أنيسة
22-07-2010, 12:47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و سائل الثبات و الإستمرار على الطاعات
سنقبل على شهر مبارك يسعى كل مؤمن فيه إلى التقرب إلى ربه بما يرضيه عنه حبا فيه و إعترافا منه بوحدانيته و طمعا
فى رضوانه و جنانه و لكل حال مع ربه يبنى فيه جسر الوصول و ذلك بالطاعات و سرعان ما يدخل علينا هذا الشهر
المبارك ثم يمضى فلا يبقى منه إلا ما خلص لله و صدقت فيه النية و إن أحب الأعمال إلى الله ما دام حتى و لو قل فقد
ذكر النبئ صلى الله عليه و سلم فى الحديث الذى رواه البخارى : " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل "
أخرجه البخاري
و من وسائل الثبات على الطاعة
صدق طلب العون من الله : فعلى المسلم أن يتجرد من حوله و طوله و أن لا يعتقد أنه بلغ ملغه من الإيمان و
الطاعات بقوة منه و إنما ليعلم أن ماهو فيه إنما هو من محض فضل الله عليه و توفيقه لفعله و أنه لا حول و لا قوة له إلا
بالله فعن النبئ صلى الله عليه و سلم أنه قال لمعاذ إبن جبل يوما :" يا معاذ والله إني لأحبك ثم أوصيك يا معاذ :
لا تدعن في دبر كل صلاة تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " رواه أبو داود والنسائي
و فى هذا الحديث بيان صدق الإعتماد على الله فى الأمور كلها فحتى الرسول صلى الله عليه و سلم و هو رسول
معصوم مزكى من الخالق سبحانه كان فى حاجة لعون من الله و تثبيت كما جاء فى سياق الأية الكريمة "وَلَوْلا أَنْ
ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا" (الإسراء)
نوع من طاعاتك حتى لا تسأم نفسك : و هنا على المؤمن أن يوقر و يعلى كل عبادة من شأنها أن ترضى الله عنه فلا
يحقرن من الطاعات شيئا فما أدراه لعلها هى المنجية لعلها هى التى يرضى الله بها
عنه
التدرج فى الطاعة : على كل مؤمن أن يختار من الطاعات الأيسر فالأيسر و أن يبتدأ بالطاعة التى تحبها وترتاح إليها
نفسه فمثلا إبتدأ فى صلاة الليل بركعتين ثم تدرج
الصحبة الصالحة : الصحبة الصالحة التى تعينك على طاعة الله و تذكرك بالله
هذا و الله أعلى و أعلم
وفقنا الله و إياكم لفعل الخيرات
م/ن للأمانة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و سائل الثبات و الإستمرار على الطاعات
سنقبل على شهر مبارك يسعى كل مؤمن فيه إلى التقرب إلى ربه بما يرضيه عنه حبا فيه و إعترافا منه بوحدانيته و طمعا
فى رضوانه و جنانه و لكل حال مع ربه يبنى فيه جسر الوصول و ذلك بالطاعات و سرعان ما يدخل علينا هذا الشهر
المبارك ثم يمضى فلا يبقى منه إلا ما خلص لله و صدقت فيه النية و إن أحب الأعمال إلى الله ما دام حتى و لو قل فقد
ذكر النبئ صلى الله عليه و سلم فى الحديث الذى رواه البخارى : " أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل "
أخرجه البخاري
و من وسائل الثبات على الطاعة
صدق طلب العون من الله : فعلى المسلم أن يتجرد من حوله و طوله و أن لا يعتقد أنه بلغ ملغه من الإيمان و
الطاعات بقوة منه و إنما ليعلم أن ماهو فيه إنما هو من محض فضل الله عليه و توفيقه لفعله و أنه لا حول و لا قوة له إلا
بالله فعن النبئ صلى الله عليه و سلم أنه قال لمعاذ إبن جبل يوما :" يا معاذ والله إني لأحبك ثم أوصيك يا معاذ :
لا تدعن في دبر كل صلاة تقول : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " رواه أبو داود والنسائي
و فى هذا الحديث بيان صدق الإعتماد على الله فى الأمور كلها فحتى الرسول صلى الله عليه و سلم و هو رسول
معصوم مزكى من الخالق سبحانه كان فى حاجة لعون من الله و تثبيت كما جاء فى سياق الأية الكريمة "وَلَوْلا أَنْ
ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلا" (الإسراء)
نوع من طاعاتك حتى لا تسأم نفسك : و هنا على المؤمن أن يوقر و يعلى كل عبادة من شأنها أن ترضى الله عنه فلا
يحقرن من الطاعات شيئا فما أدراه لعلها هى المنجية لعلها هى التى يرضى الله بها
عنه
التدرج فى الطاعة : على كل مؤمن أن يختار من الطاعات الأيسر فالأيسر و أن يبتدأ بالطاعة التى تحبها وترتاح إليها
نفسه فمثلا إبتدأ فى صلاة الليل بركعتين ثم تدرج
الصحبة الصالحة : الصحبة الصالحة التى تعينك على طاعة الله و تذكرك بالله
هذا و الله أعلى و أعلم
وفقنا الله و إياكم لفعل الخيرات
م/ن للأمانة