ابو قنوة
12-07-2010, 21:11
ايها الطيب فينا .. ايها الرجب
الدولة المسخ وبذرة الشيطان تلك التى زرعتها الحفنة الصليبة في قلب الوطن الممتد بجناح يشرق واخر يغرب , اصبحت تماما كقطيع من اللصوص وقطاع الطرق , فبعد ان صالت وجالت واستكبرت وسرقت فلسطين بكل ما فيها من تراب وشجر وحجر وامتد اياديها الملوثة تنهب التاريخ وتزور وقائع الارض وتستلب التراب بكل مكنوناتة العربية الاصيلة حتى لقد اصبح الثوب المطرز رداءا لبنات صهيون على خطوط العال اليهودية ...
كل هذا ولم تكتفي فاخذت عربدتها تتطاول وتمتد حتى وصلت مفاعل تموز العراقي يوما والمفاعل السوري بعد ذاك ثم علت بطغيانها فكانت الدويلة الوحيدة في العالم التى تنتقم من اجل بسطار يهودي فتحرق بيروت بكل ما فيها... وتحيل غزة الى مقبرة جماعية ..ثم حصار طال سنوات حتى جف الضرع ويبس الزرع ونطقت حجارة الجاهلية الاولى ..كل ذاك وصمت مدبر من هنا وهناك وجدران من حجرعلى ضفة القطاع الشرقية وجدار من حديد ناحية الغرب حيث الاخ يحادد الاخ .
حتى جائت قافلة الحرية وكان ما كان ...صمتنا صمت القبور,,, وهب الشعب التركي العظيم يكسر صمتنا الجبان ويرد لهذه الشعوب بقية من روح وكرامة داستها بساطير كثير ..كرامة كادت ان تندثر,
وامتشق الطيب التركي عزة بنى عثمان الذين كان لهم يوما صولجان الفتح ,, فتح عظيم حين كانت القسطنطينية قطعة تدور في الفلك الرومي الاصفر , فخرج لها اسود بنى عثمان ليحاصروها ويدكو اسوارها ويقبلو اية صوقيا الى المسجد الكبير .. فتحا قال عنة الرسول قبل قرون من ان يكون .. (لتفتح القسطمطينية .. فنعم الامير اميرها .. ونعم الجيش جيشها ) .
واليوم اذا يمتشق رجب طيب سيف الحق ويعلو ولا يكبو له جواد . انما يعيد الاصل الى حيث كان ..حلفاء الدين والدنيا وشركاء الوطن الاسلامي العظيم . الذين اباقو بنى الاصفر الممراض كأسمهم ....صفر الوجوه وجلت اوجه العرب.
ابى الا ان يكون الحق بمكانة ,والسيف مكانة , ويفك الحصار العربي اليهودي وابى الان ويعتذر كلاب صهيون .. ويدس كلاب العرب رؤوسهم في الرمال ,, رمال كثيرة ورؤوس كثيرة .
وليدوي التكبير هذة المرة الله اكبر بلكنة الترك العظماء ولنحنى نحن رؤوس اثقلها الهوان واسقطتها براميل النفط ودول اصبحت كمزارع الدجاج يعيث بها كل من هب ودب بعد ان عم بها الظلم وسادت بها الظلمات .. واصبحت تباع على قارعات الطرق مع عاهرات الليل ,,,يجنح لها كل خنازير الدنيا ليشبعوها بغاءا وعويلا طويلا ..
نعم ,, هذه هي تركيا اليوم .. فنعم الامير اميرها ونعم الشعب شعبها وسلم هذل الممتد بقامته يعانق السحاب
سلمت وقد ادركت وجع قلوبنا الكبير بانه كلما لاح من فلسطين برقا ... خفق القلب في القصيد وذابا . سلمت فقد علمنا ان زمن العاديات ضبحا قد دنى وان المغيرات صبحا على طرف الوادى ..اقرب من حبل الوريد .. جيث تعلو غبار العز ,, وتدوي الحناجر بأذا جاء نصر الله والفتح ...
ايها الطيب الرجب الممتد فينا .. اشتقنا لطوال القامة لا يهتز لهم شاربا ولا ينحنون الا لله ..
اشتقنا الى القدس على مرمى حجر ...
