هبة الرحمن
20-06-2010, 15:15
يقولون إن البساطة أم الجمال، ويمكن إضافة أن البساطة أم الجمال والسعادة. من هذا المنطلق يمكن الحديث عمّا نشاهده اليوم من تكلّف في حياة بعضنا اليومية، تكلّف في كثير من الأشياء، وذلك رغبة من البعض في مجاراة الآخرين أو العيش بمستوى معين قد لا تسعفنا إمكانياتنا من تحقيق ذلك،
وهناك أمر مهم آخر وهو عدم الرضا والقناعة بالشيء البسيط من العيش، الأمر الذي يكلفنا الكثير وينعكس سلبا على حياتنا، فبدلا من أن نعيش بسطاء سعداء، نحيا حياة مغلّفة مليئة بالتعاسة.
لذلك أن تعيش قنوعا وفقا لامكانياتك فهذا أمر مهم في غاية الأهمية، أمّا إذا كانت تتوفر لديك الامكانية فذلك شيء آخر. لكن ما يحدث اليوم، ونشاهد الكثير من الحالات أن بعض الناس يميلون إلى مجاراة الآخرين في حين أن إمكانياتهم لا تسمح لهم بذلك فيلجأ البعض إلى الديون مثلا لكي يستطيع اقتناء سيارة فارهة، ويبقى أسير الديون لمدة سنوات.
أو قد لا يملك البعض النقود اللازمة للسفر أثناء الاجازة الصيفية فيستدين من البنك لكي يسافر إلى بعض الدول لكي يقال أن فلان مسافر، فيسافر ويترك أهله بدون مصاريف تعينهم في حياتهم اليومية، وعندما يرجع يجلس «يتفشّر» أي يتحدث بغرور أمام أصدقائه عن سفرته، وهو لا يدرك ماذا فعل..؟!!
وبعد فترة تبدأ الانعكاسات السلبية تظهر بمطالبات جهة التمويل في حين راتبه لا يكفي لسداد أقساط السيارة واحتياجاته اليومية ومصاريف أسرته، ومن ثم تتوالى المشاكل عليه من كل ناحية، ولو لم يقدم على هذه الخطوة وفكّر قبلها لعاش بعيدا عن هذه المشاكل...!!
هذه سلوكيات تحدث للأسف عند البعض، في لحظة مجنونة نقدم على فعل أشياء دون تفكيرفي العواقب.
وننوه هنا إلى أن الطموح جيد بشرط أن تتوفر الإمكانيات، أمّا إذا لم تتوفر الامكانية اللازمة لتحقيق بعض أحلامنا، وأن أي خطوة غير محسوبة وغير مدروسة قد لا تجعلنا نعيش سعداء، فهنا نقول القناعة أفضل.
هذه أمثلة بسيطة، وهناك أمثلة كثيرة لسلوكيات تحتاج إلى أن نتوقف ونفكّر مليا قبل الاقدام عليها لكي لا نقع في مطبات تعكّر صفو حياتنا، خاصة وأننا نملك الأساليب والطرق البديلة التي تجعلنا نعيش حياة هانئة مستقرة سعيدة، حياة مفتاحها القناعة والبساطة لكي نعيش حياة مفعمة بالأمل والسعادة.
أتمنى للجميع حياة بسيطة سعيدة، وبالله التوفيق
مما راق لي
وهناك أمر مهم آخر وهو عدم الرضا والقناعة بالشيء البسيط من العيش، الأمر الذي يكلفنا الكثير وينعكس سلبا على حياتنا، فبدلا من أن نعيش بسطاء سعداء، نحيا حياة مغلّفة مليئة بالتعاسة.
لذلك أن تعيش قنوعا وفقا لامكانياتك فهذا أمر مهم في غاية الأهمية، أمّا إذا كانت تتوفر لديك الامكانية فذلك شيء آخر. لكن ما يحدث اليوم، ونشاهد الكثير من الحالات أن بعض الناس يميلون إلى مجاراة الآخرين في حين أن إمكانياتهم لا تسمح لهم بذلك فيلجأ البعض إلى الديون مثلا لكي يستطيع اقتناء سيارة فارهة، ويبقى أسير الديون لمدة سنوات.
أو قد لا يملك البعض النقود اللازمة للسفر أثناء الاجازة الصيفية فيستدين من البنك لكي يسافر إلى بعض الدول لكي يقال أن فلان مسافر، فيسافر ويترك أهله بدون مصاريف تعينهم في حياتهم اليومية، وعندما يرجع يجلس «يتفشّر» أي يتحدث بغرور أمام أصدقائه عن سفرته، وهو لا يدرك ماذا فعل..؟!!
وبعد فترة تبدأ الانعكاسات السلبية تظهر بمطالبات جهة التمويل في حين راتبه لا يكفي لسداد أقساط السيارة واحتياجاته اليومية ومصاريف أسرته، ومن ثم تتوالى المشاكل عليه من كل ناحية، ولو لم يقدم على هذه الخطوة وفكّر قبلها لعاش بعيدا عن هذه المشاكل...!!
هذه سلوكيات تحدث للأسف عند البعض، في لحظة مجنونة نقدم على فعل أشياء دون تفكيرفي العواقب.
وننوه هنا إلى أن الطموح جيد بشرط أن تتوفر الإمكانيات، أمّا إذا لم تتوفر الامكانية اللازمة لتحقيق بعض أحلامنا، وأن أي خطوة غير محسوبة وغير مدروسة قد لا تجعلنا نعيش سعداء، فهنا نقول القناعة أفضل.
هذه أمثلة بسيطة، وهناك أمثلة كثيرة لسلوكيات تحتاج إلى أن نتوقف ونفكّر مليا قبل الاقدام عليها لكي لا نقع في مطبات تعكّر صفو حياتنا، خاصة وأننا نملك الأساليب والطرق البديلة التي تجعلنا نعيش حياة هانئة مستقرة سعيدة، حياة مفتاحها القناعة والبساطة لكي نعيش حياة مفعمة بالأمل والسعادة.
أتمنى للجميع حياة بسيطة سعيدة، وبالله التوفيق
مما راق لي