أنيسة
14-08-2010, 14:44
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://tbn3.google.com/images?q=tbn:ZOfzuBN2xMtB4M:http://adel1158.jeeran.com/%D9%81%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%B3%2520%D8%B4%D9 %87%D8%B1%2520%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86%2520% D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83.jpg
أيها الناس :
أنا شهر عظيم مبارك ؛ في ََّّليلة خير من ألف شهر ،جعل الله تعالى صيامي فريضة وقيام ليلي تطوعا ، من تقرب فيَّ بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سُواى ، ومن أدى فريضة في أيامي كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواي ، وأنا شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة وأنا شهر المواساة ؛ وأنا شهر يُزاد فيه رزق المؤمن ..
من فطر فىَّ صائماً كان عمله ذلك مغفرة لذنوبه وعتق لرقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره ، ويعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو شق تمرة أو شربة من ماء ، ومن أشبع فيَّ صائما سقاه الله من حوض النبي r شربة لا يظمأ بعدها أبداً حتى يدخل الجنة ، وأنا شهر أولي رحمة وأوسطي مغفرة وآخري عتق من النار ، وإياكم أن تغتروا بأني ثلاثون يوما ، لا بل أنا ) أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ(سرعان ما تنتهى أيامى ، فأروا الله من أنفسكم خيراً ، واعبدوا الله في كثيراً ) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ( ، ولأني كريم كما تقولون عني فسأخبركم بجوائزى لمن عبد الله فيَّ حق العباده ومنها:
# مغفرة الذنوب كلها .. فقد قال النبي r " من صام – وفى رواية - قام رمضان إيماناً وإحتساباً ًغفر له ما تقدم من ذنبه " .( الصحيحين ) .
وإن كانت مغفرة الذنوب ليست شرطاً أساسيا للعتق من النار ، خاصة لو فعلت ذنوباً كثيرة بعد إنقضائى فاقرأ البشرى الثانية وهى :
# العتق من النار نهائيا .. فقد قال r : " ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة " ( صححه الألبانى ) .
وحاشا لله أن يعتق عبد من عبيده ثم يرجع فى كلمته مرة أخرى ، فهذا ليس من شيم الكرماء الذين خلقهم هو U ، فهنياً لك مغفرة ذنوبك وعِتق رقبتك من النار ؛ ولكن إحذر ليس معنى أن الله أعتقك من النار أنك ستكون فى أعلى الدرجات فى الجنه ، لا لابد من أن تكثر من الحسنات ، حتى تصل إلي أعلى الدرجات ، وهذا ليس صعباً ، فقد جئتك بجائزه ثالثه وهى :
# كنوز حسنات .. فالحسنه فى أيامى مضاعفة ، فقد روي أن النبي r قال عنى : من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ،ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ".
هيا فالثواب فى أيامى مضاعف إلى سبعين ضِعف " وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ " ، فابذل قصارى جُهدك فى تحصيل الثواب فى أيامى وعاهد ربك هذا العهد :
أعاهد الله جل وعلا على أن أبذل فى سبيله ما يرضيه بكل ما أستطيع ، وأن لا أرضى عن الجنة بديلاً ، وسأصبر على شهوات الدنيا هنا لأتمتع هناك ، وأجوع اليوم لأشبع غداً ، وسيكون شهر رمضان بالرغم من أنه أياما معدودات نقطة إنطلاقى نحو الفردوس الأعلى ، ووثبتي القادمة صوب الجنة ، لمجاورة نبي ، وصحابى ، وشهيد ، وهذا وعد منى لربى لن أخلفه أو أتأخر عنه ما حييت ، وهو سبحانه نعم المعين لى والموفق ، فاللهم لا تنسنى هذا العهد ما بقيت ، وذكرنيه اذا نسيت ، وأدم على نعمة الهداية والمسارعة فى عمل الخيرات وترك المنكرات التى رزقتنيها فى رمضان .
