رفيف
12-08-2010, 10:12
(*مدخل*)
:36_13_15:
الحياة مزيج من الحزن والسعادة
الضحكة والدمعة وجهان لذات العملة
فاذا ما فاجأتك ....الهموم ......والمآسى ....لاسمح الله
فلا تنصدم عند لحظة حدوثها ... بل تمالك نفسك ولا تسقط الا واقفاً.
(*احتمال*)
:tunisia.giif:
أن يغرس أحدهم شوكاً فى جسدك ،وأن يغرس أنيابه فى قلبك .. محتمل جداً أن يضحك اخرون لأنك تبكى !!
فترى دنياكشديدة القسوة
محتمل جداً ...أن يهاجمك عدو بأنياب ضاريه فى لحظة مباغته..
فترى عالمك غابة متوحشة ..
من الطبيعى ..أن تسأل نفسك : ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟؟
الاجابة معروفة ..
لم اكن سوى انساناً طيباً واضحاً بسيطاً..
النتيجة ....تحتار فى واقعك الغريب !!!!!
(*تتساءل*):188[1]:
هل تنتظر أم تبادر بالا نتقام؟
أم تكتفى بالكراهية والحقد على منابع الاذى؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهية ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة !!!
البقاء للأقوى أم للأصلح ؟؟؟..أم للأكثر طيبة ونقاء ؟؟
تستخلص أنه..
لاتوجد قاعدة لذلك !!!
:hh8:
ولكن قف !
فى كل مرهالاحيان تحسس قلبك كل يومفي كل
..لاتترك أى ذرة سوداء بفعل الاحقاد المدمرة .
حافظ عليه نظيفاً بريئاً...
يعلمنا البعض أحياناً الكراهية وحب الانتقام ... فنصبح صورة طبق الاصل منهم
وحين نحاول العودة كما كنا نفشل ...و نكتشف موت الجمال فينا بأيدينا
(*دائماً*)
اذا كان فى حياتك نموذج قبيح للبشر ..
حاول هجر أوكار القبح وأبحث عن الجمال ....فمجرد التفكير فيما نكره ..
يسجل لك أعلى معدل للخسارة ..
وأنت أكبر من هؤلاء الصغار .
وقلبك الكبير أكبر وأكبر وربك سينصرك ويحميك ..
ثق بالله تعالى .....ثم ثق فى نفسك ....ثم فى الخير .
محتمل جداً أن تضيع الحقيقة وسط الزحام وتجد ألف شاهد على أنك لست انساناً ولست مجتهداً ولست مستحقاً من الحياة سوى التجاهل !
تحاول ان تقسم أنا برئ .....أنا انسان ...مكافح ...مثابر ..
سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم واذانهم ....ستعلق أقوالك فى مشنقة الزيف
ماذا تفعل ان ضاع حظك وحقك؟ وكيانك؟ واجتهادك؟
(*أعلم*)
أنك أقوى من الجميع ما دام الله معك قل يارب بصدق وستأتيك البراءة
وثق بأن القوة من القوى العزيز وستظهر شمس الحقيقة ...ولو بعد حين.
(*تذكر*)
أن للكون رباً لا تأخذه سنة ولانوم ....يراك من حيث لاتراه
خفايا النفوس ....يجيب دعوة المضطر اذا دعاه ....ويجيب دعوة المظلوم متى لجأ اليه.
(*مخرج*)
تذكر أن بعد كل بلاء عافية
وأن الحياة لو صارت على وتيرة واحدة
هى الحزن او السعادة
لما عرفت قيمتها ولا أستشعرت لذتها
وأن مع العسر يسراً
وبعد كل ضيق فرج
وأن المؤمن أمره كله خير
ان أصابته ضراء صبر
وان أصابته سراء شكر
فكان خيرا ً له
:36_13_15:
الحياة مزيج من الحزن والسعادة
الضحكة والدمعة وجهان لذات العملة
فاذا ما فاجأتك ....الهموم ......والمآسى ....لاسمح الله
فلا تنصدم عند لحظة حدوثها ... بل تمالك نفسك ولا تسقط الا واقفاً.
(*احتمال*)
:tunisia.giif:
أن يغرس أحدهم شوكاً فى جسدك ،وأن يغرس أنيابه فى قلبك .. محتمل جداً أن يضحك اخرون لأنك تبكى !!
فترى دنياكشديدة القسوة
محتمل جداً ...أن يهاجمك عدو بأنياب ضاريه فى لحظة مباغته..
فترى عالمك غابة متوحشة ..
من الطبيعى ..أن تسأل نفسك : ماذا فعلت مع هؤلاء ؟؟؟
الاجابة معروفة ..
لم اكن سوى انساناً طيباً واضحاً بسيطاً..
النتيجة ....تحتار فى واقعك الغريب !!!!!
(*تتساءل*):188[1]:
هل تنتظر أم تبادر بالا نتقام؟
أم تكتفى بالكراهية والحقد على منابع الاذى؟
كيف تقاوم الشر وتحارب الكراهية ؟
كيف وسلاحك الحب والنقاء والبراءة !!!
البقاء للأقوى أم للأصلح ؟؟؟..أم للأكثر طيبة ونقاء ؟؟
تستخلص أنه..
لاتوجد قاعدة لذلك !!!
:hh8:
ولكن قف !
فى كل مرهالاحيان تحسس قلبك كل يومفي كل
..لاتترك أى ذرة سوداء بفعل الاحقاد المدمرة .
حافظ عليه نظيفاً بريئاً...
يعلمنا البعض أحياناً الكراهية وحب الانتقام ... فنصبح صورة طبق الاصل منهم
وحين نحاول العودة كما كنا نفشل ...و نكتشف موت الجمال فينا بأيدينا
(*دائماً*)
اذا كان فى حياتك نموذج قبيح للبشر ..
حاول هجر أوكار القبح وأبحث عن الجمال ....فمجرد التفكير فيما نكره ..
يسجل لك أعلى معدل للخسارة ..
وأنت أكبر من هؤلاء الصغار .
وقلبك الكبير أكبر وأكبر وربك سينصرك ويحميك ..
ثق بالله تعالى .....ثم ثق فى نفسك ....ثم فى الخير .
محتمل جداً أن تضيع الحقيقة وسط الزحام وتجد ألف شاهد على أنك لست انساناً ولست مجتهداً ولست مستحقاً من الحياة سوى التجاهل !
تحاول ان تقسم أنا برئ .....أنا انسان ...مكافح ...مثابر ..
سيغلق الكثيرون عيونهم وقلوبهم واذانهم ....ستعلق أقوالك فى مشنقة الزيف
ماذا تفعل ان ضاع حظك وحقك؟ وكيانك؟ واجتهادك؟
(*أعلم*)
أنك أقوى من الجميع ما دام الله معك قل يارب بصدق وستأتيك البراءة
وثق بأن القوة من القوى العزيز وستظهر شمس الحقيقة ...ولو بعد حين.
(*تذكر*)
أن للكون رباً لا تأخذه سنة ولانوم ....يراك من حيث لاتراه
خفايا النفوس ....يجيب دعوة المضطر اذا دعاه ....ويجيب دعوة المظلوم متى لجأ اليه.
(*مخرج*)
تذكر أن بعد كل بلاء عافية
وأن الحياة لو صارت على وتيرة واحدة
هى الحزن او السعادة
لما عرفت قيمتها ولا أستشعرت لذتها
وأن مع العسر يسراً
وبعد كل ضيق فرج
وأن المؤمن أمره كله خير
ان أصابته ضراء صبر
وان أصابته سراء شكر
فكان خيرا ً له