المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مع فنجان القهوة .. شهرزاد ضيفتي


م.محمود الحجاج
18-05-2008, 12:09
من رُوحِهَا نفَخَتْ حنيناً ..
في الوريدِ الصاعِدِ ..
وتدُقُّ في اذني .. تراتيل النشيدْ
فالقلبُ يشكو لشهرزاد بثَهُ المحمومَ
من زمنٍ بعيدْ ..
والزئبقُ النشوانُ بالنظَراتِ يجتازُ القراءاتِ
القديمةَ كلّها .. يرجو مزِيدْ
والنّبضُ ردّدَ عبر فُوهةِ الوريدْ ..
أنا يا شهرزاد ليس يشغلني الا نبضات قلبك والهمسات أو ..
اهاااااات اللذة والاشتياق ..
كلاّ ..
ولا .. شكلُ الحدَاثَةِ في القصيدَةِ والمقالْ
لا العيدُ يُفرحني
ولا العامُ الجديدْ ..
حتّى انتمائي لنفسي أو .. ..
سيانَ عندي ..
سيانَ عندي كلّ النساء.. والرغبة .. والغرام ..
هلاّ فهمتِ يا شهرزاد ماذا أُريدْ
الآنَ أنتِ بجانبي .. لا شيءَ يعدِلُ فرحتي ..
الآن أنتِ بجانبي .. بُشرى لأصحابي وكلّ أقاربِي
اليومَ شرّفَتْ شهرزاد خيمتي .. ومضارِبِي
اليومَ ينطلقُ الشراعُ بقاربِي
وأخذْتُ مزهوّاً اُداعِبُ ملمس فنجاني
لكِنَّها ..احلى القهوات
في لحظةٍ مثلَ القضاءْ ..
عطرهاو الهواءْ ..
فتنفّست عطر الصعداءَ ثمّ بدأت حماقاتي والجنون ..
على سَمْعِ الفَضَاءْ ..
وشهرزاد تهمس في ثقةِ الخبيرِة الماهرِه
وصوتي أبدى الرغبة زلزال بصوتٍ ظاهرِ كالبركان ..
فتبسّمتْ .. مثل الملاكِ الطاهِرِ ..
وتنزّلتْ كالرحمةِ المهداةِ في صدرِي ...
ذي أنينٍ فيه العطر والحنان ..
لكنّهُ .. وبرغمِ ذا ..
إستجمعَ البسَمَاتِ من أيامِ عمرٍ زاخِرِ
وزَهَى بضيفتِهِ في ليلة الجنون ..
وبانَ كالمُتَفَاخِرِ ..
فضَحِكْتُ من جنوني وهذياني
ومن ضغْطي
ومن شِعْرِي
ومِنْ ..
قَدَرٍ عَجِيبٍ ساخِرِ ...
صباحك جنون يا شهرزاد

رندا
18-05-2008, 13:26
أريدك أن تعلم بان دخول مسرح حياتي لن يكون سهلا....

و أن الكون كله ينتهي في عينيك و أني أعطي بلا حدود...

أريدك أن تعشق الورد الذي أغذيه لقبلاتي....

أريدك أن تحب الهواء الذي استنشقه كلما لامست شفتاك...

أدرك بأن ذلك العالم الذي أحيا فيه أنا يحتاجك كالماء...

أريدك العطر الذي يزدان به زهر عمري....

قد تعتقد سيدي بان جنون الهوى قد لعبت أقدراه معي...

و هو كذلك..!!!!

فأنا جنوني أريد له أن يرى النور بين ذراعيك....

دعني أقدم لك عمري و لست أطلب منك المزيد....

رجال كثر سيدي تركوا مسرح حياتي....

بت اخاف أن يكون حبي عبئا على غيري...

و لكنك ظهرت كأجمل ملاك من السماء...

و رضيت بهذا الحب السرمدي المجنون كما لم يرض أحد....

أريدك حبيبي شمسا تنير سماء الغرام...

و لتكن حكاية حبنا قصة يرويها العشاق....

