المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مواقف باسمة لنجوم أضاءت الدنيا


شيماء الشام
06-08-2010, 14:03
من دعابات الألباني وابن باز وابن عثيمين رحمهم الله:
يقول أحد طلبة العلم..
من الأجوبة اللطيفة التي سمعتها عن سؤال يقول فيه صاحبه أنه
متزوج ويريد الزواج بالثانية بنية اعفاف فتاة فقال له الشيخ ابن عثمين أعط المال لشاب فقير يتزوجها وتأخذ
أجر الاثنين؟

ركب أحد طلبة العلم مع الشيخ الألباني رحمه الله في سيارته وكان
الشيخ يسرع في السير.
فقال له الطالب: خفف يا شيخ فإن الشيخ ابن باز يرى أن تجاوز
السرعة إلقاء بالنفس إلى التهلكة.
فقال الشيخ الألباني رحمه الله : هذه فتوى من لم يجرب فن
القيادة.
فقال الطالب: هل أخبر الشيخ ابن باز.
قال الالباني: أخبره.
فلما حدث الطالب الشيخ ابن باز رحمه الله بما قال الشيخ الألباني
ضحك
وقال: قل له هذه فتوى من لم يجرب دفع الديات!!.(ترجمة
السدحان للشيخ ابن باز).

ومما نقل عن الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى هذه المواقف:
قابله أحدهم في المستشى, فسأله ماذا تفعل هنا يا فضيلة
الشيخ؟.
قال الشيخ : أحلل السكر.
فقال السائل:كلنا تعرف أن السكر حلال , ابحث لنا عن شيء
آخر وحلله لنا.

وسأل ابن عثيمين أحدهم: ما يفعل الشخص بعد أن ينتهي من
الدعاء؟.
فرد الشيخ: ينزل يديه..!!
وسأله آخر: إذا كان الشخص يستمع إلى شريط مسجل ووردت
آية فيها سجد’, هل يسجد؟
فقال الشيخ: نعم, إذا سجد المسجل..!!

وكان الشيخ ابن عثيمين يلقي درسا في باب النكاح عن عيوب
النساء, فسأله أحدهم : لو تزوجت ووجدت أن زوجتي ليس لها أسنان, هل يبيح لي هذا العيب فسخ
النكاح؟؟.
فقال الشيخ: هذه المرأة جيدة, لأنها لا يمكن أن تعضك..!!

كان الشيخ ابن عثيمين في مكة ذات يوم راكبا تاكسي..
والظاهر أن المشوار كان طويلا, فأراد سائق التاكسي أن
يتعرف - ولم يكن يعرف الشيخ- فقال: ما تعرفنا على
الاسم الكريم يا شيخ؟ فرد الشيخ: محمد بن صالح بن عثيمين
..فرد السائق:تشرفنا, معك عبد العزيز بن باز
السواق يحسبه يمزح.. هنا ضحك الشيخ, وقال له : ابن
باز أعمى كيف يسوق تاكسي؟ فرد السائق: ابن عثيمين في نجد
وش اللي يجيبه هنا, تمزح معي انت؟ هنا ضحك الشيخ,
وأفهمه أنه بالفعل ابن عثيمين

وكان ابن عثيمين خارج من البيت رحمه الله وبيده المبخرة متوجه
للمسجد وإذا بأحد الشباب الطايش يقرب الشيخ ويقول يا شيخ ممكن
أولع السيجارة الشيخ قال له تفضل يا ولدي..المهم هذا أصبح
من هذا الموقف واحد من طلبة الشيخ والملازمين له

كان أحد كبار السن من أهل البادية يتواجد صدفة للصلاة في مسجد
الشيخ ابن عثيمين من غير ما يعرف وعندما كان الشيخ في صلاة
جهرية بمسجده نسي أحد الآيات,فذكره بها أكثر من شخص
خلفه, وعندما انتهى الشيخ من الصلاة نبههم إلى أن التذكير لا
يكون بهذا الشكل الجماعي وأن واحدا يكفي عن البقية, وهنا
نطق كبير السن بكل تقة وقال: إلا المفروض أن الشايب اللي مثلك
ما يعرف يقرأ يصف ورى ويخلي الصلاة لأهلها!

فلله درهم من قوم, كانوا نجوما لأهل الأرض, عليهم شآبيب
الرحمة.

ورحمهم الله وجمعنا بهم في جنة عرضها السموات والأرض..

م.محمود الحجاج
06-08-2010, 14:13
رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته
شكرا شيماء الرائعه لتعريفنا بعلمائنا الأفاضل
فالتواضع من صفة العلماء الصالحين
أسال الله تعالى ان يجعله في موازين حسناتك