حموووده
09-08-2010, 08:10
الشماغ الأردني وصواريخ الزعران
اسم الكاتب : د.محمد سلامة الزيود
أرادوا الشماغ الأردني بسوء فخابوا وخابت إرادتهم، لأنه منسوج من عروق الشرفاء ،وملون بدم الأحرار، ماركته عربية هاشمية هدبته الثورة العربية برصاصة مكة المكرمة ،وحملته لواء عاليا إلى معان ومالت به للقدس ،وصولا إلى شمال الأردن ،فحط في عمان ، وزين هامة النهر وأسبل على ضفتيه .
هذه صواريخ غراد (واسميها صواريخ زعران) تتفرقع ،فقتلت أبناء غزة هاشم وأطفالها بجهلها وحمقها ، واتكائها على أعداء القران والسنة فهي ضالة ومضللة ،تقدم الذريعة لكيان للدم عطشان يعزف على أوتار الدمار والخراب .
مزقت صواريخ الزعران الكوفية الفلسطينية ، وحاولت في العباءة السعودية والجلابية المصرية ،وتوشك الآن على الوزرة اليمينية ،هدفها تعرية العرب والمسلمين بحجة جهاد الصهاينة والصليبيين .
ما بال أصحاب الحناجر المفوهة والاعتصامات الضخمة ، والمسيرات الهادرة لم يتحركوا ، أليس الأردن من وقف إلى جانب الحق الفلسطيني ، وسخر امكاناته بدون منة بل من منطلق واجبه وأصالة قائدة ونبل شعبه ؟! فأضحى رئة المحاصرين في غزة يوم عز المنفس ، وتخلى الأشقاء ، أين هم من دم الشهيد العلاونة ؟! الذي عانق دم العبيدات أول شهيد على ثرى فلسطين الطهورة . وامتزجا مع الدرة وبقية الشهداء الأبرار.
حمى الله الأردن قيادة وشعبا وأرضا من كل سوء ، وقطع الله أيدي العابثين بأمنه وافشل خططهم الخبيثة .
اسم الكاتب : د.محمد سلامة الزيود
أرادوا الشماغ الأردني بسوء فخابوا وخابت إرادتهم، لأنه منسوج من عروق الشرفاء ،وملون بدم الأحرار، ماركته عربية هاشمية هدبته الثورة العربية برصاصة مكة المكرمة ،وحملته لواء عاليا إلى معان ومالت به للقدس ،وصولا إلى شمال الأردن ،فحط في عمان ، وزين هامة النهر وأسبل على ضفتيه .
هذه صواريخ غراد (واسميها صواريخ زعران) تتفرقع ،فقتلت أبناء غزة هاشم وأطفالها بجهلها وحمقها ، واتكائها على أعداء القران والسنة فهي ضالة ومضللة ،تقدم الذريعة لكيان للدم عطشان يعزف على أوتار الدمار والخراب .
مزقت صواريخ الزعران الكوفية الفلسطينية ، وحاولت في العباءة السعودية والجلابية المصرية ،وتوشك الآن على الوزرة اليمينية ،هدفها تعرية العرب والمسلمين بحجة جهاد الصهاينة والصليبيين .
ما بال أصحاب الحناجر المفوهة والاعتصامات الضخمة ، والمسيرات الهادرة لم يتحركوا ، أليس الأردن من وقف إلى جانب الحق الفلسطيني ، وسخر امكاناته بدون منة بل من منطلق واجبه وأصالة قائدة ونبل شعبه ؟! فأضحى رئة المحاصرين في غزة يوم عز المنفس ، وتخلى الأشقاء ، أين هم من دم الشهيد العلاونة ؟! الذي عانق دم العبيدات أول شهيد على ثرى فلسطين الطهورة . وامتزجا مع الدرة وبقية الشهداء الأبرار.
حمى الله الأردن قيادة وشعبا وأرضا من كل سوء ، وقطع الله أيدي العابثين بأمنه وافشل خططهم الخبيثة .