك قصة احزانى
واكتب الك كولست الروح واحزانى
كلمات فى جمل الفنجان الفارغ
تعانق فنجانك
اشكرك يا مبدع

م.محمود الحجاج
20-05-2008, 05:29
عاشق القلوب
...................
صباح الورد...

اشكر لك نزفك / عزفك

فلحرفك نقاط زينت متصفحي بعبير الورود

ولنبض كلماتك الجميله التي تقع في نفسي
وقع المطر في المروج
.

معشي الذيب
20-05-2008, 07:31
اسكبها فلا طابت بدون فنجانك
من اين اتيت وكيف اتيت وكيف عصفت بوجداني

للهمس رونقه وللكلمة وقعها حين يكون اول فنجان ترتشفه من صفحات الهمس الجميل والقهوة الاجمل مني كل الود والاحترام يا شيخنا وتاج الراس ابو معمر الغالي

ريما الحندءة
20-05-2008, 09:30
لماذا في مدينتنا ؟

نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟

ونسرق من شقوق الباب موعدنا

ونستعطي الرسائل

والمشاويرا

لماذا في مدينتنا ؟

يصيدون العواطف والعصافيرا

لماذا نحن قصديرا ؟

وما يبقى من الإنسان

حين يصير قصديرا ؟

لماذا نحن مزدوجون

إحساسا وتفكيرا ؟

لماذا نحن ارضيون ..

تحتيون .. نخشى الشمس والنورا ؟

لماذا أهل بلدتنا ؟

يمزقهم تناقضهم

ففي ساعات يقظتهم

يسبون الضفائر والتنانيرا

وحين الليل يطويهم

يضمون التصاويرا

أسائل نفسي دائماً

لماذا لا يكون الحب في الدنيا ؟

لكل الناس

كل الناس

مثل أشعة الفجر

لماذا لا يكون الحب مثل الخبز والخمر ؟

ومثل الماء في النهر

ومثل الغيم ، والأمطار ،

والأعشاب والزهر

أليس الحب للإنسان

عمراً داخل العمر ؟

لماذا لايكون الحب في بلدي ؟

طبيعياً

كلقيا الثغر بالثغر

ومنساباً

كما شعري على ظهري

لماذا لا يحب الناس في لين ويسر ؟

كما الأسماك في البحر

كما الأقمار في أفلاكها تجري

لماذا لا يكون الحب في بلدي

ضرورياً

كديوان من الشعر

انا نهدي في صدري

كعصفورين

قد ماتا من الحر

كقديسين شرقيين متهمين بالكفر

كم اضطهدا

وكم رقدا على الجمر

وكم رفضا مصيرهما

وكم ثارا على القهر

وكم قطعا لجامهما

وكم هربا من القبر

متى سيفك قيدهما

متى ؟

يا ليتني ادري

نزلت إلى حديقتنا

ازور ربيعها الراجع

عجنت ترابها بيدي

حضنت حشيشها الطالع

رأيت شجيرة الدراق

تلبس ثوبها الفاقع

رأيت الطير محتفلاً

بعودة طيره الساجع

رأيت المقعد الخشبي

مثل الناسك الراجع

سقطت عليه باكية

كأني مركب ضائع

احتى الأرض ياربي ؟

تعبر عن مشاعرها

بشكل بارع ... بارع

احتى الأرض ياربي

لها يوم .. تحب فيه ..

تبوح به ..

تضم حبيبها الراجع

وفوق العشب من حولي

لها سبب .. لها الدافع

فليس الزنبق الفارع

وليس الحقل ، ليس النحل

ليس الجدول النابع

سوى كلمات هذى الأرض ..

غير حديثها الرائع

أحس بداخلي بعثاً

يمزق قشرتي عني

ويدفعني لان أعدو

مع الأطفال في الشارع

أريد..

أريد..

كايه زهرة في الروض

تفتح جفنها الدامع

كايه نحله في الحقل

تمنح شهدها النافع

أريد..

أريد أن أحيا

بكل خليه مني

مفاتن هذه الدنيا

بمخمل ليلها الواسع

وبرد شتائها اللاذع

أريد..

أريد أن أحيا

بكل حرارة الواقع

بكل حماقة الواقع

يعود أخي من الماخور ...

عند الفجر سكرانا ...

يعود .. كأنه السلطان ..

من سماه سلطانا ؟

ويبقى في عيون الأهل

أجملنا ... وأغلانا ..

