ابو قنوة
25-07-2010, 20:40
مما لا شك به , ان النظام العربي في هذا الوقت ومع بدايات قرن اسود اخر . هو نظام لم يتكرر في سابق عهد الامة العربية بغضها وغضيضها .
اليوم , وحين تتأمل دويلات جامعة الدول العربية يتبادر لك وعلى الفور ان هه الكيانات هى نتاج سياسة وهم زرعتها ايادي المستعمرين الذكيين فرنسا وبريطانيا وبذات التاكيد هذة الاخيرة والتى زرعت اسس وقوانين التفرقة والفساد والعنصرية بين جنبات الامة والتى لم نزل نصرخ ونستغيث مطالبين بها بافواهنا ومحاربين لها بقلوبنا وايدينا ..
حين زرعت بريطانيا العظمى ربيبتها دويلة التلمود في قلب امة لا اله الا الله . كان لا بد لها ان تكون التربة مناسبة لنمو هذا اللقيط الناتج عن سفاح الغرب على ارضنا ,
وكي تكون التربة مناسبة فلا بد من خلق دول ترعى الفساد .
والفساد لايوم محمي بقوة القانون والنظام , والتأمر اصبح بطولة وذكاء والرجال الرجال الذين ابت عليهم كرامتهم ان يهدرو كراماتهم على مذابح الخيانة ... هاولاء علقت رؤوسهم على اعواد المشانق .في بغداد وعشرات مدن العروبة . في كل ميدان بعواصم امة الكفر والنفاق .
الايادي الصغيرة التى تذود عن باحات الاقصى بما تملك من حجارة نمت في افياء التين والزيتون هناك . هي البقية الباقية التى لم تزل تقبض على جمر الكبرياء .
كل هذا كان لابد ان يكون , والاذل والارخص والاحقر لم يزل في الطريق .
هذا وعد الله .. وصدق الله وعدة ... هناك حيث الاقصى , والارض التي باركناها وما حولها . وحيث المرابطون ببيت المقدس واكناف بيت المقدس انتظارا لوعد الله ورسولة .. ولرايات تأتي من الشرق مع بزوغ شمس يوم جديد .. مع الريح تأتي خافقة عالية مهابة الجناب .. في صدور ابطال يحتضنوها عزة وكبراء ,, لتعيد لنا عصر عربي جديد جدلت حروفة من ذهب ..الا انها هي . هذه هي خيل الله ....
هذه هو اسد الله ... هذا هو فتى الله ... هذه هو سيف الله .. هذه حيدر ... وهذا القعقاع وسعد .. هذا ابو دجانة .. وتلك هي اروى والخنساء . يجوسون خلال الديار .
الا يا تلك العصور عودي .. عودي واجعلي من ضلعي شفرة سيفا ... خذيني حجر في كفك .. واضرب ... اضرب بطلقة والساعد .. اضرب في غزة .. اضرب في الضفة .. وجليل الثورة .. والنقب الصامد..
ملعون من لا يتصدى ... ملعون ..ملعون من يأكل خبز التلمود .. ويشرب انخاب بنى قريظة..ملعون كل من هادن وساوم وباع الارض والعرض والشرف بالليرات الاسرائيلية الوسخة ..
الفجر أت .. النصر أت .
اليوم , وحين تتأمل دويلات جامعة الدول العربية يتبادر لك وعلى الفور ان هه الكيانات هى نتاج سياسة وهم زرعتها ايادي المستعمرين الذكيين فرنسا وبريطانيا وبذات التاكيد هذة الاخيرة والتى زرعت اسس وقوانين التفرقة والفساد والعنصرية بين جنبات الامة والتى لم نزل نصرخ ونستغيث مطالبين بها بافواهنا ومحاربين لها بقلوبنا وايدينا ..
حين زرعت بريطانيا العظمى ربيبتها دويلة التلمود في قلب امة لا اله الا الله . كان لا بد لها ان تكون التربة مناسبة لنمو هذا اللقيط الناتج عن سفاح الغرب على ارضنا ,
وكي تكون التربة مناسبة فلا بد من خلق دول ترعى الفساد .
والفساد لايوم محمي بقوة القانون والنظام , والتأمر اصبح بطولة وذكاء والرجال الرجال الذين ابت عليهم كرامتهم ان يهدرو كراماتهم على مذابح الخيانة ... هاولاء علقت رؤوسهم على اعواد المشانق .في بغداد وعشرات مدن العروبة . في كل ميدان بعواصم امة الكفر والنفاق .
الايادي الصغيرة التى تذود عن باحات الاقصى بما تملك من حجارة نمت في افياء التين والزيتون هناك . هي البقية الباقية التى لم تزل تقبض على جمر الكبرياء .
كل هذا كان لابد ان يكون , والاذل والارخص والاحقر لم يزل في الطريق .
هذا وعد الله .. وصدق الله وعدة ... هناك حيث الاقصى , والارض التي باركناها وما حولها . وحيث المرابطون ببيت المقدس واكناف بيت المقدس انتظارا لوعد الله ورسولة .. ولرايات تأتي من الشرق مع بزوغ شمس يوم جديد .. مع الريح تأتي خافقة عالية مهابة الجناب .. في صدور ابطال يحتضنوها عزة وكبراء ,, لتعيد لنا عصر عربي جديد جدلت حروفة من ذهب ..الا انها هي . هذه هي خيل الله ....
هذه هو اسد الله ... هذا هو فتى الله ... هذه هو سيف الله .. هذه حيدر ... وهذا القعقاع وسعد .. هذا ابو دجانة .. وتلك هي اروى والخنساء . يجوسون خلال الديار .
الا يا تلك العصور عودي .. عودي واجعلي من ضلعي شفرة سيفا ... خذيني حجر في كفك .. واضرب ... اضرب بطلقة والساعد .. اضرب في غزة .. اضرب في الضفة .. وجليل الثورة .. والنقب الصامد..
ملعون من لا يتصدى ... ملعون ..ملعون من يأكل خبز التلمود .. ويشرب انخاب بنى قريظة..ملعون كل من هادن وساوم وباع الارض والعرض والشرف بالليرات الاسرائيلية الوسخة ..
الفجر أت .. النصر أت .