ابو قنوة
18-05-2008, 19:00
يذكر أن هشام بن عبد الملك قدم الى مكه ومعه حاشيته من أهل الشام
فطاف بالبيت لكنه لم يستطع الوصول للحجر الاسود لشدة الزحام
فنصب له المنبر فجلس
فاذا ببحر الناس ينشق فجأ واذا القادم علي ابن الحسين رحمه الله ورضي الله عن ابيه
فطاف وإذ بالناس تفسح له الطريق حتى إستلم الحجر وقبله
أهل الشام إستغربوا كيف رجل من بني اميه لا يستطيع
الوصول للحجر وهو من هو
وهذا الرجل لوحده تفسح الناس له حتى إستلم الحجر
فسأل أهل الشام من هذا يا هشام؟ فأنكره وكان الفرزدق معهم فهاجه ان يتم انكار ابن رسول الله
فجادت قريخته باروع الشعر في مديح ابن رسول الله ...... فالله الله على ام العرب لم تخيفها هيبة الملوك .................... و تنحت واطاعت لذكرى رسولها دون صولجان الملوك فماذا قال الفرزدق :
هـذا الـذي تعـرف البطـحـاء وطـأتـه والبـيـت يـعـرِفُـه والـحــلُ والـحــرمُ
هــذا ابـــن خـيــر عِـبــاد الله كـلـهـم هــذا التـقـي النـقـي الطـاهـر العـلـمُ
هـذا ابــن فاطـمـةٌ إن كـنـت جاهـلـه بــجـــدّه أنـبــيــا الله قـــــد خــتــمــوا
ولـيـس قولـكـم مــن هــذا بـضـائـره العُـرب تعـرف مـن أنكـرت والعـجـم
كـلـتـا يـديــه غـيــاث عـــم نفعـهـمـا يسـتـوكـفـان ولايـعـروهـمـا عـــــدم
سـهـل الخليـقـةِ لاتـخـشـى بـــوادرهيزينـه إثنان:حسـن الخلـق والشـيـم
حـمّـال أثـقــال أقـــوام إذا افـتـدحـواحـلـو الشمـائـل تـحـلـو عـنــده نـعــم
مــاقــال:لاقــطٌ إلا فــــــي تــشــهــدهُ لـــولا الـتـشـهـد كــانــت لاءهُ نــعــم
عــمّ البـريـة بالإحـسـان فانقـشـعـت عنهـا الغيـاهـب والإمــلاق والـعـدم
إذا رأتــــه قــريــش قــــال قـائـلـهــاإلــى مـكـارم هـــذا ينـتـهـي الـكــرم
يغضـي حيـاءً ويغضـى مـن مهابـتـهِ فـــــلا يُـكّــلَــمُ الإ حــيـــن يـبـتــســم
بـكـفّــه خــيــزران ريـحـهــا عــبــق مــن كــف أرع فــي عرينـيـه شـمـم
يـكــاد يـمـسِـكـه عــرفــان راحــتــهِ ركــن الحطـيـم إذا مـاجــاء يسـتـلـمُ
الله شـــرفـــه قِـــدمـــاً وعــضــمــهُ جــرى بــذَاكَ لــه فــي لـوحـة القـلـم
أي الخـلائـق ليـسـت فـــي رقـابِـهُـم لأوّلـــيّـــة هــــــذا أولـــــــه نـــعــــم
مـــن يـشـكـر الله يـشـكـر أوّلــيّــة ذافالديـن مـن بـيـت هــذا نـالـهُ الأُمــم
ينمي إلى ذروة الديـن التـي قصُـرت عنهـا الأكـفّ وعـن إدراكهـا الـقـدم
مــن جــدّه دان فـضـل الأنبـيـاء لـــهوفـضــل أمـتــهِ دانـــت لـــهُ الأمــــم
مشـتـقّـةٌ مـــن رســـول الله نـبـعـتـه طـابـت مغـارِسـه والخـيـم والـشـيَـمُ
ينشق ثـوب الدجـى عـن نـور غرّتـه كالشمس تنجاب عن إشراقها الظُلم
مـن معشـرٍ حبـهـم ديــن ٌ وبغضـهـم كـفــر وقـربـهـم مـنـجـى ومـعـتـصـمُ
مــقــدمٌ بــعـــد ذكـــــر الله ذكــرهـــم فــي كــل بــدء ومخـتـوم بــه الـكـلـمُ
إن عـد أهــل التـقـى كـانـوا أئمتـهـم أو قيل من خير أهل الأرض قيل هـمُ
لا يستـطـيـع جـــوادٌ بـعــد جــودهــم ولا يـدانـيـهـم قـــــومٌ وأن كــرمـــوا
هــم الغـيـوث إذا مــا أزمــةٌ أزمــت والُسد أُسد الشرى ، والبأس محتدمُ
لاينقـص العسـر بسطـاً مــن أكفـهـم سيّـان ذلـك : إن أثـروا وإن عدمـوا