ويبقى في ثياب العهر

اطهرنا ... وأنقانا

يعود أخي من الماخور

مثل الديك .. نشوانا

فسبحان الذي سواه من ضوء

ومن فحم رخيص نحن سوانا

وسبحان الذي يمحو خطاياه

ولا يمحو خطايانا

تخيف أبي مراهقتي

يدق لها

طبول الذعر والخطر

يقاومها

يقاوم رغوة الخلجان

يلعن جراة المطر

يقاوم دونما جدوى

مرور النسغ في الذهر

أبي يشقى

إذا سالت رياح الصيف عن شعري

ويشقى إن رأى نهداي

يرتفحان في كبر

ويغتسلان كالأطفال

تحت أشعه القمر

فما ذنبي وذنبهما

هما مني هما قدري

متى يأتي ترى بطلي

لقد خبأت في صدري

له ، زوجا من الحجل

وقد خبأت في ثغري

له ، كوزا من العسل متى يأتي على فرس

له ، مجدولة الخصل

ليخطفني

ليكسر باب معتقلي

فمنذ طفولتي وأنا

أمد على شبابيكي

حبال الشوق والأمل

واجدل شعري الذهبي كي يصعد

على خصلاته .. بطلي

يروعني ..

شحوب شقيقتي الكبرى

هي الأخرى

تعاني ما أعانيه

تعيش الساعة الصفرا

تعاني عقده سوداء

تعصر قلبها عصرا

قطار الحسن مر بها

ولم يترك سوى الذكرى

ولم يترك من النهدين

إلا الليف والقشرا

لقد بدأت سفينتها

تغوص .. وتلمس القعرا

أراقبها وقد جلست

بركن ، تصلح الشعرا

تصففه .. وتخربه

وترسل زفرة حرى

تلوب .. تلوب .. في الردهات

مثل ذبابة حيرى

وتقبح في محارتها

كنهر .. لم يجد مجرى

سأكتب عن صديقاتي

فقصه كل واحده

أرى فيها .. أرى ذاتي

ومأساة كمأساتي

سأكتب عن صديقاتي

عن السجن الذي يمتص أعمار السجينات

عند الزمن الذي أكلته أعمدة المجلات

عن الأبواب لا تفتح

عن الرغبات وهي بمهدها تذبح

عن الحلمات تحت حريرها تنبح

عن الزنزانة الكبرى

وعن جدارنها السود

وعن آلاف .. آلاف الشهيداتِ

دفن بغير أسماء

بمقبرة التقاليد

صديقاتي دمى ملفوفة بالقطن

داخل متحف مغلق

نقود صكها التاريخ ، لا تهدى ولا تنفق

مجاميع من الأسماك في أحواضها تخنق

وأوعيه من البلور مات فراشها الأزرق

بلا خوف

سأكتب عن صديقاتي

عن الأغلال دامية بأقدام الجميلات

عن الهذيان .. والغثيان .. عن ليل الضرعات

عن الأشواق تدفن في المخدات

عن الدوران في اللاشيء

عن موت الهنيهات

صديقاتي

رهائن تشترى وتباع في سوق الخرافات

سبايا في حريم الشرق

موتى غير أموات

يعشن ، يمتن مثل الفطر في جوف الزجاجات

صديقاتي

طيور في مغائرها

تموت بغير أصوات

خلوت اليوم ساعات

إلى جسدي

أفكر في قضاياه

أليس هوالثاني قضاياه ؟

وجنته وحماه ؟

لقد أهملته زمنا

ولم اعبا بشكواه

نظرت إليه في شغف

نظرت إليه من أحلى زواياه

لمست قبابه البيضاء

غابته ومرعاه

إن لوني حليبي

كان الفجر قطره وصفاه

أسفت لا نه جسدي

أسفت على ملاسته

وثرت على مصممه ، وعاجنه وناحته

رثيت له

لهذا الوحش يأكل من وسادته

لهذا الطفل ليس تنام عيناه

نزعت غلالتي عني

رأيت الظل يخرج من مراياه

رأيت النهر كالعصفور ... لم يتعب جناحاه

تحرر من قطيفته

ومزق عنه " تفتاه "

حزنت انا لمرآه

لماذا الله كوره ودوره .. وسواه ؟

لماذا الله أشقاني

بفتنته .. وأشقاه ؟

وعلقه بأعلى الصدر

جرحاً .. لست أنساه

لماذا يستبد ابي ؟

ويرهقني بسلطته .. وينظر لي كانيه

كسطر في جريدته

ويحرص على أن أظل له

كأني بعض ثروته

وان أبقى بجانبه

ككرسي بحجرته

أيكفي أنني ابنته

أني من سلالته

أيطعمني أبي خبزاً ؟

أيغمرني بنعمته ؟

كفرت انا .. بمال أبي

بلؤلؤة ... بفضته

أبي لم ينتبه يوماً

إلى جسدي .. وثورته

أبي رجل أناني

مريض في محبته

مريض في تعنته

يثور إذا رأى صدري

تمادى في استدارته

يثور إذا رأى رجلاً

يقرب من حديقته

أبي ...