أريدك بلسما لكل تلك الجروح التي عاناها قلبي قبل ان يراك..

أريدك ساحرا يتمركز بين الموت و الحياة....

أريدك بكل جنونك و هواك....

أحبك...

م.محمود الحجاج
18-05-2008, 14:47
صباح الورد... رندا
..........................

ياذاكَ الطيف الَّذي بهدوء ٍ يمرُّ
ويسجِّلُ إعجابهُ في دفاتري
ويختصرُ الحروفَ كلَّها
كيفَ أسجِّلُ إعجابي بمروركَ
ولم تترك إلا
أوراقَ روحي أكاتبها؟؟!!!
سجِّلْ إذاً فوقها
أعظمُ الثورات ِ تصنعها حروفك!!


وباقةٌ منَ العطر ِ أهديها لكَ!!
بعدما قررتُ أن أتركَ الأزهارَ وشأنها
فحسبُ االأخوةِ أن يتهادوا بعطرها!!

.
.

ريما الحندءة
18-05-2008, 14:47
أبحث عنك وسط ركام البشر، وسط أنقاض هذا الزمن الصعب الرديء.. وسط أطلال قصر من الأحلام سقط فوق رأس الحالمين!
أبحث عنك مثل الفيلسوف الإغريقي الذي يبحث عن قطة سوداء في غرفة مظلمة.
إنه البحث عن "الحقيقة"!
أنت حقيقة الأشياء وبدايتها. أنت السر الذي لابد من كشفه اللغز الذي لابد من فك طلاسمه. الزهرة التي يتعين أن أعيش علي رحيقها، التجربة التي لابد من الخوض فيها، القصة التي يجب وضع نهاية لها، القصيدة التي أعيش حروفها.
أتأمل سجائرك وعليها أحمر شفاهك. فنجان قهوتك وعليه آثار أناملك. معطفك المعلق. نصف التفاحة التي لم تكمليها. البطاقة الملونة التي تركتها وعليها أجمل رسالة من امرأة لرجل.
أتأمل كل التفاصيل الصغيرة التي تركتها خلفك وأشعر بوحشة شديدة لأنك لست هناك.
تنتابني قشعريرة تهزني، زلزال مركزه قلبي، عاصفة في عقلي، ثورة داخل نفسي، حينما أعيش لحظة في عالم، في مكان، في ملليمتر واحد لست فيه معي!
وجودك أخرجني من كهوف الخوف، محبتك انتشلتني من الغرق في بحار اليأس، رعايتك أعادت إلي الشعور بأن الرحمة أيضا موجودة علي ظهر كوكب الأرض.
لذلك كله حينما ألتفت حولي، ولا أجدك ولو لثانية واحدة، أتأمل.. أشياءك الصغري
لحظة ميلاد
"أريد أن أقضي بقية عمري معتقلا.. في قلبك"!

م.محمود الحجاج
18-05-2008, 15:11
ريما الحندءةةةةةةةةة
........................

هل أشكرك ..؟؟؟

شكرا لمرورك المعطر بالهيل والورد ...!!

لكن لا يفيك الشكر بتاتا ..!!
بما عطرتني به من عطور لا أقوى إلا على مصافحتها ..!!
وتلقائيا
تتعطر روحي ومتصفحي بها !!

ثقِ تماما أنِك أكبر من الشكر ..!!
حضورك بهذا الكم ، يجعل من قلمي : رفرفة !!
و مطر!!
و زجاجة عطر ... !
،إن الحرف الجميل هو الذي يأخذك منك ، ثم يعيدك إليك
فجرٌ ليضيء بسحر إشراقاته متواضعتي!!
توضأنا بعبير هذه الأحرف ...
فقد تذوقت قوالب من هذا الجمال!!
ومن البداية لمست " رداً و ورداً" ناضحاً بعبق ..!!
.

ما أجملك

ما أنبلك

ما أعذبك

ما أهذبك

حلقت بي كلماتك / نسماتك إلى حيث لا أدري!،

.

ريما الحندءة
18-05-2008, 15:56
إنما انا بضعة منك عزيزي