الله اكبر...
وليخسأ الخاسئون .
الدولة المسخ وبذرة الشيطان تلك التى زرعتها الحفنة الصليبة في قلب الوطن الممتد بجناح يشرق واخر يغرب , اصبحت تماما كقطيع من اللصوص وقطاع الطرق , فبعد ان صالت وجالت واستكبرت وسرقت فلسطين بكل ما فيها من تراب وشجر وحجر وامتد اياديها الملوثة تنهب التاريخ وتزور وقائع الارض وتستلب التراب بكل مكنوناتة العربية الاصيلة حتى لقد اصبح الثوب المطرز رداءا لبنات صهيون على خطوط العال اليهودية ...
كل هذا ولم تكتفي فاخذت عربدتها تتطاول وتمتد حتى وصلت مفاعل تموز العراقي يوما والمفاعل السوري بعد ذاك ثم علت بطغيانها فكانت الدويلة الوحيدة في العالم التى تنتقم من اجل بسطار يهودي فتحرق بيروت بكل ما فيها... وتحيل غزة الى مقبرة جماعية ..ثم حصار طال سنوات حتى جف الضرع ويبس الزرع ونطقت حجارة الجاهلية الاولى ..كل ذاك وصمت مدبر من هنا وهناك وجدران من حجرعلى ضفة القطاع الشرقية وجدار من حديد ناحية الغرب حيث الاخ يحادد الاخ .
حتى جائت قافلة الحرية وكان ما كان ...صمتنا صمت القبور,,, وهب الشعب التركي العظيم يكسر صمتنا الجبان ويرد لهذه الشعوب بقية من روح وكرامة داستها بساطير كثير ..كرامة كادت ان تندثر,
وامتشق الطيب التركي عزة بنى عثمان الذين كان لهم يوما صولجان الفتح ,, فتح عظيم حين كانت القسطنطينية قطعة تدور في الفلك الرومي الاصفر , فخرج لها اسود بنى عثمان ليحاصروها ويدكو اسوارها ويقبلو اية صوقيا الى المسجد الكبير .. فتحا قال عنة الرسول قبل قرون من ان يكون .. (لتفتح القسطمطينية .. فنعم الامير اميرها .. ونعم الجيش جيشها ) .
واليوم اذا يمتشق رجب طيب سيف الحق ويعلو ولا يكبو له جواد . انما يعيد الاصل الى حيث كان ..حلفاء الدين والدنيا وشركاء الوطن الاسلامي العظيم . الذين اباقو بنى الاصفر الممراض كأسمهم ....صفر الوجوه وجلت اوجه العرب.
ابى الا ان يكون الحق بمكانة ,والسيف مكانة , ويفك الحصار العربي اليهودي وابى الان ويعتذر كلاب صهيون .. ويدس كلاب العرب رؤوسهم في الرمال ,, رمال كثيرة ورؤوس كثيرة .
وليدوي التكبير هذة المرة الله اكبر بلكنة الترك العظماء ولنحنى نحن رؤوس اثقلها الهوان واسقطتها براميل النفط ودول اصبحت كمزارع الدجاج يعيث بها كل من هب ودب بعد ان عم بها الظلم وسادت بها الظلمات .. واصبحت تباع على قارعات الطرق مع عاهرات الليل ,,,يجنح لها كل خنازير الدنيا ليشبعوها بغاءا وعويلا طويلا ..
نعم ,, هذه هي تركيا اليوم .. فنعم الامير اميرها ونعم الشعب شعبها وسلم هذل الممتد بقامته يعانق السحاب
سلمت وقد ادركت وجع قلوبنا الكبير بانه كلما لاح من فلسطين برقا ... خفق القلب في القصيد وذابا . سلمت فقد علمنا ان زمن العاديات ضبحا قد دنى وان المغيرات صبحا على طرف الوادى ..اقرب من حبل الوريد .. جيث تعلو غبار العز ,, وتدوي الحناجر بأذا جاء نصر الله والفتح ...
ايها الطيب الرجب الممتد فينا .. اشتقنا لطوال القامة لا يهتز لهم شاربا ولا ينحنون الا لله ..
اشتقنا الى القدس على مرمى حجر ...
الله اكبر...
وليخسأ الخاسئون .