معشي الذيب
11-05-2008, 09:00
قصتهما مشابهة لرواية "روميو وجولييت" لكنها بنسخة عربية.. ليست فيلما سينمائيا ولا مسلسلا تلفزيونيا، بطلاها شابة عراقية وجندي بريطاني في مقتبل العمر، اجتاحتهما مشاعر مختلطة فساد الحب في زمن الحرب، إلا أن إرادة الأب كانت أقوى من حبهما "المحظور" فدفعت الصبية حياتها إرضاء "لشرف أبيها" في الجريمة الوحيدة التي لا تتبع قوانين العقوبات إنما قوانين اجتماعية أخرى عبثا تستمر حتى يومنا هذا.
رند عبد القادر ابنة السبعة عشر ربيعا، كانت على موعد مع حتفها حين اكتشفت عائلتها بعلاقة الحب التي نشأت مع جندي بريطاني،22 عاما، يدعى بول راند، كانت قد التقته خلال إحدى حملات المساعدات الانسانية التي كان عضوا فيها.
قالت والدة الضحية لصحيفة "الأوبزرفر"، إن ابنتها كانت تصرخ لوالدها طوال وقت منازعتها الموت بأن شرفه مصان، لكن الوالد أبى أن يرى أبعد من تصور ابنته كخاطئة فخنقها.
مصير الأب كان اعتقال دام لمدة ساعتين ثم أطلق سراحه، وعن ذلك يقول مصدر في شرطة البصرة:" نحن في مجتمع محافظ وعلى السيدات أن يعشن وفق قواعده، لا يمكننا أن نفعل أي شيء في ظل جرائم الشرف".
والدة الضحية المكلومة، ما كان منها إلا أن تطلب الطلاق من زوجها وهي الآن تعيش هاربة من عائلتها تحت حماية إحدى الجمعيات الخيرية المحلية، إذ تعرضت لتهديدات عدة من عائلتها.
متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قال إنه "لم تصدر تعليمات تنصح الجنود بكيفية التعاطي مع العراقيات وكذا لم نقل لهم : لا تقعوا في حب العراقيات".
وفي حين يُعتقد أن هذه أول جريمة شرف مرتبطة بجندي بريطاني، سبق وسجل 47 جريمة مشابهة في البصرة وحدها العام الماضي.
ويشكل هذا النوع من العلاقات التباسات عديدة يقع شريكتها الأحباء عندما يضعون أولوية الحب على الجنسية وحتى الدين أحيانا.
يذكر أن روايات عدة وأفلام سينمائية تطرقت "للعلاقة المحظورة" بين طرفي الصراع طرحت تساؤلات حول سمو الحب أو الهوية الوطنية.
رند عبد القادر ابنة السبعة عشر ربيعا، كانت على موعد مع حتفها حين اكتشفت عائلتها بعلاقة الحب التي نشأت مع جندي بريطاني،22 عاما، يدعى بول راند، كانت قد التقته خلال إحدى حملات المساعدات الانسانية التي كان عضوا فيها.
قالت والدة الضحية لصحيفة "الأوبزرفر"، إن ابنتها كانت تصرخ لوالدها طوال وقت منازعتها الموت بأن شرفه مصان، لكن الوالد أبى أن يرى أبعد من تصور ابنته كخاطئة فخنقها.
مصير الأب كان اعتقال دام لمدة ساعتين ثم أطلق سراحه، وعن ذلك يقول مصدر في شرطة البصرة:" نحن في مجتمع محافظ وعلى السيدات أن يعشن وفق قواعده، لا يمكننا أن نفعل أي شيء في ظل جرائم الشرف".
والدة الضحية المكلومة، ما كان منها إلا أن تطلب الطلاق من زوجها وهي الآن تعيش هاربة من عائلتها تحت حماية إحدى الجمعيات الخيرية المحلية، إذ تعرضت لتهديدات عدة من عائلتها.
متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قال إنه "لم تصدر تعليمات تنصح الجنود بكيفية التعاطي مع العراقيات وكذا لم نقل لهم : لا تقعوا في حب العراقيات".
وفي حين يُعتقد أن هذه أول جريمة شرف مرتبطة بجندي بريطاني، سبق وسجل 47 جريمة مشابهة في البصرة وحدها العام الماضي.
ويشكل هذا النوع من العلاقات التباسات عديدة يقع شريكتها الأحباء عندما يضعون أولوية الحب على الجنسية وحتى الدين أحيانا.
يذكر أن روايات عدة وأفلام سينمائية تطرقت "للعلاقة المحظورة" بين طرفي الصراع طرحت تساؤلات حول سمو الحب أو الهوية الوطنية.