شيماء الشام
03-08-2010, 14:05
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي الفاضل ..............أختي الفاضلة..............
هل فكرت يوما أن تقيس درجة حرارة إيمانك؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني تحضر مقياس الحرارة.....وتقيس درجة حرارة إيمانك..........فإن كانت مرتفعة فهو المطلوب وهي نعمة كبيرة..........خلاف ما إعتدنا عليه......فنحن إذا إصابتنا حمى لا قدر الله وإرتفعت درجة حرارة أجسامنا......نأخذ المسكنات والمضادات حتى نخفض من الحرارة.........أما إيماننا إذا إرتفعت حرارته....فلا تأخذ أي خافض للحرارة من سماع أغنية.........أو إرتكاب معصية.......إو التكاسل عن الطاعات............لأن كل هذه الأمور ستخفض من حرارة إيمانك.........ونحن لا نرغب في ذلك........لكن إذا كانت درجة حرارة إيمانك منخفضة أصلا...........يعني عندك معاصي كثيرة......وتقصير في العبادات.......وإهمال لأوامر الله.........ومخالفة شرعه........فما عليك سوى أخذ جرعات من المحاضرات والمواعظ.............أو ركعتين في جوف الليل أو إستغفار.............أو صيام نافلة.........أو أمر بالمعروف ونهي عن المنكر..........عندها ترتفع درجة حرارة إيمانك بنزلات البرد القوية التي تعرض لها قلبك.........
لكن هل فكرت أخي الفاضل ما هو المقياس الذي تقيس به حرارة الإيمان في قلبك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إليك بعض المقاييس الحرارية......
* هل تضبط المنبه لصلاة الفجر أم لموعد الدوام..........لأن صلاة الفجر هي قلب يومك.....فإذا ضيعتها......فقدت نبضات قلبك.....وخسرت يومك.........
*جلست تتابع مسلسل تركي أو مكسيكي أو إجتماعي.....وهو في حلقته الأخيرة وكل المشاهد مهمة ومثيرة......وأذن لصلاة المغرب.....هل تتركه وتذهب للصلاة أم تبقى خشية أن لا تفوتك نهاية المسلسل...........أنت بين خيارين الآن حرارة إيمانية مرتفعة............أم تخفضها وتجلس....مع إن جلوسك من البداية أمام هذا المسلسل عليه علامة إستفهام؟؟؟؟؟؟؟؟وهو دليل واضح على إنخفاض الحرارة الإيمانية.....فكيف تقضى وقتك مع من يفسد عليك دينك.....ويمتع عينك بالنظر للمحرمات فيقسي قلبك.........
*أختي الفاضلة عندك حفل زفاف ومدعوة لحضوره....وأنت على أتم الإستعداد....وقد وضعت علبة ألوان على وجهك....وقد حان وقت صلاة المغرب........وأنت غير متوضأة......فما العمل......وما هي الحرارة الإيمانية عندك......هل تغسلين وجهك وتتوضأين للصلاة لأن صلاتك هي نجاتك.......أم تعتذرين عن تأجيل صلاة المغرب إلى منتصف الليل بحجة ليلة في العمر وربنا غفور رحيم......عندك المقياس فقيسي...!!!!!!!!!
* اخي الفاضل.........أختي الفاضلة.........جلست في مكان.....فيه منكر.......كمشاهدة مشاهد إباحية.........أو سماع غنى...........او تبرج أو سفور...........أو غيبة .........أو نميمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أين مقياسك الآن......هل تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر........ام تلتزم الصمت وقد تشاركهم في منكرهم حتى لا تخسرهم وحتى لا تجد من يرد عليك بقسوة؟؟؟؟؟؟؟هنا إنخفضت الحرارة لأنك ببساطة فضلت رضى الناس على رضى رب العالمين.......
*نسيت أن تقرأ وردك اليومي من القرآن والأذكار......وعندك مشوار دنيوي....هل تؤجله لوقت آخر....حتى تنتهي من وردك؟؟؟؟؟؟؟؟؟أم تؤجله لأجل غير مسمى لأنك ببساطة أعطيت دينك فضول أوقاتك..........عندك المقياس فقس................!!!!!!!!
أخيرا إخوتي أخواتي عرضت عليكم بعض المقاييس الإيمانية التي يمكن لكل واحد منا أن يقيس بها درجة الحرارة الإيمانية في قلبه.........وخلاصة الكلام...........أننا إذا جعلنا الله في قلوبنا وعبدناه حق عبادته......وأعطينا ديننا كل أوقاتنا......وليس ما يفضل منها..........يعني نتحرك على أساس إيماني وليس دنيوي..........ولا يكن همنا هوانا وإنما طاعة ربنا وديننا وآخرتنا.....فيكون هذا هو مرتكزنا الأساسي في كل حركاتنا وسكناتنا...........
عندها تكون درجة الحرارة الإيمانية مرتفعة فلنحافظ عليها............