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/1567/1567143gf93vgzc0d.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
http://tbn3.google.com/images?q=tbn:ZOfzuBN2xMtB4M:http://adel1158.jeeran.com/%D9%81%D9%88%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%B3%2520%D8%B4%D9 %87%D8%B1%2520%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86%2520% D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%A7%D8%B1%D9%83.jpg
أيها الناس :
أنا شهر عظيم مبارك ؛ في ََّّليلة خير من ألف شهر ،جعل الله تعالى صيامي فريضة وقيام ليلي تطوعا ، من تقرب فيَّ بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سُواى ، ومن أدى فريضة في أيامي كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواي ، وأنا شهر الصبر ، والصبر ثوابه الجنة وأنا شهر المواساة ؛ وأنا شهر يُزاد فيه رزق المؤمن ..
من فطر فىَّ صائماً كان عمله ذلك مغفرة لذنوبه وعتق لرقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره ، ويعطي الله هذا الثواب من فطر صائما على مذقة لبن أو شق تمرة أو شربة من ماء ، ومن أشبع فيَّ صائما سقاه الله من حوض النبي r شربة لا يظمأ بعدها أبداً حتى يدخل الجنة ، وأنا شهر أولي رحمة وأوسطي مغفرة وآخري عتق من النار ، وإياكم أن تغتروا بأني ثلاثون يوما ، لا بل أنا ) أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ(سرعان ما تنتهى أيامى ، فأروا الله من أنفسكم خيراً ، واعبدوا الله في كثيراً ) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ( ، ولأني كريم كما تقولون عني فسأخبركم بجوائزى لمن عبد الله فيَّ حق العباده ومنها:
# مغفرة الذنوب كلها .. فقد قال النبي r " من صام – وفى رواية - قام رمضان إيماناً وإحتساباً ًغفر له ما تقدم من ذنبه " .( الصحيحين ) .
وإن كانت مغفرة الذنوب ليست شرطاً أساسيا للعتق من النار ، خاصة لو فعلت ذنوباً كثيرة بعد إنقضائى فاقرأ البشرى الثانية وهى :
# العتق من النار نهائيا .. فقد قال r : " ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة " ( صححه الألبانى ) .
وحاشا لله أن يعتق عبد من عبيده ثم يرجع فى كلمته مرة أخرى ، فهذا ليس من شيم الكرماء الذين خلقهم هو U ، فهنياً لك مغفرة ذنوبك وعِتق رقبتك من النار ؛ ولكن إحذر ليس معنى أن الله أعتقك من النار أنك ستكون فى أعلى الدرجات فى الجنه ، لا لابد من أن تكثر من الحسنات ، حتى تصل إلي أعلى الدرجات ، وهذا ليس صعباً ، فقد جئتك بجائزه ثالثه وهى :
# كنوز حسنات .. فالحسنه فى أيامى مضاعفة ، فقد روي أن النبي r قال عنى : من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه ،ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه ".
هيا فالثواب فى أيامى مضاعف إلى سبعين ضِعف " وَاللّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ " ، فابذل قصارى جُهدك فى تحصيل الثواب فى أيامى وعاهد ربك هذا العهد :
أعاهد الله جل وعلا على أن أبذل فى سبيله ما يرضيه بكل ما أستطيع ، وأن لا أرضى عن الجنة بديلاً ، وسأصبر على شهوات الدنيا هنا لأتمتع هناك ، وأجوع اليوم لأشبع غداً ، وسيكون شهر رمضان بالرغم من أنه أياما معدودات نقطة إنطلاقى نحو الفردوس الأعلى ، ووثبتي القادمة صوب الجنة ، لمجاورة نبي ، وصحابى ، وشهيد ، وهذا وعد منى لربى لن أخلفه أو أتأخر عنه ما حييت ، وهو سبحانه نعم المعين لى والموفق ، فاللهم لا تنسنى هذا العهد ما بقيت ، وذكرنيه اذا نسيت ، وأدم على نعمة الهداية والمسارعة فى عمل الخيرات وترك المنكرات التى رزقتنيها فى رمضان .
http://dl3.glitter-graphics.net/pub/1567/1567143gf93vgzc0d.gif