المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لماذا نصلي ؟


حنان
26-06-2010, 22:24
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
سنتطرق اليوم الى موضوع في غاية الاهمية وهي لماذا نصلي ؟
طبعاً خلق الله أدم من تراب ثم نفخ فيه من روحه فخلقنا بإذنه وصورنا بالأرحام
ومن رحمته أن خلق لنا والدان يرعونا وأمن لنا مأكلنا ومشربنا
و أمن لنا كل ما نبتغيه قبل أن نولد وسخر لنا كل شيء نحتاجه بأمره
وأخرجنا من بطون امهاتنا اطفال حيث أمن لنا حضناً يحمينا وأمن لنا مأكلنا ومشربنا وكل مستلزماتنا
ونحن صغار وكان يرعانا ويحمينا وعندما كبرنا مازال يأمن لنا كل شيء
أفلا يجب علينا أن نشكره !
شكر الله العظيم هو انواع ومنها الصلاة
الصلاة هي متعة فهي الجسر الوثيق بين العبد وربه .
حين يقف العبد امام ربه بخشوع يشعر بانه في متعة لا توصف
والصلاة تغني صاحبها وتبعده عن الفواحش وتهديه
لذا يجب علينا ان نشكر الله بالفرائض
سأبسط لك الامر عزيزي القاريء بمثال
أنت أعطيت شخص شيء و قدمت له حياتك وهو أنكر الجميل ولم يشكرك بالله عليك ألن تكون غاضب !
وأحياناً تلعن هذا الشخص !
فالله عز وجل قد رتب لنا حياتنا بما إرتضاه لنا
فكم ارتكبنا من الذنوب والمعاصي وكم كان وما زال يستر ويستر ويغفر وأن احس العبد بذنبه فيلجأ لله ويبكى
فيغفر الله له ذنبه ياالله ما ارحمه كم كنا غافلين ألا آن الآوان أن نتوب أقول هذا لنفسي اولاً قبلكم
أن الصلاة فرضت علينا خمس مرات وهذا من رحمته تعالى فمهما حمدنا الله وشكرناه سيكون قليل جداً بمقارنة بما يقدمه العظيم لنا من عون ومحبة .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيماء الشام
27-06-2010, 00:51
أولاً أرحب بكِ أُخية بين أخوتكِ و أخوانك ونتمنى أن تسعدي معنا في هذا الصرح الرائع
وثانياً كل الشكر والتقدير لكِ على هذا الإنتقاء الجميل
بارك الله بكِ عزيزتي حنان

حموووده
27-06-2010, 08:02
موضوع جميل بارك الله فيكِ ولانتقائك الرائع

عفراء
27-06-2010, 12:22
عظّم الإسلام شأن الصلاة، ورفع ذكرها، وأعلى مكانتها، فهي أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، كما قال النبي : { بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت } [متفق عليه].

والصلاة أُم العبادات: وأفضلُ الطاعات، ولذلك جاءت نصوص الكتاب والسنة بإقامتها والمحافظة عليها والمداومة على تأديتها في أوقاتها.

قال تعالى: حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى [البقرة: 238]. وقال تعالى: وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ [البقرة: 43]، وقال سبحانه وتعالى: إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ [المعارج: 23،22].

وكان آخر وصايا النبي قبل انتقاله إلى الرفيق الأعلى: { الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم } [أبو داود وصححه الألباني].

فالصلاة أفضل الأعمال: فقد سُئل النبي عن أفضل الأعمال فقال: { الصلاة لوقتها }[مسلم].

والصلاة نهر من الطهارة والمغفرة: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: { أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم، يغتسل فيه كل يوم خمس مرات، هل يبقى من درنه شيء؟ } قالوا: لا يبقى من درنه شيء. قال: { فذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا } [متفق عليه].

والصلاة كفارة للذنوب والخطايا: فعن أبي هريرة أن رسول الله قال: { الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة كفارات لما بينهن ما لم تُغش الكبائر } [مسلم].

والصلاة حفظ وأمان للعبد في الدنيا: فعن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله : { من صلى الصبح فهو في ذمة الله } [مسلم].

والصلاة عهد من الله بدخول الجنة في الآخرة: فعن عبادة بن الصامت قال: سمعت رسول الله يقول: { خمس صلوات كتبهن الله على العباد، فمن جاء بهن، ولم يضيع منهن شيئاً استخفافاً بحقهن، كان له عند الله عهد أن يدخله الجنة... الحديث } [أبو داود والنسائي وهو صحيح].

والصلاة أول ما يُحاسب عنه العبد يوم القيامة: فعن عبدالله بن قرط قال: قال رسول الله : { أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة الصلاة، فإن صلحت صلح سائر عمله، وإن فسدت فسد سائر عمله } [الطبراني في الأوسط وهو حسن].

والصلاة نور: فقد ورد عن النبي أنه قال: { الصلاة نور } [مسلم].

والصلاة مناجاة بين العبد وربه: قال الله تعالى في الحديث القدسي: { قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال العبد: الحمد لله رب العالمين، قال الله تعالى: حمدني عبدي.. الحديث } [مسلم].

والصلاة أمان من النار: فعن أبي زهير عمارة بن رُويبَة قال: سمعت رسول الله يقول: { لن يلج النار أحدٌ صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها } [مسلم]. يعني الفجر والعصر.

والصلاة أمان من الكفر والشرك: فعن جابر قال: سمعت رسول الله يقول: { إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } [مسلم].

وصلاة الفجر والعشاء في جماعة أمان من النفاق: فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله قال: { ليس صلاة أثقل على المنافقين من صلاة الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا } [متفق عليه].

والصلاة في جماعة من سنن الهدى: فعن ابن مسعود قال: { من سره أن يلقى الله غداً مسلماً، فليحافظ على هؤلاء الصلوات حيث ينادى بهن، فإن الله شرع لنبيكم سنن الهدى، ولو أنكم صليتم في بيوتكم، كما يصلي هذا المتخلف في بيته، لتركتم سنة نبيكم، ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم، وما من رجل يتطهر فيحسن الطهور، ثم يعمد إلى مسجد من هذه المساجد إلا كتب الله له بكل خطوة يخطوها حسنة، ويرفعه بها درجة، ويحط عنه بها سيئة، ولقد رأيتنا، وما يتخلّف عنها إلا منافق معلوم النفاق، ولقد كان الرجل يؤتى به يهادى بين الرجلين حتى يُقام في الصف } [مسلم].

حنان
جزاك الله خير الجزاء وبارك فيك وأفاض عليك من نعمه ظاهرة
وباطنة
وأسأل الله باسمه العظيم الأعظم أن ينير بصرك وبصيرتك
بنور اليقين
وأن يجعله فى ميزان حسناتك

أنيسة
28-06-2010, 12:01
أختي الغالية حنان يا هلا و مرحبا بيك بيننا مشكورة برشااا على حضورك المشرّف
بارك الله فيك و جزاك الله الجنة على المجهود الرائع
موفقة بإذن الله