تحياتي للجميع
مـــــنـــقــــو ل
أخي الفاضل ..............أختي الفاضلة..............
هل فكرت يوما أن تقيس درجة حرارة إيمانك؟؟؟؟؟؟؟؟
يعني تحضر مقياس الحرارة.....وتقيس درجة حرارة إيمانك..........فإن كانت مرتفعة فهو المطلوب وهي نعمة كبيرة..........خلاف ما إعتدنا عليه......فنحن إذا إصابتنا حمى لا قدر الله وإرتفعت درجة حرارة أجسامنا......نأخذ المسكنات والمضادات حتى نخفض من الحرارة.........أما إيماننا إذا إرتفعت حرارته....فلا تأخذ أي خافض للحرارة من سماع أغنية.........أو إرتكاب معصية.......إو التكاسل عن الطاعات............لأن كل هذه الأمور ستخفض من حرارة إيمانك.........ونحن لا نرغب في ذلك........لكن إذا كانت درجة حرارة إيمانك منخفضة أصلا...........يعني عندك معاصي كثيرة......وتقصير في العبادات.......وإهمال لأوامر الله.........ومخالفة شرعه........فما عليك سوى أخذ جرعات من المحاضرات والمواعظ.............أو ركعتين في جوف الليل أو إستغفار.............أو صيام نافلة.........أو أمر بالمعروف ونهي عن المنكر..........عندها ترتفع درجة حرارة إيمانك بنزلات البرد القوية التي تعرض لها قلبك.........
لكن هل فكرت أخي الفاضل ما هو المقياس الذي تقيس به حرارة الإيمان في قلبك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
إليك بعض المقاييس الحرارية......
* هل تضبط المنبه لصلاة الفجر أم لموعد الدوام..........لأن صلاة الفجر هي قلب يومك.....فإذا ضيعتها......فقدت نبضات قلبك.....وخسرت يومك.........
*جلست تتابع مسلسل تركي أو مكسيكي أو إجتماعي.....وهو في حلقته الأخيرة وكل المشاهد مهمة ومثيرة......وأذن لصلاة المغرب.....هل تتركه وتذهب للصلاة أم تبقى خشية أن لا تفوتك نهاية المسلسل...........أنت بين خيارين الآن حرارة إيمانية مرتفعة............أم تخفضها وتجلس....مع إن جلوسك من البداية أمام هذا المسلسل عليه علامة إستفهام؟؟؟؟؟؟؟؟وهو دليل واضح على إنخفاض الحرارة الإيمانية.....فكيف تقضى وقتك مع من يفسد عليك دينك.....ويمتع عينك بالنظر للمحرمات فيقسي قلبك.........
*أختي الفاضلة عندك حفل زفاف ومدعوة لحضوره....وأنت على أتم الإستعداد....وقد وضعت علبة ألوان على وجهك....وقد حان وقت صلاة المغرب........وأنت غير متوضأة......فما العمل......وما هي الحرارة الإيمانية عندك......هل تغسلين وجهك وتتوضأين للصلاة لأن صلاتك هي نجاتك.......أم تعتذرين عن تأجيل صلاة المغرب إلى منتصف الليل بحجة ليلة في العمر وربنا غفور رحيم......عندك المقياس فقيسي...!!!!!!!!!
* اخي الفاضل.........أختي الفاضلة.........جلست في مكان.....فيه منكر.......كمشاهدة مشاهد إباحية.........أو سماع غنى...........او تبرج أو سفور...........أو غيبة .........أو نميمة؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟أين مقياسك الآن......هل تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر........ام تلتزم الصمت وقد تشاركهم في منكرهم حتى لا تخسرهم وحتى لا تجد من يرد عليك بقسوة؟؟؟؟؟؟؟هنا إنخفضت الحرارة لأنك ببساطة فضلت رضى الناس على رضى رب العالمين.......
*نسيت أن تقرأ وردك اليومي من القرآن والأذكار......وعندك مشوار دنيوي....هل تؤجله لوقت آخر....حتى تنتهي من وردك؟؟؟؟؟؟؟؟؟أم تؤجله لأجل غير مسمى لأنك ببساطة أعطيت دينك فضول أوقاتك..........عندك المقياس فقس................!!!!!!!!
أخيرا إخوتي أخواتي عرضت عليكم بعض المقاييس الإيمانية التي يمكن لكل واحد منا أن يقيس بها درجة الحرارة الإيمانية في قلبه.........وخلاصة الكلام...........أننا إذا جعلنا الله في قلوبنا وعبدناه حق عبادته......وأعطينا ديننا كل أوقاتنا......وليس ما يفضل منها..........يعني نتحرك على أساس إيماني وليس دنيوي..........ولا يكن همنا هوانا وإنما طاعة ربنا وديننا وآخرتنا.....فيكون هذا هو مرتكزنا الأساسي في كل حركاتنا وسكناتنا...........
عندها تكون درجة الحرارة الإيمانية مرتفعة فلنحافظ عليها............
تحياتي للجميع
مـــــنـــقــــو ل