المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الى من لا يعرف الامين


كامل السوالقة
13-05-2008, 21:14
وانا اقلب بين السطور واقراء
وجدت هذه القصاصه الغنيه فى ذكرى رحيل امين الامه

اعذرونى ليس فى وقتها ولكن له فى النفس اثر
رحمه الله
خاطرة بين المسافات - بوحُ بين يديّ راحل - ممدوح أبو دلهوم

دُميعتان يا أيها الطيب وتجر سبحة الفراغ الثقافي والاحتقاب الأدبي، دميعتان أجل وتنوس قناديل التوهج الإبداعي والحراك الجهادي، وحسبك في هذا الزمن الرخيص، من فداحة رحيل قلم شريف في إهاب رمز نظيف، حسبك وقد ونت فرصة أخري تتبع مثيلاتها أيها الطيب في اصطفافكم النكوصي الخاسر، فماذا ستبوح بعد في حضرة هذا الرحيل الجلل؟!
ماذا وريح الحزن تزمجر خارج المكان، ماذا وقد كفتك غيوم اعتلت الأفق تتفجر دمعا عتونا؟
هكذا هي عادة السماء، كريمة في حزنها حين يترجل فارس من بلدي الطيب هذا، كذا كانت قبل أيام في رحيل (محمد الأمين) المرحوم(محمد عودة القرعان) وكذا فعلت في مثل هذه الأيام قبل سنين ثلاث، إذ ذرفت مطرا هتونا كبيرا غامرا، كان دمعنا في علٍ من (مدينة الحسين الطبية) في اشتباك طقسي جميل يغسل وجوهنا وأجسادنا بذوب أفئدتنا العاشقة، حزنا عميقا يوم رحيل (الحسين) طيب الله ثراهم أجمعين.
يصبح الحزن أكبر.. نعم، يتعمق ويتضخم حتي ليكاد يفجر أعلي الهامة المثقلة بالفقدان العظيم، عبر محجرين دامعين يطلقان كوات من نزف واصب رهيب ودمع لاهب كئيب، حين يسقط نجم ولا يسطع آخر للأسف الشديد، فازعم حتي لا أجزم فيقال في يأسي ما قاله مالك في الخمر وفي بؤسي ما ينافقه الصغار في سادتهم من ولدان الساح أن ذاك الزمان الغابر الذي كنا نقول فيه : (إذا غاب سيد قام فينا سيد)، وهو الزمان ذاته الماجد الذي كنا نردد فيه (إذا بلغ الفطام لنا صبي (قول الشاعر) تخر له الجبابر ساجدينا)، هو زمن قد نثر ما في كنانته العظيمة، وأغلق دفتي سفر رموزه الكبار إلي الأبد، لكني وأنا صاحب قلم نزاع لتسطير تراتيل نهضوية، وأناشيد وطنية مطرزة بماس الأمل ودّرّ الرجاء، لأجل غد شمسي مرتجي يشرق كرامة وأنفة وكبرياء علي أهلي في العرب الطيبين، ولأني كذلك، وقلمي مصلبةٌ في وجه الخسران المبين، سأتدارك وأقول :: إلا من رحم ربي في المجاهدين.
يستوي الحزن فراغا عظيما.. أجل، حين يغيب كوكبنا من بلدي بخاصة ومن قومي بعامة، كذا أري إلي الفراغ الموحش، والذي يخلفه رحيل رمز بقامة المرحوم (محمود الشريف) طيب الله ثراه، وبخاصة حين يكون الرحيل في أيام غرناطية هي هذه، حيث تُساط فيها الأمة العربية بسياط الذل والتشرذم، و تفرق أيدي سبأ، وتشوي علي سفود الأطماع الصهيونية، وتتقلب علي نيران تكالب الأعداء من كل صوب وحدب بوجه عام، وتنهشها فوق كل هذا وذاك أنياب الردّة القومية والرجعة الثقافية، وما شئت من سموم التقهقر و الكوما والموات القطري البليد والموجع في الآن نفسه.
من هنا.. أجل، أري إلي الساح تلعب فيها الرياح، حتي حق فينا قول القائل، أن أعلي ما يعتلي كل واحد فينا قد أمسي ملاذا للخسران حتي لا أقول، للجرذان، فأباليس الأوضاع الفكرية ولا استثني منها الإعلامية، قد باتوا يدخنون اليوم النرجيلة، فرحين بهذا الذي آلت إليه الأمة من مصير سقيم وخسران مقيم لله الشكوي..!!