لن يمنع التفاح عن إكمال دورته

سيأتي ألف عصفور

ليسرق من حديقته

على كراستي الزرقاء .. استلقي يمريه

وابسط فوقها في فرح وعفوية

أمشط فوقها شعري

وارمي كل أثوابي الحريرية

أنام , أفيق , عارية ..

أسير .. أسير حافية

على صفحات أوراقي السماوية

على كراستي الزرقاء

استرخي على كيفي

واهرب من أفاعي الجنس

والإرهاب ..

والخوف ..

واصرخ ملء حنجرتي

انا امرأة .. انا امرأة

انا انسانة حية

أيا مدن التوابيت الرخامية

على كراستي الزرقاء

تسقط كل أقنعتي الحضارية

ولا يبقى سوى نهدي

تكوم فوق أغطيتي

كشمس استوائية

ولا يبقى سوى جسدي

يعبر عن مشاعره

بلهجته البدائية

ولا يبقى .. ولا يبقى ..

سوى الأنثى الحقيقة

صباح اليوم فاجأني

دليل أنوثتي الأول

كتمت تمزقي

وأخذت ارقب روعة الجدول

واتبع موجه الذهبي

اتبعه ولا أسال

هنا .. أحجار ياقوت

وكنز لألي مهمل

هنا .. نافورة جذلى

هنا .. جسر من المخمل

..هنا

سفن من التوليب

ترجوا الأجمل الأجمل

هنا .. حبر بغير يد

هنا .. جرح ولا مقتل

أأخجل منه ..

هل بحر بعزة موجه يخجل ؟

انا للخصب مصدره وأنا يده

وأنا المغزل ...

رندا
20-05-2008, 10:01
احرقتني نظراتك..

بعثرتني كلماتك..

سألقاك تحت ضوء القمر ..

في ظلمة الليل ..

بعيدا عن الضجر..

احملني في قلبك نبضة ابدية ...

اقترب ..

اغمرني بحنانك ..

فبسعادتنا ترتوي الحياة ..

وبعشقنا تلتهب الشمس..

دع لقاءنا يكتمل بالحق وروحي تختلج بروحك..

فاذا رمقتني بشعلة نور من عينيك ..

حسبت الحياة بشرايينها تنبض..

والأكوان تبتسم ..

فأشعر بأنني اسيرة حبك ..

ارتوي من عشقك..

الذي اضاء حياتي ..

كالشمس في وضح النهار ..

كالقمر في منتصف الليل الأسود...

احيا بقربك تسقيني من حبك ..

قطرات ندى تحييني ..

فأنسى عذابي لحظة لقائك ..

سأرسم الحب بذاتي ..

لأنقش اسمك على جدران قلبي ..

ومهما فرقتنا الايااام

ستجدنى فى انتظااارك

لتعلم مني وتتعلم ماهو الوفاااء

معشي الذيب
20-05-2008, 10:12
أراك عصي الدمع

أما للهوى نهي عليك ولا أمـــــــــر
ولكن مثلي لا يذاع له ســـــــــــــر
واذللت دمعاً من خلائقه الكبــــــــر
إذا هي أذكتها الصبابة والفكـــــــــر
إذا مت ظمآناً فلا نزل القطـــــــــــر
فقلت معاذ الله بل أنت لا الدهــــر
أراك عصي الدمع شيمتك الصبـــــر
نعم أنا مشتاق وعندي لوعــــــــــة
إذا الليل أضواني بسطت يد الهـوى
تكاد تضيء النار بين جوانحـــــــي
معللتي بالوصل والموت دونـــــــــه
وقالت لقد أذرى بك الدهر بعدنــــــا

م.محمود الحجاج
20-05-2008, 14:21
ابو عمار
.............
الحب لايفقد الأماكن ابدا ...

وقلمك تغمسه بالياسمين لابالمحبرة ...

فينثر عطرا طالما وصل عبيره إلينا بعطر الزهر الشامي ....

معك ... سنرشف قهوة ...عدلت مزاجنا ...

ابو عمار .... دمت محبا ...ودمت عاشقا ...

م.محمود الحجاج
20-05-2008, 14:34
الحندءةةةةة
..............

حروفكَ جعلتني أحلى
فأعرْ حروفكَ للَّذي أبصرَ
ولا زالَ لا يدركُ كيفَ
امتشاقَ الرمح ِ إذا مشى
أو سعيرَ الشِّفاه ِ
إذا الحرفُ بالشَّفتين ِ تعمَّدَ
حروفكَ جعلتني أحلى
وأنبتتْ في كفِّي سنابلها
أمطرتْ حبقاً
فتراكضتْ في عيني مواسمها
كنتُ أظنني الأحلى
وأتيتَ ...
كلَّلتني بتاج ٍ فوقَ الجبهة ِ أزهرَ
وكنتُ أظنُّها جبهتي تُكلِّلُ تاجها

ياقمر
لا بدَّ أنكَ الأحلى ...!!!