رفيف
02-08-2010, 15:04
الدكتور مانع سعيد العتيبة
لا تسـألي عما مضى أو كانـا الآن أنت حبيبتي وكفانــــا
البحث في التاريخ يتعبنا معــا ويثير في أعماقنا الأحزانا
والخيرأن ننسى وما من نعمة للعـالمين تعادل النسيانا
من كنت قبل لقائنا؟ لا تسألي إن القضية من أكون الآنا
الآن أنت قــضيتـي وهويتـي والآن أعلن للجميع هوانا
ماضي مات فلا تزوري قبره وتجنبي أن تنبشي الأكفانا
هذا أنا لا قيد يثقل خطوتـي أمشي إليك متيما هيمانــا
الذكريات بحلوها وبمرهــا صارت على رف الهوى ديوانا
لا تقرأيه لتستريحي من لظى شعري القديم وأطفئي النيرانا
اليوم أنت غدي وآتي فرحتي فتوسدي صدري أهبك أمانا
إني أحبك يا مشاعر فافتحي باب العطاء وأكثري الإحسانا
أصغي إلي وحاولي أن تفهمي إني بحبك أكثر اطمئنــانـا
أعطيك أيامي التي تأتي فهل تعطين أنت الصفح والغفرانا
المجد لاسمك يا مشاعر خافقي أعلاه فوق قصائدي عنوانا
وتخطه فوق الجبين يراعة للحب تعزف سحره ألحانا
اليوم أولد من جديد فاسمعي صرخات طفل يعلن العصيانا
ويقول أرفض يا مشاعر عالما فيه العدالة أصبحت طغيانا
أنا لست أشعر أن هذا عالمي ما دمت لا ألقى به الإنسانا
وأراك آخر ما تبقى في يدي لأرد عن أرض الهوى العدوانا
ذي خطوتي الأولى إليك فأقبلي من غير خوف فالهوى نادانا
لا تسـألي عما مضى أو كانـا الآن أنت حبيبتي وكفانــــا
البحث في التاريخ يتعبنا معــا ويثير في أعماقنا الأحزانا
والخيرأن ننسى وما من نعمة للعـالمين تعادل النسيانا
من كنت قبل لقائنا؟ لا تسألي إن القضية من أكون الآنا
الآن أنت قــضيتـي وهويتـي والآن أعلن للجميع هوانا
ماضي مات فلا تزوري قبره وتجنبي أن تنبشي الأكفانا
هذا أنا لا قيد يثقل خطوتـي أمشي إليك متيما هيمانــا
الذكريات بحلوها وبمرهــا صارت على رف الهوى ديوانا
لا تقرأيه لتستريحي من لظى شعري القديم وأطفئي النيرانا
اليوم أنت غدي وآتي فرحتي فتوسدي صدري أهبك أمانا
إني أحبك يا مشاعر فافتحي باب العطاء وأكثري الإحسانا
أصغي إلي وحاولي أن تفهمي إني بحبك أكثر اطمئنــانـا
أعطيك أيامي التي تأتي فهل تعطين أنت الصفح والغفرانا
المجد لاسمك يا مشاعر خافقي أعلاه فوق قصائدي عنوانا
وتخطه فوق الجبين يراعة للحب تعزف سحره ألحانا
اليوم أولد من جديد فاسمعي صرخات طفل يعلن العصيانا
ويقول أرفض يا مشاعر عالما فيه العدالة أصبحت طغيانا
أنا لست أشعر أن هذا عالمي ما دمت لا ألقى به الإنسانا
وأراك آخر ما تبقى في يدي لأرد عن أرض الهوى العدوانا
ذي خطوتي الأولى إليك فأقبلي من غير خوف فالهوى نادانا