__________________
فطاف بالبيت لكنه لم يستطع الوصول للحجر الاسود لشدة الزحام
فنصب له المنبر فجلس
فاذا ببحر الناس ينشق فجأ واذا القادم علي ابن الحسين رحمه الله ورضي الله عن ابيه
فطاف وإذ بالناس تفسح له الطريق حتى إستلم الحجر وقبله
أهل الشام إستغربوا كيف رجل من بني اميه لا يستطيع
الوصول للحجر وهو من هو
وهذا الرجل لوحده تفسح الناس له حتى إستلم الحجر
فسأل أهل الشام من هذا يا هشام؟ فأنكره وكان الفرزدق معهم فهاجه ان يتم انكار ابن رسول الله
فجادت قريخته باروع الشعر في مديح ابن رسول الله ...... فالله الله على ام العرب لم تخيفها هيبة الملوك .................... و تنحت واطاعت لذكرى رسولها دون صولجان الملوك فماذا قال الفرزدق :
هـذا الـذي تعـرف البطـحـاء وطـأتـه والبـيـت يـعـرِفُـه والـحــلُ والـحــرمُ
هــذا ابـــن خـيــر عِـبــاد الله كـلـهـم هــذا التـقـي النـقـي الطـاهـر العـلـمُ
هـذا ابــن فاطـمـةٌ إن كـنـت جاهـلـه بــجـــدّه أنـبــيــا الله قـــــد خــتــمــوا
ولـيـس قولـكـم مــن هــذا بـضـائـره العُـرب تعـرف مـن أنكـرت والعـجـم
كـلـتـا يـديــه غـيــاث عـــم نفعـهـمـا يسـتـوكـفـان ولايـعـروهـمـا عـــــدم
سـهـل الخليـقـةِ لاتـخـشـى بـــوادرهيزينـه إثنان:حسـن الخلـق والشـيـم
حـمّـال أثـقــال أقـــوام إذا افـتـدحـواحـلـو الشمـائـل تـحـلـو عـنــده نـعــم
مــاقــال:لاقــطٌ إلا فــــــي تــشــهــدهُ لـــولا الـتـشـهـد كــانــت لاءهُ نــعــم
عــمّ البـريـة بالإحـسـان فانقـشـعـت عنهـا الغيـاهـب والإمــلاق والـعـدم
إذا رأتــــه قــريــش قــــال قـائـلـهــاإلــى مـكـارم هـــذا ينـتـهـي الـكــرم
يغضـي حيـاءً ويغضـى مـن مهابـتـهِ فـــــلا يُـكّــلَــمُ الإ حــيـــن يـبـتــســم
بـكـفّــه خــيــزران ريـحـهــا عــبــق مــن كــف أرع فــي عرينـيـه شـمـم
يـكــاد يـمـسِـكـه عــرفــان راحــتــهِ ركــن الحطـيـم إذا مـاجــاء يسـتـلـمُ
الله شـــرفـــه قِـــدمـــاً وعــضــمــهُ جــرى بــذَاكَ لــه فــي لـوحـة القـلـم
أي الخـلائـق ليـسـت فـــي رقـابِـهُـم لأوّلـــيّـــة هــــــذا أولـــــــه نـــعــــم
مـــن يـشـكـر الله يـشـكـر أوّلــيّــة ذافالديـن مـن بـيـت هــذا نـالـهُ الأُمــم
ينمي إلى ذروة الديـن التـي قصُـرت عنهـا الأكـفّ وعـن إدراكهـا الـقـدم
مــن جــدّه دان فـضـل الأنبـيـاء لـــهوفـضــل أمـتــهِ دانـــت لـــهُ الأمــــم
مشـتـقّـةٌ مـــن رســـول الله نـبـعـتـه طـابـت مغـارِسـه والخـيـم والـشـيَـمُ
ينشق ثـوب الدجـى عـن نـور غرّتـه كالشمس تنجاب عن إشراقها الظُلم
مـن معشـرٍ حبـهـم ديــن ٌ وبغضـهـم كـفــر وقـربـهـم مـنـجـى ومـعـتـصـمُ
مــقــدمٌ بــعـــد ذكـــــر الله ذكــرهـــم فــي كــل بــدء ومخـتـوم بــه الـكـلـمُ
إن عـد أهــل التـقـى كـانـوا أئمتـهـم أو قيل من خير أهل الأرض قيل هـمُ
لا يستـطـيـع جـــوادٌ بـعــد جــودهــم ولا يـدانـيـهـم قـــــومٌ وأن كــرمـــوا
هــم الغـيـوث إذا مــا أزمــةٌ أزمــت والُسد أُسد الشرى ، والبأس محتدمُ
لاينقـص العسـر بسطـاً مــن أكفـهـم سيّـان ذلـك : إن أثـروا وإن عدمـوا
__________________