عرفتك... من بعد، أستاذي الراحل، قبل قرابة عقدين من زمني المتشظي، مسافرا استقبلك أو أودعك في حلك وترحالك داخل وخارج الوطن، وقد وزعتني كف الريح عاملا في الخطوط الجوية الملكية الأردنية في غير قطر ومصر، قبل أن أ'رفك كاتبا فذا تشد إلي أطروحاتك الرحال، وخطيبا مفوها تنقاد لك المنابر كما خلافة، ورمزا تنويريا لك يدك الطولي في غير احتشاده وطنية وعمل قومي، وفارسا يتصدر الساحات ويتقدم الصفوف لتضع بصماتك التنويرية، وقد وهبتك السماء بسطة في العلم والأدب وفي كاريزميا الحضور، لك مكانك المتصدر بين تكلم الكوكبة الرائعة من بناة الوطن وجند الأمة، وكنت سيدي بين هذا وذاك، أجاهد قصاري أن أمثل بين يديك تلميذا نجيبا ومريدا باسلا يتوسل إذا ما لانت السوانح ودانت الملائح، ركنا متواضعا في دارتك الدفيئة التي احترم، أو مكانا متواضعا إذا ما تراخت الأيام بقطافها الشهي، كم تمنيته ضمن اصطفافك النشموي والتنويري في آن، إنداحت أغاريد ذلكم الرجاء المستحيل، صارخة.. حد الاطلاق، في العقد الأخير تحديدا إبان مجاهداتي القدرية، بين التقاعد المبكر انصياعا ضاربا لرغبة قلمي وبين ابتلائي بغير مرض لذات المسوغ الحميم، ويفت في عضدي ذلك الشوق... أبا شوقي، نشركم لي غير مقالة كانت محط فخري ومبعث تشرفي و زوادة سعادتي، كلما رأيتها تهلّ عليّ منيرة صباح نشرها في (الدستور) الماجدة، واحتفظ بألحوظة شفيفة لا يدانيها عزيز بين أوراقي المحفوظة، هي بخط يدكم الكريمة وكانت علي هامش مادة قد خرجت فيها عن النص قليلا، كما لاحظتم، اعتبرتها آنذاك منشورة تحمل براءات القبول في العالمين، واحتسبها اليوم في المحفوظ النادر بين مقالاتي، وسع الله مدخلكم وجعل مقام معاليكم في أعلي عليين، ولما استحال ذلكم اللقاء من قبل ومن بعد، لله الأمر، التقيت شوقكم (البكر) شوقي، الأستاذ (سيف)حفظه الله في حفل اليوم الوطني للمملكة السعودية العربية قبل عامين بصحبة لفيف من الزملاء الأحبة لينوب عن معاليكم طيب الله ثراكم في ذاك المسعي المرتجي، علي أن (نبيلا) النبيل، و(سيفكم) الثاني أدبا ورسالة، (د. نبيل) كان ينشر لي كل ما أدفع به إليه من مقالات في الدستور الثقافي وفي الصفحات الأخري، دون سابق معرفة إذ لم أتشرف بلقائه شخصيا حتي يوم الحداد هذا، مما يدلل علي موضعية امتدادكم الرائع الحضارية وأرومتكم الطيبة ومنبعكم الشريف، ويقطع بما لا تعوزه الشهادة ويدعمه الإثبات، أن مقولة الأهلين( من خلف ما مات) هي مقولة صادقة مطابقة تطيح برأس أي مقولة نقيضة، وفي ذلكم أقول وبحيدة قلم بدوي يتوسل أدب الخطاب...0فيما أرجو، ما يثلج الصدر ويخفف المصاب ويسقي جنين أمل في أعماقي، كواحد...0سيدي ما زال يوكد صادقا مصادقا، خلف ركبكم الشريف، علي وعد الطيب المتطيب عليه الصلاة والسلام في (أن الخير وفي أمتي إلي يوم الدين).
أستميحكم العذر... أبي الراحل في الخالدين، في هذا البوح الشفيف من علي سرير الشفاء بعد خضوعي لعملية جراحية، لست أذكر رقمها بين عدد الجراحات التي بلوت بالعقد الأخير، بوح تشخيص أجل بين يديّ أحد آبائي الذين لم ألتق، الذين وأنت رمزهم يجلس في حضرتكم (المختال) كبرا وخيلاء وطاووسية، فيقزم، ويمثل في حضرتكم (المريد) تواضعا وحبا وتلميذية... فيتعملق، أقف، أبي الراحل المقيم، عند حدي التلميذي الآن... بكل تحنان، وأختم بالدعاء إلي العليّ القدير الرحمن، أن يغدق علي روحك السمح شآبيب الرحمة وأنسام الغفران، وأن يلهم أخويك الجليليلن د. كامل وتوفيق، وأنجالك الأحبة سيف ونبيل و أسامة وآل الشريف الكرام، ورفاق دربك وتلامذتك ومُريديك الكُثر الصبر والسلوان، إنه المجيب القادر.. آمين.
وزير الإعلام الأردني الأسبق/ رئيس لجنة الحريات في اتحاد الصحفيين العرب.

