أنيسة
22-06-2010, 20:46
السلام عليكم ورحمتة الله وبركاته:
ينبغي للإنسان وهو يسعى في الأرض بجوارحه
عملاً بقول الله تبارك وتعالى : (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) ..
كذلك ينبغي عليه أن يعتقد في قلبه أنه لا رازق إلا الرب تبارك وتعالى ولا يمكن له أن يكتب له من الرزق
إلا
ما كتبه الله جل وعلا له في الأزل، فما كان لك أتاك على ضعفك وما لم يكن لك لن تناله بقوتك ,
إذا رُزق المرء هذه القناعة يغلب على ظن رائيه أن هذا المرء يعرف الرب تبارك وتعالى حقا,
وهنا لابد أن يفر المرء من الحرص , والحرص أحد ثلاثة أسباب هُن أسباب المعاصي كلها ،
فالمعاصي يدور فلكها في أسباب ثلاث :الحسد , والكبر , والحرص .
الذي يعنينا : أن الإنسان وهو يعلم أن الله هو الرزاق ينبغي عليه أن يحرص أن يبتعد كثيراً عن الحرص
وأن يكون حسن الظن بربه واثقاً من رزق الله له .
يبقى السؤال الأعظم
:
ما هو أعظم رزق ؟
أما في الدنيا : فأعظم من رزق الأبدان رزق القلوب ،
ورزق القلوب إنما يكون بالعلم بالله ،
فإذا أراد الله بعبدٍ خيرا رزقه معارف يستدل بها على ربه جل وعلا ،
ولا قوت للقلوب أعظم من معرفة أسماء وصفات علام الغيوب ومعرفة الدين وأن يُملأ قلب العبد محبة
وإجلالاً وخوفاً وطمعاً من الله , هذا العلم هو القوت الحق لكل قلب ..
فبادره وخـذ بالجد فيه /// فإن آتـاكه الله انتـفعت
فإن أوتيت فيه طويل باع //// وقال الناس إنك قد رؤست
فـلا تأمن سؤال الله عنه /// بتوبيخ علمت فهل عملت
فإن انتقلنا إلى الآخرة فإنه قطعاً لا رزق أعظم من الجنة دل على ذلك صريح القرآن ,
الله جل وعلا يقول
(وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً) ،
ثم ماذا قال ربنا قال :
(قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً)
فهذا حكم من العلي الكبير أنه جل وعلا أحسن رزقا لذلك العبد
إذ أدخله الجنة ونظير هذا في القرآن أن الله جل وعلا أخبر بمآل أهل الجنة وذكر نعيمهم ،
أخبر تبارك وتعالى بنعيمهم ثم قال : (إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ)
والآيات في سورة ص تتكلم عن نعيم أهل الجنة وما أفائه الله جل وعلا عليهم
وقد قال ربنا : (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
رزقنا الله وإياكم العلم به ودخول جنته ..
م/ن
ينبغي للإنسان وهو يسعى في الأرض بجوارحه
عملاً بقول الله تبارك وتعالى : (فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ) ..
كذلك ينبغي عليه أن يعتقد في قلبه أنه لا رازق إلا الرب تبارك وتعالى ولا يمكن له أن يكتب له من الرزق
إلا
ما كتبه الله جل وعلا له في الأزل، فما كان لك أتاك على ضعفك وما لم يكن لك لن تناله بقوتك ,
إذا رُزق المرء هذه القناعة يغلب على ظن رائيه أن هذا المرء يعرف الرب تبارك وتعالى حقا,
وهنا لابد أن يفر المرء من الحرص , والحرص أحد ثلاثة أسباب هُن أسباب المعاصي كلها ،
فالمعاصي يدور فلكها في أسباب ثلاث :الحسد , والكبر , والحرص .
الذي يعنينا : أن الإنسان وهو يعلم أن الله هو الرزاق ينبغي عليه أن يحرص أن يبتعد كثيراً عن الحرص
وأن يكون حسن الظن بربه واثقاً من رزق الله له .
يبقى السؤال الأعظم
:
ما هو أعظم رزق ؟
أما في الدنيا : فأعظم من رزق الأبدان رزق القلوب ،
ورزق القلوب إنما يكون بالعلم بالله ،
فإذا أراد الله بعبدٍ خيرا رزقه معارف يستدل بها على ربه جل وعلا ،
ولا قوت للقلوب أعظم من معرفة أسماء وصفات علام الغيوب ومعرفة الدين وأن يُملأ قلب العبد محبة
وإجلالاً وخوفاً وطمعاً من الله , هذا العلم هو القوت الحق لكل قلب ..
فبادره وخـذ بالجد فيه /// فإن آتـاكه الله انتـفعت
فإن أوتيت فيه طويل باع //// وقال الناس إنك قد رؤست
فـلا تأمن سؤال الله عنه /// بتوبيخ علمت فهل عملت
فإن انتقلنا إلى الآخرة فإنه قطعاً لا رزق أعظم من الجنة دل على ذلك صريح القرآن ,
الله جل وعلا يقول
(وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً) ،
ثم ماذا قال ربنا قال :
(قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً)
فهذا حكم من العلي الكبير أنه جل وعلا أحسن رزقا لذلك العبد
إذ أدخله الجنة ونظير هذا في القرآن أن الله جل وعلا أخبر بمآل أهل الجنة وذكر نعيمهم ،
أخبر تبارك وتعالى بنعيمهم ثم قال : (إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ)
والآيات في سورة ص تتكلم عن نعيم أهل الجنة وما أفائه الله جل وعلا عليهم
وقد قال ربنا : (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)
رزقنا الله وإياكم العلم به ودخول جنته ..
م/ن