ريما الحندءة
14-05-2008, 08:37
دمعة تسقط من مقلتي حين اذكر رجالات بلدي

لله درك ابو مجد ،، ابكيت الفؤاد في هذا الصباح

معشي الذيب
14-05-2008, 08:40
الى جنات الخلد ... رحمه الله ورحم امواتنا واموات المسلمين عامة

البقاء لله اخي ابو مجد ... عظم الله اجرك

كامل السوالقة
14-05-2008, 09:21
اختى ريما تسلمى على الرد المبكى
والله ان القلب يتفطر على الرجالات
وسلامت الدموع فى عينيك

اخى ابو عمار اشكر مروركالذى فيه من الانتما الى
الجذور

معشي الذيب
14-05-2008, 10:15
الشكر الموصول لك اخي ابو مجد منك نستقي الجذور

ابو قنوة
14-05-2008, 11:53
لا حول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا الية راجعون
بتوزعو القاب اكبر منك اكبر من كل عالمك ومن كل هذا الزمن
امين الامة يا محترم هو ابو عبيدة عامر بن الجراح
رجلا امين حقا امين
لقب اعطاه ايا رسولنا الكريم
ولا يجوز لك ولا لغيرك ان تنزع ما اعطاه الرسول لشخص وتطلقة على اخر .. اي كان هذا الاخر
انه ابو عبيدة ياجاهل ....................
رحم الله امه محمد منكم

كامل السوالقة
14-05-2008, 13:32
مين قال انى نزعت منه القب
تنزع روحك من جسدك من كثر ما بتقر عليه
انت ناس مسلطك علينا اخى شوف الك شغله اشتغل فيها
وقب عن مواضيعى غاد

ابو قنوة
15-05-2008, 12:34
يدعون ابو قنوة والرماح كأنها
اشظان بئرا في لبان الادهم
يدعون ابو قنوة والسيوف كأنها
لمع البوارق في سحابا مظلم
هذا هو ابو قنوة يا جاهل سجل عندك بكرة بيجيك سؤال في التاريخ عن عمك ابو قنوة
سجل بالش تسقط مثل عادتك ....

كامل السوالقة
15-05-2008, 12:48
رحم الله ابو قنوه
السيوف تصلصل فى يدى متعجرف

والرماح تخطى كل صوب

انتبه تقلع عين جارك
مكفيك الباص كل يوم بتصتصبح فيه
اموات فى اموات

ابو قنوة
15-05-2008, 20:04
بتــــــــــــــئــــــــــــــرف

كامل السوالقة
15-05-2008, 23:03
باص الموت سيبقى فى خلقتك كل يوم